

ثقافة-وفن
هل فشل بلقايد في الحصول على الرعاية الملكية لتظاهرة عاصمة الثقافة؟
كشفت تصريحات صحفية مثيرة لـ "جان بيير إلونغ مباسي"، رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج العواصم الأفريقية للثقافة والأمين العام للمدن والحكومات المحلية المتحدة في إفريقيا، عن بعض الكواليس بحصوص تراجع مراكش عن احتضان تظاهرة عاصمة الثقافة الافريقية.وقال "إلونغ مباسي" بهذا الخصوص ان اللجنة المنكلفة بالتظاهرة تقدمت بطلب للحصول على الرعاية السامية و لكن لم تتلقى ردا، مشيرا ان قمة المدن الإفريقية نظمت مرتين في المغرب وصار الشركاء الافارقة يعرفون جيدا الإجراءات، وقد تم تقديم الملفات كما يجب أن تكون دون نتيجة، مرجحا بأن عدم الاحترافية هو الذي طبع تنظيم حدث من هذا الحجم من دون التوفر على شروط إنجاحه.واضاف المسؤول الافريقي أن إعلان عمدة مراكش التراجع عن التنظيم كان صادما، خاصة وأنه يأتي قبيل ثمانية أيام فقط من انطلاق الحدث، مرجعا تراجع مدينة مراكش،لكون الميزانية الضخمة للمشروع وتنظيمه لم تكن موضوع إعداد دقيق، مضيفا أن ميزانية هذا الحدث تقدر بـ 10 ملايين أورو، أي أكثر من 105 مليون درهم، فيما كان هناك وعد بأن مجلس مدينة مراكش سيقدم مليون درهم ومجلس جهة مراكش-آسفي مليون درهم أخرى، وهذا يعني أنه قبل ثمانية أيام من إطلاق أنشطة مراكش عاصمة الثقافة الأفريقية 2020، كانت اللجنة المنظمة تملك أقل من 2 في المائة من التمويل.من جهته عبر الرسام والكاتب ماحي بنبين الرئيس الشرفي للجنة "مراكش 2020" عن غضبه قائلا: "عمدة مدينة مراكش وجه رسالة بشكل فجائي إلى منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، يعلن فيها أنه يسحب ترشيح المدينة لصالح الرباط وأن عمدة مدينة الرباط أرسل في أعقاب ذلك رسالة يعبر فيها عن قبولها أن تكون عاصمة الثقافة الأفريقية، إنه قرار سخيف.. لا نعرف من أين أتى"، مضيفا "أشعر بالأسف الشديد وأنا أعلن لكم أنه تقرر (لأسباب غير مفهومة) وبعد عدة أشهر من الإعداد المكثف، أن نسحب المدينة الحمراء ترشيحها لفائدة الرباط".
كشفت تصريحات صحفية مثيرة لـ "جان بيير إلونغ مباسي"، رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج العواصم الأفريقية للثقافة والأمين العام للمدن والحكومات المحلية المتحدة في إفريقيا، عن بعض الكواليس بحصوص تراجع مراكش عن احتضان تظاهرة عاصمة الثقافة الافريقية.وقال "إلونغ مباسي" بهذا الخصوص ان اللجنة المنكلفة بالتظاهرة تقدمت بطلب للحصول على الرعاية السامية و لكن لم تتلقى ردا، مشيرا ان قمة المدن الإفريقية نظمت مرتين في المغرب وصار الشركاء الافارقة يعرفون جيدا الإجراءات، وقد تم تقديم الملفات كما يجب أن تكون دون نتيجة، مرجحا بأن عدم الاحترافية هو الذي طبع تنظيم حدث من هذا الحجم من دون التوفر على شروط إنجاحه.واضاف المسؤول الافريقي أن إعلان عمدة مراكش التراجع عن التنظيم كان صادما، خاصة وأنه يأتي قبيل ثمانية أيام فقط من انطلاق الحدث، مرجعا تراجع مدينة مراكش،لكون الميزانية الضخمة للمشروع وتنظيمه لم تكن موضوع إعداد دقيق، مضيفا أن ميزانية هذا الحدث تقدر بـ 10 ملايين أورو، أي أكثر من 105 مليون درهم، فيما كان هناك وعد بأن مجلس مدينة مراكش سيقدم مليون درهم ومجلس جهة مراكش-آسفي مليون درهم أخرى، وهذا يعني أنه قبل ثمانية أيام من إطلاق أنشطة مراكش عاصمة الثقافة الأفريقية 2020، كانت اللجنة المنظمة تملك أقل من 2 في المائة من التمويل.من جهته عبر الرسام والكاتب ماحي بنبين الرئيس الشرفي للجنة "مراكش 2020" عن غضبه قائلا: "عمدة مدينة مراكش وجه رسالة بشكل فجائي إلى منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، يعلن فيها أنه يسحب ترشيح المدينة لصالح الرباط وأن عمدة مدينة الرباط أرسل في أعقاب ذلك رسالة يعبر فيها عن قبولها أن تكون عاصمة الثقافة الأفريقية، إنه قرار سخيف.. لا نعرف من أين أتى"، مضيفا "أشعر بالأسف الشديد وأنا أعلن لكم أنه تقرر (لأسباب غير مفهومة) وبعد عدة أشهر من الإعداد المكثف، أن نسحب المدينة الحمراء ترشيحها لفائدة الرباط".
ملصقات
ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

ثقافة-وفن

