تواصل حديقة جنان الحارثي بمراكش منذ حوالي سنتين، إغلاق أبوابها في وجه العموم، دون تقديم أي توضيحات بهذا الخصوص.واستغرب مواطنون ومهتمون بالشأن المحلي، تواصل إغلاق هذه الحديقة دون غيرها، في الوقت الذي تمت إعادة فتح جميع الفضاءات العمومية بالمدينة الحمراء مباشرة بعد رفع الحجر الصحي وإجراءات التخفيف.ويتساءل مواطنون، عن سبب استمرار اغلاق الحديقة وعدم فتح أبوابها، وذلك في ظل غياب أي "لافتة" تشير إلى أسباب استمرار الاغلاق الذي طال أمده.وفتح صمت الجهات المعنية بهذا الخصوص، الباب أمام التأويلات، حيث يرى البعض أن الأمر يتعلق بمسألة تفويت بشكل "سري"، وأن الإعدام سيكون مصير هذا المرفق العمومي، فيما يرى البعض الآخر، أن مشاكل مادية وراء استمرار لإغلاق الحديقة المعنية.وشدد المهتمون، على أن الجهات المعنية ملزمة بتقديم توضيحات للساكنة، وذلك عبر وضع "لافتة" تحدد مستقبل الحديقة العمومية وأسباب الإغلاق.يشار إلى أن الحديقة المذكورة تعتبر المتنفس الوحيد بمنطقة كليز، لكن إغلاقها يجبر السكان والزوار على التنقل بعيدا للوصول إلى الحدائق الأخرى.