من المنتظر بعد أسبوعين تقريبا، أن تشرع الشركة المشرفة على إنجاز قرية "الكوب22" بمنطقة باب إيغلي بمراكش، في تفكيك القرية المنجزة خصيصا لإحتضان القمة العالمية للمناخ على مدى عشرة أيام
ويترقب المهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش مصير المساحة التي تم إنجاز القرية عليها، خصوصا بعدما حولتها أشغال تهيئة القرية من أرض جرداء الى فضاء مجهز وقادر على إحتضان تظاهرات كبرى ومعارض ضخمة على مساحة تفتقد مراكش لنظير لها بالمواصفات الحالية
ووفق ما عاينته "كشـ24" أثناء زيارتها بداية الاسبوع الجاري لقرية "الكوب22"، فإن الاشغال الضخمة التي أنجزت على مساحة 300 ألف متر مربع، ستترك بعد إزالة المنشئات المؤقتة والخيام التي ستحتضن أشغال المؤتمر، أرضية مستوية ومهيئة بحدائق واشجار وممرات خضعت للتبليط بعناية كبيرة، حيث تكفي فقط الارادة السياسية على المستوى المحلي من أجل منح مراكش فضاء ضخما لإحتضان التظاهرات الكبرى والمعارض عبر الحفاظ على الحدائق والممرات، وغيرها من التجهيزات التي لن تنتهي صلاحيتها بنهاية المؤتمر وتفكيك القرية
ويأمل المهتمون أن يستغل المجلس الجماعي لمراكش والجهات المعنية، الفرصة التاريخية لمنح مراكش أكبر ميدان مجهز بالمدينة، عبر إستغلال ما تم إنجازه أثناء الاعداد القبلي الذي سبق تركيب القرية، وتعزيز الموقع بأشغال من شأنها توفير فضاء جديد قادر على إستيعاب أعداد كبيرة من الناس خلال التظاهرات الكبرى والمعارض والسهرات وغيرها من الفعاليات والانشطة، والتي غالبا ما تنظم في فضاءات أصغر بقلب المدينة ما يشكل دوما تحديا أمنيا غير مرغوب فيه
وجدير بالذكر ان موقع باب إغلي، يضم حاليا خمسا وخمسون خيمة ستشكل قرية مؤتمر المناخ، على مساحة 300.00 ألف متر مربع بعد الأشغال، التي تواصلت لثلاثة أشهر، وأصبحت من خلالها القرية جاهزة لاستقبال 20.000 ألف مندوب يتوقع حضورهم، لتمثيل 197 دولة ستشارك في المؤتمر ما بين 7 و18 من نونبر الجاري
ويشار أن أشغال تفكيك القرية قد تمتد لاسابيع طويلة نظرا لحجمها والتجهزات التي إنجازها بمختلف مرافقها، على غرار ما إستغرقته عملية تفكيك الفضاء الذي إحتضن المنتدى العالمي لحقوق الانسان قبل سنتين، علما ان هذا الاخير انجز على مساحة أصغر بنفس الموقع بباب إيغلي
ويأمل المراكشيون ان لاتعبث اللأليات الضخمة والشاحنات بالحدائق والممرات التي تم تبليطها وتهيئتها أثناء تفكيك القرية، كي لا يضيع حلم المراكشيين ويعود فضاء باب إيغلي لحالته السابقة أرضا خلاء دون إضافة حقيقية تذكر للمدينة.
من المنتظر بعد أسبوعين تقريبا، أن تشرع الشركة المشرفة على إنجاز قرية "الكوب22" بمنطقة باب إيغلي بمراكش، في تفكيك القرية المنجزة خصيصا لإحتضان القمة العالمية للمناخ على مدى عشرة أيام
ويترقب المهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش مصير المساحة التي تم إنجاز القرية عليها، خصوصا بعدما حولتها أشغال تهيئة القرية من أرض جرداء الى فضاء مجهز وقادر على إحتضان تظاهرات كبرى ومعارض ضخمة على مساحة تفتقد مراكش لنظير لها بالمواصفات الحالية
ووفق ما عاينته "كشـ24" أثناء زيارتها بداية الاسبوع الجاري لقرية "الكوب22"، فإن الاشغال الضخمة التي أنجزت على مساحة 300 ألف متر مربع، ستترك بعد إزالة المنشئات المؤقتة والخيام التي ستحتضن أشغال المؤتمر، أرضية مستوية ومهيئة بحدائق واشجار وممرات خضعت للتبليط بعناية كبيرة، حيث تكفي فقط الارادة السياسية على المستوى المحلي من أجل منح مراكش فضاء ضخما لإحتضان التظاهرات الكبرى والمعارض عبر الحفاظ على الحدائق والممرات، وغيرها من التجهيزات التي لن تنتهي صلاحيتها بنهاية المؤتمر وتفكيك القرية
ويأمل المهتمون أن يستغل المجلس الجماعي لمراكش والجهات المعنية، الفرصة التاريخية لمنح مراكش أكبر ميدان مجهز بالمدينة، عبر إستغلال ما تم إنجازه أثناء الاعداد القبلي الذي سبق تركيب القرية، وتعزيز الموقع بأشغال من شأنها توفير فضاء جديد قادر على إستيعاب أعداد كبيرة من الناس خلال التظاهرات الكبرى والمعارض والسهرات وغيرها من الفعاليات والانشطة، والتي غالبا ما تنظم في فضاءات أصغر بقلب المدينة ما يشكل دوما تحديا أمنيا غير مرغوب فيه
وجدير بالذكر ان موقع باب إغلي، يضم حاليا خمسا وخمسون خيمة ستشكل قرية مؤتمر المناخ، على مساحة 300.00 ألف متر مربع بعد الأشغال، التي تواصلت لثلاثة أشهر، وأصبحت من خلالها القرية جاهزة لاستقبال 20.000 ألف مندوب يتوقع حضورهم، لتمثيل 197 دولة ستشارك في المؤتمر ما بين 7 و18 من نونبر الجاري
ويشار أن أشغال تفكيك القرية قد تمتد لاسابيع طويلة نظرا لحجمها والتجهزات التي إنجازها بمختلف مرافقها، على غرار ما إستغرقته عملية تفكيك الفضاء الذي إحتضن المنتدى العالمي لحقوق الانسان قبل سنتين، علما ان هذا الاخير انجز على مساحة أصغر بنفس الموقع بباب إيغلي
ويأمل المراكشيون ان لاتعبث اللأليات الضخمة والشاحنات بالحدائق والممرات التي تم تبليطها وتهيئتها أثناء تفكيك القرية، كي لا يضيع حلم المراكشيين ويعود فضاء باب إيغلي لحالته السابقة أرضا خلاء دون إضافة حقيقية تذكر للمدينة.