جهوي

هل يكون زلزال الحوز فرصة لتأهيل المناطق المهمشة؟


كشـ24 نشر في: 15 سبتمبر 2023

دعا الخبير الاقتصادي عبد النبي أبو العرب إلى الاستفادة من زلزال الحوز، ليكون فرصة لإعادة بناء وتأهيل المناطق المنكوبة.

ويرجح أن يكلف إعادة التأهيل العمراني للمنطقة كلها ما بين 10 و15 مليار دولار، كون البنية التحتية الحالية غير ملائمة.

ويرى أبو العرب أن الزلزال فتح فرصة جديدة للدفع بتنمية المناطق الجبلية ومناطق أخرى، وذلك بإدخال المعايير المعاصرة في البناء والعمران والخروج من النمط العشوائي والتقليدي، وأوضح أن هذه المسألة ستكون من اختصاص صندوق دعم الحوز، الذي أُطلِق بعد الزلزال.

وأطلقت المملكة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، يستقبل الإسهامات التطوعية والتضامنية من المواطنين، والمؤسسات الرسمية والمدنية.

وسيخصص الحساب لتحمل مجموعة من العمليات من بينها: النفقات المتعلقة بالبرنامج العاجل لإعادة التأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة في المناطق المتضررة.

وكان الملك محمد السادس دعا في جلسة عمل مع عدد من المسؤولين إلى "تشجيع اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﯾن، ﺑﮭدف اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻔوري للنشاطات ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ"، وسيخصص جزء من نفقات الصندوق لدعم هؤلاء الفاعلين الاقتصاديين في المنطقة، من أجل العودة لمزاولة نشاطهم.

ويؤكد أبو العرب أن المغرب قادر على القيام بهذه المهمة، إذ يتوفر على الإمكانات المالية، والدعم الدولي كذلك.

من جهة أخرى، يرى المتحدث أن إعادة إعمار مناطق الزلزال ستعطي دفعة إضافية لمستوى النمو في المغرب، حيث ستضخ أموالا ضخمة في الاقتصاد، من بناء وأشغال عمومية، وتجهيزات وغيرها.

ويشدد أبو العرب على دور الفاعلين الاقتصاديين في مواكبة الإستراتيجيات التي أطلقتها الحكومة من أجل إعادة الإعمار، معدا أن هذه المناطق يمكن أن تكون نموذجا يبني عليه المغرب تجربة أولية من أجل الاهتمام بباقي المناطق القروية والجبلية الشاسعة في المغرب.

وإذا كان زلزال الحوز فاجعة إنسانية خلّفت ندوبا في المنطقة وفي كل المغرب، فقد يكون -حسب خبراء- فرصة اقتصادية لبدء مرحلة جديدة في التعامل مع العالم القروي، الذي ظل خارج مدارات التنمية لعقود.

المصدر : الجزيرة

دعا الخبير الاقتصادي عبد النبي أبو العرب إلى الاستفادة من زلزال الحوز، ليكون فرصة لإعادة بناء وتأهيل المناطق المنكوبة.

ويرجح أن يكلف إعادة التأهيل العمراني للمنطقة كلها ما بين 10 و15 مليار دولار، كون البنية التحتية الحالية غير ملائمة.

ويرى أبو العرب أن الزلزال فتح فرصة جديدة للدفع بتنمية المناطق الجبلية ومناطق أخرى، وذلك بإدخال المعايير المعاصرة في البناء والعمران والخروج من النمط العشوائي والتقليدي، وأوضح أن هذه المسألة ستكون من اختصاص صندوق دعم الحوز، الذي أُطلِق بعد الزلزال.

وأطلقت المملكة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، يستقبل الإسهامات التطوعية والتضامنية من المواطنين، والمؤسسات الرسمية والمدنية.

وسيخصص الحساب لتحمل مجموعة من العمليات من بينها: النفقات المتعلقة بالبرنامج العاجل لإعادة التأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة في المناطق المتضررة.

وكان الملك محمد السادس دعا في جلسة عمل مع عدد من المسؤولين إلى "تشجيع اﻟﻔﺎﻋﻠﯾن اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﯾن، ﺑﮭدف اﻻﺳﺗﺋﻧﺎف اﻟﻔوري للنشاطات ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ"، وسيخصص جزء من نفقات الصندوق لدعم هؤلاء الفاعلين الاقتصاديين في المنطقة، من أجل العودة لمزاولة نشاطهم.

ويؤكد أبو العرب أن المغرب قادر على القيام بهذه المهمة، إذ يتوفر على الإمكانات المالية، والدعم الدولي كذلك.

من جهة أخرى، يرى المتحدث أن إعادة إعمار مناطق الزلزال ستعطي دفعة إضافية لمستوى النمو في المغرب، حيث ستضخ أموالا ضخمة في الاقتصاد، من بناء وأشغال عمومية، وتجهيزات وغيرها.

ويشدد أبو العرب على دور الفاعلين الاقتصاديين في مواكبة الإستراتيجيات التي أطلقتها الحكومة من أجل إعادة الإعمار، معدا أن هذه المناطق يمكن أن تكون نموذجا يبني عليه المغرب تجربة أولية من أجل الاهتمام بباقي المناطق القروية والجبلية الشاسعة في المغرب.

وإذا كان زلزال الحوز فاجعة إنسانية خلّفت ندوبا في المنطقة وفي كل المغرب، فقد يكون -حسب خبراء- فرصة اقتصادية لبدء مرحلة جديدة في التعامل مع العالم القروي، الذي ظل خارج مدارات التنمية لعقود.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة