#كورونا

هل كورونا “قوة قاهرة”؟ وكالة مغربية تحسم الجدل


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2022

أثير نقاشٌ مستفيض في المغرب حول مدى تأثير تفشي فيروس كورونا على التزامات العقود وهل يمكن اعتباره أحد أوجه القوة القاهرة، فيما صدرت دراسة عن الوكالة القضائية للمملكة المغربية حتى تحسم الجدل.هذه الدراسة نشرتها الوكالة القضائية للمملكة التي تقول إن وباء "كوفيد-19″ يمكن أن يصنف قوةً قاهرة تتيح إمكانية فسخ العقود والدفع بانتفاء المسؤولية عن عدم التنفيذ، أو المطالبة بتأجيل التنفيذ ووقف احتساب الفوائد والغرامات.وأوضحت الدراسة أن الالتزامات القانونية، أيا كان مصدرها، تعد نافذة وواجبة التنفيذ، بحيث يستوجب كل تأخير في ذلك مسؤولية المدين في أداء تعويضات وفوائد وغرامات التأخير ما لم يكن ذلك راجعا إلى سبب أجنبي خارج عن إرادته يعرف بـ"القهوة القاهرة" أو "الحادث الفجائي"."القوة القاهرة"وفي هذا الصدد، أوضح عبد العالي الصافي، وهو محام وخبير قانوني، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مشرع قانون الالتزامات و العقود عرف القوة القاهرة في الفصل 269 بأنها" كل أمر لا يستطيع الإنسان أن يتوقعه، كالظواهر الطبيعية (الفيضانات والجفاف والعواصف والجراد) و غارات العدو و فعل السلطة، و يكون من شأنه أن يجعل تنفيذ الالتزام مستحيلا".وباستثناء هذا النص يقول المحامي، نستخلص أن القوة القاهرة هي كل أمر لا يمكن أن يتوقعه الإنسان، شرط أن يجعل تنفيذ الالتزام مستحيلا، وعدد المشرع بعض حالات القوة القاهرة على سبيل المثال لا الحصر، ومن بينها فعل السلطة".وتابع الخبير القانوني "إذن، فالمشرع المغربي بخلاف المشرع الفرنسي، الذي اكتفى بتحديد آثار القوة القاهرة حيث عرف القوة القاهرة وأعطاها مفهوما عاما مقيدا بشرطين؛ هما استحالة إدراك الآدمي لهذا الأمر ثم أن يجعل هذا الأمر تنفيذ الالتزام مستحيلا.وأوضح الصافي، أن "كوفيد 19" هو أمر لم يكن ليتوقعه أحد، و بذلك توفر الشرط الأول، ويبقى النقاش حول الشرط الثاني.وأشار المتحدث، أن كوفيد الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية بمثابة وباء، هو أيضا كان موضوع تدخل تشريعي نظمه المرسوم بقانون رقم 2.20.292 الصادر بتاريخ 23 مارس 2020 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها.وفوض المرسوم للسلطة الحكومية لتخاذ مجموعة من الإجراءات التي قيدت الحريات ومنها حرية التجول والتبضع والعمل في بعض الأحيان.وتابع أنه من أجل حماية المواطنين وتخفيف أعباء هذا التقييم، نصت المادة السادسة منه على أنه "يوقف سريان مفعول جميع الأحوال المنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها، ويستأنف احتسابها ابتداء من اليوم الموالي ليوم رفع حالة الطوارئ المذكورة".ويرى الخبير هذا التدخل التشريعي عملا من أعمال السلطة أيضا، وبالتالي فإن القوة القاهرة بمفهوم الفصل 269 من قانون الالتزامات والعقود المغربي، متوفرة في نازلة الحال بكل أركانها وشروطها وآثارها أيضا.توصيفٌ صحيحفي المقابل، يقول الباحث إنه عندما صنفت الوكالة القضائية "كوفيد 19" على أنه قوة قاهرة يعطي إمكانية فسخ العقود والدفع بتمديد الآجال وإلغاء الغرامات، فإنها أعطت توصيفا صحيحا.ويضيف أنه كان على الوكالة ألا تحاجج بمرسوم الطوارئ فقط، بل كان عليها تأطير الموضوع بشكل جيد عبر الاستناد إلى الفصلين 268 و269 من قانون الالتزامات والعقود.واعتبرت الدراسة أن مسؤولية الدولة عن الالتزامات الدولية، سواء أمام الهيئات أو المنظمات الدولية أو أمام الدول الأخرى، يمكن الدفع لتأجيلها استناداً إلى الآثار المترتبة عن وباء كورونا، نظرا إلى تصنيف كورونا جائحة دولية من طرف منظمة الصحة العالمية، ومن ثم، يمكن على سبيل المثال التمسك بسوابق قضائية للدفع بتوقيف أداء الدين الخارجي للمغرب، ويتعين قبل ذلك دراسة كل حالة على حدة، سواء من الجانب القانوني الصرف أو من الجانب الاقتصادي والمالي.وذكرت الدراسة أن مدونة الشغل نظمت مجموعة من الحالات التي يمكن اللجوء فيها إلى توقيف رابطة الشغل بشكل مؤقت، مما يترتب عنه توقيف أداء الأجر وتوقيف أداء العمال، كما نصت على حالات يمكن اللجوء فيها إلى تخفيض ساعات العمل.سكاي نيوز

أثير نقاشٌ مستفيض في المغرب حول مدى تأثير تفشي فيروس كورونا على التزامات العقود وهل يمكن اعتباره أحد أوجه القوة القاهرة، فيما صدرت دراسة عن الوكالة القضائية للمملكة المغربية حتى تحسم الجدل.هذه الدراسة نشرتها الوكالة القضائية للمملكة التي تقول إن وباء "كوفيد-19″ يمكن أن يصنف قوةً قاهرة تتيح إمكانية فسخ العقود والدفع بانتفاء المسؤولية عن عدم التنفيذ، أو المطالبة بتأجيل التنفيذ ووقف احتساب الفوائد والغرامات.وأوضحت الدراسة أن الالتزامات القانونية، أيا كان مصدرها، تعد نافذة وواجبة التنفيذ، بحيث يستوجب كل تأخير في ذلك مسؤولية المدين في أداء تعويضات وفوائد وغرامات التأخير ما لم يكن ذلك راجعا إلى سبب أجنبي خارج عن إرادته يعرف بـ"القهوة القاهرة" أو "الحادث الفجائي"."القوة القاهرة"وفي هذا الصدد، أوضح عبد العالي الصافي، وهو محام وخبير قانوني، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن مشرع قانون الالتزامات و العقود عرف القوة القاهرة في الفصل 269 بأنها" كل أمر لا يستطيع الإنسان أن يتوقعه، كالظواهر الطبيعية (الفيضانات والجفاف والعواصف والجراد) و غارات العدو و فعل السلطة، و يكون من شأنه أن يجعل تنفيذ الالتزام مستحيلا".وباستثناء هذا النص يقول المحامي، نستخلص أن القوة القاهرة هي كل أمر لا يمكن أن يتوقعه الإنسان، شرط أن يجعل تنفيذ الالتزام مستحيلا، وعدد المشرع بعض حالات القوة القاهرة على سبيل المثال لا الحصر، ومن بينها فعل السلطة".وتابع الخبير القانوني "إذن، فالمشرع المغربي بخلاف المشرع الفرنسي، الذي اكتفى بتحديد آثار القوة القاهرة حيث عرف القوة القاهرة وأعطاها مفهوما عاما مقيدا بشرطين؛ هما استحالة إدراك الآدمي لهذا الأمر ثم أن يجعل هذا الأمر تنفيذ الالتزام مستحيلا.وأوضح الصافي، أن "كوفيد 19" هو أمر لم يكن ليتوقعه أحد، و بذلك توفر الشرط الأول، ويبقى النقاش حول الشرط الثاني.وأشار المتحدث، أن كوفيد الذي أعلنته منظمة الصحة العالمية بمثابة وباء، هو أيضا كان موضوع تدخل تشريعي نظمه المرسوم بقانون رقم 2.20.292 الصادر بتاريخ 23 مارس 2020 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها.وفوض المرسوم للسلطة الحكومية لتخاذ مجموعة من الإجراءات التي قيدت الحريات ومنها حرية التجول والتبضع والعمل في بعض الأحيان.وتابع أنه من أجل حماية المواطنين وتخفيف أعباء هذا التقييم، نصت المادة السادسة منه على أنه "يوقف سريان مفعول جميع الأحوال المنصوص عليها في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، خلال فترة حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها، ويستأنف احتسابها ابتداء من اليوم الموالي ليوم رفع حالة الطوارئ المذكورة".ويرى الخبير هذا التدخل التشريعي عملا من أعمال السلطة أيضا، وبالتالي فإن القوة القاهرة بمفهوم الفصل 269 من قانون الالتزامات والعقود المغربي، متوفرة في نازلة الحال بكل أركانها وشروطها وآثارها أيضا.توصيفٌ صحيحفي المقابل، يقول الباحث إنه عندما صنفت الوكالة القضائية "كوفيد 19" على أنه قوة قاهرة يعطي إمكانية فسخ العقود والدفع بتمديد الآجال وإلغاء الغرامات، فإنها أعطت توصيفا صحيحا.ويضيف أنه كان على الوكالة ألا تحاجج بمرسوم الطوارئ فقط، بل كان عليها تأطير الموضوع بشكل جيد عبر الاستناد إلى الفصلين 268 و269 من قانون الالتزامات والعقود.واعتبرت الدراسة أن مسؤولية الدولة عن الالتزامات الدولية، سواء أمام الهيئات أو المنظمات الدولية أو أمام الدول الأخرى، يمكن الدفع لتأجيلها استناداً إلى الآثار المترتبة عن وباء كورونا، نظرا إلى تصنيف كورونا جائحة دولية من طرف منظمة الصحة العالمية، ومن ثم، يمكن على سبيل المثال التمسك بسوابق قضائية للدفع بتوقيف أداء الدين الخارجي للمغرب، ويتعين قبل ذلك دراسة كل حالة على حدة، سواء من الجانب القانوني الصرف أو من الجانب الاقتصادي والمالي.وذكرت الدراسة أن مدونة الشغل نظمت مجموعة من الحالات التي يمكن اللجوء فيها إلى توقيف رابطة الشغل بشكل مؤقت، مما يترتب عنه توقيف أداء الأجر وتوقيف أداء العمال، كما نصت على حالات يمكن اللجوء فيها إلى تخفيض ساعات العمل.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة