رياضة
سياحة

هل تستفيد السياحة في المغرب من مونديال الأندية؟


كشـ24 نشر في: 31 يناير 2023

بدأ العد العكسي لانطلاق بطولة كأس العالم للأندية التي يحتضنها المغرب في الفترة ما بين 1 و 11 من فبراير، وسط توقعات بأن تساهم هذه التظاهرة الرياضية برفع أسهم المغرب في بورصة السياحة الدولية.ويراهن العاملون فيقطاع السياحة بالمغرب على مونديال الأندية الذي تشد عشاق الساحرة المستديرة من مختلف أنحاء العالم، من أجل الترويج لوجهة المغرب السياحية واستقطاب أسواق جديدة محتملة.ويشارك في البطولة العالمية التي يحتضنها المغرب للمرة الثالثة منذ انطلاق أول دورة عام 2000، 7 أندية من بينها 3 أندية عربية، وهي الوداد المغربي والأهلي المصري والهلال السعودي.تفاؤل باستقطاب السياحوتنتظر الفعاليات السياحية في المغرب أن يساهم هذا الحدث الرياضي الذي تحتضنه ملاعب مدينتي الرباط (وسط) وطنجة (شمال) في تعزيز تنافسية وجاذبية القطاع السياحي المغربي بالتزامن مع الانتعاشة المهمة التي حققها القطاع سنة 2022.يسجل رئيس المركز الجهوي للسياحة بجهة الرباط سلا القنيطرة، حسن بركاش، إقبالا كبيرا على حجوزات الفنادق وغيرها من دور الضيافة في مدينة الرباط خلال الفترة المتزامنة مع استضافة كأس العالم للأندية.ويضيف بركاش في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن تسليط الأضواء على المغرب سواء عن طريق وسائل الإعلام، أو من خلال استقبال وفود من المشجعين من جميع بقاع العالم سيكون له انعكاس إيجابي على السياحة في البلاد ويعزز من تنافسية القطاع.ويعتبر المسؤول بالقطاع السياحي أن احتضان المملكة لهذا الحدث الكروي العالمي سينعكس أيضا على عدد من المهن والقطاعات المرتبطة بالسياحة وسيساهم في التنشيط الاقتصادي في المدن التي تستضيفه.استثمار إنجاز المونديالويأتي احتضان المغرب لمونديال الأندية بعد مرور شهرين على المشاركة التاريخية التي بصم عليها المنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022، والإشعاع الذي عرفه اسم المملكة على الصعيد العالمي.يعتبر الفاعل والخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوث، أن المشاركة المتميزة لأسود الأطلس في منافسات كأس العالم كان لها دور مهم في الترويج للسياحة بالمملكة، وفي تسليط الأضواء على وجهة المغرب على المستوى العالمي.ويشدد بوحوث في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن الاستفادة من هذا الاشعاع الذي حظي به المغرب خلال الفترة الأخيرة، يتطلب العمل على توفير خطوط نقل جوية مباشرة تربط بين المملكة ومختلف الأسواق الجديدة المحتملة.من جانب آخر، يرى الخبير السياحي أن تنقل عدد من مشجعي الأندية المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية إلى المغرب وخاصة عشاق نادي ريال مدريد بالنظر إلى القرب الجغرافي بين المغرب واسبانيا سيساهم في مزيد من الترويج السياحي والاقتصادي للمملكة.ويلفت بوحوث إلى أن الصور والفيديوهات التي يشاركها اللاعبون القادمون من مختلف قارات العالم مع الملايين من متابعيهم على وسائط التواصل الاجتماعي خلال فترة اقامتهم في المملكة ستساهم بدورها في تعزيز جاذبية البلد السياحية.انتعاش السياحة بالأرقاموكانت وزارة السياحة قد أكدت أن هناك توجه لتحويل هذا الاهتمام العالمي بالمغرب إلى إيرادات سياحية، مبرزة أن تألق أسود الأطلس في مونديال قطر قد شكل فرصة سانحة لإشعاع القطاع السياحي.يسير القطاع السياحي في المملكة نحو التعافي من تداعيات جائحة كورونا التي تسببت في اختناق القطاع الحيوي في اقتصاد المملكة، حيث يسهم بأزيد من 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام حسب أرقام رسمية.تجاوز عدد السياح الذين زاروا المغرب 11 مليون سائح خلال سنة 2022، وهو الرقم الذي مثل نسبة استرجاع للسياح بلغت نسبتها 84 بالمئة فيما تجاوزت نسبة استرجاع السياحة الداخلية 101 بالمائة المقارنة بسنة 2019، حسب معطيات وزارة السياحة.سجلت إيرادات السياحة المغربية من العملة الصعبة 81.7 مليار درهم (حوالي 8 ملايين دولار) إلى غاية شهر نوفمبر الماضي، بنسبة استرجاع بلغت 112 في المائة.المصدر: سكاي نيوز عربية

بدأ العد العكسي لانطلاق بطولة كأس العالم للأندية التي يحتضنها المغرب في الفترة ما بين 1 و 11 من فبراير، وسط توقعات بأن تساهم هذه التظاهرة الرياضية برفع أسهم المغرب في بورصة السياحة الدولية.ويراهن العاملون فيقطاع السياحة بالمغرب على مونديال الأندية الذي تشد عشاق الساحرة المستديرة من مختلف أنحاء العالم، من أجل الترويج لوجهة المغرب السياحية واستقطاب أسواق جديدة محتملة.ويشارك في البطولة العالمية التي يحتضنها المغرب للمرة الثالثة منذ انطلاق أول دورة عام 2000، 7 أندية من بينها 3 أندية عربية، وهي الوداد المغربي والأهلي المصري والهلال السعودي.تفاؤل باستقطاب السياحوتنتظر الفعاليات السياحية في المغرب أن يساهم هذا الحدث الرياضي الذي تحتضنه ملاعب مدينتي الرباط (وسط) وطنجة (شمال) في تعزيز تنافسية وجاذبية القطاع السياحي المغربي بالتزامن مع الانتعاشة المهمة التي حققها القطاع سنة 2022.يسجل رئيس المركز الجهوي للسياحة بجهة الرباط سلا القنيطرة، حسن بركاش، إقبالا كبيرا على حجوزات الفنادق وغيرها من دور الضيافة في مدينة الرباط خلال الفترة المتزامنة مع استضافة كأس العالم للأندية.ويضيف بركاش في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن تسليط الأضواء على المغرب سواء عن طريق وسائل الإعلام، أو من خلال استقبال وفود من المشجعين من جميع بقاع العالم سيكون له انعكاس إيجابي على السياحة في البلاد ويعزز من تنافسية القطاع.ويعتبر المسؤول بالقطاع السياحي أن احتضان المملكة لهذا الحدث الكروي العالمي سينعكس أيضا على عدد من المهن والقطاعات المرتبطة بالسياحة وسيساهم في التنشيط الاقتصادي في المدن التي تستضيفه.استثمار إنجاز المونديالويأتي احتضان المغرب لمونديال الأندية بعد مرور شهرين على المشاركة التاريخية التي بصم عليها المنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022، والإشعاع الذي عرفه اسم المملكة على الصعيد العالمي.يعتبر الفاعل والخبير في القطاع السياحي الزوبير بوحوث، أن المشاركة المتميزة لأسود الأطلس في منافسات كأس العالم كان لها دور مهم في الترويج للسياحة بالمملكة، وفي تسليط الأضواء على وجهة المغرب على المستوى العالمي.ويشدد بوحوث في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن الاستفادة من هذا الاشعاع الذي حظي به المغرب خلال الفترة الأخيرة، يتطلب العمل على توفير خطوط نقل جوية مباشرة تربط بين المملكة ومختلف الأسواق الجديدة المحتملة.من جانب آخر، يرى الخبير السياحي أن تنقل عدد من مشجعي الأندية المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية إلى المغرب وخاصة عشاق نادي ريال مدريد بالنظر إلى القرب الجغرافي بين المغرب واسبانيا سيساهم في مزيد من الترويج السياحي والاقتصادي للمملكة.ويلفت بوحوث إلى أن الصور والفيديوهات التي يشاركها اللاعبون القادمون من مختلف قارات العالم مع الملايين من متابعيهم على وسائط التواصل الاجتماعي خلال فترة اقامتهم في المملكة ستساهم بدورها في تعزيز جاذبية البلد السياحية.انتعاش السياحة بالأرقاموكانت وزارة السياحة قد أكدت أن هناك توجه لتحويل هذا الاهتمام العالمي بالمغرب إلى إيرادات سياحية، مبرزة أن تألق أسود الأطلس في مونديال قطر قد شكل فرصة سانحة لإشعاع القطاع السياحي.يسير القطاع السياحي في المملكة نحو التعافي من تداعيات جائحة كورونا التي تسببت في اختناق القطاع الحيوي في اقتصاد المملكة، حيث يسهم بأزيد من 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام حسب أرقام رسمية.تجاوز عدد السياح الذين زاروا المغرب 11 مليون سائح خلال سنة 2022، وهو الرقم الذي مثل نسبة استرجاع للسياح بلغت نسبتها 84 بالمئة فيما تجاوزت نسبة استرجاع السياحة الداخلية 101 بالمائة المقارنة بسنة 2019، حسب معطيات وزارة السياحة.سجلت إيرادات السياحة المغربية من العملة الصعبة 81.7 مليار درهم (حوالي 8 ملايين دولار) إلى غاية شهر نوفمبر الماضي، بنسبة استرجاع بلغت 112 في المائة.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

رسميا.. باير ليفركوزن يعلن رحيل تشابي ألونسو
أعلن باير ليفركوزن الألماني في موقعه الرسمي على الإنترنت اليوم الجمعة عن رحيل المدرب الإسباني تشابي ألونسو نهاية الموسم الحالي.وسيزيد إعلان باير ليفركوزن من احتمالات انتقال تشابي ألونسو إلى ريال مدريد الإسباني وسط الكثير من شائعات استلامه لمهام تدريب النادي الملكي بدلاً من الإيطالي كارلو أنشيلوتي. وجاء في بيان ليفركوزن: "بعد قرابة سنتين ونصف وخلال أنجح فترة في تاريخ النادي، سيغادر مدربنا مع نهاية الموسم الحالي". وقاد ألونسو (43 عاماً) باير ليفركوزن للفوز بلقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا الموسم الفائت إضافة للوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي. وتوّج بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني هذا الموسم لكن باير ليفركوزن نجح في ضمان المركز الثاني. ويبحث ريال مدريد عن مدرب بدلاً من أنشيلوتي الذي يتوقع رحيله نهاية الموسم الحالي خاصة بعد خسارة نهائي كأس الملك أمام برشلونة والخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. ولم ينجح أنشيلوتي في إيجاد الانسجام المطلوب بين لاعبي ريال مدريد بعد انضمام الفرنسي مبابي إلى الفريق بداية الموسم.
رياضة

بسبب مكياجها وأظافرها.. أليشا ليمان تثير الجدل وترد على منتقديها
تعرضت أليشا ليمان لاعبة يوفنتوس والمنتخب السويسري لكرة القدم للسيدات لانتقادات واسعة بسبب مظهرها مؤكدة أن استخدامها للمكياج وطلاء الأظافر لا علاقة له بأدائها في الملعب. وجاءت تصريحات الملقبة بأجمل لاعبة كرة قدم في العالم ردا على موجة من الجدل الذي أثاره ظهورها في المباريات بمظهر أنيق اعتبره البعض لا يليق بلاعبة كرة قدم. وقالت ليمان في مقابلة مع "Small Talk" إنها تأذت في حياتها الخاصة بسبب نظرة الناس إليها. وأضافت: "الناس لا يحبون أن ألعب بالمكياج، لكن ما المشكلة؟ أنا لا أؤذي أحدا". وأكدت أنها لا ترى أي تعارض بين أنوثتها وشغفها بكرة القدم: "أنا فتاة، أنثوية، وأحب طلاء الأظافر لماذا لا يمكنني الظهور كما أحب؟". ووصفت السويسرية الانتقادات التي تطالها بسبب شكلها بأنها غير منطقية، مشيرة إلى أن الإعلام يركز على أمور سطحية لا تؤثر في مستواها. وقالت: "أنا لا أخرج الكرات من الخط الجانبي ولست بحاجة للتخلي عن مظهري كي أكون جيدة أحيانا أضع أحمر الشفاه فقط لأن البعض لا يحب ذلك أفعل ذلك من أجلهم". وأضافت أنها لم تهاجم يوما نساء أخريات بسبب مظهرهن وأنها لا تتأثر إلا بكلام المقربين منها مؤكدة أن الانتقادات لا تهمها طالما أنها تقدم الأداء المطلوب داخل الملعب.
رياضة

المنتخب المغربي يواجه سيراليون في ربع نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 سنة
تعرّف المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة على خصمه في الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا، التي تحتضنها مصر حاليًا. وسيلتقي "أشبال الأطلس" منتخب سيراليون يوم الإثنين المقبل، على أرضية ملعب "30 يونيو" بالعاصمة القاهرة، انطلاقًا من الساعة الرابعة مساءً (غرينيتش +1). وكان المنتخب المغربي قد بلغ ربع النهائي بعد تصدره للمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، حصدها من انتصارين وتعادل. في الجهة المقابلة، تأهل منتخب سيراليون بعد احتلاله المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط أيضًا، من أربع مباريات حقق خلالها انتصارين، تعادلًا، وهزيمة، ليضرب موعدًا قويًا مع المغرب في هذا الدور الحاسم.
رياضة

قناة أمريكية تحتفي بتارودانت و تصفها بـ “مراكش الصغرى”
على مسافة تبعد تسعين دقيقة شرق أكادير، عند سفح جبال الأطلس الصغير، تقع حاضرة تارودانت التي لقبتها قناة “سي إن إن” الأمريكية بـ”مراكش الصغرى”، حيث ينافس الهدوء سحر المدينة الأصيل. وكتبت “سي إن إن”، في مقال تحت عنوان “الواحة المخفية لـ+مراكش الصغرى+ التي لم يسمع عنها غالبية السياح”، أن مدينة تارودانت غالبا ما ت ل ق ب بـ”مراكش الصغرى” نسبة إلى جدرانها الحمراء وأسواقها النابضة بالحياة. بيد أن المدينة تزخر بالعديد المؤهلات، كما تؤكد القناة الإخبارية. فعلى خلاف شقيقتها، التي تعج بالسياح والقاطنين، تقدم تارودانت بديلا “أكثر هدوءا لكنه لا يقل جمالية”، حيث تنساب الحياة اليومية بوتيرة هادئة، في منأى عن صخب أفواج السياح. ولاحظت كاتبة المقال، كارلوتا دوتو، أن المدينة العتيقة، المحاطة بـ”الأسوار العريقة” الممتدة عند سفح سلسلة جبال الأطلس الصغير، مصنفة تراثا ثقافيا وطنيا، موجهة الدعوة إلى المسافرين من أجل تذوق أطباق “المطبخ الأمازيغي الأصيل”. كما أن تارودانت تعد كذلك “محطة مثالية لاستكشاف المناطق الجبلية، أو التخييم في الكثبان الرملية بالصحراء، أو الاستمتاع بركوب الأمواج في المحيط الأطلسي”. وذكرت (سي إن إن) بأن المغرب استقبل، خلال سنة 2024، 17.4 مليون سائح، “متجاوزا بذلك مصر ليصبح الوجهة الأكثر زيارة في إفريقيا”، مضيفة أن هذه الأرقام ستعرف نموا بفضل البنيات التحتية الفندقية والخطوط الجوية الجديدة المرتقب إطلاقها، فضلا عن استضافة كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، التي سيتم تنظيمها في دجنبر المقبل. وأشارت كاتبة المقال إلى أن تارودانت تظل إحدى أكثر الوجهات أصالة وبعدا عن الأضواء في المغرب”، لتنفلت من عقال أفواج “السياحة الجماعية”، إذ تجمع بين الجبال المحيطة بها، والصحراء الواقعة على بعد كيلومترات قليلة، والمحيط الأطلسي الذي يسهل الوصول إليه. في هذه المدينة العريقة، وهي “إحدى أقدم المدن في المغرب”، تسترسل قناة (سي إن إن) في وصف جمالية الأسواق والقصبات ودور الرياض، التي تعد بمثابة “أسرار مكنونة خلابة”. وعلى بعد ثلاثين كيلومترا صوب الجنوب الشرقي، تقع واحة “تيوت”، حيث “أطلال قصبة قديمة تطل على حدائق غن اء تتم زراعتها منذ قرون”. هذه الواحة تزخر بمحاصيل زراعية متنوعة، من بينها أشجار النخيل، والأعشاب العطرية، والبرتقال، والتين الشوكي “بفضل نظام الري التقليدي، المعروف باسم “الخطارات”، الذي يتيح جلب المياه إلى السطح دون مضخة”. جنوب تارودانت، تضيف القناة الأمريكية، تنتصب جبال الأطلس الصغير، التي تحتضن “عددا من القرى الخلابة بمنازلها التقليدية، والمآذن الشاهقة، والواحات المزينة بأشجار النخيل”. وخلصت القناة الإخبارية الأمريكية إلى أنه في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الوجهات في العالم جاهدة للحد من مخاطر السياحة الجماعية، فإن “أماكن مثل تارودانت تقدم نموذجا لتجربة سفر أكثر توازنا، من شأنها أن تعود بالنفع، في الآن ذاته، على الزوار والساكنة المحلية”.
سياحة

المكتب الوطني للسياحة يسعى لاستقطاب السياح الصينيين
يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة إستراتيجيته الرامية إلى الانفتاح على الأسواق السياحية ذات الإمكانيات العالية بالشروع في إجراءات الحصول على التصنيف المرموق “China Ready”، ليكون المغرب بذلك أول وجهة في شمال إفريقيا تحظى بهذا التصنيف، في خطوة تحمل دلالة قوية موجهة للمهنيين في قطاع السياحة بالصين. وذكر بلاغ للمكتب الوطني للسياحة أن هذا التصنيف المعروف على الصعيد الدولي، الذي تمنحه الوكالة المعتمدة (CBISN)، الشريك الرسمي للمكتب في بكين، يعد بمثابة اعتراف بقدرة المغرب على تلبية معايير الاستقبال والتواصل والعرض السياحي الملائم لاحتياجات ومتطلبات السياح الصينيين، كما يفتح الباب أمام تعزيز تدفق السياح القادمين من الصين نحو المملكة. وأبرز المصدر ذاته أن هذه الخطوة تهدف إلى جعل المغرب وجهة “صديقة” ومتوافقة مع المعايير والتوقعات الخاصة بهذا السوق، الذي يعتبر من بين أكثر الأسواق دينامية وتطلبا على مستوى العالم. وفي هذا السياق، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، أشرف فائدة، إن “هذا التصنيف ليس مجرد شهادة، بل هو جواز عبور نحو سوق يضم أكثر من 150 مليون سائح سنويا، يتمتعون بقوة شرائية عالية واهتمام متزايد بالوجهات الثقافية”، مضيفا أن “المغرب يمتلك جميع المقومات التي تؤهله لجذب هذه الفئة من السياح”. ويشمل الحصول على هذا التصنيف، الذي يخضع لتدقيق شامل للوجهة السياحية، تقييم البنية التحتية والخدمات والعروض السياحية من أجل تحديد التعديلات اللازمة، كما يتطلب تكوينا خاصا للمهنيين في القطاع. وقد نظم المكتب الوطني المغربي للسياحة، في هذا الإطار، ورشة عمل تحت عنوان “China Ready”، أمس الأربعاء بالرباط، بهدف توعية الفاعلين السياحيين المغاربة بخصوصيات هذا السوق ودمجهم في هذا التوجه الطموح. وأتاحت هذه الندوة، التي أطرها خبير من وكالة (CBISN)، للمهنيين المغاربة إمكانية الاستفادة من رصد إستراتيجي لمدة 12 شهرا لمواكبة تطوير كفاءاتهم. وتتضمن المرحلة المقبلة من البرنامج تنظيم حدث مهني كبير (B2B) في المغرب، يجمع حوالي ستين وكالة أسفار صينية رائدة، بهدف إبرام شراكات تجارية قوية مع الفاعلين المغاربة في القطاع السياحي. وسيتعين على المغرب، بعد ذلك، تكييف خدماته مع احتياجات السياح الصينيين، مثل ترجمة المحتوى والوثائق إلى اللغة الصينية (الماندرين)، واعتماد وسائل الدفع الصينية، وتوفير موظفين ناطقين بالماندرين، من أجل ضمان تجربة سلسة وآمنة للسياح الصينيين، وتعزيز القدرة التنافسية للوجهات المعتمدة في هذا السوق الاستراتيجي. ومن خلال إطلاق هذا المسار نحو التصنيف، يطمح المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى مضاعفة عدد السياح الصينيين ثلاث مرات بحلول سنة 2027، وذلك عبر تعزيز الشراكات مع منظمي الرحلات وشركات الطيران والمنصات الصينية للحجز الإلكتروني. وأشار البلاغ إلى أن المكتب يواصل، من خلال هذه المبادرة، تفعيل إستراتيجيته القائمة على الاستباق وتنظيم الطلب الدولي، بهدف إرساء المغرب كوجهة سياحية متكاملة قادرة على تنويع أسواقها، والارتقاء بجودة عرضها السياحي، وترسيخ مكانتها كوجهة مرجعية على الساحة العالمية.
سياحة

قرابة 6 ملايين سائح زاروا المغرب خلال أربعة أشهر فقط
أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن المغرب استقبل 5,7 مليون سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، بنسبة نمو بلغت 23 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.وذكر بلاغ للوزارة أن المغرب "سجل أداء استثنائيا باستقبال 5,7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025، أي بزيادة 23 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافيا خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية"، مضيفا أن "هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم". وحسب المصدر ذاته، شهد شهر أبريل وحده توافد 1,7 مليون سائح، بزيادة 27 في المائة مقارنة بنفس الشهر من 2024، مما يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب وتخطيه للموسمية. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قولها إن رقم "مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة ينبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025". وأضافت عمور أن "هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وهي للتذكير استراتيجية تركز على تثمين المؤهلات الفريدة لبلادنا، مع وضع أسس نمو سياحي مستدام".
سياحة

أداء استثنائي للسياحة المغربية
تحدثت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن تسجيل المغرب لأداء استثنائي باستقبال 5.7 مليون سائح حتى نهاية أبريل 2025 ، أي بزيادة 23% مقارنة بسنة 2024، ما يعادل مليون سائح إضافي خلال 4 أشهر فقط من السنة الجارية. وأكدت، في بلاغ صحفي أن هذه النتائج المميزة تضع المغرب بشكل طبيعي بين الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم. وشهد شهر أبريل وحده توافد 1.7 مليون سائح، بزيادة 27% مقارنة بنفس الشهر من 2024. واعتبرت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب و تخطيه للموسمية. واعتبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأن استقبال مليون سائح إضافي في فترة تعتبر عادة هادئة يُنبئ بموسم سياحي واعد خلال 2025. وذهبت إلى أن هذه النتائج الاستثنائية تثبت فعالية خارطة طريق السياحة التي أطلقتها الحكومة.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

رياضة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة