سياسة

هل يقف “البيجيدي” وراء الشعارات التهجمية ضد الشرعي في مسيرة طنجة؟


لحسن وانيعام نشر في: 6 نوفمبر 2023

هذا السؤال لم يتردد فقط في عدد من المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، على خلفية الشعارات التهجمية التي رفعت ضد أحمد الشرعي، مالك مجموعة إعلامية معروفة بالدار البيضاء، وضد رضوان الرمضاني، أحد الصحفيين العاملين في ذات المؤسسة الإعلامية؛ بل إن عددا من الفعاليات الإعلامية والجمعوية حسمت الأمر، وقالت إن حزب "المصباح" هو الجهة التي تتحمل كامل المسؤولية في هذه الشعارات، وما يرتبط بها من انتقادات.

وأوضحت هذه الفعاليات بأن الجهة التي أطرت هذه المسيرة الاحتجاجية بطنجة مقربة من حزب العدالة والتنمية، وتقدم على أنها من الأذرع التي ينشط فيها حزب "البيجيدي" لنصرة القضية الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، ذهبت الصحفية حنان رحاب، وهي أيضا نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى أن شعارات المسيرة تتحمل فيها المسؤولية الجهة المنظمة، والتي هي مجموعة العمل الوطنية التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد انسحاب عدد من التنظيمات السياسية بسبب انتقادات موجهة إلى "المصباح" بعد توقيع أمينه العام السابق، سعد الدين العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

الفعاليات المنتقدة لهذه الشعارات ضد إعلاميين اعتبرت بأن الأمر قد يتحول إلى تحريض على العنف، ودقت ناقوس الخطر بخصوص استغلال مثل هذه القضايا لتصفية حسابات عالقة مع مؤسسات إعلامية لها سياساتها التحريرية الخاصة، وللمنتسبين إليها مواقف تجاه عدد من القضايا.

النقابة الوطنية للصحافة المغربية اعتبرت أن الشعارات التي رفعت من مكبر صوت تحمل تهجما على الزميلين احمد الشرعي ورضوان الرمضاني، وتصفهما بعبارات تدخل في خانة التشهير والتحريض والكراهية. ونبهت، في هذا الصدد، إلى مخاطر استغلال مشاعر التضامن الصادقة والعفوية التي تترجم وقوف المغرب دولة وشعبا مع الفلسطينيين، من أجل تصفية حسابات سياسية أو شخصية مع مواطنين أو مؤسسات أو هيآت.

وسبق لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعات أخيرة للأمانة العامة للحزب والتي هيمنت عليها النقاشات التي تخص مستجدات القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، أن وجه انتقادات لاذعة لأحمد الشرعي، وذلك على خلفية نشره لمقال حول هجوم حماس على كبيوتس بإسرائيل في 7 أكتوبر، وعنونه "كلنا إسرائيليون". ويقول نشطاء متضامنون مع الصحفي الشرعي إن عددا كبيرا من "الأتباع" لم يطلعوا على مضمون المقال، والمقالات التي كتبها الشرعي حول تطورات الأحداث في الشرق الأوسط، وانبروا مع ذلك للتهجم عليه، وذلك بسبب تغليطهم من قبل قيادات في حزب "المصباح" يظهر أن غرضها هو تصفية حسابات عالقة مع هذه المؤسسة الإعلامية التي ظلت توجه انتقادات للحزب عندما كان يتولى تدبير الشأن العام الوطني في الولايتين الحكوميتين السابقتين.

 

 

هذا السؤال لم يتردد فقط في عدد من المنتديات وشبكات التواصل الاجتماعي، في الأيام الأخيرة، على خلفية الشعارات التهجمية التي رفعت ضد أحمد الشرعي، مالك مجموعة إعلامية معروفة بالدار البيضاء، وضد رضوان الرمضاني، أحد الصحفيين العاملين في ذات المؤسسة الإعلامية؛ بل إن عددا من الفعاليات الإعلامية والجمعوية حسمت الأمر، وقالت إن حزب "المصباح" هو الجهة التي تتحمل كامل المسؤولية في هذه الشعارات، وما يرتبط بها من انتقادات.

وأوضحت هذه الفعاليات بأن الجهة التي أطرت هذه المسيرة الاحتجاجية بطنجة مقربة من حزب العدالة والتنمية، وتقدم على أنها من الأذرع التي ينشط فيها حزب "البيجيدي" لنصرة القضية الفلسطينية.

وفي هذا الصدد، ذهبت الصحفية حنان رحاب، وهي أيضا نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى أن شعارات المسيرة تتحمل فيها المسؤولية الجهة المنظمة، والتي هي مجموعة العمل الوطنية التي يسيطر عليها حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد انسحاب عدد من التنظيمات السياسية بسبب انتقادات موجهة إلى "المصباح" بعد توقيع أمينه العام السابق، سعد الدين العثماني، بصفته رئيسا للحكومة، على اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

الفعاليات المنتقدة لهذه الشعارات ضد إعلاميين اعتبرت بأن الأمر قد يتحول إلى تحريض على العنف، ودقت ناقوس الخطر بخصوص استغلال مثل هذه القضايا لتصفية حسابات عالقة مع مؤسسات إعلامية لها سياساتها التحريرية الخاصة، وللمنتسبين إليها مواقف تجاه عدد من القضايا.

النقابة الوطنية للصحافة المغربية اعتبرت أن الشعارات التي رفعت من مكبر صوت تحمل تهجما على الزميلين احمد الشرعي ورضوان الرمضاني، وتصفهما بعبارات تدخل في خانة التشهير والتحريض والكراهية. ونبهت، في هذا الصدد، إلى مخاطر استغلال مشاعر التضامن الصادقة والعفوية التي تترجم وقوف المغرب دولة وشعبا مع الفلسطينيين، من أجل تصفية حسابات سياسية أو شخصية مع مواطنين أو مؤسسات أو هيآت.

وسبق لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعات أخيرة للأمانة العامة للحزب والتي هيمنت عليها النقاشات التي تخص مستجدات القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على غزة، أن وجه انتقادات لاذعة لأحمد الشرعي، وذلك على خلفية نشره لمقال حول هجوم حماس على كبيوتس بإسرائيل في 7 أكتوبر، وعنونه "كلنا إسرائيليون". ويقول نشطاء متضامنون مع الصحفي الشرعي إن عددا كبيرا من "الأتباع" لم يطلعوا على مضمون المقال، والمقالات التي كتبها الشرعي حول تطورات الأحداث في الشرق الأوسط، وانبروا مع ذلك للتهجم عليه، وذلك بسبب تغليطهم من قبل قيادات في حزب "المصباح" يظهر أن غرضها هو تصفية حسابات عالقة مع هذه المؤسسة الإعلامية التي ظلت توجه انتقادات للحزب عندما كان يتولى تدبير الشأن العام الوطني في الولايتين الحكوميتين السابقتين.

 

 



اقرأ أيضاً
ناشط حقوقي جزائري لـكشـ24: مذكرتي توقيف كمال داود فضيحة سياسية تدين نظام حظيرة الكابرانات
في خطوة أثارت استنكارا واسعا، أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن روايته "حوريات"، التي تسلط الضوء على إحدى الناجيات من "العشرية السوداء"، الفترة الدموية التي عصفت بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي. ويأتي هذا التصعيد بعد أسابيع من إدانة الكاتب بوعلام صنصال بالسجن خمس سنوات بتهم بينها المساس بوحدة الوطن، في سياق يعتبره مراقبون حملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير. وفي تصريح خص به موقع "كشـ24"، اعتبر الإعلامي والناشط الحقوقي وليد كبير أن مذكرة التوقيف ضد كمال داود تمثل فضيحة سياسية وأدبية مدوية بامتياز، مشيرا إلى أن النظام الجزائري يحاول إسكات الأصوات الحرة التي تكسر جدار الصمت حول جرائم التسعينات، على حد تعبيره. وأضاف كبير، كمال داود لم يفعل سوى قول الحقيقة، الرواية سلطت الضوء على جراح لم تندمل، والنظام يحاول طمسها لأن من كان مسؤولا حينها لا يزال في السلطة، وعلى رأسهم قائد الأركان الحالي سعيد شنقريحة. وأردف مصرحنا، أن إصدار مذكرات توقيف دولية ضد كتاب رأي لا يعكس سوى عجز النظام عن مواجهة الفساد داخل حدوده، فلجأ إلى أساليب التأديب السياسي عبر ملاحقة رموز الأدب والفكر. وشدد كبير، على أن هذه الممارسات تمثل امتدادا لنظام يخاف من الكلمة الحرة ويعتبر المثقف خصما والصحفي عدوا، معتبرا أن تصعيد السلطات ضد كمال داود يدخل أيضا في سياق التوتر الدبلوماسي بين الجزائر وفرنسا، كمحاولة للضغط غير المباشر عبر ورقة الأدب، على حد تعبيره. وأنهى المتحدث ذاته تصريحه بالقول بدل ملاحقة الرواية، على هذا النظام أن يحاسب الجلادين الحقيقيين، لا يمكن أن تتحول الأقلام الحرة إلى ضحايا سياسية في دولة تزعم الإصلاح والانفتاح. الجدير بالذكر أن كمال داود، أحد أبرز الأقلام الجزائرية المعاصرة، حظي بإشادة واسعة إثر تتويجه بجائزة غونكور، لكن اختياره الغوص في أحداث العشرية السوداء عبر روايته "حوريات"، أثار غضب السلطة، وفتح الباب أمام فصل جديد من ملاحقة الكتاب في الجزائر.
سياسة

اقرطيط لـكشـ24: غارات الجيش الجزائري في تندوف تعكس انهيار ميليشيات البوليساريو
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية أن طائرات بدون طيار استخدمت في تنفيذ عمليات قصف وصفتها بالهجمات العسكرية، ما تسبب في سقوط ضحايا وخلف موجة قلق متزايدة بشأن سلامة المدنيين والانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.وفي هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، لحسن اقرطيط في تصريح خص به "كشـ24" أن ما أوردته صحيفة "إلباييس"، بوصف تدخل الجيش الجزائري في مخيمات تندوف بالغارات، هو توصيف دقيق يعكس تصاعد التوتر داخل هذه المنطقة، التي باتت تشكل عبئا أمنيا متناميا على النظام الجزائري.وأوضح اقرطيط أن التدخل العسكري الجزائري يكشف عن اختلال أمني خارج عن سيطرة قيادة جبهة البوليساريو وميليشياتها، مما اضطر النظام الجزائري إلى التدخل بشكل مباشر لاستعادة السيطرة، وأضاف أن هذه التطورات تجري في سياق مسدود للطرح الانفصالي الذي تقوده البوليساريو بدعم من الجزائر، مشيرا إلى أن هذه الفوضى تسارع من وتيرة انهيار هذا المشروع الانفصالي الذي لم يعد سوى تهديد للأمن والسلم الإقليمي.وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن استمرار وجود مخيمات تندوف كمقرات احتجاز قسري للسكان المحتجزين فيها يمثل خطرا حقيقيا على المنطقة، وأن التحركات العسكرية الجزائرية الأخيرة تكشف عن حالة من الانسداد السياسي والعزلة الإقليمية التي يمر بها النظام الجزائري، الذي يعيش أزمات مفتوحة مع معظم جيرانه، من المغرب إلى ليبيا ودول الساحل.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن ما وصفه بالصحوة داخل المخيمات يعكس انتفاضة متنامية في وجه الميليشيات الإجرامية المرتبطة بالبوليساريو، ومواجهة مباشرة للأجهزة الأمنية الجزائرية، مشددا على أن هذا الحراك الشعبي هو مؤشر على انهيار السيطرة التقليدية، ويعبر عن عجز واضح للنظام الجزائري عن ضبط الوضع.وختم اقرطيط تصريحه بالتأكيد على أن ما يجري يكرس المكاسب الاستراتيجية للمغرب، ويعزز من مرافعاته الدبلوماسية، خصوصا مع صدور تقارير إعلامية ودولية تدين الوضع داخل المخيمات، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته في ظل هذا التصعيد المقلق الذي يهدد أمن المنطقة برمتها.
سياسة

“لي ما عجبوش الحال يخوي البلاد”.. نائبة أخنوش : خانني التعبير
وسط موجة الغضب التي أثارتها تصريحاتها التي دعت فيها منتقدي المجلس الجماعي لأكادير إلى "مغادرة" المدينة إذا كانوا غير راضين على أداء تدبير الشأن العام المحلي، قالت زهرة المنشودي، نائبة عزيز أخنوش في ذات المجلس، وهي صاحبة هذه الخرجة، إن التعبير خانها وهي ترد على من أسمتهم ببعض الأصوات التي تعمد في كل مرة إلى تبخيس العمل الذي وصفته بالمهم والذي يقوم به هذا المجلس. وقدمت اعتذارها لجميع ساكنة المدينة على ما بدر منها من كلمات ذكرت بأنها لم تقصد بها الإساءة أو التعالي. وأشارت إلى أن كلامها لم يكن القصد من ورائه التطاول أو التجريح، مضيفة بأنها كانت ولا تزال تشتغل لخدمة مصلحة المدينة والوطن بكل مسؤولية وجد. وأثارت الخرجة الكثير من الاستياء في شبكات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من المتفاعلين بأن الأمر يتعلق بتوجه يكرس "تغول" عدد من منتخبي ومسؤولي حزب الأحرار، ويعبر عن ضيق الصدر في تقبل الانتقادات ومواجهتها.
سياسة

الملك محمد السادس يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه
بعث أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، برقية تهنئة إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي. وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي بمناسبة انتخابكم لاعتلاء الكرسي البابوي، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بمتمنياتي الصادقة بأن يشكل عهد قداستكم مبعث خير ومنفعة للشعوب الكاثوليكية وللصالح العام”. وأضاف صاحب الجلالة “إن المملكة المغربية والكرسي البابوي، يرتبطان، بفضل ما يتقاسمانه من تاريخ طويل من الأعراف الديبلوماسية والروحية، بروابط عريقة قائمة على التقدير المتبادل والتفاهم الودي، وعلى التزامهما الفاعل لفائدة السلام والعيش المشترك”، مبرزا جلالته أن “المملكة المغربية، أرض التعايش الأخوي بين الديانات التوحيدية، ما فتئت تواصل جهودها في سبيل تعزيز روح التضامن والوئام بين الشعوب والحضارات”. وتابع جلالته “وانطلاقا من هذا المنظور، قام البابا يوحنا بولس الثاني، بدعوة من والدي المنعم جلالة الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، بزيارة تاريخية إلى المغرب في شهر غشت 1985، كما سعدت والشعب المغربي باستقبال البابا فرنسيس بالرباط في شهر مارس 2019”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتمثل هذه اللقاءات بين ملك المغرب، بصفته أميرا للمؤمنين، وبين رئيس الكنيسة الكاثوليكية حدثا ذا رمزية كبيرة، وتؤكد بشكل قوي وواضح إرادتهما المشتركة لبناء جسور الأخوة بين البشر، وإرساء حوار بين الديانات يقف حصنا منيعا ضد كل أشكال التطرف والانكفاء على الذات”. وقال جلالة الملك “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد لقداستكم حرصي الشخصي والراسخ على أن تستمر هذه الروابط المتميزة بين المملكة المغربية والكرسي البابوي، في ظل عهدكم، على نفس روح الأخوة والصداقة والتفاهم، مؤملا أن يتواصل تعزيزها من أجل دعم الحوار الدائم بين المسلمين والمسيحيين على أساس القيم الإنسانية الكونية والتعاليم المشتركة بين الديانات السماوية”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة