سياسة

هل يحافظ “البيجيدي” على صدارة المشهد السياسي في المغرب؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 أبريل 2021

يعيش الشارع المغربي حالة من الجدل والترقب قبل الانتخابات المرتقبة، المقرر إجراؤها منتصف العام الجاري، وتدور نقاشات حول القاسم الانتخابي الذي تتضمنه المادة 84 من دستور 2011.ووفقا لهذه المادة سيتم احتساب القاسم الانتخابي على عدد المسجلين وليس على أساس الأصوات الصحيحة كمان كان يجري في السابق.ورغم اعتراض حزب العدالة والتنمية على القانون التنظيمي للانتخابات، إلا أن المحكمة الدستورية أعلنت منذ أيام أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين لا يخالف الدستور، وذلك ضمن إقرارها القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.ويرى مراقبون أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين يخصم من رصيد حزب العدالة والتنمية، فيما يرى الحزب أنه لا يزال يحافظ على صدارة المشهد السياسي في المغرب حتى الآن، رغم أن هناك العديد من العوامل الأخرى، التي قد تؤثر على المشهد الانتخابي، خاصة فيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بجائحة كورونا.تأثير القاسم الانتخابي والموقف الرسمي منهومن المفترض أن يتم توزيع المقاعد على اللوائح بواسطة قاسم انتخابي يستخرج عن طريق قسمة عدد الناخبين المقيدين في الدائرة الانتخابية المعنية على عدد المقاعد المخصصة لها، كما توزع المقاعد الباقية حسب قاعدة أكبر البقايا، وذلك بتخصيصها للوائح التي تتوفر على الأرقام القريبة من القاسم المذكور.قال نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني، إن الحزب رفض القاسم الانتخابي لأنه غير ديمقراطي.وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك" أن القاسم الانتخابي يصطدم مع الخيار الديمقراطي، وأن الحزب فسر موقفه مرات عدة بشأن هذا الرفض.وفيما يتعلق بإقرار القضاء الدستوري للقاسم الانتخابي، أوضح العمراني أن الحزب سيتوجه للمشاركة في الانتخابات المقبلة بكل ما يملكه من الجاهزية.بشأن الآلية الجديدة وانعكاساتها على الحزب، أشار إلى أنها ستؤثر بالطبع على الحزب وعلى كل الأحزاب، وأنه من الصعب الحسم بأن أي حزب سيحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة.وشدد على أن العدالة والتنمية يتصدر المشهد السياسي في المغرب، ويحافظ على تواجده في الشارع المغربي وحضوره الدائم لصالح المواطن، وأن الكلمة الأخيرة ستكون للشارع الذي يقول كلمته بكل حرية وشفافية.برؤية مغايرة، قال الكاتب والمحلل السياسي المغربي يوسف الحايك، إن قرار المحكمة الدستورية زاد من عزلة الحزب سياسيا، بعد التوافق الذي أبدته باقي الأحزاب الأخرى في البرلمان خلال المراحل التشريعية التي شرع خلالها القانون.وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك" أن حسم المحكمة الدستورية الخلاف، وإقرارها احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، الوارد في المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب ومواصلة الحزب معاكسة هذا الأمر، يشكل مزايدة غير ذات معنى.ويرى أن هذه المعاكسة مغلفة بمجموعة دفوعات فضفاضة، من قبيل أنه "اختيار غير ديمقراطي يتعارض مع كل القواعد التي أسست للاختيار الديمقراطي باعتباره أحد الثوابت الدستورية الجامعة".يوسف الحايك: "الحزب يرفض هذه الآلية الانتخابية لأنه يرى فيها تهديدا لأغلبيته العددية، داخل المؤسسات المنتخبة، في ظل تراجع شعبيته".وبشأن خيارات الحزب في الانتخابات المقبلة يرى أن الخيار الوحيد للحزب هو الانضباط لهذا القانون الذي أقره القضاء الدستوري الذي تبقى له الكلمة الفصل. 

يعيش الشارع المغربي حالة من الجدل والترقب قبل الانتخابات المرتقبة، المقرر إجراؤها منتصف العام الجاري، وتدور نقاشات حول القاسم الانتخابي الذي تتضمنه المادة 84 من دستور 2011.ووفقا لهذه المادة سيتم احتساب القاسم الانتخابي على عدد المسجلين وليس على أساس الأصوات الصحيحة كمان كان يجري في السابق.ورغم اعتراض حزب العدالة والتنمية على القانون التنظيمي للانتخابات، إلا أن المحكمة الدستورية أعلنت منذ أيام أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين لا يخالف الدستور، وذلك ضمن إقرارها القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.ويرى مراقبون أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين يخصم من رصيد حزب العدالة والتنمية، فيما يرى الحزب أنه لا يزال يحافظ على صدارة المشهد السياسي في المغرب حتى الآن، رغم أن هناك العديد من العوامل الأخرى، التي قد تؤثر على المشهد الانتخابي، خاصة فيما يتعلق بالتطورات المرتبطة بجائحة كورونا.تأثير القاسم الانتخابي والموقف الرسمي منهومن المفترض أن يتم توزيع المقاعد على اللوائح بواسطة قاسم انتخابي يستخرج عن طريق قسمة عدد الناخبين المقيدين في الدائرة الانتخابية المعنية على عدد المقاعد المخصصة لها، كما توزع المقاعد الباقية حسب قاعدة أكبر البقايا، وذلك بتخصيصها للوائح التي تتوفر على الأرقام القريبة من القاسم المذكور.قال نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني، إن الحزب رفض القاسم الانتخابي لأنه غير ديمقراطي.وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك" أن القاسم الانتخابي يصطدم مع الخيار الديمقراطي، وأن الحزب فسر موقفه مرات عدة بشأن هذا الرفض.وفيما يتعلق بإقرار القضاء الدستوري للقاسم الانتخابي، أوضح العمراني أن الحزب سيتوجه للمشاركة في الانتخابات المقبلة بكل ما يملكه من الجاهزية.بشأن الآلية الجديدة وانعكاساتها على الحزب، أشار إلى أنها ستؤثر بالطبع على الحزب وعلى كل الأحزاب، وأنه من الصعب الحسم بأن أي حزب سيحصل على المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة.وشدد على أن العدالة والتنمية يتصدر المشهد السياسي في المغرب، ويحافظ على تواجده في الشارع المغربي وحضوره الدائم لصالح المواطن، وأن الكلمة الأخيرة ستكون للشارع الذي يقول كلمته بكل حرية وشفافية.برؤية مغايرة، قال الكاتب والمحلل السياسي المغربي يوسف الحايك، إن قرار المحكمة الدستورية زاد من عزلة الحزب سياسيا، بعد التوافق الذي أبدته باقي الأحزاب الأخرى في البرلمان خلال المراحل التشريعية التي شرع خلالها القانون.وأضاف في حديثه لـ "سبوتنيك" أن حسم المحكمة الدستورية الخلاف، وإقرارها احتساب القاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين، الوارد في المادة 84 من مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب ومواصلة الحزب معاكسة هذا الأمر، يشكل مزايدة غير ذات معنى.ويرى أن هذه المعاكسة مغلفة بمجموعة دفوعات فضفاضة، من قبيل أنه "اختيار غير ديمقراطي يتعارض مع كل القواعد التي أسست للاختيار الديمقراطي باعتباره أحد الثوابت الدستورية الجامعة".يوسف الحايك: "الحزب يرفض هذه الآلية الانتخابية لأنه يرى فيها تهديدا لأغلبيته العددية، داخل المؤسسات المنتخبة، في ظل تراجع شعبيته".وبشأن خيارات الحزب في الانتخابات المقبلة يرى أن الخيار الوحيد للحزب هو الانضباط لهذا القانون الذي أقره القضاء الدستوري الذي تبقى له الكلمة الفصل. 



اقرأ أيضاً
الولاية الرابعة لادريس لشكر؟..تيار يطالب الرموز بإنقاذ الاتحاد الاشتراكي
في سياق يتجه فيه حزب "الوردة" إلى عقد مؤتمره الوطني منتصف شهر أكتوبر المقبل بمدينة بوزنيقة، مع حديث عن تعديل مرتقب للنظام الأساسي لفسح المجال أمام ولاية رابعة لادريس لشكر، الكاتب الأول الحالي للحزب، برزت إلى الواجهة فعاليات اتحادية دعت في رسالة مفتوحة، إلى إنقاذ الحزب.التيار الذي أطلق على نفسه اسم "تيار الاتحاديات والإتحاديين" دعا رموز الحزب والقيادات التي توارت إلى الظل، إلى العودة والمساهمة في إنقاذ الحزب في "هذه اللحظة الدقيقة". وقال أصحاب الرسالة إن الحزب أصبح "في حاجة ماسة إلى إنقاذ حقيقي".كما أشاروا إلى أن هذا الحزب وهو في حالة "غرفة الإنعاش"، يحتاج إلى تدخل عاجل، من قبل الرموز الذين حملوا الراية، وقادوا المعارك، وقدموا تضحيات جسام من أجل الوطن والحزب.ويوجد الحزب في خانة المعارضة. ويسجل عدد من المتتبعين وجود تراجع واضح على مستوى خطاب هذا الحزب، وأدائه، وحضوره في الميدان.وذهب أصحاب الرسالة إلى أن الاتحاد الاشتراكي يحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى، ليخرج من أزمته التنظيمية والفكرية والسياسية. واعتبروا أنه لن تكون هناك أية شرعية إذا لم يعد الحزب إلى جذوره، من خلال التأكيد على القيم الاشتراكية الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.وأشار أصحاب الرسالة إلى ضرورة تجديد القيادة والنخب، وإعطاء الشرعية للمبادرات الجديدة. وأكدوا على أن المؤتمر الوطني المقبل يجب أن يكون مؤتمرًا مؤسسيًا حقيقيًا، لا مكان فيه للتزكيات الشكلية أو إلغاء الآخر.
سياسة

الحكومة تفتح ملف الصحافة وفيدرالية ناشري الصحف: فوجئنا بالمشاريع
قالت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، إنها فوجئت ببرمجة مشروعي قانونين يتعلق الأول بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، والثاني بتغيير وتتميم القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين في المجلس الحكومي المقبل، وذلك دون أن تكون قد أشركت في أي مشاورات حول الموضوع ولا أن تكون اطلعت على فحوى المشروعين. وذكرت بأن الأمر يتعلق بسابقة في تاريخ تدبير القطاع. وأعلنت أنها غير معنية بأي مضامين في المشروعين تنسب إلى ناشري الصحف إذا كانت لا تتماشى مع المادة 28 من الدستور، خصوصا وأنها هي التي حازت على كل مقاعد فئة الناشرين في الانتخابات الوحيدة التي جرت لحد الآن بالنسبة للمجلس الوطني للصحافة، وأنها هي المشغل الأول بضمها في صفوفها لـ 350 مقاولة منخرطة بمعظم جهات المملكة، حسب ما جاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه. وتحدثت عن "سوابق" في المجال، حيث انتقدت ملابسات توقيف الاتفاق الجماعي، واللجنة المؤقتة لتسيير شؤون القطاع، وتدبير الدعم العمومي.. واعتبرت أن "المقدمات تحكم على النتائج وأن ذبح المقاربة التشاركية قد يجعل هذه القوانين عشوائية ومعيبة وتراجعية قياسا لروح وأفق الدستور، وتحمل خطيئة الولادة".
سياسة

حموشي يستقبل رئيس جهاز استخبارات الإمارات
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الثلاثاء بالرباط، علي عبيد الظاهري رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي كان مرفوقا بوفد أمني رفيع المستوى، وذلك في إطار زيارة عمل ترمي إلى تطوير آليات التعاون والمساعدة المتبادلة، وتوسيع مجالات ومستويات التنسيق والشراكات الأمنية. وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات بين الجانبين انصبت حول سبل تعزيز التعاون العملياتي والتنسيق الأمني، وتدعيم آليات التبادل البيني للمعلومات، لمواجهة سائر التحديات والتهديدات الأمنية، خاصة منها المخاطر الإرهابية في مختلف بؤر التوتر. كما عرف هذا اللقاء تقييما للتحديات الأمنية المتصاعدة بالقارة الإفريقية، خاصة بمنطقة الساحل والصحراء، مع تدارس سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تحديات الظاهرة الإرهابية بالمنطقة، والتي أصبحت تشكل مصدر قلق متزايد ليس فقط على الدول المجاورة وإنما على الأمن والسلم العالميين. وتجسد هذه المباحثات،حسب ذات المصدر، رغبة المصالح الأمنية في المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في توطيد تعاونهما المشترك، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بينهما، بما يضمن تحييد المخاطر التي تحدق بأمن وسلامة البلدين في محيطهما الإقليمي والدولي.
سياسة

جنرال أمريكي يطلب من ترامب نقل روتا ومورون إلى المغرب
طلب الجنرال المتقاعد روبرت جرينواي، الذي شغل مناصب عليا في الأمن القومي الأمريكي ويعمل الآن في منظمات ذات صلة بالدفاع، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل قاعدتي روتا ومورون إلى المغرب. وأعاد غرينواي تغريد رسالة من ترامب ينتقد فيها إسبانيا بسبب موقفها من ميزانيات حلف شمال الأطلسي: "حان الوقت لنقل القاعدة الجوية روتا وقاعدة مورون الجوية إلى المغرب"، بحسب تقارير إخبارية. وتتزامن هذه العروض مع زيارة وفد من القوات المسلحة الملكية المغربية لقاعدة بومهولدر الجوية الأمريكية في ألمانيا للتدريب على نظام الدفاع الجوي باتريوت، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية بدقة عالية، وإسقاط الطائرات المقاتلة المعادية، والتصدي لأي تهديد جوي متوسط ​​وبعيد المدى. وحضر الوفد المغربي عرضًا حيًا لقدرات الرادار المتطور، الذي يمكنه تتبع عشرات الأهداف في وقت واحد، وتوجيه الصواريخ بدقة فائقة. وأكدت تقارير سابقة وصول منصات إطلاق باتريوت (TELs) إلى المغرب، كخطوة تمهيدية لتجهيز مركز قيادة وتحكم للدفاع الجوي، مشيرةً إلى قرب الإعلان الرسمي. وأضافت المصادر ذاتها، أن كل المؤشرات تشير إلى أن المغرب في المراحل النهائية من التعاقد على نظام باتريوت PAC-3 MSE، وهو الأخير من نوعه، والذي سيتم دمجه في شبكة متكاملة تضم سكاي دراغون 50 وباراك إم إكس، وقد تشمل لاحقًا أنظمة أخرى.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة