#كورونا
مجتمع

هل تغيّر كورونا سلوك الاستهلاك لدى المغاربة خلال رمضان؟


كشـ24 نشر في: 26 أبريل 2020

أمام محلات بيع "العطارة" (التوابل) في العاصمة المغربية الرباط، تبدو الحياة في الوهلة الأولى شبه عادية، حيث تنبعث روائح التوابل وأصوات آلات طحن المكسرات التي تلجأ إليها بعض الأسر لإعداد "السفوف" (خليط من صحين محمر ومكسرات مطحونة مخلوط بزيت زيتون أو عسل أو سكر، يحرص المغاربة على وجوده بموائدهم الرمضانية)، قبل أن تنتبه لتباعد المسافات بين المشترين وارتداء الكمامات من قبل الجميع، لتتذكر أنه استعداد لرمضان في زمن كورونا.تصر الحاجة خديجة (في الخمسينيات) على أن إعداد الشباكية (نوع من الحلويات) الضرورة خلال رمضان، وتضيف -في حديث للجزيرة نت- أن النساء المغربيات تعودن على إعداد الأطباق الرمضانية المغربية قبل رمضان استعدادا له وخلاله أيضا، وأن واقع الحجر لن يغير شيئا من هذا السلوك.لم يكن هذا رأي الشابة جميلة، أم لطفلين، التي اعتبرت أن رمضان الجاري مناسبة لتصحيح بعض العادات الاستهلاكية والاستغناء عن بعض المأكولات مثل الشباكية التي ليست أساسية بالضرورة.وبين سلوك خديجة وجميلة، يتفاوت سلوك ونمط الاستهلاك لدى المغاربة خلال رمضان في زمن كورونا، حيث تشهد الأسواق رغم واقع الطوارئ والحجر وفرةً في العرض، في حين يتحرك الطلب حسب قناعة المستهلك وقدرته الشرائية.هل ينخفض الاستهلاك؟ طبيعة الاستهلاك لدى الأسر المغربية تتغير خلال رمضان، فبحسب دراسة سابقة للمندوبية السامية للتخطيط (هيئة الإحصاء الرسمية) تنفق الأسر إضافيا يفوق الثلث على الغذاء (حوالي 37%) خلال رمضان، وتمس هذه الزيادة مصاريف الأكل لكل الفئات دون استثناء.وترتفع مصاريف اقتناء الفواكه بنسبة 163%، والحبوب واللحوم بنسبة 35%، والحليب والمنتجات المشتقة منه بنسبة 47%، فهل تغير كورونا ووضع الطوارئ من هذه النسب؟ اعلانيتوقع الكاتب العام لجمعيات حماية المستهلك بالمغرب وديع مديح أن تعرف عادات الاستهلاك بالمغرب بعض التغيير، كالتخلي عن شراء المواد الغذائية الجاهزة، وتحضير الأكل بالمنازل، وما ينتج عنه من ربح اقتصادي وفائدة صحية.ويقول مديح في حديث مع الجزيرة نت، إن طبيعة الاستهلاك ستعرف تغييرا تلقائيا لا شعوريا، وقد نكون أمام طفرة في العادات الاستهلاكية تنحو في اتجاه التقشف عند فئات واسعة.عرض وافر وانخفاض في الطلب تشير المعطيات التي توفرها الحكومة إلى أن الأسواق مزودة بشكل عادي بكل المنتجات التي تلقى إقبالا خلال شهر رمضان، وأن العرض يفوق الطلب والحاجيات، وتوضح المعطيات ذاتها أن عرض الحبوب والبقوليات يوازي أربعة أشهر من الاستهلاك، مع استمرار الإنتاج في الخضر والأسماك، واستقرار الأسعار.ويقول رئيس جمعية مهنية لتجار القرب الطاهر أبو الفلاح للجزيرة نت إن الأسواق تعرف سيرا عاديا من حيث التموين مع نقص نسبي في الطلب، ويوضح أبو الفلاح أن الأيام الأولى من إعلان الطوارئ بالمغرب شهدت حركية غير عادية مدفوعة بالهلع، مما أحدث اضطرابا في السوق خوفا من الإغلاق.وكان السلوك الاستهلاكي لبعض المواطنين المغاربة قد توجه نحو الإقبال على المنتجات القابلة للتخزين كالبقوليات والمعجنات، قبل أن يعود التوازن للأسواق وتستقر الأسعار.وأفاد أبو الفلاح بأن الإقبال مستمر على المواد التي تشهد استهلاكا أكبر عند المغاربة خلال رمضان مثل العسل والدقيق والزبدة.استهلاك مستدام يرى وديع مديح أن القدرة الشرائية لدى فئات كبيرة من المجتمع تشهد تراجعا، خصوصا في الأرياف، ولدى عمال القطاع غير المهيكل، مما يستدعي حسب المتحدث ذاته تدبير الاستهلاك بطريقة عقلانية وتجنب الإسراف والتبذير.وقال الكاتب العام لجمعيات حماية المستهلك "اليوم نحن في حاجة أكثر إلى الاستهلاك المستدام".وفي بداية أبريل الجاري، صرحت 57% من مجموع الشركات (ما يقارب 142 ألف شركة) بأنها أوقفت نشاطها بشكل مؤقت أو دائم، وبحسب المندوبية السامية للتخطيط قد تكون هذه الوضعية الراهنة خلفت تداعيات على التشغيل، حيث قد تكون 27% من المقاولات اضطرت إلى تخفيض اليد العاملة بشكل مؤقت أو دائم.وصرحت 62.7% من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2020، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، في حين أن باقي الأسر استنزفت 32.5% من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.

أمام محلات بيع "العطارة" (التوابل) في العاصمة المغربية الرباط، تبدو الحياة في الوهلة الأولى شبه عادية، حيث تنبعث روائح التوابل وأصوات آلات طحن المكسرات التي تلجأ إليها بعض الأسر لإعداد "السفوف" (خليط من صحين محمر ومكسرات مطحونة مخلوط بزيت زيتون أو عسل أو سكر، يحرص المغاربة على وجوده بموائدهم الرمضانية)، قبل أن تنتبه لتباعد المسافات بين المشترين وارتداء الكمامات من قبل الجميع، لتتذكر أنه استعداد لرمضان في زمن كورونا.تصر الحاجة خديجة (في الخمسينيات) على أن إعداد الشباكية (نوع من الحلويات) الضرورة خلال رمضان، وتضيف -في حديث للجزيرة نت- أن النساء المغربيات تعودن على إعداد الأطباق الرمضانية المغربية قبل رمضان استعدادا له وخلاله أيضا، وأن واقع الحجر لن يغير شيئا من هذا السلوك.لم يكن هذا رأي الشابة جميلة، أم لطفلين، التي اعتبرت أن رمضان الجاري مناسبة لتصحيح بعض العادات الاستهلاكية والاستغناء عن بعض المأكولات مثل الشباكية التي ليست أساسية بالضرورة.وبين سلوك خديجة وجميلة، يتفاوت سلوك ونمط الاستهلاك لدى المغاربة خلال رمضان في زمن كورونا، حيث تشهد الأسواق رغم واقع الطوارئ والحجر وفرةً في العرض، في حين يتحرك الطلب حسب قناعة المستهلك وقدرته الشرائية.هل ينخفض الاستهلاك؟ طبيعة الاستهلاك لدى الأسر المغربية تتغير خلال رمضان، فبحسب دراسة سابقة للمندوبية السامية للتخطيط (هيئة الإحصاء الرسمية) تنفق الأسر إضافيا يفوق الثلث على الغذاء (حوالي 37%) خلال رمضان، وتمس هذه الزيادة مصاريف الأكل لكل الفئات دون استثناء.وترتفع مصاريف اقتناء الفواكه بنسبة 163%، والحبوب واللحوم بنسبة 35%، والحليب والمنتجات المشتقة منه بنسبة 47%، فهل تغير كورونا ووضع الطوارئ من هذه النسب؟ اعلانيتوقع الكاتب العام لجمعيات حماية المستهلك بالمغرب وديع مديح أن تعرف عادات الاستهلاك بالمغرب بعض التغيير، كالتخلي عن شراء المواد الغذائية الجاهزة، وتحضير الأكل بالمنازل، وما ينتج عنه من ربح اقتصادي وفائدة صحية.ويقول مديح في حديث مع الجزيرة نت، إن طبيعة الاستهلاك ستعرف تغييرا تلقائيا لا شعوريا، وقد نكون أمام طفرة في العادات الاستهلاكية تنحو في اتجاه التقشف عند فئات واسعة.عرض وافر وانخفاض في الطلب تشير المعطيات التي توفرها الحكومة إلى أن الأسواق مزودة بشكل عادي بكل المنتجات التي تلقى إقبالا خلال شهر رمضان، وأن العرض يفوق الطلب والحاجيات، وتوضح المعطيات ذاتها أن عرض الحبوب والبقوليات يوازي أربعة أشهر من الاستهلاك، مع استمرار الإنتاج في الخضر والأسماك، واستقرار الأسعار.ويقول رئيس جمعية مهنية لتجار القرب الطاهر أبو الفلاح للجزيرة نت إن الأسواق تعرف سيرا عاديا من حيث التموين مع نقص نسبي في الطلب، ويوضح أبو الفلاح أن الأيام الأولى من إعلان الطوارئ بالمغرب شهدت حركية غير عادية مدفوعة بالهلع، مما أحدث اضطرابا في السوق خوفا من الإغلاق.وكان السلوك الاستهلاكي لبعض المواطنين المغاربة قد توجه نحو الإقبال على المنتجات القابلة للتخزين كالبقوليات والمعجنات، قبل أن يعود التوازن للأسواق وتستقر الأسعار.وأفاد أبو الفلاح بأن الإقبال مستمر على المواد التي تشهد استهلاكا أكبر عند المغاربة خلال رمضان مثل العسل والدقيق والزبدة.استهلاك مستدام يرى وديع مديح أن القدرة الشرائية لدى فئات كبيرة من المجتمع تشهد تراجعا، خصوصا في الأرياف، ولدى عمال القطاع غير المهيكل، مما يستدعي حسب المتحدث ذاته تدبير الاستهلاك بطريقة عقلانية وتجنب الإسراف والتبذير.وقال الكاتب العام لجمعيات حماية المستهلك "اليوم نحن في حاجة أكثر إلى الاستهلاك المستدام".وفي بداية أبريل الجاري، صرحت 57% من مجموع الشركات (ما يقارب 142 ألف شركة) بأنها أوقفت نشاطها بشكل مؤقت أو دائم، وبحسب المندوبية السامية للتخطيط قد تكون هذه الوضعية الراهنة خلفت تداعيات على التشغيل، حيث قد تكون 27% من المقاولات اضطرت إلى تخفيض اليد العاملة بشكل مؤقت أو دائم.وصرحت 62.7% من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2020، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، في حين أن باقي الأسر استنزفت 32.5% من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض.



اقرأ أيضاً
الكوكب يخسر ثمن نهائي كّأس العرش امام نهضة بركان بملعب الحارثي
خسر فريق الكوكب المراكشي امام نهضة بركان بنتيجة ثلاث اهداف دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما قبل قليل من ليلة يومه الاحد فاتح يونيو 2025، بملعب الحارثي بمراكش، برسم ثمن نهائي كأس العرش. وسجل الهدف الاول في المباراة مبكرا في الدقيقة الثانية لفائدة نهضة بركان عن طريق اللاعب السابق للكوكب المراكشي يوسف مهري، والذي اضاف الهدف الثاني للفريق البركاني في الدقيقة 21 بينما اضيف الهدف الثالث عن طريق اللاعب دايو في الدقيقة 76. وبهذه النتيجة تمكن فريق نعضة بركان من التأهل الى مباراة ربع نهائي كأس العرش حيث من المنتظر ان يواجه فريق الجيش الملكي الذي تاهل إلى ربع نهائي كأس العرش عقب فوزه على نهضة الزمامرة بنتيجة 3-0 في 21 ماي الماضي في الملعب البلدي بالقنيطرة، في مباراة مؤجلة عن دور ثمن النهائي. وكان الكوكب قد تأهل الى ثمن نهائي كأس العرش على حساب الراسينغ البيضاوي في 26 مارس، بعد تفوقه عليه بملعب سيدي يوسف بن علي بمراكش بهدفين دون مقابل حيث سجل هدف الكوكب المراكشي في مباراة سدس عشر النهاية، في الدقيقة 32 من الشوط الاول للمبارة عن طريق اللعب ابراهيم العماري، فيما اضاف يونس البحراوي الهدف الثاني في الدقيقة 80 من المباراة.   ومن جهته تمكن فريق نهضة بركان لكرة القدم بطل المغرب هذا الموسم وبطل كأس الكونفدرالية الافريقية، من التأهل إلى دور ثمن نهائي كأس العرش بعد فوزه على مضيفه اتحاد طنجة، بهدف واحد لصفر، في مباراة جمعتهما، في 27 مارس، في ملعب القرية الرياضية بمدينة طنجة.ومعلوم ان فريق الكوكب المراكشي الذي تمكن هذا الموسم من العودة للقسم الاحترافي الاول، يعتبر من اكثر الاندية المغربية تتويجا بكأس العرش بعد الجيش الملكي والوداد والرجاء البيضاويين، حيث توج 6 مرات بالكأس الفضية سنوات 1963، 1964، 1965، 1987، 1991، و1993، فيما توج فريق نهضة بركان بلقب الكأس الفضية ثلاث مرات، سنوات 2018، 2021، 2022.
#كورونا

إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

قضاء مراكش يُنهي مغامرات “دبلوماسي فرنسي مزور”
في قضية وُصفت بـ"الاستثنائية"، أدانت المحكمة الإبتدائية بمراكش، مؤخرا زوجين فرنسيين تورطا في محاولة احتيال معقدة استهدفت أحد الفنادق الفاخرة بالمدينة الحمراء، مستخدمين في ذلك هويات دبلوماسية مزورة ووثائق رسمية مفبركة، في ما يشبه سيناريو سينمائي تقاطع فيه النصب العابر للحدود بانتحال صفة سيادية. وقضت المحكمة بإدانة "P.B" بالسجن النافذ لمدة سنتين، بعد ثبوت التهم الموجهة إليه، وعلى رأسها انتحال صفة دبلوماسي، واستعمال وثائق مزورة، والنصب والاحتيال، فيما أدينت شريكته "C.G" بعقوبة حبسية موقوفة التنفيذ، بالإضافة إلى غرامات مالية وتعويضات لصالح الضحايا. وتعود تفاصيل القضية وفق وثائق حصلت عليها "كشـ24"، إلى عام 2023، حين قدّم رجل أعمال مغربي يُدعى "م. ز" شكاية إلى السلطات يتهم فيها "الدبلوماسي المزور" وشريكته بالاحتيال والاستيلاء على فندقه الواقع في حي جليز، حيث تمكن بمعية شريكته من خداع صاحب الفندق المعني، محاولًا الاستحواذ عليه بأساليب احتيالية توحي بأنها تصرف باسم "جهات سيادية فرنسية"، وهو ما أعطى للمخطط طابعًا خطيرًا وغير مسبوق. وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الزوجين وقّعا عقد استغلال تجاري للمؤسسة الفندقية دون دفع أي مقابل مالي حقيقي، ليستقرا في الفندق بشكل دائم، مقدّمين نفسيهما كـ"مشغّلين جدد". ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قاما بتركيب جهاز دفع إلكتروني مرتبط بشركة وهمية، الهدف منه تحويل مدفوعات الزبائن إلى حساب خارجي لا علاقة له بالمالك الأصلي، قبل أن تبين الكشوفات البنكية لاحقاً عن وجود عجز في حساب الشركة الأصلية، فيما توالت الشكاوى حول خروقات مالية وإدارية، ما دفع رجل الأعمال المذكور إلى رفع القضية أمام قضاء مراكش. وكشفت التحقيقات، أن المتهم الرئيسي، قدم خلال سنوات نفسه في مراسلاته الرسمية وصفقاته المشبوهة كقنصل فخري لجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومستشار اقتصادي لدولة تشاد، بل وحتى كمكلف بمهمة لدى جمهورية أفريقيا الوسطى، وهي الإدعاءات التي لا طالما دعمها بوثائق رسمية ومراسلات إلكترونية تبدو ذات طابع رسمي، غير أن السلطات الدبلوماسية لتلك الدول كذّبت بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، حيث أكدت سفارة تشاد لدى الرباط، في مراسلة رسمية إلى وزارة الخارجية المغربية، أن المعني بالأمر لم يشغل قط أي منصب لديها. من جانبها قررت سفارة الكونغو الديمقراطية، التي استُعمل اسمها أكثر من مرة، الانضمام إلى القضية كطرف مدني لما اعتبرته "مسًّا مباشراً بسمعتها ومكانتها الدبلوماسية". الأنشطة المشبوهة للمعنيين بالأمر لم تقتصر على المغرب فقط، حيث كشفت مراسلات بين المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الدولية "الإنتربول" عن سوابق جنائية عديدة تلاحق المتهم الرئيسي، تعود إلى سنوات ما بين 1992 و2018، وتشمل قضايا تزوير واحتيال في أوروبا أيضا. وفي عام 2019، أذنت محكمة النقض بتسليم المعني بالأمر إلى لوكسمبورغ بناءً على مذكرة توقيف دولية صدرت في دجنبر 2018، حيث كان مطلوباً بتهمة التزوير واستخدام وثائق إدارية وتجارية مزورة. ورغم اعتقاله بالدار البيضاء في مارس 2019 ووضعه رهن الاعتقال الاحتياطي، إلا أن مصير تسليمه ظل غير واضح، ليُفاجأ الجميع بظهوره مجدداً في المغرب وبالضبط مراكش، ليواصل نشاطه الاحتيالي تحت غطاء ألقاب قنصلية وهمية. ورغم خطورة الأفعال المنسوبة إليهما، مثل الزوجان المتهمان أمام المحكمة الإبتدائية بمراكش، وهما في حالة سراح، دون أن يصدر في حقهما أمر بالإيداع في السجن، ولا يزالان في حالة سراح إلى حين البت في استئناف محتمل.
مجتمع

بعد خروجهم من السجن.. التحقيق في عودة نشاط افراد عصابة ابتزاز الملاهي الليلية بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية تحت اشراف النيابة العامة بمراكش، فتحت خلال اليومين الماضيين تحقيقا بشأن نشاط اجرامي محتمل لافراد عصابة متخصصة في ابتزاز الملاهي الليلة والحانات بالمدينة الحمراء. وحسب مصادر كشـ24 فإن العناصر الاجرامية المذكورة، غادرت السجن لتوها وعادت للنشاط الذي كان وراء اعتقالها قبل سنوات، حيث اعتادت ولوج الملاهي عنوة و ابتزاز مسييرها وفرض اتاوات عليهم مقابل عدم اثارة الفوضى وترويع مرتادي هذه المحلات الليلية. ووفق المصادر ذاتها، فقد سجلت انشطة مفترضة جديدة لافراد هذه العصابة، حيث تم نهاية الاسبوع المنصرم تعنيف مسير احدى المحلات، كما سجلت حالات ابتزاز وتهديد بمحلات مختلفة بزنقة لبنان، وزنقة احمد البقال وشارع يعقزب المنصور. وقد قدمت شكايات رسمية في هذا الصدد وفتحت بناء عليها مصالح الفرقة الولائية للشرطة القضائية، تحقيقا بقيادة رئيس المصلحة، وتحت اشراف النيابة العامة، حيث تم الاستماع لحدود الساعة لقرابة 6 اشخاص من ضمنهم مسيري حانات وملاهي و مستخدمين، كما تم الادلاء بشواهد طبية لضحايا الاعتداءات الى جانب تسجيلات كاميرات المراقبة.
مجتمع

مصدر مسؤول بأونسا يحذر عبر كشـ24 من مخاطر تجاهل شروط حفظ وتخزين المواد الغذائية خلال فصل الصيف
في ظل تنامي المخاوف المرتبطة بسلامة المنتجات الغذائية، خصوصا خلال فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا في درجات الحرارة وزيادة في استهلاك المواد سريعة التلف، تبرز أهمية اتباع عدد من الإرشادات الأساسية لضمان اقتناء مواد غذائية سليمة، وذلك تفاديا لأي تسمم قد يعرض حياة المستهلك للخطر.وفي هذا السياق شدد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، على أهمية اقتناء منتجات غذائية سليمة، مؤكدا أن سلامة المستهلك تبدأ من وعيه باختياراته اليومية، وبضرورة اتباع جملة من التدابير لضمان جودة ما يستهلكه.وأوضح المصدر ذاته أن أول خطوة نحو استهلاك آمن تكمن في شراء المواد الغذائية من محلات ومتاجر ثابتة ومعروفة، تحترم شروط السلامة الصحية، ما يسهل تتبع مصدر المنتوج في حال وجود أي خلل، ويمكن من التواصل السريع مع الجهات المختصة عند الضرورة.وأكد المتحدث ذاته، أن أماكن عرض المنتجات الغذائية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية المطلوبة، كالبعد عن مصادر التلوث والحرارة والرطوبة، والتوفر على تجهيزات مناسبة لعرض هذه المواد، مشددا على أهمية التحقق من نظافة المستخدمين في المحلات ومدى التزامهم بشروط الوقاية الصحية.وأضاف مصدرنا أن من بين المؤشرات التي ينبغي للمستهلك الانتباه إليها عند شراء المنتوجات الغذائية، وضعية تغليفها، حيث يتعين التأكد من أن المعلبات خالية من الانتفاخ أو التشوه أو الصدأ أو أي علامات تلف، كما يجب التأكد من حفظ الحليب ومشتقاته داخل الثلاجات.كما دعا مصرحنا، إلى قراءة البيانات المضمنة على ملصقات المنتجات، خصوصا الترخيص الصحي لـ"أونسا" بالنسبة للمنتوجات الوطنية، أو اسم المستورد وعنوانه باللغة العربية إذا تعلق الأمر بمنتوجات مستوردة، إلى جانب التحقق من تاريخ الصلاحية وشروط الحفظ لتفادي استهلاك مواد منتهية أو فاسدة.واختتم المسؤول تصريحه بالتأكيد على ضرورة الانتباه لمكونات المنتجات الغذائية، خاصة المكونات التي قد تسبب حساسية، والتي يتم تمييزها بخط مختلف على الغلاف، مشيرا إلى أن دقيقتين من الانتباه أثناء التسوق قد تحمي صحة المستهلك وأسرته من أخطار صحية غير محسوبة.
مجتمع

مخاطر السباحة في السدود..حملة بدون نتائج لوكالة حوض سبو
أعطت وكالة الحوض المائي لسبو اليوم الثلاثاء، الانطلاقة الرسمية لحملة تحسيسية تهدف إلى التوعية بمخاطر السباحة في السدود، تحت شعار: “السد ماشي دلعومان علاش تغامر؟!” وتغطي هذه الحملة مختلف السدود والأسواق الأسبوعية الواقعة ضمن مجال الحوض المائي لسبو، حيث ستنظم أنشطة ميدانية وتواصلية تهدف إلى تنبيه المواطنين، خصوصًا الأطفال والشباب، إلى خطورة السباحة في السدود وخزانات المياه، التي تخفي تيارات مائية مفاجئة وطبيعة غير آمنة. وتتضمن الحملة توزيع منشورات ولافتات توعوية، وتنظيم لقاءات مباشرة مع السكان ومرتادي الأسواق، و تثبيت إشارات تحذيرية بمحيط السدود. وقالت الوكالة إن المبادرة تأتي في إطار حرصها على تعزيز ثقافة الوقاية والحفاظ على الأرواح، خصوصًا مع تزايد حالات الغرق خلال فصل الصيف. لكن ساكنة المناطق المعنية بالحملة، تواصل موسم "الهجرة" نحو الوديان وبحيرات السدود في كل من تاونات وتازة وصفرو وفاس، وذلك بسبب غياب مسابح جماعية، وعدم توفر فئات واسعة من الساكنة المعنية على الإمكانيات اللازمة للسفر في موسم الصيف نحو مدن الشاطئ، واقتناء تذاكر المسابح الخاصة في المدن الكبرى. واستغربت عدد من الفعاليات الجمعوية بالجهة، "التزام" الوكالة بهذه الحملات الموسمية ذات التأثير المحدود، رغم إدراك مسؤوليها بأن الأمر يتعلق بمقاربة اختزالية وسطحية لمواجهة تنامي حوادث الغرق في هذه البحيرات والسدود. وذكرت بأن الرابح الوحيد في هذه الحملات هي شركات التواصل التي يسند لها تدبير هذا الملف.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة