مجتمع

هل يطبق المغرب العقوبات البديلة للحد من الاكتظاظ في السجون؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أبريل 2020

قال النائب المغربي، أحمد المهدي مزواري، إن المغرب يقترب من تطبيق العقوبات البديلة، لكن مشروع القانون لم يصل بعد إلى البرلمان للمناقشة أو التصويت، في ظل المطالبات الحقوقية للتطبيق العاجل للآلية.وأوضح مزواري، في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن المراحل الأولية بشأن الناحية القانونية والإجراءات القضائية اقتربت على الانتهاء بشكل كامل، وأن ما تبقى هو عرض المشروع على البرلمان للمناقشة والتصويت.وتساهم العقوبات البديلة في الحد من الأعباء الاقتصادية على مؤسسات السجون، في البلاد، كما يساعد في المساهمة في خدمة المجتمع.وأشار مزواري إلى أن قيام المسجون بخدمات لصالح الدولة والمجتمع حال توفر شروط تطبيق العقوبة البديلة عليه سيعود بالنفع العام، موضحا أن هناك بعض المقاييس لبعض الجرائم التي يمكن أن تطبق فيها العقوبات البديلة.المطالبة بتطبيق العقوبات البديلة طرحت منذ عهد حكومة "بنكيران" 2012، وهو ما يؤكده عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي قال إن المطالبة بالعقوبات البديلة مطروحة منذ فترة طويلة.وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العقوبات السجنية القصيرة أصبحت عبئا على المجتمع ولم تعد تجدي نفعا في إعادة التأهيل والإصلاح، بل فشلت في التقليص من ظاهرة الجنوح البسيط.ويرى أن التوجه العام للسياسة الجنائية الحديثة يستدعي ابتكار آليات جديدة في تنفيذ العقوبة تكون أكثر نجاعة، وأن أزمة وباء كورونا سرعت من وتيرة البحث وتفعيل مبدأ العقوبات البديلة.فوائد العقوبات البديلةوتساهم العقوبات البديلة في محاربة الاكتظاظ الكبير داخل السجون، وما يشكله هذا الوضع من خطر على حياة نزلاء السجون، ومن جهة أخرى التسريع في تحديث منظومة السياسة الجنائية المغربية، بما يكفل تلاؤمها مع المواثيق الدولية وتحقيق النجاعة المنشودة، بحسب الخضري.وأشار الخضري إلى أن المغرب لديه فرصة من أجل تفعيل الورش، لكن التحديات الكبرى تتمثل في توفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، والقنوات المؤسساتية التي يمكن أن تلعب دورا في هذا الاتجاه.مطالب حقوقيةوكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب قالت، أمس الخميس، إن ظهور فيروس كورونا بالسجون يتطلب تدخلا عاجلا وخطة محكمة لمحاصرة هذا التفشي المستمر للجائِحة داخل السجون.وطالبت الجمعية بالإفراج عن معتقلي الحق العام وفقا للخطة التي وضعتها الحركة الحقوقية المغربية في بياناتها السابقة، لما سيساهم به ذلك من "إنقاذ لعدد كبير من السجناء وتحسين لشروط اعتقال المتبقين، مما سيوفر لهم كل سبل الوقاية من العدوى"، وجدّدَت مطلب "إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف، فورا ودون قيد أو شرط، حفاظا على حياتهم وسلامتهم"، بحسب "هسبريس".وفي مطلع إبريل، أصدر الملك محمد السادس عفوا ملكيا عن 5654 سجينا، وأمر باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.وبحسب بيان لوزارة العدل المغربية حينها، أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية وموضوعية، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، ووضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وحسن السير والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.ما هي العقوبات البديلة؟العقوبات البديلة هي "العقوبات التي يحكم بها كبديل للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها سنتين حبسا"، وفق مشروع القانون الجنائي المعروض على أنظار مجلس النواب قصد المصادقة عليه.

قال النائب المغربي، أحمد المهدي مزواري، إن المغرب يقترب من تطبيق العقوبات البديلة، لكن مشروع القانون لم يصل بعد إلى البرلمان للمناقشة أو التصويت، في ظل المطالبات الحقوقية للتطبيق العاجل للآلية.وأوضح مزواري، في تصريحاته لـ"سبوتنيك"، أن المراحل الأولية بشأن الناحية القانونية والإجراءات القضائية اقتربت على الانتهاء بشكل كامل، وأن ما تبقى هو عرض المشروع على البرلمان للمناقشة والتصويت.وتساهم العقوبات البديلة في الحد من الأعباء الاقتصادية على مؤسسات السجون، في البلاد، كما يساعد في المساهمة في خدمة المجتمع.وأشار مزواري إلى أن قيام المسجون بخدمات لصالح الدولة والمجتمع حال توفر شروط تطبيق العقوبة البديلة عليه سيعود بالنفع العام، موضحا أن هناك بعض المقاييس لبعض الجرائم التي يمكن أن تطبق فيها العقوبات البديلة.المطالبة بتطبيق العقوبات البديلة طرحت منذ عهد حكومة "بنكيران" 2012، وهو ما يؤكده عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، الذي قال إن المطالبة بالعقوبات البديلة مطروحة منذ فترة طويلة.وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن العقوبات السجنية القصيرة أصبحت عبئا على المجتمع ولم تعد تجدي نفعا في إعادة التأهيل والإصلاح، بل فشلت في التقليص من ظاهرة الجنوح البسيط.ويرى أن التوجه العام للسياسة الجنائية الحديثة يستدعي ابتكار آليات جديدة في تنفيذ العقوبة تكون أكثر نجاعة، وأن أزمة وباء كورونا سرعت من وتيرة البحث وتفعيل مبدأ العقوبات البديلة.فوائد العقوبات البديلةوتساهم العقوبات البديلة في محاربة الاكتظاظ الكبير داخل السجون، وما يشكله هذا الوضع من خطر على حياة نزلاء السجون، ومن جهة أخرى التسريع في تحديث منظومة السياسة الجنائية المغربية، بما يكفل تلاؤمها مع المواثيق الدولية وتحقيق النجاعة المنشودة، بحسب الخضري.وأشار الخضري إلى أن المغرب لديه فرصة من أجل تفعيل الورش، لكن التحديات الكبرى تتمثل في توفير الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، والقنوات المؤسساتية التي يمكن أن تلعب دورا في هذا الاتجاه.مطالب حقوقيةوكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب قالت، أمس الخميس، إن ظهور فيروس كورونا بالسجون يتطلب تدخلا عاجلا وخطة محكمة لمحاصرة هذا التفشي المستمر للجائِحة داخل السجون.وطالبت الجمعية بالإفراج عن معتقلي الحق العام وفقا للخطة التي وضعتها الحركة الحقوقية المغربية في بياناتها السابقة، لما سيساهم به ذلك من "إنقاذ لعدد كبير من السجناء وتحسين لشروط اعتقال المتبقين، مما سيوفر لهم كل سبل الوقاية من العدوى"، وجدّدَت مطلب "إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وفي مقدمتهم معتقلو حراك الريف، فورا ودون قيد أو شرط، حفاظا على حياتهم وسلامتهم"، بحسب "هسبريس".وفي مطلع إبريل، أصدر الملك محمد السادس عفوا ملكيا عن 5654 سجينا، وأمر باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.وبحسب بيان لوزارة العدل المغربية حينها، أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو تم انتقاؤهم بناء على معايير إنسانية وموضوعية، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، ووضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وحسن السير والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم.ما هي العقوبات البديلة؟العقوبات البديلة هي "العقوبات التي يحكم بها كبديل للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها سنتين حبسا"، وفق مشروع القانون الجنائي المعروض على أنظار مجلس النواب قصد المصادقة عليه.



اقرأ أيضاً
بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

انفجار غامض يتسبب في وفاة مغربية بإسبانيا
توفيت امرأتان ، إحداهما مغربية، من ضحايا الانفجار العنيف الذي وقع يوم 19 يونيو الماضي في حانة في سان بيدرو دي بيناتار (مورسيا) والذي أسفر عن إصابة 17 شخصا، حسب جريدة "ليبرتاد ديجيتال" الإسبانية وبقيت المرأتان في المستشفى حتى وفاتهما. وأفادت الصحيفة أن إحداهما، وهي مغربية تبلغ من العمر 38 عامًا ، كانت تدير الحانة، وكانت داخل المنشأة وقت وقوع الانفجار. وأُدخلت إلى وحدة الحروق لتلقي العلاج المناسب، بعد أن أصيبت بحروق بالغة. الضحية الأخرى، وهي مواطنة إسبانية تبلغ من العمر 56 عامًا، كانت من المارة في السوق الشعبي وقت الانفجار. وقد عانت من إصابات خطيرة في الرأس، واحتاجت إلى جراحة لعلاج إصابة دماغية.ووقع الانفجار يوم الخميس 19 يونيو الماضي، حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، بينما كان مقهى "كاسا خافي" لا يزال مغلقًا والسوق الشعبي المجاور يعجّ بالزبائن. إضافةً إلى الإصابات، تسبب الحريق في أضرار مادية جسيمة. وقد فُتح تحقيق لتحديد سبب الانفجار.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة