مجتمع

هل يلجأ المغرب إلى تشديد القوانين لضبط انتشار “المؤثرين”؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 سبتمبر 2023

يوماً بعد يوم، يتزايد عدد من يسمون أنفسهم بـ"المؤثرين وصنّاع المحتوى" في الفضاء الرقمي المغربي، منهم من يروّج للسياحة أو الثقافة، أو الفن، أو الطبخ، أو التجميل، فيما اختار البعض الآخر منهم عرض حياتهم الخاصة عبر ظاهرة "روتيني اليومي"، التي تتجاوز الضوابط والقيم الأخلاقية، وفق متابعين.

بالرغم من الطفرة التي يعيشها المغرب في مجال حرية الرأي والتعبير، إلا أن شكاوى رواد مواقع التواصل الاجتماعي باتت تتزايد، إزاء جُملة من السلوكيات في الفضاء الرقمي الواردة من بعض من يسمّون بـ"المؤثرين"، منها: التحريض على العنف، انتشار رسائل الكراهية، الشيء الذي يفسر الفهم الخاطئ لحرية التعبير من طرف بعض المستخدمين، ناهيك بما يفسّر بـ"الجهل" بالقوانين المؤطرة لحرية الرأي والتعبير.

واعتبر الفصل 25 من الدستور المغربي: "حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها"؛ فيما تم تقييد حرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي بشرط عدم تجاوز حدود الآخر، وهذا بحسب نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948 التي نصت على أن "الحق في التعبير يشمل البحث وإرسال واستقبال معلومات وأفكار عبر أيّ وسيط وبغض النظر عن الحدود".

في الوقت الذي يقول فيه الخبراء في المجال الرقمي، في عدد من دول العالم، إنه ينبغي "بناء شبكة المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لدراسة خصائص الجمهور واحتياجاته"؛ فإن الكثير من الشخصيات لعبت دور "المؤثر" في المغرب وجذبت الجمهور لمتابعتها، في ظل جهلها بما يعرف بـ"أساليب إنتاج المضمون الذي يتناسب مع شروط وسائل التواصل الاجتماعي".

وفي سياق تجاوزهم عن دراية أو عن غير دراية، لكافة "الضوابط والقيم الأخلاقية"، تم الكشف عن جملة ممن يسمون بـ"المؤثرين" وصلوا إلى المتابعة القانونية، في السنتين الأخيرتين؛ بينهم المعروفة باسم "فتيحة روتيني اليومي" وزوجها، اللذين حكم عليهما بالسجن سنتين نافذتين، بتهمة "الإخلال بالحياء العام وإعطاء قدوة سيئة للأطفال والتحريض على ارتكاب جنح"؛ وقبلهما خلال فترة الحجر الصحي، المعروفة على منصة "اليوتيوب" باسم "أمي نعيمة"، بسبب "إنكارها لوباء كورونا ولمخاطره".

كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حساب مخفي يحمل اسم (حمزة مون بيبي)، يتجاوز عدد متابعيه أكثر من 700 ألف متابع، وقد قام بفضح العديد من المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشر العديد من الصور غير الأخلاقية لهم، بطريقة أدت إلى تدمير حياة العديد منهم؛ كان آخرهم الإعلامية مريم سعيد، والتي أدّى الحساب لفصلها من قناة "ام بي سي" الفضائية، وإلغاء حفل زفافها في ليلة الزواج.

من جهته، كان "اليوتيوبر" المغربي، إلياس المالكي، قد أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حين ظهر عبر حسابه على "الإنستغرام"، وهو يقرأ آيات من القرآن الكريم بشكل مُحرف، الشيء الذي أثار حفيظة متابعيه والعديد من النشطاء، ودفعهم إلى تقديم شكايات إلكترونية، عبر الصفحة الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني، من أجل التدخل ومحاسبة اليوتيوبر بالقول إنه "تطاول على القيم الدينية".

ورغم اضطراره إلى الخروج باعتذارات على وسائط التواصل الاجتماعي معبرا عن ندمه، إلا أنه خسر في أقل من 24 ساعة، حوالي 200 ألف متابع على منصة إنستغرام، بعد أن بلغ المليون متابع على المنصة.

أما فيما يخص الضريبة على المؤثرين، يؤكد المالكي أنه يوافق عليها، وأنها "يمكن أن تتجه للأسر المعوزة والجمعيات الخيرية". لكن هل بإمكان هذه الضرائب أن تحد من المحتوى الخادش؟

كشفت المديرية العامة للضرائب، أنه منذ عام 2019، فإنه "من ضمن 5 آلاف صانع محتوى مغربي، فإن ألفا فقط، أي نسبة 20 في المئة منهم، هم الذين يعملون بطريقة قانونية، ويؤدون ضرائبهم، أما الـ80 في المئة المتبقية، فلا يصرّح المنضوون تحتها بها"، مشيرة إلى أنها قدّرت مداخيل هذه الفئة من 2017 إلى 2020، "ما بين 4 أو 5 مليارات درهم (نحو 460 مليون دولار)"، معلنة فرض الضريبة التلقائية على أولئك الذين لا يصرحون بمداخيلهم.

وأوضحت المديرية، في بيان لها، أن "مداخيل بعض المؤثرين في المغرب تتجاوز 100 ألف درهم شهريا، أي ما يعادل دخلاً سنويا يقدّر بمليون و200 ألف درهم (100 ألف دولار)، وهو ما يدخل ضمن شريحة الدخل التي تفرض عليها نسبة اقتطاعات ضريبية تعادل 38 في المئة"، مؤكدة على أنه "في حال كان الدخل الصافي الخاضع للضريبة يصل إلى 100 ألف درهم، فإنه يتعين على الحاصل عليه أداء مبلغ سنوي للضريبة على الدخل يعادل 432 ألف درهم (43 ألف دولار)".

ويقول صانع المحتوى المغربي، ياسين الشرقاوي، في تصريح لموقع "عربي21": إنه مع "الضريبة على المؤثرين الذين يقدمون الإشهارات، من خلال جعل الشركات تُقدم فواتير لهم، وضد فرض الضرائب على صناع المحتوى الآخرين".

وأضاف ياسين، الذي يعمل من خلال منصتي "اليوتيوب" و"انستغرام" على صناعة محتوى علمي، "يجب العمل على تطبيق كافة القوانين الرادعة للسب والشتم والتكفير على مواقع التواصل الاجتماعي".

أمّا فيما يخص الضبط القانوني للفضاء الرقمي في المغرب، أثير جدل واسع، إثر تسريب نسخة من مشروع قانون، أعدته وزارة العدل، يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، يتكون من 25 مادة، من بينها مواد أثارت الضجة، منها ما يخصّ "تجريم الدعوة إلى مقاطعة المنتوجات، ونشر وترويج الأخبار الزائفة".

وتنصّ المادة 14 من القانون الذي تم "رفضه" باتفاق وصف بـ"الشعبي" على عقوبة السجن "من 6 أشهر إلى 3 سنوات و/أو غرامة مادية بحق من يدعون إلى مقاطعة "بعض المنتوجات أو البضائع أو الخدمات"، فيما تنص المادة 16 على عقوبة السجن "من 3 أشهر إلى سنتين و/أو غرامة مادية بحق كل من قام عمداً بنشر أو ترويج محتوى إلكتروني يتضمن خبراً زائفا".

وعن دوافع تشريع هذا القانون، يقول المشروع "إن المنظومة القانونية الحالية في البلد غير كافية لردع كافة السلوكيات المرتكبة في مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات المماثلة، وذلك لوجود فراغ قانوني في ظل بعض الجرائم الخطيرة المرتكبة عبر الشبكات المذكورة".

صنّف المؤشر العربي لعام 2022، وهو برنامج قياس الرأي العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، صنّف المغرب ضمن بلدان المنطقة التي تتفاعل شعوبها مع القضايا السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي.

غير أنه كشف على أن "حوالي نصف المغاربة لا يثقون فـي ما ينشره "المؤثرون" في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم مـن أن نسبة المغاربة الذين يتابعون حسابات "المؤثرين"، بشكل دائم أو أحيانا، تصل إلى 50 في المائة، فإن ثقتهم في ما ينشرونه لا تتعدى 49.7 في المائة".

وفي هذا السياق، قال رئيس المنظمة المغربية "إشعاع" للمبادرة والحوار، عبد الإله حمدوشي، إن "حرية التعبير مكفولة قانونا لكل المواطنين باعتبارها قاعدة قانونية عامة ومجردة، حتى لو كان الحديث عن "المؤثرين" في الفضاء الرقمي، ممّن بنوا شهرتهم على "سرعة الانتشار"، أو بصناعة محتوى عبر استعمال خطاب رديء، بدون مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية وبدون التسلح بالزاد المعرفي".

وتابع حمدوشي، أن "الفرق يكمن في التأثير السلبي الذي يحدثه هؤلاء "المشاهير" حين تجاوز الضوابط الأخلاقية والمقتضيات القانونية من خلال إلحاق الضرر بالغير، سواء كان هذا الغير فردا أو جماعة أو مجتمعا" مشيرا إلى أنه "من الطبيعي أن تطفو على السطح مثل هكذا ظواهر غير صحية، في صيغة "مشاهير"، وعلى شكل "مؤثرين"، فهي في الأخير، تعبير عما يوجد داخل المجتمع".

وأوضح رئيس المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار، أنه "يجب العمل على توعية المواطنين، إذ أن الرهان بناء جيل من خلال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، باعتمادها داخل المناهج التعليمية في مختلف المستويات" مطالبا مؤسسات الدولة، "بدعم النماذج الحسنة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ومن العلماء والرياضيين والفنانين والمثقفين في مختلف المجالات، القادرين على تقديم "القدوة" الصالحة والملهمة للجيل الصاعد".

وأردف المتحدث نفسه أنه "يجب الضرب بيد من حديد على منتهكي خصوصيات الناس وممتهني التشهير، بمراجعة وتعديل القوانين التي تستدعي التعديل، من دون المس -طبعا- بما راكمه المغاربة من مكتسبات في مجال الحقوق والحريات" مستطردا: "كما يجب على فعاليات المجتمع المدني ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، التحذير من خطورة التطبيع مع الرداءة، ومن استسهال الخطاب، والتوجه إلى الرأي العام من دون أي ضوابط أو أخلاق أو سلطة معرفية".

 

عربي21

يوماً بعد يوم، يتزايد عدد من يسمون أنفسهم بـ"المؤثرين وصنّاع المحتوى" في الفضاء الرقمي المغربي، منهم من يروّج للسياحة أو الثقافة، أو الفن، أو الطبخ، أو التجميل، فيما اختار البعض الآخر منهم عرض حياتهم الخاصة عبر ظاهرة "روتيني اليومي"، التي تتجاوز الضوابط والقيم الأخلاقية، وفق متابعين.

بالرغم من الطفرة التي يعيشها المغرب في مجال حرية الرأي والتعبير، إلا أن شكاوى رواد مواقع التواصل الاجتماعي باتت تتزايد، إزاء جُملة من السلوكيات في الفضاء الرقمي الواردة من بعض من يسمّون بـ"المؤثرين"، منها: التحريض على العنف، انتشار رسائل الكراهية، الشيء الذي يفسر الفهم الخاطئ لحرية التعبير من طرف بعض المستخدمين، ناهيك بما يفسّر بـ"الجهل" بالقوانين المؤطرة لحرية الرأي والتعبير.

واعتبر الفصل 25 من الدستور المغربي: "حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها"؛ فيما تم تقييد حرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي بشرط عدم تجاوز حدود الآخر، وهذا بحسب نص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948 التي نصت على أن "الحق في التعبير يشمل البحث وإرسال واستقبال معلومات وأفكار عبر أيّ وسيط وبغض النظر عن الحدود".

في الوقت الذي يقول فيه الخبراء في المجال الرقمي، في عدد من دول العالم، إنه ينبغي "بناء شبكة المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي وفقا لدراسة خصائص الجمهور واحتياجاته"؛ فإن الكثير من الشخصيات لعبت دور "المؤثر" في المغرب وجذبت الجمهور لمتابعتها، في ظل جهلها بما يعرف بـ"أساليب إنتاج المضمون الذي يتناسب مع شروط وسائل التواصل الاجتماعي".

وفي سياق تجاوزهم عن دراية أو عن غير دراية، لكافة "الضوابط والقيم الأخلاقية"، تم الكشف عن جملة ممن يسمون بـ"المؤثرين" وصلوا إلى المتابعة القانونية، في السنتين الأخيرتين؛ بينهم المعروفة باسم "فتيحة روتيني اليومي" وزوجها، اللذين حكم عليهما بالسجن سنتين نافذتين، بتهمة "الإخلال بالحياء العام وإعطاء قدوة سيئة للأطفال والتحريض على ارتكاب جنح"؛ وقبلهما خلال فترة الحجر الصحي، المعروفة على منصة "اليوتيوب" باسم "أمي نعيمة"، بسبب "إنكارها لوباء كورونا ولمخاطره".

كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حساب مخفي يحمل اسم (حمزة مون بيبي)، يتجاوز عدد متابعيه أكثر من 700 ألف متابع، وقد قام بفضح العديد من المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر نشر العديد من الصور غير الأخلاقية لهم، بطريقة أدت إلى تدمير حياة العديد منهم؛ كان آخرهم الإعلامية مريم سعيد، والتي أدّى الحساب لفصلها من قناة "ام بي سي" الفضائية، وإلغاء حفل زفافها في ليلة الزواج.

من جهته، كان "اليوتيوبر" المغربي، إلياس المالكي، قد أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حين ظهر عبر حسابه على "الإنستغرام"، وهو يقرأ آيات من القرآن الكريم بشكل مُحرف، الشيء الذي أثار حفيظة متابعيه والعديد من النشطاء، ودفعهم إلى تقديم شكايات إلكترونية، عبر الصفحة الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني، من أجل التدخل ومحاسبة اليوتيوبر بالقول إنه "تطاول على القيم الدينية".

ورغم اضطراره إلى الخروج باعتذارات على وسائط التواصل الاجتماعي معبرا عن ندمه، إلا أنه خسر في أقل من 24 ساعة، حوالي 200 ألف متابع على منصة إنستغرام، بعد أن بلغ المليون متابع على المنصة.

أما فيما يخص الضريبة على المؤثرين، يؤكد المالكي أنه يوافق عليها، وأنها "يمكن أن تتجه للأسر المعوزة والجمعيات الخيرية". لكن هل بإمكان هذه الضرائب أن تحد من المحتوى الخادش؟

كشفت المديرية العامة للضرائب، أنه منذ عام 2019، فإنه "من ضمن 5 آلاف صانع محتوى مغربي، فإن ألفا فقط، أي نسبة 20 في المئة منهم، هم الذين يعملون بطريقة قانونية، ويؤدون ضرائبهم، أما الـ80 في المئة المتبقية، فلا يصرّح المنضوون تحتها بها"، مشيرة إلى أنها قدّرت مداخيل هذه الفئة من 2017 إلى 2020، "ما بين 4 أو 5 مليارات درهم (نحو 460 مليون دولار)"، معلنة فرض الضريبة التلقائية على أولئك الذين لا يصرحون بمداخيلهم.

وأوضحت المديرية، في بيان لها، أن "مداخيل بعض المؤثرين في المغرب تتجاوز 100 ألف درهم شهريا، أي ما يعادل دخلاً سنويا يقدّر بمليون و200 ألف درهم (100 ألف دولار)، وهو ما يدخل ضمن شريحة الدخل التي تفرض عليها نسبة اقتطاعات ضريبية تعادل 38 في المئة"، مؤكدة على أنه "في حال كان الدخل الصافي الخاضع للضريبة يصل إلى 100 ألف درهم، فإنه يتعين على الحاصل عليه أداء مبلغ سنوي للضريبة على الدخل يعادل 432 ألف درهم (43 ألف دولار)".

ويقول صانع المحتوى المغربي، ياسين الشرقاوي، في تصريح لموقع "عربي21": إنه مع "الضريبة على المؤثرين الذين يقدمون الإشهارات، من خلال جعل الشركات تُقدم فواتير لهم، وضد فرض الضرائب على صناع المحتوى الآخرين".

وأضاف ياسين، الذي يعمل من خلال منصتي "اليوتيوب" و"انستغرام" على صناعة محتوى علمي، "يجب العمل على تطبيق كافة القوانين الرادعة للسب والشتم والتكفير على مواقع التواصل الاجتماعي".

أمّا فيما يخص الضبط القانوني للفضاء الرقمي في المغرب، أثير جدل واسع، إثر تسريب نسخة من مشروع قانون، أعدته وزارة العدل، يتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي، يتكون من 25 مادة، من بينها مواد أثارت الضجة، منها ما يخصّ "تجريم الدعوة إلى مقاطعة المنتوجات، ونشر وترويج الأخبار الزائفة".

وتنصّ المادة 14 من القانون الذي تم "رفضه" باتفاق وصف بـ"الشعبي" على عقوبة السجن "من 6 أشهر إلى 3 سنوات و/أو غرامة مادية بحق من يدعون إلى مقاطعة "بعض المنتوجات أو البضائع أو الخدمات"، فيما تنص المادة 16 على عقوبة السجن "من 3 أشهر إلى سنتين و/أو غرامة مادية بحق كل من قام عمداً بنشر أو ترويج محتوى إلكتروني يتضمن خبراً زائفا".

وعن دوافع تشريع هذا القانون، يقول المشروع "إن المنظومة القانونية الحالية في البلد غير كافية لردع كافة السلوكيات المرتكبة في مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات المماثلة، وذلك لوجود فراغ قانوني في ظل بعض الجرائم الخطيرة المرتكبة عبر الشبكات المذكورة".

صنّف المؤشر العربي لعام 2022، وهو برنامج قياس الرأي العام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، صنّف المغرب ضمن بلدان المنطقة التي تتفاعل شعوبها مع القضايا السياسية على مواقع التواصل الاجتماعي.

غير أنه كشف على أن "حوالي نصف المغاربة لا يثقون فـي ما ينشره "المؤثرون" في صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم مـن أن نسبة المغاربة الذين يتابعون حسابات "المؤثرين"، بشكل دائم أو أحيانا، تصل إلى 50 في المائة، فإن ثقتهم في ما ينشرونه لا تتعدى 49.7 في المائة".

وفي هذا السياق، قال رئيس المنظمة المغربية "إشعاع" للمبادرة والحوار، عبد الإله حمدوشي، إن "حرية التعبير مكفولة قانونا لكل المواطنين باعتبارها قاعدة قانونية عامة ومجردة، حتى لو كان الحديث عن "المؤثرين" في الفضاء الرقمي، ممّن بنوا شهرتهم على "سرعة الانتشار"، أو بصناعة محتوى عبر استعمال خطاب رديء، بدون مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية وبدون التسلح بالزاد المعرفي".

وتابع حمدوشي، أن "الفرق يكمن في التأثير السلبي الذي يحدثه هؤلاء "المشاهير" حين تجاوز الضوابط الأخلاقية والمقتضيات القانونية من خلال إلحاق الضرر بالغير، سواء كان هذا الغير فردا أو جماعة أو مجتمعا" مشيرا إلى أنه "من الطبيعي أن تطفو على السطح مثل هكذا ظواهر غير صحية، في صيغة "مشاهير"، وعلى شكل "مؤثرين"، فهي في الأخير، تعبير عما يوجد داخل المجتمع".

وأوضح رئيس المنظمة المغربية إشعاع للمبادرة والحوار، أنه "يجب العمل على توعية المواطنين، إذ أن الرهان بناء جيل من خلال التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، باعتمادها داخل المناهج التعليمية في مختلف المستويات" مطالبا مؤسسات الدولة، "بدعم النماذج الحسنة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ومن العلماء والرياضيين والفنانين والمثقفين في مختلف المجالات، القادرين على تقديم "القدوة" الصالحة والملهمة للجيل الصاعد".

وأردف المتحدث نفسه أنه "يجب الضرب بيد من حديد على منتهكي خصوصيات الناس وممتهني التشهير، بمراجعة وتعديل القوانين التي تستدعي التعديل، من دون المس -طبعا- بما راكمه المغاربة من مكتسبات في مجال الحقوق والحريات" مستطردا: "كما يجب على فعاليات المجتمع المدني ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، التحذير من خطورة التطبيع مع الرداءة، ومن استسهال الخطاب، والتوجه إلى الرأي العام من دون أي ضوابط أو أخلاق أو سلطة معرفية".

 

عربي21



اقرأ أيضاً
الدرك يحجز سيارة محملة بكمية ضخمة من مخدر الشيرا بحد السوالم
أفلحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية سطات، في إحباط عملية تهريب ما يقارب طنين من المخدرات، وذلك على مستوى تجزئة رياض الساحل، المقاطعة الثانية باشوية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن عناصر الدرك الملكي بمركز حد السوالم، بقيادة قائد المركز الترابي بالنيابة، تحت إشراف القائدين الإقليمي والجهوي، كانت قد توصلت بمعلومات دقيقة، مفادها تواجد سيارة لنقل البضائع مشكوك في حمولتها، على إثرها تجندت دورية دركية، وتوجهت صوب المكان تحديدا، وتمكنت من حجز السيارة من نوع رونو طرافيك كانت محملة بما مجموعه 43 رزمة، قدر وزنها الإجمالي بما يقارب الطنين، أي ما يعادل 1983 كيلوا غرام من مخدر الشيرا. وإنتقل كبار مسؤولي الدرك الملكي الإقليمي ببرشيد والجهوي بسطات، فضلا عن ممثل السلطة المحلية بباشوية حد السوالم، حيث جرت معاينة كمية المخدرات المحجوزة، التي بلغت 43 رزمة، قاربت طنين من مخدر الشيرا، بعدما جرت عملية وزنها من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم. وأمرت النيابة العامة المختصة، بالمحكمة الإبتدائية ببرشيد، التابعة للدائرة القضائية سطات، بنقل المحجوزات إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي بعاصمة الشاوية، قصد تسليمها لمصلحة الجمارك لإتخاد المتعين في شأنها. وبالموازاة مع ذلك، قامت عناصر الشرطة العلمية والتقنية، التابعة نفوذيا لدرك جهوية سطات، برفع البصمات عبر ما يعرف بالتشخيص القضائي، قصد تحديد هوية المتورطين وكشف علاقتهم بعملية التهريب الدولي للمخدرات
مجتمع

وسط اشادة حقوقية.. موقف انساني جديد يكشف المعدن الحقيقي للدكتور فهد الشعرة
في زمن تتعالى فيه الحاجة إلى مواقف نبيلة تعيد الاعتبار للقيم الإنسانية في القطاع الصحي، جاء موقف جديد للدكتور فهد الشعرة، مدير المستشفى الخاص الدولي بأنفا، ليشكل نموذجًا حقيقيًا للطب بمفهومه الأصيل، الذي يتجاوز الوظيفة نحو رسالة سامية قائمة على الرحمة والتضامن. و الحديث هنا عن قصة الطفل سيف الدين، الذي ينحدر من أسرة معوزة بمدينة المحمدية، والتي بدأت بنداء استغاثة حملته عائلته إلى المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، بعد أن أصبحت حالته الصحية تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً. ومنذ تلك اللحظة، انطلقت سلسلة من الاتصالات والمبادرات التي كشفت عن أوجه مشرقة في المجتمع، كان في طليعتها الدكتور الشعرة  وحسب مراسلة موجهة من الهيئة الحقوقية الى عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، فإن الدكتور الشعرة، فور تلقيه طلباً عاجلاً من المنظمة الحقوقية، أبدى تجاوباً تلقائيًا وسريعًا، موجهاً أطر المؤسسة الطبية إلى استقبال الطفل وتقديم كافة العناية الطبية اللازمة دون قيد أو شرط مادي. في اليوم التالي، خضع الطفل لعملية جراحية دقيقة كللت بالنجاح، وسط متابعة دقيقة من الطاقم الطبي، ليغادر المصحة في وضع صحي مطمئن. ولم تكن هذه المبادرة مجرد استجابة طبية، بل موقف إنساني يبعث برسائل أمل وسط سياقات اجتماعية صعبة، لا سيما و ان الدكتور فهد الشعرة لم يكتف بإدارة مصحة ناجحة فحسب، بل أعاد تعريف العلاقة بين المريض والمؤسسة الصحية، وجعل من الكرامة الإنسانية مبدأً لا يقبل التفاوض، بغض النظر عن الخلفية الاجتماعية أو القدرة المالية. وقد لقي هذا الموقف إشادة واسعة من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، التي اعتبرت أن ما قامت به إدارة المستشفى يجسد قيم التضامن الفعلي والمسؤولية الاجتماعية التي تفتقر إليها كثير من المؤسسات. كما أشادت المنظمة بانفتاح صلاح الدين الشرايبي، أحد مسؤولي المؤسسة، على الحوار الفعّال والبنّاء، مما يعزز ثقة المواطنين في المؤسسة الصحية. واضافت الهيئة الحقوقية في مراسلتها، ان ما حصل ليس مجرد حالة إنسانية عابرة، بل تجسيد حي لمبدأ التكافل المجتمعي، واستثمار فعّال في الثقة بين المواطن والمؤسسة، وهو ما يستحق أن يُحتذى به، لا فقط في قطاع الصحة، بل في مختلف القطاعات.
مجتمع

بالصور.. حملة مراقبة تفضح “سناكات” تقدم لحوماً فاسدة بسيتي فاضمة
شهدت منطقة سيتي فاضمة التابعة لإقليم الحوز، اليوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، حملة مراقبة واسعة النطاق استهدفت محلات بيع المأكولات الخفيفة والمقاهي، وذلك في إطار تعزيز إجراءات السلامة الغذائية وضمان جودة المواد المعروضة للاستهلاك.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد أشرفت على الحملة لجنة مختلطة تضم قائد قيادة سيتي فاضمة، وعناصر من الدرك الملكي، والوقاية المدنية، بالإضافة إلى القوات المساعدة وأعوان السلطة، بتنسيق مع اللجنة المحلية المكلفة بمراقبة الأسعار والجودة.وتركزت الحملة، التي شملت عدداً من محلات بيع الأطعمة السريعة "سناكات" بمنطقة والماس ومجموعة من المقاهي المجاورة، على مراقبة جودة وصلاحية المواد الغذائية المعروضة للبيع، ومدى احترام شروط الصحة والنظافة، فضلاً عن فحص الأواني والوسائل المستعملة في إعداد الطعام.وقد وقفت اللجنة على مجموعة من المخالفات التي تم تسجيلها لدى عدد من المحلات، همّت بالخصوص عرض مواد غذائية فاسدة، واستعمال أوانٍ غير صالحة للطهي أو تقديم المشروبات، فضلا عن انعدام النظافة.وفي هذا الإطار، تم حجز وإتلاف كميات من المواد الغذائية غير القابلة للاستهلاك من لحوم فاسدة وأسماك وغيرها، إضافة إلى إتلاف طواجن وأباريق أظهرت المعاينات الميدانية عدم مطابقتها لشروط الاستعمال الصحي.وتندرج هذه الحملة في سياق الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين، وتفعيل المراقبة المستمرة للأسواق المحلية، خاصة في المناطق السياحية التي تعرف توافداً مكثفاً للزوار.
مجتمع

بحث ميداني يرصد مدى رضا المستفيدين من الدعم الاجتماعي المباشر
في إطار تتبع وتقييم برامج الورش الملكي للدولة الاجتماعية، قام المرصد الوطني للتنمية البشرية بإنجاز بحث ميداني لقياس رضا المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، خلال الفصل الأول من تنفيذه. وذكر بلاغ للمرصد أن هذا البحث الميداني، الأول من نوعه، يهدف إلى رصد وتقييم أثر تنفيذ هذا البرنامج على المستفيدين، من خلال الوقوف على تجارب المواطنين-المرتفقين في تفاعلهم مع برنامج الدعم، واستطلاع آرائهم حول جودة الخدمات المقدمة لهم في هذا الإطار. وقد شمل البحث الميداني المنجز تقييم رضا المستفيدين، ومدى استيفاء البرنامج لمعايير الإنصاف وسهولة الولوج، وفحص فعاليته العملية، وتحليل آثاره الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى استقاء ملاحظات المستفيدين بهدف رصد سبل تجويد البرنامج. وكشفت نتائج البحث الميداني عن مستوى رضا عام مرتفع بشأن الدعم المقدم (87,46 في المائة). من جهة أخرى، اعتبر معظم أرباب الأسر المشاركين في البحث الميداني (95 في المائة) أن تدبير مسار معالجة طلبات التسجيل يتم بطريقة شفافة. كما أن المعلومات المقدمة عن البرنامج وُصفت بالواضحة والمفهومة (39,72 في المائة صرحوا أنها “واضحة جدا وسهلة الفهم”، و53,43 في المائة قالوا أنها “واضحة إلى حد ما”). من جهة أخرى، حقق البرنامج أثرا إيجابيا واضحا على جوانب أساسية عديدة تهم ظروف عيش الأسر المستفيدة، مثل تحسين مستوى العيش (89,2 في المائة من بينهم 31 في المائة بشكل ملحوظ)، وتعزيز الأمن الغذائي (92 في المائة من بينهم 28 في المائة بشكل ملحوظ)، ودعم تمدرس الأطفال (82 في المائة). واعتبرت غالبية المستجوبين (90,4 في المائة) أن البرنامج منصف من حيث الولوج، غير أن سهولة إجراءات التسجيل لا تزال تمثل تحديا يجب رفعه، حيث أن 5 في المائة من المستجوبين فقط وصفوها بـ”السهلة”، في حين اعتبر 67 في المائة أنها “متوسطة التعقيد”. وقد اضطرت معظم الأسر إلى طلب المساعدة الخارجية للتسجيل عبر المنصة الرقمية للبرنامج. وعلى الرغم من ذلك، فإن شروط الاستفادة كانت واضحة بالنسبة لثلثي المستفيدين المستجوبين تقريبا (67 في المائة)، بغض النظر عن الجنس أو مكان الإقامة. وقد أجرى المرصد الوطني للتنمية البشرية مقارنة دولية للبرنامج مع برامج مماثلة في البرازيل، والمكسيك، وإندونيسيا، وجنوب إفريقيا. وأظهرت هذه المقارنة الدولية أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يعد من البرامج الفعالة والمحبذة لدى المستفيدين، بنتائج مماثلة لما حققته البرامج المرجعية على مستوى معايير عديدة في مجالات الرضا، والاستهداف، والانتظام، والثقة. كما أبان برنامج الدعم الاجتماعي المباشر عن دوره الحيوي في تحسين ظروف عيش الأسر الفقيرة بالمغرب، مع إبراز بعض الفوارق مقارنة بأفضل الممارسات الدولية. وهكذا، فإن نسبة رضا المستفيدين من البرنامج (حوالي 88 في المائة)، تقل قليلا عن نسبة الرضا المسجلة تجاه برنامج “بولص فاميليا” (Bolsa Família) في البرازيل (حوالي 95 في المائة) والتي تعتبر فريدة من نوعها عالميا، وتقترب من نسبة رضا برنامج “شايلد سبورت غرانت” (Child Support Grant) الجنوب الإفريقي (حوالي 90 في المائة). ويتفوق برنامج الدعم الاجتماعي المباشر على برنامج “بروسبيرا” (Prospera) في المكسيك (ما بين 75 و80 في المائة)، و”كيلوارغا هارابان” (Keluarga Harapan) في إندونيسيا الذي يسجل نسبة رضا متواضعة. بالموازاة مع ذلك، قام المرصد الوطني للتنمية البشرية بتطوير مؤشر وطني للرضا الاجتماعي والذي يهدف إلى قياس رضا المرتفقين إزاء خدمات برامج الدعم الاجتماعي، ويقدر هذا المؤشر بالنسبة لبرنامج الدعم الاجتماعي المباشر بـ 71 نقطة من أصل 100. ويقيس هذا المؤشر الرضا العام للمستفيدين من البرنامج من خلال خمسة أبعاد: سهولة الولوج، الأثر، الجدوى، الملاءمة، والشفافية. ويشير تحليل النتائج المحصل عليها إلى أن الأبعاد الخمسة للمؤشر الوطني للرضا الاجتماعي لا تكتسي نفس الوزن في مستوى الرضا العام. وللرفع من قيمة المؤشر، من الضروري أولا تحسين الولوج إلى البرنامج، ثم ترصيد الأثر المحسوس والشفافية، مع الحفاظ على الأداء الجيد في جوانب الملاءمة وانتظام الخدمات. ويحظى البرنامج بنسبة رضا مرتفعة لدى الفئات المستفيدة التي تعتبر أنه صمم ليتماشى مع تطلعات المواطنين المستهدفين، في انسجام مع روح التضامن الوطني التي تميز البلاد، بغرض دعم الأسر المعوزة في تغطية حاجياتها الأساسية.وقد سجل البحث الميداني تقدما ملحوظا في تحسين ظروف عيش الأسر المستفيدة، بفضل تنويع التغطية الجغرافية، وتحسين قنوات التواصل، مما ساعد على الوصول إلى شرائح واسعة ومتنوعة من الأسر المستهدفة. كما أن الإدراك القوي لملاءمة وشفافية الاستهداف يعزز التطور المسجل، مما يشير إلى توافق أفضل بين معايير الأهلية واختيار المستفيدين واحتياجاتهم المحددة. ومع ذلك، لا تزال بعض جوانب البرنامج تحتاج إلى التجويد. فقد وقف البحث الميداني على بعض النواقص تهم بالخصوص تدبير العلاقة مع المستفيدين. كما أن استمرار جهود التحسين المستمر من شأنه أن يلبي بشكل مناسب انتظارات الفئات المستهدفة ويعزز أثر برنامج الدعم الاجتماعي المباشر. ويتضمن ذلك ملائمة مسارات التنفيذ والاستراتيجيات العملية لضمان ملاءمة أفضل للاحتياجات المحددة للمستفيدين وزيادة فعالية البرنامج ككل. وقد خلص البحث الميداني إلى جملة من التوصيات، تهم على وجه خاص: – تطوير آلية للمساعدة الاجتماعية للقرب لتعزيز التواصل حول البرنامج، وإشراك امتدادات محلية لمواكبة سكان المناطق النائية والبعيدة. – تعزيز المشاركة المدنية للجمعيات المحلية في ابتكار ميكانيزمات لتسهيل الولوج إلى الخدمات الرقمية للبرنامج. – إرساء برامج لتنمية المهارات والتمكين الاقتصادي من أجل تحسين قابلية البرنامج لتحقيق نتائج في مجال التنمية البشرية على المدى البعيد. – تعزيز التقائية برامج ورش الدولة الاجتماعية من خلال تطوير إطار موحد لمواءمة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر مع البرامج الاجتماعية الأخرى مثل “AMO – تضامن”، من أجل تقليص التداخل وضمان تغطية شاملة. – تطوير آليات مناسبة لتحيين معايير أهلية المستفيدين بشكل فوري، على نحو يعكس التغيرات التي تطرأ على ظروف معيشة الأسر. – إرساء منظومة وطنية لتتبع وتقييم برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مع تعزيز البحوث التطبيقية المتعلقة بتقييم أثر الدعم الاجتماعي. – تحسين المشاركة المواطنة في منظومة الحكامة الترابية للبرنامج من أجل ضمان تملك اجتماعي أفضل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة