فقدت التجمعية أسماء أغلالو، عمدة العاصمة الرباط، أغلبيتها، حيث تحولت جل الفرق المشكلة للأغلبية، ومنها فريق حزب "الحمامة" نحو المعارضة. وكان من نتائج هذا التحول، إسقاط مشروع ميزانية الجماعة، اليوم في دورة أكتوبر والتي انعقدت بمن حضر بعد تأجيل لمرتين بسبب غياب النصاب القانوني. 

العمدة التجمعية التي رفضت في بداية الأمر تقديم الاستقالتها، وتمسكت بالمنصب، رغم إشهار الأغلبية الفيتو في حقها من قبل أغلبيتها، غابت عن جلسة اليوم التي صوت فيها ما يقرب من 61 عضوا ضد مشروع ميزانية 2024، مقابل 5 أصوات فقط لصالح المشروع، وامتناع مستشار واحد. 

ولم تنجح عمدة الرباط في إقناع قيادات التجمع الوطني للأحرار، ومعهم قادة التحالف الحكومي، بترافعها من أجل تجاوز البلوكاج وإقناع مكونات الأغلبية للاستمرار في مساندتها.

المصادر قالت إن المجلس الجماعي للعاصمة دخل مرحلة جمود تام قد يعطل التنمية المحلية، وهو ما يفرض على العمدة التجمعية تقديم استقالتها، ما سيمهد لانتخاب عمدة جديد.