سياسة

هل تواجه المرأة صعوبات في الانتخابات التشريعية المرتقبة بالمغرب؟


كشـ24 نشر في: 4 سبتمبر 2021

تشير تقديرات الخبراء في الداخل المغربي إلى أن الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 8 شتنبر الجاري ستقود لبعض التغيرات على مستوى الخريطة السياسية.في ظل التغيرات السياسية المحتملة والتي تشير إلى صعود بعض الأحزاب على حساب أخرى، يبقى التساؤل الأبرز مرتبطا بنسب المرأة في الانتخابات الحالية، خاصة مع الأوضاع التي فرضتها جائحة فيروس كورونا وعدم الوصول للمناصفة.وكان المجلس الوزاري قد أقر تعديلات على القانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، حيث تم تعويض اللائحة الوطنية التي كانت تضم 90 عضوا بلائحة جهوية مقسمة على 12 جهة بحسب عدد السكان، وتضم كل لائحة جهوية مرشحات لا يقل عددهن عن ثلث عدد مقاعد كل دائرة انتخابية جهوية، مع تخصيص المرتبتين الأولى والثانية في كل لائحة حصرياً للنساء.وبحسب القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب بالمغرب، فإن المجلس، وهو الغرفة الأولى للبرلمان يتكون من 395 عضوا، يتم انتخابهم بنظام اللائحة (القائمة).في هذا الإطار، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بالمغرب، إن التعاقد الدستوري لسنة 2011 جاء بمميزات للمرأة، ونص على هيئة المناصفة، ومكافحة كل أشكال التمييز، في الفصل الـ19 من الدستور، في إطار صلاحيات تتعلق بقضايا المساواة بين الجنسين.إلا أنه أوضح في حديثه لـ "سبوتنيك" أن الهيئة المعنية بالمساواة بين الجنسين التي نص عليها الدستور لم تتكون حتى اليوم، وأن حصيلة المجهودات المبذولة في سبيل تحقيق المناصفة بين الرجال و النساء على مستوى تمكين المرأة وحضورها في المؤسسات تبقى ضعيفة، في حين أن المشرع المغربي على تدعيم "الكوتا النسائية" يتم عبر إدخال تعديلات على القوانين الانتخابية.وتابع أنه على مستوى الجماعات الترابية والجهوية وكذلك البرلمان فإنه يتم العمل على تمكين المرأة وجعلها في المؤسسات المنتخبة، والوصول إلى الثلث تمهيدا للمناصفة. وأشار إلى أن المرأة ما زالت تجد صعوبة في الصعود من خلال الدوائر المباشرة.في الإطار، قالت مليكة الشيكر رئيس منتدى المرأة العربية، إن مشاركة المرأة في الانتخابات كمرشحة لا تختلف عن الرجل، حيث أن الكثيرات من النساء هن "وكلاء لوائح"، ويقدن حملتهن الانتخابية بقوة.وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن كل الهيئات السياسية قدمت مرشحات على قدر بالعمل السياسي ويقمن بالحملات الانتخابية بندية مع الرجال.فيما قالت دينة البشير إحدى المرشحات بالمغرب، إن المرأة تحظى في الانتخابات التشريعية بالمغرب بهذه الاستحقاقات، بمكانة متقدمة عن سابقتها، وأن ذلك يرجع إلى تطوير الآلية التشريعية المتعلقة بالتمثيل النسائي، واستبدال الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية. وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن الأحزاب السياسية رشحت ثلث النساء بانتخابات أعضاء مجلس النواب، إذ بلغت الترشيحات النسائية 2329 ترشيحا من مجموع 6815 ترشيحا، وهو ما يمثل نسب 34.17 من إجمالي المرشحين.وشددت على أنه برغم تقدم هذه النسبة إلا أنها تظل غير كافية في إطار السعي إلى المناصفة وتعزيز طموحات الحركة النسائية في مجال النهوض بحقوق المرأة، وترسيخ أدوارها القيادية في المجتمع.وترى البشير أن المرأة قادرة على القيام بحملتها الانتخابية، سواء في الميدان عن طريق التواصل مع المواطنين والمواطنات وتوزيع المنشورات، أو عن طريق التواصل الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأن هناك بعض الفيديوهات الخلاقة تتعرف من خلالها النساء على المرشحات بأنفسهن، وببرنامجهن الانتخابي.كان البرلمان المغربي صادق على قانون يتعلق بالمجالس المنتخبة يرفع تمثيل النساء ضمن هذه المجالس من 12 إلى 27%.وخلال الانتخابات التشريعية الأخيرة لسنة 2016، ارتفع تمثيل النساء إلى 81 امرأة من أصل 395 في مجلس النواب بنسبة 20.5%، 60 منهن وصلن عن طريق اللائحة النسوية الوطنية، و9 عبر اللوائح المحلية، و12 عبر لائحة الشباب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4%.وللمرة الأولى في تاريخ المملكة يدعى قرابة 18 مليون مغربي لانتخاب نواب الغرفة الأولى للبرلمان (395)، وأعضاء مجالس المحافظات والجهات في يوم واحد.

المصدر: سبوتنيك

تشير تقديرات الخبراء في الداخل المغربي إلى أن الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 8 شتنبر الجاري ستقود لبعض التغيرات على مستوى الخريطة السياسية.في ظل التغيرات السياسية المحتملة والتي تشير إلى صعود بعض الأحزاب على حساب أخرى، يبقى التساؤل الأبرز مرتبطا بنسب المرأة في الانتخابات الحالية، خاصة مع الأوضاع التي فرضتها جائحة فيروس كورونا وعدم الوصول للمناصفة.وكان المجلس الوزاري قد أقر تعديلات على القانون التنظيمي المتعلق بانتخاب أعضاء مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، حيث تم تعويض اللائحة الوطنية التي كانت تضم 90 عضوا بلائحة جهوية مقسمة على 12 جهة بحسب عدد السكان، وتضم كل لائحة جهوية مرشحات لا يقل عددهن عن ثلث عدد مقاعد كل دائرة انتخابية جهوية، مع تخصيص المرتبتين الأولى والثانية في كل لائحة حصرياً للنساء.وبحسب القانون التنظيمي رقم 27.11 المتعلق بمجلس النواب بالمغرب، فإن المجلس، وهو الغرفة الأولى للبرلمان يتكون من 395 عضوا، يتم انتخابهم بنظام اللائحة (القائمة).في هذا الإطار، قال رشيد لزرق، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بالمغرب، إن التعاقد الدستوري لسنة 2011 جاء بمميزات للمرأة، ونص على هيئة المناصفة، ومكافحة كل أشكال التمييز، في الفصل الـ19 من الدستور، في إطار صلاحيات تتعلق بقضايا المساواة بين الجنسين.إلا أنه أوضح في حديثه لـ "سبوتنيك" أن الهيئة المعنية بالمساواة بين الجنسين التي نص عليها الدستور لم تتكون حتى اليوم، وأن حصيلة المجهودات المبذولة في سبيل تحقيق المناصفة بين الرجال و النساء على مستوى تمكين المرأة وحضورها في المؤسسات تبقى ضعيفة، في حين أن المشرع المغربي على تدعيم "الكوتا النسائية" يتم عبر إدخال تعديلات على القوانين الانتخابية.وتابع أنه على مستوى الجماعات الترابية والجهوية وكذلك البرلمان فإنه يتم العمل على تمكين المرأة وجعلها في المؤسسات المنتخبة، والوصول إلى الثلث تمهيدا للمناصفة. وأشار إلى أن المرأة ما زالت تجد صعوبة في الصعود من خلال الدوائر المباشرة.في الإطار، قالت مليكة الشيكر رئيس منتدى المرأة العربية، إن مشاركة المرأة في الانتخابات كمرشحة لا تختلف عن الرجل، حيث أن الكثيرات من النساء هن "وكلاء لوائح"، ويقدن حملتهن الانتخابية بقوة.وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن كل الهيئات السياسية قدمت مرشحات على قدر بالعمل السياسي ويقمن بالحملات الانتخابية بندية مع الرجال.فيما قالت دينة البشير إحدى المرشحات بالمغرب، إن المرأة تحظى في الانتخابات التشريعية بالمغرب بهذه الاستحقاقات، بمكانة متقدمة عن سابقتها، وأن ذلك يرجع إلى تطوير الآلية التشريعية المتعلقة بالتمثيل النسائي، واستبدال الدائرة الانتخابية الوطنية بدوائر انتخابية جهوية. وأضافت في حديثها لـ"سبوتنيك"، أن الأحزاب السياسية رشحت ثلث النساء بانتخابات أعضاء مجلس النواب، إذ بلغت الترشيحات النسائية 2329 ترشيحا من مجموع 6815 ترشيحا، وهو ما يمثل نسب 34.17 من إجمالي المرشحين.وشددت على أنه برغم تقدم هذه النسبة إلا أنها تظل غير كافية في إطار السعي إلى المناصفة وتعزيز طموحات الحركة النسائية في مجال النهوض بحقوق المرأة، وترسيخ أدوارها القيادية في المجتمع.وترى البشير أن المرأة قادرة على القيام بحملتها الانتخابية، سواء في الميدان عن طريق التواصل مع المواطنين والمواطنات وتوزيع المنشورات، أو عن طريق التواصل الرقمي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأن هناك بعض الفيديوهات الخلاقة تتعرف من خلالها النساء على المرشحات بأنفسهن، وببرنامجهن الانتخابي.كان البرلمان المغربي صادق على قانون يتعلق بالمجالس المنتخبة يرفع تمثيل النساء ضمن هذه المجالس من 12 إلى 27%.وخلال الانتخابات التشريعية الأخيرة لسنة 2016، ارتفع تمثيل النساء إلى 81 امرأة من أصل 395 في مجلس النواب بنسبة 20.5%، 60 منهن وصلن عن طريق اللائحة النسوية الوطنية، و9 عبر اللوائح المحلية، و12 عبر لائحة الشباب، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4%.وللمرة الأولى في تاريخ المملكة يدعى قرابة 18 مليون مغربي لانتخاب نواب الغرفة الأولى للبرلمان (395)، وأعضاء مجالس المحافظات والجهات في يوم واحد.

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
موريف لـكشـ24: الأمازيغية تستغل في الحملات الانتخابية وتُهمش في السياسات العمومية
رغم مرور أزيد من عقد على إقرار الطابع الرسمي للأمازيغية في دستور المملكة، لا تزال الأمازيغية تعيش على هامش السياسات العمومية، وسط تراجع ملحوظ في وتيرة تفعيل مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16، وتنامي مظاهر التهميش الثقافي واللغوي، مقابل تصاعد خطاب استغلالي يختزل القضية الأمازيغية في شعارات انتخابية عابرة. وفي ظل هذا السياق، تتكاثر المؤشرات التي تؤكد تدهور وضع الأمازيغية، سواء على مستوى حضورها في الإعلام والتعليم والإدارة، أو من خلال غياب إرادة سياسية حقيقية لتأهيلها ضمن منطق العدالة اللغوية والهوياتية، كما تتقاطع هذه التراجعات مع تحديات اجتماعية واقتصادية تمس شرائح واسعة من المغاربة، في مقدمتها ضحايا الكوارث الطبيعية، والعاطلون عن العمل، وفئات متضررة من ضعف الخدمات العمومية واتساع الفوارق المجالية وفي هذا الصدد أكد علي موريف، عضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريحه لموقع كشـ24، أن المجموعة تعقد اجتماعات دورية كل شهر أو شهرين لتدارس مختلف القضايا التي تهم الأمازيغية بشكل خاص، والسياسات العمومية ببلادنا بشكل عام، واعتبر أن الاجتماع الأخير، الذي تمخض عنه بيان المجموعة، شكل محطة لتسليط الضوء على عدد من الملفات الحيوية، وعلى رأسها ما وصفه بالتراجع التدريجي لأوضاع الأمازيغية، نتيجة تلكؤ القطاعات الحكومية في تنفيذ مقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأضاف موريف، أن البيان تطرق أيضا إلى قضايا ذات طابع اجتماعي واقتصادي، من بينها أوضاع ضحايا زلزال الحوز، وتصاعد معدلات البطالة في صفوف الشباب والنساء، فضلا عن اتساع رقعة الفئات المتضررة من الوضع الاقتصادي الهش، ناهيك عن التراجع المقلق في مجال الحريات العامة، وارتفاع وتيرة التضييق على حرية التعبير والتنظيم والتجمع. وأعرب مصرحنا، عن أمل المجموعة في المساهمة في تأطير الدينامية الأمازيغية وتنظيمها، بما يضمن للأمازيغية موقعا متقدما ومستحقا داخل المؤسسات، سواء من الناحية الثقافية أو اللغوية أو الهوياتية، وأشار إلى أن الاستغلال السياسوي الضيق لملف الأمازيغية بدأ يطل مجددا مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2026، حيث تلجأ بعض التشكيلات الحزبية إلى دغدغة مشاعر المواطنين والمواطنات بشأن القضية، قبل أن تتخلى عنها فور انتهاء التصويت واستفادة مسؤوليها من مناصب المجالس المنتخبة محليا وجهويا ووطنيا. وانتقد موريف ازدواجية الخطاب لدى الأحزاب السياسية، التي تطلق مبادرات تحسيسية كل أسبوع حول الأمازيغية، في الوقت الذي تشارك فيه في تدبير الشأن العام، ولا تحقق أي مكسب فعلي أو تقدم ملموس في هذا الورش الحيوي، مشددا على أن مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي ستواصل اجتماعاتها وتتبعها الدقيق لمجريات الأمور، أملا في تحقيق مكاسب إضافية للقضية الأمازيغية، وتعزيز المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان ببلادنا.
سياسة

خبير في شؤون الصحراء لـكشـ24: آن الأوان لتحرك مغربي حاسم بالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي
في خطوة تعيد إلى الواجهة الجدل حول مواقف بعض دول أمريكا اللاتينية من قضية الصحراء المغربية، يسلط موقف الإكوادور الضوء مجددا على ظاهرة التذبذب السياسي والازدواجية الإيديولوجية في التعاطي مع ملف الوحدة الترابية للمملكة. وفي هذا السياق، قال الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والمحلل السياسي، إن اعتراف الإكوادور في الثمانينيات بما يسمى جمهورية تندوف الوهمية كان نتيجة تأثير مباشر للبروباغندا الجزائرية، التي نجحت آنذاك في تسويق قضية الصحراء لدول المعسكر الاشتراكي كجزء من الصراع ضد الإمبريالية الغربية، وأضاف أن الجزائر لا تزال إلى اليوم تتقن هذه الازدواجية في الخطاب، حيث توقع اتفاقيات تعاون استخباراتي وعسكري مع حلف الناتو، في الوقت الذي تتغنى فيه بخطاب مناهض للإمبريالية إلى جانب دول مثل فنزويلا وإيران. وأشار نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، إلى أن الجزائر لعبت كذلك على وتر استعمار إسبانيا للصحراء، فكانت تغازل مدريد بدعوتها لتحمل مسؤوليتها في المشروع الانفصالي، بينما كانت تستخدم شعارات الحرب الباردة لاستمالة دول أمريكا اللاتينية المنتمية للمعسكر الاشتراكي، وقال في هذا السياق: “للأسف، لازالت الجزائر تمارس هذا الخطاب المزدوج إلى اليوم، مستغلة علاقاتها مع بقايا الأنظمة اليسارية في أمريكا اللاتينية مثل نيكاراغوا والأوروغواي وغيرها”. وحمل المتحدث ذاته، جزءا من المسؤولية للديبلوماسية المغربية، قائلا: "إن هناك تقصيرا مزدوجا تتحمله وزارة الخارجية والأحزاب اليسارية المغربية، التي لم تبلور استراتيجية طويلة المدى لفضح وتفكيك ازدواجية الخطاب الجزائري”. وفيما يخص موقف الإكوادور، أوضح نور الدين أن هذه الدولة سبق لها أن سحبت اعترافها بما يسمى جمهورية تندوف الوهمية مرتين، لكن مواقفها تظل رهينة للعبة التناوب السياسي بين اليسار واليمين، أو خاضعة لمنطق الابتزاز السياسي وشراء الذمم، الذي تمارسه الجزائر باستخدام عائدات البترول والغاز. وشدد نور الدين على أن الترحيب بأي موقف داعم للوحدة الترابية للمملكة لا يجب أن يحجب الحاجة إلى معالجة جذرية للمشكل، داعيا إلى تحرك حاسم داخل اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: “يجب تعبئة الدبلوماسية المغربية لتقديم مشروع قرار يعترف بمغربية الصحراء، وإسقاط أي مشروع مضاد تتقدم به الجزائر، بذلك، سيطوى الملف نهائيا داخل جميع أجهزة الأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن”. كما جدد مصرحنا دعوته إلى تحرك مماثل داخل الاتحاد الإفريقي لطرد الكيان الوهمي، مؤكدا أنه لا تتوفر فيه شروط العضوية، وقد تم إقحامه في المنظمة الإفريقية في تناقض صارخ مع الفصل الرابع من ميثاقها آنذاك، وأضاف أن هذا التحرك داخل الاتحاد الإفريقي سيكون بمثابة تسخينات سياسية لقياس التحالفات المغربية استعدادا للحسم الأممي في اللجنة الرابعة. وختم نور الدين تصريحه بالقول “لم يعد مقبولا أن تصوت الخارجية المغربية دون تحفظ على القرار الذي تتقدم به الجزائر كل سنة داخل اللجنة الرابعة، ولا أن تجلس على نفس الطاولة مع كيان يدعي تمثيل جزء من التراب الوطني داخل الاتحاد الإفريقي”.
سياسة

إعادة فتح السفارة المغربية بدمشق بعد إغلاق دام 13 سنة
تنفيذا للتعليمات الملكية، تم يوم الأحد الماضي، إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق واستئناف العمل بمختلف مصالحها الإدارية بكامل جاهزيتها وبكل أطقمها الإدارية. وكان الملك محمد السادس قد أعلن في الخطاب الذي وجهه إلى القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، التي انعقدت يوم 17 ماي الفارط ببغداد، عن قرار المملكة إعادة فتح سفارتها بدمشق، التي تم إغلاقها سنة 2012، مؤكدا أن القرار “سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.” كما جدد الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على موقف المملكة الثابت بخصوص سوريا، والذي جاء في برقيته للرئيس أحمد الشرع، والمتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار، والحفاظ على الوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية. وكان وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني قد أعرب ، في نفس اليوم، عن شكر وامتنان بلاده لقرار الملك محمد السادس إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق. يشار إلى أن إعادة فتح السفارة تمّت في مقرها السابق، وذلك ريثما تُستكمل الإجراءات الإدارية وأشغال التهيئة الضرورية لنقلها إلى مقر جديد يستجيب للدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية – السورية.
سياسة

صفقة بـ5 ملايير “تفشل” في تطوير منصة الضمان الاجتماعي وبرلمانية تطالب بفتح تحقيق
دعت البرلمانية فاطمة التامني، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، إلى تقديم توضيحات بشأن صفقة بخمسة ملايير لتطوير منصة الضمان الاجتماعي، لكن بدون نجاعة.وأشارت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى أنه في ظل التسريبات الخطيرة للبيانات الشخصية والتي لم يترتب عنها أي محاسبة للمسؤولين، وفي وقت تم فيه إبرام صفقة جديدة بقيمة 5,3 مليار سنتيم مع شركة خاصة لتطوير المنصة، نهاية السنة الماضية، فإن التطبيق فشل في ترجمة وعود الضمان الاجتماعي لكافة المنخرطين فيه.وتساءلت، في هذا الصدد، عن الأسباب الحقيقية وراء العجز الكبير في أداء هذه المنصة، ودعت إلى الكشف عن الإجراءات العاجلة التي سيتم اتخاذها لإصلاح الخلل الحالي، كما دعت إلى محاسبة المسؤولين عن تسريب بيانات المواطنين.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة