مدينة مراكش أصبحت في الآونة الاخيرة بحاجة ماسة لشرطة القرب يإستعمال الدراجات الهوائية، والتي ظهرت السنة الماضية، حيث شكل إحداثها ارتياحا لدى سكان مراكش بشكل عام والمدينة العتيقة بالخصوص، لأنها جسدت مقاربة القرب وعمل مهم وقائي وأمن عمومي خالص من أجل التغطية والظهور الجسماني بالشارع العام كذلك تنقلب إلى عمل زجري في حالة ظبط الجرائم، ثم الجميل في شرطة الدراجات الهوائية هو أنها تدخل في جميع الأماكن بالمدينة لمواجهة تنامي ظاهرة الإجرام وتقوم على إختراق الأزقة والدروب التي يصعب ولوج سيارات الشرطة إليها إضافة الى كونها اي "عناصر الدرجات الهوائية" تتواجد في الأماكن العمومية مثل الفضاءات والساحات الخضراء التي تعرف إقبالا مهما للمواطنين خلال فصل الصيف بمدينة مراكش وأماكن توافد السياح للقيام بمحاربة مظاهرالإجرام والسرقات والنشل والخطف قادرة على التدخل كيفما كانت طبيعة وتضاريس المكان وذلك بإستعمال وسيلة نقل رياضية ونظيفة على الطريقة الامريكية، تقوم على مواجهة تنامي ظاهرة الإجرام وعملية السرقة بالخطف التي أصبحت تهدد مدينتنا إضافة على المناورة والمباغثة في عين المكان ضمانا لأمن وسلامة المواطنين في الشارع العام.
وحسب ما أكده عبد اللطيف مؤدب والي أمن الدار البيضاء سابقا فإنهاخدمة جديدة تطلقها الادارة العامة للامن الوطني استلهمت قواعداها وفلسفتها من تعليمات صاحب الجلالة نصره الله. لذلك أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى إدارة وفريق التحرير لصحيفة "كِشـ24" التي هدفها صوت المواطن ونقل الحدث بمهنية ومصداقية من أجل .الاتصال مع السيد والي الامن محمد الدخيسي ونشر المقال لعودة شرطة القرب باستعمال الدراجات الهوائيةهل ستعود م