كما كان منتظرا، عقد عشية اول امس الثلاثاء 16 اكتوبر الجاري، المستثمر المراكشي احماد رشدي، الذي سبق له القيام بمحاولة الانتحار امام الإقامة الملكية بسيدي ميمون بمراكش، لقاء صحفيا، اكد من خلاله انه أجل الاعلان عن موعد لانتحاره، يوما آخر، بسبب عرض قدم له من طرف والي الجهة محمد فوزي، لم يفصح روشدي عن تفاصيله. واضاف انه تعرض لمضايقات كثيرة اثناء الزيارة الاخيرة للملك محمد السادس لمدينة مراكش، مما جعله يقدم على إبعاد افراد عائلته بعيدا عن مراكش، كما غير أرقام هاتفه النقال، واكد توفره على ڤيديوهات للمتابعات البوليس السري له ولعائلته، والمضايقات التي مورست عليه، والتي لايفهم جدواها. وفي نفس السياق، أفاد احماد روشدي ان منظمات حقوقية دولية دخلت على الخط، ليضيف" انا غادي نگول ليكم ان المشكل ديالي غادي يصبح دولي، وانا ماشي مسؤول الى تم الاستغلال ديالو لشي حاجة ماشي هي هديك". وحسب ما توصلت اليه "كش24" فان أشخاصا ينحدرون من مدينة بشرق المملكة اتصلوا مؤخراً بأحماد روشدي، مؤكدين تأييدهم له في مشكلته، ومن بينهم محامي يعمل خارج ارض الوطن. وبخصوص العرض الذي لم يفصح عنه روشدي خلال اللقاء الصحفي توصلت "كش24" بمعطيات تفيد بدخول مؤسستين بنكيتين في مفاوضات لاقتناء العقار موضوع المشكل، فيما نفت مصادر مسؤولة ل"كش24" هذا الخبر، بدليل ان المشكل بيد القضاء للبث في حل يرضي الطرفين المتنازعين. وفي نهاية اللقاء ختم روشدي كلمته، بضرب موعد اخر مع ممثلي الصحافة الوطنية وهو اليوم الخميس 18 اكتوبر الجاري، على الساعة الحادية عشر صباحا.لاطلاعهم عن آخر مستجدات هذا الملف.