رياضة

هل يستطيع ليفربول إنهاء “هيمنة” ريال مدريد على دوري أوروبا..؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 26 مايو 2018

يحتضن الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف مساء السبت عند الساعة 20:45 بتوقيت أوروبا الوسطى (19:45 توقيت غرينتش) المباراة النهائية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي ستجمع ريال مدريد حامل اللقب في الموسمين الماضيين وليفربول.نهائي النسخة الحالية سيناريو مكرر لنهائي البطولة عام 1981 التي كانت تسمى آنذاك كأس أوروبا للأندية البطلة والتي حسمها ليفربول بهدف نظيف. ولكن المباراة لن تكون مجرد مواجهة بين فريقين عريقين، وإنما ترقى إلى مبارزة تكتيكية مرتقبة بين مدربين مميزين يتغنيان باللعب الهجومي الجميل، زين الدين زيدان من جهة ويورغن كلوب من جهة أخرى.وستتميز أيضا بالمناظرة المثيرة بين النجمين الساطعين، الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو و"الفرعون" المصري محمد صلاح.التوقعات والأرقام ترجح فوز ريال مدريدالتوقعات قبل هذه "الموقعة" تشير بوضوح إلى أن النادي الملكي مرشح بامتياز للفوز بالكأس، فهو يسعى إلى التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي. وليس الريال من خانة الذين يصيحون: "كان أبي"، وإنما ممن يقولون "ها أنا ذا". فقد أحرز اللقب في الدوريين الماضيين بفوزه على جاره أتلتيكو في 2016 بركلات الترجيح وأمام يوفنتوس في 2017 بنتيجة 4-1وفاز أيضا بنهائي 2014 على أتلتيكو فيما كان يومها أول لقب له بالمسابقة منذ 2002 عندما سجل زيدان هدف التتويج أمام باير ليفركوزن (2-1). وفي المجموع، حقق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا 12 مرة (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1966 و1998 و2000 و2002 و2014 و2016 و2017). وقد فاز في آخر ست مباريات نهائية. أما هذا الموسم، فقد أزاح عن الطريق فرقا قوية أبرز ثلاثة منها باريس سان جرمان ويوفنتوس وبايرن ميونيخ.بالمقابل، يأمل ليفربول في كسب لقبه الأول منذ عام 2005 عندما حقق "ريمونتادا" تاريخية أمام ميلان وقلب تخلفه 3-صفر إلى تعادل عجيب ثم إلى فوز جدير إثر سلسلة ركلات ترجيح بلا نهاية. وفاز النادي الإنكليزي بلقب هذه البطولة خمس مرات في أعوام 1977 و1978 و1981 و1984 و2005.ولم يشارك أي لاعب حالي في ليفربول في مباراة نهائية بدوري الأبطال، ما يبرز صيام الفريق عن الألقاب الأوروبية منذ 2005. وهذا قد يشكل عائقا سيكولوجيا أمام عمالقة ريال مدريد مثل رونالدو وسيرجيو راموس ومارسيلو."الملك" زيدان أمام "السير" كلوبولن تقل المبارزة التكتيكية بين زين الدين زيدان (45 عاما) ويورغن كلوب (50 عاما) إثارة، فقد كتب مدرب النادي الملكي صفحة جديدة في سجله الكروي الحافل عندما تولى زمام فريق ريال مدريد في يناير/كانون الثاني 2016، كما أنه كتب صفحة جديدة في تاريخ الفريق بعد أن قاد ريال الى سلسلة من المنافسات لانتزاع لقب الدوري الإسباني من برشلونة في 2017 ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبية مرتين أيضا، فضلا عن لقب كأس العالم للأندية.وفي حال الفوز على ليفربول، سيصبح زيدان ثالث مدرب يحرز لقب القارة العجوز بعد الانكليزي بوب بيسلي والإيطالي كارلو أنشيلوتي.من جهته، تولى كلوب تدريبات نادي نهر "المرسي" في تشرين الأول/أكتوبر 2015 ليعيده إلى سكة الانتصارات بعدما غرق في دوامة الفشل والإخفاقات. وتمكن كلوب، وهو الذي قاد بوروسيا دورتموند إلى نهائي دوري الأبطال في 2013، في وقت قصير من بعث روح الأنغام الكروية الجميلة في صفوف لاعبيه.الفنان الساحر محمد صلاح أمام الماتادور كريستيانو رونالدووبفضل تألق الثلاثي الرهيب صلاح-ماني-فيرمينو، فرض كلوب وفريقه أداء هجوميا قويا جعله يفترس منافسيه، إذ سجل خمسة أهداف في مرمى بورتو بثمن النهائي وخمسة أهداف أمام مانشستر سيتي في ربع النهائي ثم سبعة أهداف في مرمى روما بنصف النهائي.وكان لمحمد صلاح دور المايسترو في كل مرة، إذ أنه فرض نفسه في تشكيلة كلوب الأساسية ثم أصبح أحد ركائزه الأساسية، لينهي الموسم في ثوب أفضل لاعب بالدوري المحلي. وبرز صلاح أيضا في المسابقة القارية مسجلا فيها 10 أهداف.لهذا السبب، ستشكل مناظرة صلاح أمام كريستيانو رونالدو محطة مثيرة في هذه المواجهة بين ريال مدريد وليفربول. والجميع يترقب ويتساءل من سيقود فريقه إلى التتويج، "الفرعون" المصري أم الأسطورة البرتغالي؟فهل تقضي عبقرية صلاح وسرعته على ماكينة رونالدو، هداف المسابقة بـ 121 هدفا؟ وهل تقلب عزيمة ليفربول وشبابه الطاولة على ترسانة ريال مدريد وقوتها الفتاكة؟ وهل تكفي حنكة كلوب لإيقاع تواضع زيدان في فخ الكبرياء؟الجواب مساء السبت على الملعب الأولمبي في مدينة كييف الذي يتسع لنحو سبعين ألف مقعد.

يحتضن الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف مساء السبت عند الساعة 20:45 بتوقيت أوروبا الوسطى (19:45 توقيت غرينتش) المباراة النهائية في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي ستجمع ريال مدريد حامل اللقب في الموسمين الماضيين وليفربول.نهائي النسخة الحالية سيناريو مكرر لنهائي البطولة عام 1981 التي كانت تسمى آنذاك كأس أوروبا للأندية البطلة والتي حسمها ليفربول بهدف نظيف. ولكن المباراة لن تكون مجرد مواجهة بين فريقين عريقين، وإنما ترقى إلى مبارزة تكتيكية مرتقبة بين مدربين مميزين يتغنيان باللعب الهجومي الجميل، زين الدين زيدان من جهة ويورغن كلوب من جهة أخرى.وستتميز أيضا بالمناظرة المثيرة بين النجمين الساطعين، الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو و"الفرعون" المصري محمد صلاح.التوقعات والأرقام ترجح فوز ريال مدريدالتوقعات قبل هذه "الموقعة" تشير بوضوح إلى أن النادي الملكي مرشح بامتياز للفوز بالكأس، فهو يسعى إلى التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي. وليس الريال من خانة الذين يصيحون: "كان أبي"، وإنما ممن يقولون "ها أنا ذا". فقد أحرز اللقب في الدوريين الماضيين بفوزه على جاره أتلتيكو في 2016 بركلات الترجيح وأمام يوفنتوس في 2017 بنتيجة 4-1وفاز أيضا بنهائي 2014 على أتلتيكو فيما كان يومها أول لقب له بالمسابقة منذ 2002 عندما سجل زيدان هدف التتويج أمام باير ليفركوزن (2-1). وفي المجموع، حقق ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا 12 مرة (1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1966 و1998 و2000 و2002 و2014 و2016 و2017). وقد فاز في آخر ست مباريات نهائية. أما هذا الموسم، فقد أزاح عن الطريق فرقا قوية أبرز ثلاثة منها باريس سان جرمان ويوفنتوس وبايرن ميونيخ.بالمقابل، يأمل ليفربول في كسب لقبه الأول منذ عام 2005 عندما حقق "ريمونتادا" تاريخية أمام ميلان وقلب تخلفه 3-صفر إلى تعادل عجيب ثم إلى فوز جدير إثر سلسلة ركلات ترجيح بلا نهاية. وفاز النادي الإنكليزي بلقب هذه البطولة خمس مرات في أعوام 1977 و1978 و1981 و1984 و2005.ولم يشارك أي لاعب حالي في ليفربول في مباراة نهائية بدوري الأبطال، ما يبرز صيام الفريق عن الألقاب الأوروبية منذ 2005. وهذا قد يشكل عائقا سيكولوجيا أمام عمالقة ريال مدريد مثل رونالدو وسيرجيو راموس ومارسيلو."الملك" زيدان أمام "السير" كلوبولن تقل المبارزة التكتيكية بين زين الدين زيدان (45 عاما) ويورغن كلوب (50 عاما) إثارة، فقد كتب مدرب النادي الملكي صفحة جديدة في سجله الكروي الحافل عندما تولى زمام فريق ريال مدريد في يناير/كانون الثاني 2016، كما أنه كتب صفحة جديدة في تاريخ الفريق بعد أن قاد ريال الى سلسلة من المنافسات لانتزاع لقب الدوري الإسباني من برشلونة في 2017 ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس السوبر الأوروبية مرتين أيضا، فضلا عن لقب كأس العالم للأندية.وفي حال الفوز على ليفربول، سيصبح زيدان ثالث مدرب يحرز لقب القارة العجوز بعد الانكليزي بوب بيسلي والإيطالي كارلو أنشيلوتي.من جهته، تولى كلوب تدريبات نادي نهر "المرسي" في تشرين الأول/أكتوبر 2015 ليعيده إلى سكة الانتصارات بعدما غرق في دوامة الفشل والإخفاقات. وتمكن كلوب، وهو الذي قاد بوروسيا دورتموند إلى نهائي دوري الأبطال في 2013، في وقت قصير من بعث روح الأنغام الكروية الجميلة في صفوف لاعبيه.الفنان الساحر محمد صلاح أمام الماتادور كريستيانو رونالدووبفضل تألق الثلاثي الرهيب صلاح-ماني-فيرمينو، فرض كلوب وفريقه أداء هجوميا قويا جعله يفترس منافسيه، إذ سجل خمسة أهداف في مرمى بورتو بثمن النهائي وخمسة أهداف أمام مانشستر سيتي في ربع النهائي ثم سبعة أهداف في مرمى روما بنصف النهائي.وكان لمحمد صلاح دور المايسترو في كل مرة، إذ أنه فرض نفسه في تشكيلة كلوب الأساسية ثم أصبح أحد ركائزه الأساسية، لينهي الموسم في ثوب أفضل لاعب بالدوري المحلي. وبرز صلاح أيضا في المسابقة القارية مسجلا فيها 10 أهداف.لهذا السبب، ستشكل مناظرة صلاح أمام كريستيانو رونالدو محطة مثيرة في هذه المواجهة بين ريال مدريد وليفربول. والجميع يترقب ويتساءل من سيقود فريقه إلى التتويج، "الفرعون" المصري أم الأسطورة البرتغالي؟فهل تقضي عبقرية صلاح وسرعته على ماكينة رونالدو، هداف المسابقة بـ 121 هدفا؟ وهل تقلب عزيمة ليفربول وشبابه الطاولة على ترسانة ريال مدريد وقوتها الفتاكة؟ وهل تكفي حنكة كلوب لإيقاع تواضع زيدان في فخ الكبرياء؟الجواب مساء السبت على الملعب الأولمبي في مدينة كييف الذي يتسع لنحو سبعين ألف مقعد.



اقرأ أيضاً
تصدي بونو يشغل عالم الرياضة
أصبح تصدي حارس مرمى الهلال السعودي، ياسين بونو، حديث عالم كرة القدم، بسبب جودته وبراعته، التي أذهلت المتابعين. وفي الشوط الأول من لقاء الهلال أمام مانشستر سيتي الإنجليزي، ببطولة كأس العالم للأندية، بدا وكأن السيتي في طريقه ليجعل النتيجة 2-0، عندما انفرد البرازيلي سافينيو، وراوغ حارس المرمى، المغربي ياسين بونو. لكن بونو مد جسمه بشكل إعجازي، ومد يده لينقذ كرة بدت داخلة المرمى، لينقذ فريقه من تأخر كان قد يعقد الأمور. بونو استكمل تألقه خلال اللقاء، وقاد الهلال للانتصار بنتيجة 4-3 على مانشستر سيتي، ليصل إلى ربع نهائي مونديال الأندية في أميركا. وانتشرت لقطة تصدي بونو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتغنت بها معظم المواقع الأجنبية الرياضية. المصدر: سكاي نيوز عربية
رياضة

الإشادات تنهال على بونو بعد تعملقه أمام “رفاق هالاند”
نال اللاعب المغربي، ياسين بونو، اشادات واسعة من طرف عشاف كرة القدم بسبب تألقه الكبير خلال القمة المثيرة التي جمعت نادي الهلال السعودي بمانشستر سيتي. وتمكن النادي السعودي من التأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بـ 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، وذلك خلال مباراة كان بطلها الرئيسي ياسين بونو. وتصدى النجم المغربي للعديد من محاولات "السيتي"، مما جعله نجم المباراة الأول، بتنقيط 8.9 من 10، حسب موقع صوفا سكور، ليتبث بذلك مجددا أنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. وأثار بونو إعجاب متابعي البطولة، الذين أكدوا أن المستوى الذي قدمه ساهم بشكل مباشر في تحقيق ناديه لهذا الإنجاز التاريخي الذي كان عكس جميع التوقعات.
رياضة

الهلال وبونو يصنعون “ملحمة” وينتصرون على السيتي في ثمن نهائي كاس العالم
فجّر الهلال السعودي أكبر مفاجآت مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم 2025 وأقصى مانشستر سيتي الإنكليزي 4-3 بعد التمديد، عقب تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي الإثنين على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو، في مباراة عرفت تألق الحارس الدولي المغربي ياسين بونو.وسجل للهلال كل من البرازيليين ماركوس ليوناردو (46 و112) ومالكوم (52) والسنغالي كاليدو كوليبالي (94) ولسيتي كل من البرتغالي برناردو سيلفا (9) والنروجي إرلينغ هالاند (55) والبديل فيل فودن (104). وضرب الفريق السعودي موعدا مع فلوميننسي البرازيلي الفائز بدوره على إنتر ميلان الإيطالي 2-0، في ربع النهائي في الرابع من يوليوز على ملعب كامبينغ وورلد ستاديوم في أورلاندو. قال كوليبالي بعد المباراة لمنصة "دازون" للبث التدفقي "كانت مباراة صعبة أمام أحد أصعب الفرق في العالم. أردنا إظهار أفكارنا ومهاراتنا وقوتنا وقدمنا مباراة جيدة جدا". وأضاف عن تسجيله هدفا "كان من الرائع تسجيل هدف في مرمى مانشستر سيتي في مونديال الأندية. إنه شعور رائع". وكان الهلال حقق مفاجأة في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، حين فرض التعادل على ريال مدريد الإسباني 1-1، قبل تعادله مع سالزبورغ النمسوي سلبا ثم فوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0. في المقابل، كان سيتي الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات بفوزه أولا على الوداد المغربي 2-0، ثم تحقيقه لانتصارين ساحقين على العين الإماراتي 6-0 ويوفنتوس الإيطالي 5-2. ودخل الإيطالي سيموني إينزاغي مدرب الهلال المباراة برسم 5-3-2 لمحاولة إيقاف خطورة سيتي الهجومية، معتمدا على الهجمات المرتدة بقيادة البرازيليين مالكوم وليوناردو، خاصة في ظل الإصابات العديدة في فريقه أبرزها المهاجم القائد سالم الدوسري بسبب الإصابة. نجح مدرب إنتر ميلان الإيطالي السابق بخطته ولو أن شباك فريقه تلقت ثلاثة أهداف ولعب الحارس المغربي ياسين بونو دورا كبيرا في الدفاع عن مرماه. في المباراة التي تابعها 42.311 مشجع، وجّه المدافع البرتغالي روبن دياش إنذارا إلى الهلال برأسية بعدما ارتقى لكرة وصلته من ركنية، لكن الحارس المغربي ياسين بونو أمسك الكرة (7). وتقدم الهلال ثلاث مرات في المباراة، بعد تأخره أولا بهدف سيلفا الذي افتتح التسجيل حين اخترق الجزائري ريان آيت-نوري الدفاع ولعب عرضية أبعدها البرازيلي رينان لودي، لكنها ارتطمت بالألماني إيلكاي غوندوغان وتهيّأت أمام سيلفا الذي سددها في المرمى (9). واعترض لاعبو الهلال كثيرا على الهدف على أساس أن الكرة ارتدت من يد آيت نوري، لكن الحكم رفض العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" وأكّد أن الكرة لم تلمس يد الألماني. وكاد البرازيلي سافينيو يسجل الثاني بتسديدة إلى يسار المرمى تصدى لها بونو (24) الذي منع الكرواتي يوشكو غفارديول من التسجيل أيضا (30). وحاول البلجيكي جيريمو دوكو بدوره، إلا أن بونو واصل تألقه وتصدى لتسديدته نحو منتصف المرمى (38). وجاء رد الهلال الأول عبر ليوناردو بتسديدة غير دقيقة فوق المرمى على الرغم من أنه كان في موقع جيد (43). الهلال بشكل مختلف في الشوط الثاني وتغيّر شكل الهلال في الشوط الثاني مباشرة، وتمكن من تعديل النتيجة بسرعة عبر ليوناردو، حين لعب البرتغالي جواو كانسيلو عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، أبعدها الحارس البرازيلي إيدرسون، ارتطمت بدياش، منه إلى مالكوم الذي سددها في جسد البرتغالي لتعود إلى ليوناردو فتابعها برأسية إلى الشباك (46). وكاد كانسيلو يفاجأ سيتي بالثاني سريعا بتسديدة قوية إثر تمريرة من مالكوم لكنها كانت قوية فوق المرمى (48). وجاء هدف الهلال الثاني بعد هجمة مرتدة حين لعب كانسيلو تمريرة طويلة نحو مالكوم الذي انفرد وسدد كرة زاحفة نحو المرمى (52). ودفع المدرب الإسباني لسيتي بيب غوارديولا سريعا بثلاثة لاعبين لتغيير مجريات الأمور، وهو ما حصل بعد أقل من ثلاثة دقائق حين سجل هالاند التعادل من ركلة ركنية لعبها سيلفا وصلت إلى داخل المنطقة بعد دربكة وسددها في المرمى (55). وتصدى بونو لرأسية البديل السويسري مانويل أكانجي إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى، لكنه وصلت إلى هالاند الذي تابعها بصعوبة نحو المرمى، إلا أن البديل علي لاجامي خلصها من على خط المرمى ببراعة (84). وواصل بونو تألقه الكبير وهذه المرة أمام تسديدة دياش من على مشارف المنطقة وأبعدها إلى ركنية (86). وخطف كوليبالي هدف الهلال الثالث برأسية بعدما ارتقى فوق المدافعين للكرة التي لعبها البرتغالي روبن نيفيش (94). وخرج برونو من مرماه للتصدي لرأسية البديل الإسباني رودريغو الذي أخرجه غوارديولا على الرغم من دخوله في الدقيقة 53، في تبديله الخامس بدخول فيل فودن (100). وفعلها الدولي الإنكليزي بتسديدة على الطاير إثر تمريرة من البديل الآخر الفرنسي ريان شرقي (104). وفعلها الهلال حين ارتقى الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش برأسه لعرضية لودي ووجّه الكرة مباشرة نحو المرمى، تصدى لها إيدرسون بصعوبة وتهادت أمام ليوناردو الذي تابعها في المرمى (113). وكاد نيفيش ينهي الأمور من هجمة مرتدة حين وصلته كرة قريبة سددها لكن الهولندي البديل نايثان أكيه أبعدها في اللحظة الأخيرة (117).
رياضة

مشاريع تطوير البنيات الرياضية تدفع “سونارجيس” لتحيين أنظمتها
ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال اجتماع مجلس المراقبة للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية – سونارجيس. وخصص الاجتماع لتدارس عدد من النقاط التنظيمية والتقنية، أبرزها عرض حصيلة عمل الشركة لسنة 2024، وتتبع تنفيذ قرارات المجلس، وتقديم تقارير اللجان المتخصصة، وكذا المصادقة على تعيين أعضاء جدد وتحيين تركيبة المجلس واللجان.كما تم بالمناسبة عقد الجمع العام العادي الذي تمت خلاله المصادقة على حسابات السنة المالية 2024 ونتائجها، في حين خصص الجمع العام غير العادي لمناقشة تحيين أنظمة الشركة، من خلال تحديث غرض الشركة، بما ينسجم مع توجهات تطوير البنيات التحتية الرياضية على المستوى الوطني.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة