الخميس 02 مايو 2024, 20:59

مجتمع

هل سنكتفي بغضب افتراضي في كل مرة؟


أمال الشكيري نشر في: 15 سبتمبر 2020

ككل مرة، وكما يحدث كلما هزت الرأي العام الوطني قضية شائكة، ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بشتى أنواعها، بتدوينات ومنشورات غاضبة، بسبب الجريمة البشعة التي تعرض لها الطفل عدنان، بعدما تم العثور عليه مدفونا بالقرب من منزل أسرته بطنجة، بعد تعرضه للإغتصاب من طرف وحش آدمي، شجعته القوانين الهشة كغيره من المغتصبين، على إخماد بسمة طفل أو طفلة، أو إخماد أرواحهم إلى الأبد، كيف لا ووضعية من سبقوه تُطمئن.لم تكن واقعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان إلا الجزء الظاهر من جبل جليدي عائم، يستجمع في أعماقه الكثير من التفسيرات التي تتجاوز الحالة الاغتصابية إلى مستوى عمالة الأطفال وأنظمة التربية وصيغ البناء الاجتماعي وطبيعة النظام السياسي، إذ في الوقت الذي  يتحسر فيه العالم الإفتراضي على الطفل الذي اغتُصبت براءته وخُطِفت روحه بدم بارد، هناك ضحية آخر في مكان ما، يتوسل، يتضرع دون أن تصلنا قصته لنعبر عن غضبنا على حساباتنا على "فيسبوك" أو "تويتر" أو غيرهما من المواقع ، ونتداول صوره أو صور الجاني، حتى يضيق عليه الحناق ويقع في قبضة الامن، فليس الكل محظوظ كعدنان.الظاهرة بدأت بحدة أخف مما هي عليه اليوم، وكان بالإمكان اجتثاتها قبل تجدرها ووصولها إلى مستوياتها الخطيرة التي هي عليها الآن، فقط لو كانت القوانين رادعة، فقط لو وجدت دعوات الجمعيات، الحقوقيون، المواطنون...، آذانا صاغية، ولو كانت لدينا تنشئة مجتمعية غير السائدة التي تضع مثل هذه المواضيع في خانة "الطابوهات".بدأت على شكل تحرش جنسي يتعرض له الطفل من قبل مجموعة من الأشخاص، قد يكون أستاذه، أستاذته، ابن الجيران، صاحب بقالة، والده، أو شخص يخفي انيابه تحت جلباب التدين...، ثم تطوّرت في مرحلة ثانية إلى الاغتصاب الفعلي بتغيير وجهة الطفل وهو يلهو في الشارع أو أثناء اتجاهه إلى المدرسة أو إلى أي مكان من خلال إغرائه بالحلوى أو إيهامه بأن والده ينتظره في مكان ما، (وهنا يُترك السيناريو لمخيلة المجرم)، سيصدق الطفل بما أوتي من براءة ليجد نفسه في نهاية المطاف منتهك العرض من قبل ذئب بشريّ، كل ما يهمه في تلك اللحظة بلوغ لحظة الانتشاء القصوى. أما المرحلة الثالثة فقد تطوّر فيها الأمر للأسوء ليصبح اغتصابا مرفقا بعنف واختطاف قد يتطور إلى القتل العمد بدافع الخوف من الانكشاف، كما هو الشأن بالنسبة لقضية الطفل عدنان.بطبيعة الحال، اللوم هنا لا يجب أن يقع على القوانين فقط، فاستفحال هذه الظاهرة تساءل الأسر أيضا، التي تقتصر في التربية على توفير الأكل والملبس والتعليم لأطفالها، متناسية أننا أصبحنا في زمن مفهوم التربية أعمق بكثير من ذلك، وهو المفهوم الذي لازال في المجتمع طابو يمنح قاتل عدنان وأمثاله الجرأة على تنفيذ مخططاتهم القذرة كلما وقعت أعينهم على طفل بريء يمر من أمامهم، فحين يعتبر الوالدين التوعية الجنسية (عيب) فهم بطريقة أو بأخرى يسهلون مأمورية الوحوش الآدمية، وحين تختار العائلة التستر على الحادثة التي يعتبرونها مجلبة للعار، سيما عندما يكون المغتصب أحد أفراد العائلة، فبصمتهم يشجعون المغتصب على تكرار فعلته ويمنحه فضاءً آمنا لتعاطي الجنس مع الطفل مرارا وتكرارا، إن لم يكن قد أنهى حياته طبعا من أول لقاء.لقد سقط القناع عن القناع، ولم يعد ممكناً، إخفاء كثير من الأعطاب المقيتة والسلوكات المعيبة، التي تكشف أن الاحتباس القيمي والهدر البشري بلغ الزبى، وأن كل الخيبات والانكسارات إنما مردها إلى نمطنا التنشئوي التربوي، وإلى أنظمتنا السياسية، التي لم تقدنا، سوى إلى سوء أحوالنا، وإلى كل حالات "الجوائح الاجتماعية" التي تسير بنا نحو الهاوية، ونحن في كل مرة نستنكر هذه الظواهر على مواقع التواصل، لكونها "موجة الأسبوع الافتراضية" التي سرعان ما ستختفي، في انتظار قضية أخرى أو عدنان آخر، دون أي تقدم أو حلول من شأنها معالجة المشكلة من جذورها.في كل مرة، يُخرج فيها وحش آدمي أنيابه ويغرزها في لحم طفل بريء، تجدد المطالبة بضرورة تغيير القانون الجنائي ليتضمن بنودا تشدد العقاب على مغتصبي الأطفال، وتتعالى أصوات الحقوقيين والمواطنين والأخصائيين بسن قوانين صارمة في عقوبة اللواط والمتربصين بالأطفال والحكم بأشد العقوبات على المتحرشين"، والتخلي عن الترسانة القانونية الضعيفة والمتسامحة، لكن كلها نداءات تبقى حبيسة الصفحات الفيسبوكية، دون أن يخطو المشرع المغربي خطوة لسن قوانين رادعة لكل من سولت له نفسه بارتكاب الجرم. لأن الموجودة اليوم (المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 484 و485 و486 من القانون الجنائي)،  تشجع الجاني على تكرار جرائمه".اليوم، نحن لسنا بحاجة إلى تعاطف وغضب افتراضيين، ينتظران خروج "بيدوفيل" جديد جائع لتنفيذ خطة رسم معالمها لأيام، لرثاء ضحية جديدة، سيطالها النسيان بعد شهر بالكثير، كما طال من سبقوها، فأكثر ما نحتاجه اليوم هو تغيير العقلية المجتمعية لقطع كل الطرق التي تسهل للبيدوفيل الوصول لضحيته، والتي تبارك بطريقة غير مباشرة أفعال هؤلاء "الوحوش"، فاللوم لا يقع على القوانين فقط، وتغييرها لوحدها لن يكون الحل كما يعتقد الكل.

ككل مرة، وكما يحدث كلما هزت الرأي العام الوطني قضية شائكة، ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بشتى أنواعها، بتدوينات ومنشورات غاضبة، بسبب الجريمة البشعة التي تعرض لها الطفل عدنان، بعدما تم العثور عليه مدفونا بالقرب من منزل أسرته بطنجة، بعد تعرضه للإغتصاب من طرف وحش آدمي، شجعته القوانين الهشة كغيره من المغتصبين، على إخماد بسمة طفل أو طفلة، أو إخماد أرواحهم إلى الأبد، كيف لا ووضعية من سبقوه تُطمئن.لم تكن واقعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان إلا الجزء الظاهر من جبل جليدي عائم، يستجمع في أعماقه الكثير من التفسيرات التي تتجاوز الحالة الاغتصابية إلى مستوى عمالة الأطفال وأنظمة التربية وصيغ البناء الاجتماعي وطبيعة النظام السياسي، إذ في الوقت الذي  يتحسر فيه العالم الإفتراضي على الطفل الذي اغتُصبت براءته وخُطِفت روحه بدم بارد، هناك ضحية آخر في مكان ما، يتوسل، يتضرع دون أن تصلنا قصته لنعبر عن غضبنا على حساباتنا على "فيسبوك" أو "تويتر" أو غيرهما من المواقع ، ونتداول صوره أو صور الجاني، حتى يضيق عليه الحناق ويقع في قبضة الامن، فليس الكل محظوظ كعدنان.الظاهرة بدأت بحدة أخف مما هي عليه اليوم، وكان بالإمكان اجتثاتها قبل تجدرها ووصولها إلى مستوياتها الخطيرة التي هي عليها الآن، فقط لو كانت القوانين رادعة، فقط لو وجدت دعوات الجمعيات، الحقوقيون، المواطنون...، آذانا صاغية، ولو كانت لدينا تنشئة مجتمعية غير السائدة التي تضع مثل هذه المواضيع في خانة "الطابوهات".بدأت على شكل تحرش جنسي يتعرض له الطفل من قبل مجموعة من الأشخاص، قد يكون أستاذه، أستاذته، ابن الجيران، صاحب بقالة، والده، أو شخص يخفي انيابه تحت جلباب التدين...، ثم تطوّرت في مرحلة ثانية إلى الاغتصاب الفعلي بتغيير وجهة الطفل وهو يلهو في الشارع أو أثناء اتجاهه إلى المدرسة أو إلى أي مكان من خلال إغرائه بالحلوى أو إيهامه بأن والده ينتظره في مكان ما، (وهنا يُترك السيناريو لمخيلة المجرم)، سيصدق الطفل بما أوتي من براءة ليجد نفسه في نهاية المطاف منتهك العرض من قبل ذئب بشريّ، كل ما يهمه في تلك اللحظة بلوغ لحظة الانتشاء القصوى. أما المرحلة الثالثة فقد تطوّر فيها الأمر للأسوء ليصبح اغتصابا مرفقا بعنف واختطاف قد يتطور إلى القتل العمد بدافع الخوف من الانكشاف، كما هو الشأن بالنسبة لقضية الطفل عدنان.بطبيعة الحال، اللوم هنا لا يجب أن يقع على القوانين فقط، فاستفحال هذه الظاهرة تساءل الأسر أيضا، التي تقتصر في التربية على توفير الأكل والملبس والتعليم لأطفالها، متناسية أننا أصبحنا في زمن مفهوم التربية أعمق بكثير من ذلك، وهو المفهوم الذي لازال في المجتمع طابو يمنح قاتل عدنان وأمثاله الجرأة على تنفيذ مخططاتهم القذرة كلما وقعت أعينهم على طفل بريء يمر من أمامهم، فحين يعتبر الوالدين التوعية الجنسية (عيب) فهم بطريقة أو بأخرى يسهلون مأمورية الوحوش الآدمية، وحين تختار العائلة التستر على الحادثة التي يعتبرونها مجلبة للعار، سيما عندما يكون المغتصب أحد أفراد العائلة، فبصمتهم يشجعون المغتصب على تكرار فعلته ويمنحه فضاءً آمنا لتعاطي الجنس مع الطفل مرارا وتكرارا، إن لم يكن قد أنهى حياته طبعا من أول لقاء.لقد سقط القناع عن القناع، ولم يعد ممكناً، إخفاء كثير من الأعطاب المقيتة والسلوكات المعيبة، التي تكشف أن الاحتباس القيمي والهدر البشري بلغ الزبى، وأن كل الخيبات والانكسارات إنما مردها إلى نمطنا التنشئوي التربوي، وإلى أنظمتنا السياسية، التي لم تقدنا، سوى إلى سوء أحوالنا، وإلى كل حالات "الجوائح الاجتماعية" التي تسير بنا نحو الهاوية، ونحن في كل مرة نستنكر هذه الظواهر على مواقع التواصل، لكونها "موجة الأسبوع الافتراضية" التي سرعان ما ستختفي، في انتظار قضية أخرى أو عدنان آخر، دون أي تقدم أو حلول من شأنها معالجة المشكلة من جذورها.في كل مرة، يُخرج فيها وحش آدمي أنيابه ويغرزها في لحم طفل بريء، تجدد المطالبة بضرورة تغيير القانون الجنائي ليتضمن بنودا تشدد العقاب على مغتصبي الأطفال، وتتعالى أصوات الحقوقيين والمواطنين والأخصائيين بسن قوانين صارمة في عقوبة اللواط والمتربصين بالأطفال والحكم بأشد العقوبات على المتحرشين"، والتخلي عن الترسانة القانونية الضعيفة والمتسامحة، لكن كلها نداءات تبقى حبيسة الصفحات الفيسبوكية، دون أن يخطو المشرع المغربي خطوة لسن قوانين رادعة لكل من سولت له نفسه بارتكاب الجرم. لأن الموجودة اليوم (المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 484 و485 و486 من القانون الجنائي)،  تشجع الجاني على تكرار جرائمه".اليوم، نحن لسنا بحاجة إلى تعاطف وغضب افتراضيين، ينتظران خروج "بيدوفيل" جديد جائع لتنفيذ خطة رسم معالمها لأيام، لرثاء ضحية جديدة، سيطالها النسيان بعد شهر بالكثير، كما طال من سبقوها، فأكثر ما نحتاجه اليوم هو تغيير العقلية المجتمعية لقطع كل الطرق التي تسهل للبيدوفيل الوصول لضحيته، والتي تبارك بطريقة غير مباشرة أفعال هؤلاء "الوحوش"، فاللوم لا يقع على القوانين فقط، وتغييرها لوحدها لن يكون الحل كما يعتقد الكل.



اقرأ أيضاً
الموت يباغث الحقوقي عبد العزيز النويضي أثناء لقاء صحفي
توفي مساء يومه الخميس 02 ماي الجاري، الحقوقي والأستاذ الجامعي عبد العزيز النويضي، جراء أزمة قلبية مفاجئة ألمت به خلال حوار صحفي. ووفق ما أعلنته جريدة "صوت المغرب"، فإن الراحل ترجل عن صهوة الحياة أثناء إجراء حوار مصور بمقر الجريدة بالعاصمة الرباط. ويعد الراحل من أبرز الوجوه التي بصمت المجال الحقوقي المغربي على مدى عقود من الترافع والنضال من أجل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمملكة. واشتغل النويضي قيد حياته أستاذا جامعيا ومحاميا بهيئة الرباط، وكانت له مساهمات مهمة في إنشاء وتطوير نشاط جميعة "عدالة"، حيث شغل منصب رئيسها في فترة سابقة، كما تقلد الراحل منصب مستشار الوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي.  
مجتمع

الحجز على كاميرات مدرسة المدير المتحرش والتلميذة تنهار و”كشـ24″ تنقل التفاصيل
كشفت المصادر لـ"كشـ24" عن معطيات صادمة في ملف مدير المؤسسة التعليمية التقدم بعين الشقف والمعتقل في قضية التحرش بتلميذة، والذي تمت إحالته اليوم الخميس على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، بعد استكمال التحقيق معه من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك بإقليم مولاي يعقوب.  وقالت المصادر إن الأبحاث التي أجريت معه أظهرت أنه كان يتحرش بالتلميذة التي ظهرت في الفيديو منذ ما يقرب ثلاث سنوات. والصادم أكثر أن علاقة صداقة تقدم على أنه قوية كانت تجمع بين والد التلميذة والمدير المعني الذي ظل يطارد هذه التلميذة ويتعمد التحرش بها كلما اضطرت لولوج مكتبه.  التلميذة التي تواجه وضعية نفسية صعبة وصلت درجة الانهيار لأكثر من مرة، للهروب من هذا الوضع، اضطرت إلى ارتداء الحجاب، وقالت للمحققين إنها تعمدت في البداية ارتداء لباس يخفي جل أطراف جسمها للإفلات من تحرشات المدير لكن ذلك لم ينفع. وظل هذا الأخير يستغل أي فرصة ليتحرش بها، حيث كان يعمد إلى تقبيلها، ولمس أطراف حساسة من جسمها، في حين تعمد هي إلى استغلال الفرصة للإفلات من قبضتها.  ولم تفجر الضحية الملف، خوفا من أن تنقلب عليها الكفة، لأن لا أحد يصدقها، بالنظر إلى الصداقة التي تجمع والدها بالمدير، وإلى طابع المصداقية الذي يعمد المدير إلى تقديمه عن نفسها في محيطه التربوي والإداري، حيث إنه معروف بعملها النقابي ونشاطه في جمعية للمديرين. وذكرت بأنها وثقت التحرش في فيديو لكي تقدمه دليلا على ما كانت تتعرض له.  التحقيقات، طبقا لمصادر "كشـ24" كشفت كذلك عن وجود تلميذة أخرى تعرضت بدورها لتحرش المدير، حيث تم الاستماع إلى إفاداتها. ولم تستبعد المصادر وجود تلميذات أخريات تعرضن للتحرش، لكن الصمت خوفا من تداعيات الملف في مجامع محافظ وفي مناطق قروية، هو سيد الموقف، لحد الآن.  المحققون من جانبهم عمدوا إلى الاستعانة بما خزنته ذاكرة كاميرات المراقبة التي تم تثبيتها في مكتبي المدير بهذه المؤسسة. وذكرت المصادر بأنه تمت إحالتها على الخبرة التقنية، وذلك لحسم الإشاعات المرتبطة بوجود ضحايا أخريات تحرش بهن المدير في داخل مكتبين يتوفر عليهما بهذه المؤسسة التي عرفت، قبل هذه الهزة، بنتائج إيجابية تحققها في امتحانات البكالوريا على مستوى الإقليم، وبأنشطتها الإشعاعية التي تعتبر نموذجية في الإقليم. 
مجتمع

درك السوالم يقبض على زعيم عصابة مبحوث عنه وطنيا
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، من توقيف شخص مبحوث عنه وطنيا، في قضايا إجرامية عدة، من بينها تكوين عصابة إجرامية، متخصصة في السرقة الموصوفة، وإعتراض سبيل المارة، تحت طائلة التهديد، باستعمال السلاح الأبيض. المعني بالأمر المبحوث عنه، جرى إيقافه على مستوى دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، بعدما كان قد توارى عن الأنظار، منذ شهر مارس الماضي من السنة الجارية، إلى جانب عدد من المشتبه فيهم، الذين جرى إيقافهم تباعا، ووضعهم إحتياطيا بالمؤسسة السجنية عين علي مومن بسطات، في إنتظار محاكمتهم طبقا للقانون الجنائي. وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن المشتبه فيه، الذي كان يترأس عصابة إجرامية خطيرة، كانت تنشط في مجال السرقة وإعتراض سبيل المارة، وذلك على مستوى الجماعة الترابية السوالم الطريفية، والمناطق الواقعة عليها، كان مطلوبا للعدالة منذ شهر مارس الماضي، لإرتكابه مجموعة من القضايا الجنحية والجنائية المختلفة، حينما كان يتزعم شبكة إجرامية، تم تفكيكها من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم شهر مارس الماضي. وأوضحت المصادر نفسها لكش 24، أن المتهم المعني بالأمر والمدعو " العتروس"، سبق له الضلوع في عمليات سرقة، إستهدفت عددا من المواطنين والمواطنات، ما دفع قائد المركز الترابي حد السوالم، إلى فتح تحقيق في القضية، إستنادا إلى شكاوى المتضررين، أسفر في النهاية عن تفكيك أفراد العصابة الإجرامية، التي كان يتزعمها المشتبه فيه الموقوف. وتم وضع المشتبه فيه، تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بجنائية سطات، لتعميق البحث معه قبل إحالته يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 1 ماي الجاري، على أنظار العدالة لمواجهته بالمنسوب إليه، والقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في حقه.
مجتمع

تعزية في وفاة الفاعل السياحي عبد الحميد الحاجي
ببالغ الاسى والحزن، وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا يومه الخميس 2 ماي 2024، نبأ وفاة الفاعل السياحي المرحوم عبد الحميد الحاجي. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم "كشـ24" بأحر التعازي لزوجة الفقيد سكينة البارودي، ولبناته وأصهاره، وكل افراد عائلته، راجين من الله عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
مجتمع

تسرب 27 الف لتر من الوقود من سفينة بميناء سبتة المحتلة
سادت حالة من الاستنفار في ميناء سبتة المحتلة بعد الكشف عن تسرّب كمية كبيرة من زيت الوقود، قبل ان تنجح السلطات الإسبانية في احتوائه بشكل فعّال. وحسب مصادر مطلعة فإن حادثة التسرّب، التي وقعت مساء الأمس، نتج عنها تسرّب نحو 27 ألف لتر من زيت الوقود 180، مما دفع بالفرق المختصة إلى الاستجابة السريعة لمواجهة الموقف. وفور وقوع الحادث، تحركت فِرق الإنقاذ والطوارئ في الميناء بسرعة، حيث نجحت في نشر بوم عائم لاحتواء التسرّب والحيلولة دون انتشاره في مياه الميناء. كما تم استخدام معدات متخصصة لشفط الوقود المتسرّب، مما ساهم في السيطرة على الوضع بشكل فعّال. شهدت العملية التنسيق والتعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك قبطانية البحرية، والحرس المدني، ووكالة حماية البيئة، وشركة Urbaser، الأمر الذي ساهم في تنظيف الميناء والحيلولة دون وقوع كارثة بيئية. وما زالت التحقيقات جارية لتحديد أسباب التسرّب، وقد تم احتجاز الناقلة "K-Onset" في رصيف Alfau للقيام بالتحقيقات اللازمة. تعتبر هذه الحادثة من أكبر التسرّبات للهيدروكربون في تاريخ المدينة المحتلة، ولكن بفضل الاستجابة الفورية والفعّالة من قبل السلطات، تم تفادي وقوع كارثة بيئية خطيرة في المياه البحرية المحيطة بالمنطقة.
مجتمع

ابتدائية مراكش تؤجل النظر في ملف “كريمة غيث”
أفاد مصدر مطلع لـ كشـ24 أن المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، قررت قبل قليل من زوال يومه الخميس 2 ماي، تأجيل أولى جلسات محاكمة الفنانة كريمة غيث بتهمة “إهانة الضابطة القضائية” وحسب المصدر ذاته، فقد قررت المحكمة تاجيل النظر في ملف الفنانة المغربية إلى غاية 23 من شهر ماي الجاري، وذلك من من أجل إعداد الدفاع. وكانت المعنية بالامر قد مثلت في 18 أبريل المنصرم، أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، للاشتباه في تورطها في إهانة رجل أمن بمطار مراكش، ما أدى إلى توقيفها من طرف شرطة مطار المنارة الدولي بمراكش وتحرير محضر في المنسوب إليها. وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية متابعة المغنية المذكورة، في حالة سراح مقابل كفالة قدرها 5000 درهم وحددت لها جلسة اليوم الخميس كأول جلسة لبداية محاكمتها قبل تأجيل المحاكمة الى غاية الاسبوع المقبل. ويشار إلى أن المغنية المذكورة، كانت قد نفت خبر توقيفها جملة وتفصيلا في تصريح لـ "كشـ24"، وأكدت أنها قضت عطلة العيد رفقة أسرتها، والإشاعة التي اتضحت في ما بعدأنها حقيقة اعتبرتها المعنية بالامر، مجرد خبر مفبرك من طرف مواقع الكترونية لاتتعامل معها وتتحفظ عن التصريح لها.
مجتمع

حجز كمية كبيرة من الكوكايين ومسدسات داخل منزل مواطن مغربي بأوروبا
ضبطت عناصر أمنية بمدينة انتوربن البلجيكية، كمية كبيرة من المخدرات والأموال النقدية بقيمة عالية في إطار عملية مكافحة تجارة المخدرات في المنطقة. وكشف عن هذه العملية بعد مراقبة سرية في منطقة بوكنبرج البلجيكية، حيث كانت هناك شكايات مستمرة بشأن استخدام وترويج المخدرات. وعند مراقبة المنطقة، فطنت الشرطة لجولان رجل يستقل دراجة كهربائية في الأرجاء، وبعد عدة اتصالات هاتفية، توجه الدراج نحو مبنى سكني في شارع بوكنبرغ، قبل ان يخرج قاصر يبلغ من العمر 16 سنة وسلم له حقيبة. وقام الأمن بمطاردة المشتبه فيه، وتمكنت من توقيفه، بعد مقاومة عنيفة، ليتم العثور بحوزته على 8 كيلوغرام من مخدر الكوكايين. وإثر تفتيش المبنى السكني، عثرت الشرطة على 100 كيلوغرام من الكوكايين، ومبلغ قدره 220,000 يورو وأربع مسدسات إنذار وآلة لعد النقود.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة