الاثنين 06 مايو 2024, 02:01

مجتمع

هل يتكرر سيناريو “كورونا” مع جدري القردة؟ خبير يجيب


كشـ24 نشر في: 3 يونيو 2022

أكد الباحث في السياسات والنظم الصحية الدكتور الطيب حمضي، أن خطر تحول جدري القردة إلى جائحة لا يزال منخفضا للغاية، لأن هذا الفيروس لا ينتشر بسهولة مثل فيروس كورونا كما أن سلسلة انتقاله تنقطع بسرعة، مسجلا أنه رغم ذلك تظل اليقظة ضرورية.وأوضح حمضي، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن جدري القردة يعد أحد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأصل الفيروسي التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف الحالات الأولى في قردة ن قلت عام 1958 إلى الدنمارك لأغراض بحثية، بينما تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية سنة 1970 في الكونغو.وسجل أن هناك سلالتين من جدري القردة منتشرتان في البلدان الاستوائية الواقعة وسط وغرب إفريقيا، حيث يوجد مستوى رطوبة مرتفع، مبرزا أن السلالة الأولى توجد بإفريقيا الوسطى وهي الأكثر خطورة وفتكا بنسبة 10 في المائة، بينما السلالة الثانية، التي تم اكتشافها حاليا في العديد من الدول، هي غرب إفريقية. وهذه السلالة هي أقل خطورة مع معدلات وفيات منخفضة للغاية.واعتبر الباحث أنه يمكن الشفاء من هذا الفيروس بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بينما تنقطع سلسلة انتشاره في إفريقيا بعد سبع حلقات انتقال، مشيرا إلى أن سرعة انتشار الفيروس تتطلب بيئات مواتية لذلك، من قبيل التجمعات الكبيرة والاحتكاك المكثف بين الأفراد.وتابع بالقول أنه على عكس فيروس كورونا، ولا سيما مع متغير أوميكرون، فإن أعراض جدري القردة ظاهرة للعيان، موضحا أن هناك ثلاث مجموعات من الأعراض تبدأ بالحمى، والصداع الشديد، وألم العضلات والمفاصل، مرورا بظهور طفوح جلدية وتضخم العقد اللمفاوية.وأوضح الخبير أنه لا توجد لقاحات محددة ضد جدري القردة (Monkeypox) ولكن اللقاح ضد الجدري (Smallpox)، الذي تم القضاء عليه نهاية السبعينيات فعال بنسبة 85 في المائة، لا سيما لقاح الجيل الثالث، مشيرا إلى أن اللقاح لا يمكن إعطاؤه إلا للمخالطين الذين كانوا على اتصال قريب أو بقوا لفترة طويلة مع الحالة المصابة أو يعيشون مع المريض.من جهة أخرى، اعتبر الدكتور حمضي أنه خلال فترة الصيف، هناك خطر الانتشار بسبب الرحلات واللقاءات والاحتفالات التي تميز هذه الفترة من السنة، مشددا على أهمية نظام اليقظة الصحية وتوعية الساكنة والمهنيين الصحيين، بالإضافة إلى التحقيق لمعرفة أصل كل حالة تم اكتشافها.وسجل أن الشفاء من جدري القردة يحدث بشكل عفوي لدى الأشخاص المتمتعين بصحة جيدة، وكل ما على المريض فعله هو عزل نفسه وأخذ العلاج اللازم، مشيرا إلى أن هذا الفيروس يمكن أن يسبب حالات خطيرة منها الوفاة خاصة عند الأطفال ومن يعانون من نقص المناعة.وأوضح أنه على عكس فيروس الجدري (smallpox) الذي أودى بحياة الملايين لقرون من الزمن قبل القضاء عليه، يمكن علاج جدري القردة بسهولة دون ترك ندبات أو تشوهات جلدية.وختم الدكتور حمضي بالتأكيد على أن الأطباء المغاربة لديهم المعرفة والوسائل اللازمة لتمييز أعراض جدري القردة عن الأمراض الأخرى، مشيرا إلى أنه في الحالات المشكوك فيها يجب إجراء التحليلات اللازمة للتأكد من حالات الإصابة.

أكد الباحث في السياسات والنظم الصحية الدكتور الطيب حمضي، أن خطر تحول جدري القردة إلى جائحة لا يزال منخفضا للغاية، لأن هذا الفيروس لا ينتشر بسهولة مثل فيروس كورونا كما أن سلسلة انتقاله تنقطع بسرعة، مسجلا أنه رغم ذلك تظل اليقظة ضرورية.وأوضح حمضي، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن جدري القردة يعد أحد الأمراض الحيوانية المنشأ ذات الأصل الفيروسي التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف الحالات الأولى في قردة ن قلت عام 1958 إلى الدنمارك لأغراض بحثية، بينما تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية سنة 1970 في الكونغو.وسجل أن هناك سلالتين من جدري القردة منتشرتان في البلدان الاستوائية الواقعة وسط وغرب إفريقيا، حيث يوجد مستوى رطوبة مرتفع، مبرزا أن السلالة الأولى توجد بإفريقيا الوسطى وهي الأكثر خطورة وفتكا بنسبة 10 في المائة، بينما السلالة الثانية، التي تم اكتشافها حاليا في العديد من الدول، هي غرب إفريقية. وهذه السلالة هي أقل خطورة مع معدلات وفيات منخفضة للغاية.واعتبر الباحث أنه يمكن الشفاء من هذا الفيروس بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بينما تنقطع سلسلة انتشاره في إفريقيا بعد سبع حلقات انتقال، مشيرا إلى أن سرعة انتشار الفيروس تتطلب بيئات مواتية لذلك، من قبيل التجمعات الكبيرة والاحتكاك المكثف بين الأفراد.وتابع بالقول أنه على عكس فيروس كورونا، ولا سيما مع متغير أوميكرون، فإن أعراض جدري القردة ظاهرة للعيان، موضحا أن هناك ثلاث مجموعات من الأعراض تبدأ بالحمى، والصداع الشديد، وألم العضلات والمفاصل، مرورا بظهور طفوح جلدية وتضخم العقد اللمفاوية.وأوضح الخبير أنه لا توجد لقاحات محددة ضد جدري القردة (Monkeypox) ولكن اللقاح ضد الجدري (Smallpox)، الذي تم القضاء عليه نهاية السبعينيات فعال بنسبة 85 في المائة، لا سيما لقاح الجيل الثالث، مشيرا إلى أن اللقاح لا يمكن إعطاؤه إلا للمخالطين الذين كانوا على اتصال قريب أو بقوا لفترة طويلة مع الحالة المصابة أو يعيشون مع المريض.من جهة أخرى، اعتبر الدكتور حمضي أنه خلال فترة الصيف، هناك خطر الانتشار بسبب الرحلات واللقاءات والاحتفالات التي تميز هذه الفترة من السنة، مشددا على أهمية نظام اليقظة الصحية وتوعية الساكنة والمهنيين الصحيين، بالإضافة إلى التحقيق لمعرفة أصل كل حالة تم اكتشافها.وسجل أن الشفاء من جدري القردة يحدث بشكل عفوي لدى الأشخاص المتمتعين بصحة جيدة، وكل ما على المريض فعله هو عزل نفسه وأخذ العلاج اللازم، مشيرا إلى أن هذا الفيروس يمكن أن يسبب حالات خطيرة منها الوفاة خاصة عند الأطفال ومن يعانون من نقص المناعة.وأوضح أنه على عكس فيروس الجدري (smallpox) الذي أودى بحياة الملايين لقرون من الزمن قبل القضاء عليه، يمكن علاج جدري القردة بسهولة دون ترك ندبات أو تشوهات جلدية.وختم الدكتور حمضي بالتأكيد على أن الأطباء المغاربة لديهم المعرفة والوسائل اللازمة لتمييز أعراض جدري القردة عن الأمراض الأخرى، مشيرا إلى أنه في الحالات المشكوك فيها يجب إجراء التحليلات اللازمة للتأكد من حالات الإصابة.



اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي المميت بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، أن حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائن "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، ارتفعت صباح يومه الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء. ووفق المصدر ذاته، فإن الضحية الجديدة التي كانت ضيفة لدى شقيقتها التي توفيت بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، غادرت المستشفى قبل ايام، وعادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت اليوم انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الراي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 28 حالة تسمم، انتهت 5 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات، فيما تتواصل محاكمة صاحب "السناك" الذي شهد الفاجعة، حيث يمثل يوم غد الاثنين امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة.
مجتمع

رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أنها تفوق الطلب المتوقع، وخاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، لكن المغاربة متوجسين من الأثمنة لهذه السنة.  وقال مهتمون ان أثمنة أضحية العيد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة، مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها. وأكد فلاحون في تصريحات، أنهم لا يحتاجون للاستيراد من الخارج وأن العرض وفير، نافين ما يروج حول غياب رؤوس أغنام أضاحي العيد لهذه السنة. وقال بائعون، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في الأسعار هذا العام، يرجع إلى غلاء الأعلاف وكثرة المضاربين، مشيرين إلى أن الفرق في الأسعار مع السنة الماضية يتراوح ما بين 500 و2000درهم.
مجتمع

أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
"جميع المقابر وخاصة القديمة منها تعرف حالة اكتظاظ مهول، ولم يعد بوسعها احتواء المزيد من الموتى"، يؤكد البرلماني الاستقلالي علال العمراوي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية. "كشـ24" سبق لها أن تطرقت في تقرير مفصل إلى وضعية المقابر في المدينة، حيث رصدت أوضاع مؤلمة لأسر اضطرت إلى التنقل بين المقابر الممتلئة بحثا عن قبر يكرم فيه الميت. في مقبرة "الجوامعة" بطريق عين الشقف، امتلأت حتى الممرات الضيقة أصلا والتي يمكن للأسر أن تعبر منها لزيارة قبور موتاها للترحم عليهم. البرلماني الاستقلالي ذكر في سؤاله بأن ساكنة مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، معاناة حقيقية في العثور على مكان فارغ لدفن أموات المسلمين. لكن اللافت هو أن هذا الملف لم يدرج ضمن أولويات المجلس الجماعي الحالي. السلطات المحلية بدورها لم تتخذ أي إجراءات لتجاوز "تقاعس" المجلس الجماعي في مواجهة ملف حارق. وتتحدث المصادر على أن المشكل الأكبر هو أن المدينة تعاني من انحباس عقاري خطير، إذ أصبح العثور على فضاء فراغ وملائم لإحداث مقبرة جديدة من الأمور الصعبة، ما قد يستجوب إحداث مقابر في الضواحي في إطار اتفاقات تعاون بين الجماعات المعنية. وليس الخصاص وحده في المقابر ما يصنع محنة الأسر وموتاهم في المدينة. المقابر الموجودة في جزء كبير منها تعاني من إهمال فظيع، وبعضها تحول إلى ملاذ للمشردين والمتسكعين ومرتكبي المخالفات، وحتى أعمال الشعوذة.
مجتمع

بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
ألقى الحرس المدني الإسباني القبض على سبعة أفراد وصادر ما مجموعه 1715 كيلوغرامًا من الحشيش التي تم تفريغها من قارب مطاطي على ساحل تاكورونتي بجزيرة تينيريفي، وذلك بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب. وركزت المعلومات الاستخباراتية، على وصول وشيك لقارب ينقل الحشيش من المغرب إلى تينيريفي، وهو ما مكن الحرس المدني الإسباني من التدخل واعتقال سبعة أشخاص وضبط 1715 كجم من الحشيش على سواحل تاكورونتي بولاية تينيريفي. و فاجأ ضباط الحرس المدني سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار كانوا يقومون بتحميل شحنات الحشيش من قارب متوقف إلى شاحنة. وتمت مصادرة القارب المطاطي والشاحنة الصغيرة المستعملة في عملية التهريب، بالإضافة إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية ونظام ملاحي لتحديد المواقع الجغرافية.
مجتمع

المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
عبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عن “خيبة أمله وأسفه” جراء استمرار الحكومة في تبخيس وتفقير هيئة المتصرفين، مؤكدا أن فئتهم تعرضت لظلم شديد على المستوى الأجري والمهني لأكثر من 20 سنة، على خلاف أغلب الفئات التي استفادت من مراجعة أنظمتها الأساسية وأجورها. واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1000 درهم لا ولن تحقق المساواة والعدالة الأجرية للمتصرفات والمتصرفين بل ستزيد من تعميق الفوارق الأجرية ما دامت هي أقل مما تم إقراره لفئات أخرى، وستجعل هيئة المتصرفين تتذيل، بشكل مطلق وصارخ، منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأشار أن قرار مواصلة معالجة الملفات الفئوية وفق مقاربة تشاركية عبر مراجعة الأنظمة الأساسية ومن ضمنها ملف هيئة المتصرفين، مؤشر إيجابي، مذكرا بالمواقف السابقة للاتحاد والتي كانت تدعو إلى عدم تعويم ملف هيئة المتصرفين داخل ملفات الحوار الاجتماعي المركزي والتعامل معه بمقاربة فئوية خارج الجولات الموسمية الرسمية للحوار. وشدد المصدر على أن إقرار المحضر بمعالجة الملفات الفئوية بمنهجية “تشاركية” يستلزم إشراك الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في هذا الورش؛ معتبرا أن الجانب الإيجابي المتمثل في مواصلة العمل على معالجة الملفات المذكورة، مشوب بالضبابية والغموض طالما لم يحدد له أي سقف زمني واضح. وأوضح أن ما تسميه الحكومة ب “إصلاح “منظومة التقاعد سيجهز على مكتسبات الموظفين ويضع المتقاعدين في وضعية هشاشة معيشية غير مسبوقة خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة عموما وفي مرحلة عمرية تقتضي المزيد من الرعاية والإمكانيات خصوصا. كما عبر الاتحاد عن استيائه الشديد، من بعض الممارسات الحكومية التي استعملت منهجية المقايضة فيما يخص تفعيل الدرجة الجديدة موضوع اتفاق 26 أبريل 2011 ،بحيث ربطت تفعيلها بقبول رفع سن التقاعد من 63 الى 65 سنة، لافتا إل أن الحكومة فعلت هذه الدرجة دون قيد أو شرط وبسخاء لفائدة فئات أخرى، مما يعني استمرارها في منهجية تكريس الحيف والتمييز والقهر ضد هيئة المتصرفين. وأكد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن طرح مشروع قانون الإضراب وبرمجته خلال الدورة الربيعية 2024 بالصيغة التي تم طرحه بها هو فرملة للفعل الاحتجاجي كحق دستوري وجعل المشغل متحكما في رقاب الأجراء.
مجتمع

ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة السمارة، من اعتقال عون سلطة “مقدم” يشتبه تورطه في حيازة وترويج المخدرات في صفوف المدمنين والمراهقين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة السمارة قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 16 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها سبعة كيلوغرامات و360 غراما. كما تم العثور على سلاح أبيض من نوع سكين صغير خاص بتقطيع المخدر،بالإضافة لمبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وكذا هاتف محمول يستعين به في اتصالاته بزبائنه. وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية.
مجتمع

الدرك الملكي يحجز كمية من ”الملابس المهربة“ بمدخل أكادير
تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لكوكبة الدراجات النارية بالطريق السيار بامسكرود بأكادير، من حجز كمية تقارب طن من الملابس المستعملة على مثن شاحنة كآنت قادمة من اتجاه مدينة الدار البيضاء في اتجاه مدينة اكادير. وذكرت مصادر مطلعة بأن الشاحنة المحجوزة مخصصة لنقل الإرساليات، حيث حاول السائق تمويه العناصر الدركية التي قامت بإخضاع الشاحنة لمراقبة دقيقة بفضل حنكة و احترافية العناصر المرابطة بالسد القضائي بالمحطة المذكورة. وأضافت المصادر ذاتها، بأنه بعد تفتيش الارساليات تم كشف حوالي 14رزمة قدر مجموع وزنها بحوالي 1000 كيلوغرام ليتم حجز البضاعة و كدا الشاحنة ليحال السائق على المركز القضائي بأكادير من أجل تعميق البحث و الكشف عن جميع ملابسات هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة