
جهوي
هل فشلت تامنصورت في أن تكون “رئة مراكش”؟
بعد عقدين من إطلاقها كجزء من برنامج المدن الجديدة الطموح، والذي أشرف على انطلاقته الملك محمد السادس في عام 2004، لا تزال مدينة تامنصورت، الواقعة على بعد 17 كيلومتراً فقط من مراكش، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بـ "ضعف الاستقطاب والجاذبية"، على الرغم من الاستثمارات الضخمة التي قامت بها مجموعة التهيئة العمران، وتوفرها على بنية تحتية حديثة وآلاف الوحدات السكنية.
وفي هذا الإطار، وجه النائب البرلماني عن فريق التقدم والإشتراكية، عدي شجري، سؤالا كتابيا إلى فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، سلط من خلاله الضوء على المفارقة بين الإمكانات الكبيرة للمدينة والواقع الذي لا يلبي طموحاتها في تخفيف العبء السكاني عن مراكش.
وقال عدي، إن مدينة تامنصورت التي يتجاوز عدد سكانها اليوم مائة ألف نسمة، تتميز بقرب موقعها من مدينة مراكش، مما يفتح آفاق تنموية واعدة أمام هذه المدينة، حيث تتوفر اليوم على عدة تجهيزات عمومية وخصوصية، وبنيات تحتية وتجهيزات متنوعة والآلاف من الوحدات السكنية، فضلا عن كونها تتميز بخاصية المدينة الايكولوجية، وعدة مؤهلات أخرى، كفيلة بضمان إطار عيش جذاب وشروط حياة كريمة للمواطنات والمواطنين.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه بالرغم من هذه الإنجازات، والتي لا تزال تحتاج، من دون شك، إلى المزيد من إنجاز بنيات سوسيو-اقتصادية وبنيات أساسية أخرى، فإن مدينة تامنصورت لا تزال تعاني من ضعف الاستقطاب والجاذبية.
وساءل عدي، الوزير عن الأسباب والاكراهات التي تحول دون تطور جاذبية هذه المدينة ومساهمتها في تخفيف العبء السكاني على مدينة مراكش، وعن الإجراءات المتخذة لتعزيز جاذبية هذه المدينة، وتعزيز طابعها الثقافي والسياحي والمعماري لخلق جاذبية أكبر.
بعد عقدين من إطلاقها كجزء من برنامج المدن الجديدة الطموح، والذي أشرف على انطلاقته الملك محمد السادس في عام 2004، لا تزال مدينة تامنصورت، الواقعة على بعد 17 كيلومتراً فقط من مراكش، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بـ "ضعف الاستقطاب والجاذبية"، على الرغم من الاستثمارات الضخمة التي قامت بها مجموعة التهيئة العمران، وتوفرها على بنية تحتية حديثة وآلاف الوحدات السكنية.
وفي هذا الإطار، وجه النائب البرلماني عن فريق التقدم والإشتراكية، عدي شجري، سؤالا كتابيا إلى فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، سلط من خلاله الضوء على المفارقة بين الإمكانات الكبيرة للمدينة والواقع الذي لا يلبي طموحاتها في تخفيف العبء السكاني عن مراكش.
وقال عدي، إن مدينة تامنصورت التي يتجاوز عدد سكانها اليوم مائة ألف نسمة، تتميز بقرب موقعها من مدينة مراكش، مما يفتح آفاق تنموية واعدة أمام هذه المدينة، حيث تتوفر اليوم على عدة تجهيزات عمومية وخصوصية، وبنيات تحتية وتجهيزات متنوعة والآلاف من الوحدات السكنية، فضلا عن كونها تتميز بخاصية المدينة الايكولوجية، وعدة مؤهلات أخرى، كفيلة بضمان إطار عيش جذاب وشروط حياة كريمة للمواطنات والمواطنين.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه بالرغم من هذه الإنجازات، والتي لا تزال تحتاج، من دون شك، إلى المزيد من إنجاز بنيات سوسيو-اقتصادية وبنيات أساسية أخرى، فإن مدينة تامنصورت لا تزال تعاني من ضعف الاستقطاب والجاذبية.
وساءل عدي، الوزير عن الأسباب والاكراهات التي تحول دون تطور جاذبية هذه المدينة ومساهمتها في تخفيف العبء السكاني على مدينة مراكش، وعن الإجراءات المتخذة لتعزيز جاذبية هذه المدينة، وتعزيز طابعها الثقافي والسياحي والمعماري لخلق جاذبية أكبر.
ملصقات