منوعات

هل يزيد الوعي النفسي من آلامنا؟


كشـ24 نشر في: 28 أكتوبر 2023

خلال السنوات القليلة الماضية تزايدت حملات التوعية بالصحة النفسية، وخرج العديد من المشاهير يتحدثون علانية عن صراعاتهم مع مشاكل الصحة النفسية والعقلية، مثل الأمير هاري، وبالفعل أسهمت هذه الحملات في إزالة الوصم المحيط بالصحة النفسية والعقلية وتشجيع من يعانون من هذه المشكلات على طلب المساعدة.

ورغم هذه الإيجابيات، فإن الخوض في الحديث عن الاضطرابات النفسية والعقلية أكثر من اللازم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الضغوط النفسية. فمع سهولة الوصول إلى المحتوى المتعلق بالصحة العقلية عبر الإنترنت والمصادر المختلفة، ظهرت العديد من الجوانب السلبية لزيادة الوعي.

تفاقم الأزمات
ذكر عالما النفس جاك أندروز ولوسي فولكس في مقال لهما نشر حديثا في مجلة "نيو أيديز" بعنوان "هل تساهم جهود التوعية بالصحة العقلية في زيادة مشاكلها؟" أن حملات التوعية بالصحة العقلية يمكن أن تكون أحد أسباب تفاقم الأزمات النفسية.

وأوضحا أن تفسير بعض الأشخاص لأعراض الضيق أو الحزن الخفيفة على أنها أزمات نفسية عميقة، قد يؤدي بدوره إلى تفاقم الضيق حقا بدلا من تخفيفه.

على سبيل المثال، القلق هو شعور طبيعي يختبره الإنسان، فإذا قرأ شخص يعاني من قلق خفيف عن أعراض القلق المفرط، وبدأ في النظر لنفسه أنه يعاني من مرض عقلي خطير، فمن المرجح أن يصبح أكثر تركيزا على ما يقلقه وأكثر تجنبا للتجارب المثيرة للقلق، وهو ما يعزز أفكار القلق ومشاعره ويصبح شعوره بالقلق أسوأ، وليس أفضل.

تحويل الاضطراب إلى هوية
في خضم انتشار حملات التوعية عن معاناة المصابين بالصدمات النفسية، يتم استخدام تنبيهات قبل عرض محتوى أنه قد يكون مؤلما، ورغم أن ذلك يكون بهدف حماية الناجين من الصدمات والأزمات النفسية من التعرض لمحتوى يستفز ذكرياتهم المؤلمة، فإن دراسة قامت بها "جمعية علم النفس الأميركية" خلصت إلى أن هذه التحذيرات يمكن أن تكون سببا لعدم تجاوز الأزمات النفسية.

وتوصلت الدراسة إلى أن هذه التحذيرات غير فعالة، ويمكن أن تضر بالصحة العقلية على المدى الطويل، إذ تشجع على تجنب المشاعر السلبية، وتعزز للناجين من الصدمات أن تجاربهم المؤلمة هي جزء أساسي من هويتهم الشخصية، وترسل رسالة مفادها أن التجارب المؤلمة تسبب تغييرا نفسيا دائما، لكن في الحقيقة يتمتع البشر بالمرونة بشكل طبيعي، ويمكنهم تجاوز التجارب المؤلمة.

رسم صورة خاطئة
استخدام مصطلحات الصحة النفسية خلال الحياة اليومية في غير محلها يمكن أن يرسم صورة خاطئة عن هذه الاضطرابات.

على سبيل المثال، إذا كان شخص متشدد حول القواعد الخاصة به، ويبرر ذلك بأنه مصاب بالوسواس القهري دون الرجوع إلى طبيب نفسي، يمكن أن يُكوّن هذا انطباعا سلبيا عند الآخرين، بأن المصابين بالوسواس القهري أشخاص مزعجون، ولا يحترمون الآخرين، ويهتمون فقط بتطبيق نظامهم الخاص.

استغلال من أجل التربح
أشارت صحيفة "غارديان" البريطانية إلى أن بعض شركات الأدوية تطلق على الظواهر النفسية الطبيعية التي يختبرها أغلب البشر كالحزن ونوبات الغضب أنها اضطرابات تحتاج إلى علاج من أجل بيع الدواء والتربح من ذلك.

التشخيص الذاتي
ذكرت الدراسة المنشورة في مجلة "نيو ايدياز" أن انتشار المعلومات عن الاضطرابات النفسية والعقلية في المواقع المختلفة والأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى تفاقم أزمة التشخيص الذاتي.

فقد أصبح من السهل قراءة الأعراض من أي مصدر وتصنيف الأفراد أنفسهم بسهولة أكبر على أنهم يعانون من مشكلة عقلية، ويتعاملون على هذا الأساس، ويؤثر ذلك بالتبعية في سلوكهم ويصدقون أنهم بالفعل مرضى.

فلا يعني أن تكون شخصا غير محب للتلامس الجسدي أنك مصاب باضطرابات طيف التوحد، ولا يسمى شعورك بالضيق أحيانا أنه اكتئاب حاد، ولا يعني مرورك بتقلبات مزاجية أنك مصاب باضطراب ثنائي القطب.

الوعي غير كافٍ
لا يمكن إنكار الجانب الإيجابي من الوعي بالصحة العقلية، لكن الوعي ليس هو الإجابة في حد ذاته، والأهم هو اتخاذ خطوات فعلية لحل هذه الأزمات، كما أوضح دين بورنيت دكتور علم الأعصاب في مقاله بصحيفة "غارديان" البريطانية.

وأضاف بورنتت أن "المشكلة الرئيسية هي أن العقل البشري جيد جدا في إدراك الأشياء، ولكن ليس من السهل أن يؤدي هذا الوعي إلى تغييرات في السلوك، ومجرد زيادة الوعي النفسي قد يجعل الفرد يشعر بالتحسن؛ لأنه قام بشيء ما، لكنه في الحقيقة لم يغير شيئا".

فالوعي بالصحة العقلية يعد أمرا رائعا، لكن لا معنى له فعليا إذا لم يتم اتخاذ خطوات فعلية لحل هذه المشكلات.

الاعتدال
بعد عرض التأثير السلبي للانغماس في تأثير الصدمات النفسية وأعراض الاضطرابات العقلية واجترار الأفكار السلبية، نصح عالم النفس كلاي روتليدج في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأميركية بالخروج من دوامة الأفكار السلبية إلى الانخراط في خطوات إيجابية ومجدية لتقليل المعاناة.

ونصح بالمشاركة في الأنشطة الخيرية، وهو أمر أثبتت فاعليته في تحسين الصحة العقلية أكثر من التقنيات العلاجية السلوكية المعرفية التقليدية، كما وجدت دراسة نشرتها مجلة علم النفس الإيجابي، ويرجع هذا التأثير الإيجابي إلى أن الأعمال الإنسانية تساعد في إبعاد عقلك جزئيا عن مشاكلك النفسية والعمل من أجل الآخرين.

كما تعتبر التمارين الرياضية أيضا وسيلة ممتازة لتعزيز الصحة العقلية والحد من الاكتئاب والقلق والتوتر، وحتى المشي البسيط في الطبيعة يساعد في تقليل من اجترار الأفكار السلبية.

المصدر : الجزيرة

خلال السنوات القليلة الماضية تزايدت حملات التوعية بالصحة النفسية، وخرج العديد من المشاهير يتحدثون علانية عن صراعاتهم مع مشاكل الصحة النفسية والعقلية، مثل الأمير هاري، وبالفعل أسهمت هذه الحملات في إزالة الوصم المحيط بالصحة النفسية والعقلية وتشجيع من يعانون من هذه المشكلات على طلب المساعدة.

ورغم هذه الإيجابيات، فإن الخوض في الحديث عن الاضطرابات النفسية والعقلية أكثر من اللازم يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الضغوط النفسية. فمع سهولة الوصول إلى المحتوى المتعلق بالصحة العقلية عبر الإنترنت والمصادر المختلفة، ظهرت العديد من الجوانب السلبية لزيادة الوعي.

تفاقم الأزمات
ذكر عالما النفس جاك أندروز ولوسي فولكس في مقال لهما نشر حديثا في مجلة "نيو أيديز" بعنوان "هل تساهم جهود التوعية بالصحة العقلية في زيادة مشاكلها؟" أن حملات التوعية بالصحة العقلية يمكن أن تكون أحد أسباب تفاقم الأزمات النفسية.

وأوضحا أن تفسير بعض الأشخاص لأعراض الضيق أو الحزن الخفيفة على أنها أزمات نفسية عميقة، قد يؤدي بدوره إلى تفاقم الضيق حقا بدلا من تخفيفه.

على سبيل المثال، القلق هو شعور طبيعي يختبره الإنسان، فإذا قرأ شخص يعاني من قلق خفيف عن أعراض القلق المفرط، وبدأ في النظر لنفسه أنه يعاني من مرض عقلي خطير، فمن المرجح أن يصبح أكثر تركيزا على ما يقلقه وأكثر تجنبا للتجارب المثيرة للقلق، وهو ما يعزز أفكار القلق ومشاعره ويصبح شعوره بالقلق أسوأ، وليس أفضل.

تحويل الاضطراب إلى هوية
في خضم انتشار حملات التوعية عن معاناة المصابين بالصدمات النفسية، يتم استخدام تنبيهات قبل عرض محتوى أنه قد يكون مؤلما، ورغم أن ذلك يكون بهدف حماية الناجين من الصدمات والأزمات النفسية من التعرض لمحتوى يستفز ذكرياتهم المؤلمة، فإن دراسة قامت بها "جمعية علم النفس الأميركية" خلصت إلى أن هذه التحذيرات يمكن أن تكون سببا لعدم تجاوز الأزمات النفسية.

وتوصلت الدراسة إلى أن هذه التحذيرات غير فعالة، ويمكن أن تضر بالصحة العقلية على المدى الطويل، إذ تشجع على تجنب المشاعر السلبية، وتعزز للناجين من الصدمات أن تجاربهم المؤلمة هي جزء أساسي من هويتهم الشخصية، وترسل رسالة مفادها أن التجارب المؤلمة تسبب تغييرا نفسيا دائما، لكن في الحقيقة يتمتع البشر بالمرونة بشكل طبيعي، ويمكنهم تجاوز التجارب المؤلمة.

رسم صورة خاطئة
استخدام مصطلحات الصحة النفسية خلال الحياة اليومية في غير محلها يمكن أن يرسم صورة خاطئة عن هذه الاضطرابات.

على سبيل المثال، إذا كان شخص متشدد حول القواعد الخاصة به، ويبرر ذلك بأنه مصاب بالوسواس القهري دون الرجوع إلى طبيب نفسي، يمكن أن يُكوّن هذا انطباعا سلبيا عند الآخرين، بأن المصابين بالوسواس القهري أشخاص مزعجون، ولا يحترمون الآخرين، ويهتمون فقط بتطبيق نظامهم الخاص.

استغلال من أجل التربح
أشارت صحيفة "غارديان" البريطانية إلى أن بعض شركات الأدوية تطلق على الظواهر النفسية الطبيعية التي يختبرها أغلب البشر كالحزن ونوبات الغضب أنها اضطرابات تحتاج إلى علاج من أجل بيع الدواء والتربح من ذلك.

التشخيص الذاتي
ذكرت الدراسة المنشورة في مجلة "نيو ايدياز" أن انتشار المعلومات عن الاضطرابات النفسية والعقلية في المواقع المختلفة والأفلام ووسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى تفاقم أزمة التشخيص الذاتي.

فقد أصبح من السهل قراءة الأعراض من أي مصدر وتصنيف الأفراد أنفسهم بسهولة أكبر على أنهم يعانون من مشكلة عقلية، ويتعاملون على هذا الأساس، ويؤثر ذلك بالتبعية في سلوكهم ويصدقون أنهم بالفعل مرضى.

فلا يعني أن تكون شخصا غير محب للتلامس الجسدي أنك مصاب باضطرابات طيف التوحد، ولا يسمى شعورك بالضيق أحيانا أنه اكتئاب حاد، ولا يعني مرورك بتقلبات مزاجية أنك مصاب باضطراب ثنائي القطب.

الوعي غير كافٍ
لا يمكن إنكار الجانب الإيجابي من الوعي بالصحة العقلية، لكن الوعي ليس هو الإجابة في حد ذاته، والأهم هو اتخاذ خطوات فعلية لحل هذه الأزمات، كما أوضح دين بورنيت دكتور علم الأعصاب في مقاله بصحيفة "غارديان" البريطانية.

وأضاف بورنتت أن "المشكلة الرئيسية هي أن العقل البشري جيد جدا في إدراك الأشياء، ولكن ليس من السهل أن يؤدي هذا الوعي إلى تغييرات في السلوك، ومجرد زيادة الوعي النفسي قد يجعل الفرد يشعر بالتحسن؛ لأنه قام بشيء ما، لكنه في الحقيقة لم يغير شيئا".

فالوعي بالصحة العقلية يعد أمرا رائعا، لكن لا معنى له فعليا إذا لم يتم اتخاذ خطوات فعلية لحل هذه المشكلات.

الاعتدال
بعد عرض التأثير السلبي للانغماس في تأثير الصدمات النفسية وأعراض الاضطرابات العقلية واجترار الأفكار السلبية، نصح عالم النفس كلاي روتليدج في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأميركية بالخروج من دوامة الأفكار السلبية إلى الانخراط في خطوات إيجابية ومجدية لتقليل المعاناة.

ونصح بالمشاركة في الأنشطة الخيرية، وهو أمر أثبتت فاعليته في تحسين الصحة العقلية أكثر من التقنيات العلاجية السلوكية المعرفية التقليدية، كما وجدت دراسة نشرتها مجلة علم النفس الإيجابي، ويرجع هذا التأثير الإيجابي إلى أن الأعمال الإنسانية تساعد في إبعاد عقلك جزئيا عن مشاكلك النفسية والعمل من أجل الآخرين.

كما تعتبر التمارين الرياضية أيضا وسيلة ممتازة لتعزيز الصحة العقلية والحد من الاكتئاب والقلق والتوتر، وحتى المشي البسيط في الطبيعة يساعد في تقليل من اجترار الأفكار السلبية.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة