يعتبر لحبيب بن الطالب من رموز حزب الأصالة والمعاصرة ليس على مستوى مراكش فحسب بل بجهة مراكش أسفي، حيث عمل طيلة تواجده على رأس الأمانة الإقليمية للحزب على المساهمة في هيكلة التنظيم والفوز بأكثر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية.ورغم انشغاله بالسياسة وهمومها فإن عضو مجلس المستشارين ورئيس الغرفة الفلاحية بجهة مراكش أسفي ظل لصيقا بالمجال الفلاحي الذي ما انفك يترافع عن قضاياه ومشاكله في كل المناسبات وداخل مجلس المستشارين، وذلك بهدف النهوض بالقطاع و أوضاع الفلاحين بهاته الجهة.وفي هذا السياق، أكدت مصادر خاصة مقربة من بنطالب، أن المستشار البرلماني يعتزم الإبتعاد عن السياسة مبررة القرار برغبته في التفرغ للقطاع الفلاحي لاسيما بعد الخطاب الملكي الأخير بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة الذي دعى من خلاله إلى النهوض بأوضاع الفلاحين الصغار وخلق طبقى وسطى فلاحية، وذلك بغية توظيف تجربته التي اكتسبها على رأس الغرفة الفلاحية بجهة مراكش أسفي من أجل المساهمة في تنزيل مضامين الخطاب الملكي.