سياسة

هل تراجعت حكومة العثماني عن قانون 22.20 السالب لحرية التعبير؟


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2020

أثارت بعض بنود مشروع القانون 22.20، المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.نشر صانع المحتوى على الأنترنيت مصطفى الفكاك، المعروف بـ"سوينكا"، يوم أمس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، صورا لبعض المواد التي تضمنها مشروع القانون 22.20، المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة.وأثارت تدوينته ردود فعل غاضبة من عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي رأوا في بنود مشروع القانون، استغلالا للأزمة الصحية التي تمر منها البلاد من أجل تمرير قوانين تحد من حرية التعبير على شبكات التواصل الاجتماعي.مشروع القانون الذي نشرت بعض بنوده في هذه الفترة، دون باقي البنود، كانت قد صادقت عليه الحكومة في 19 من مارس الماضي، بحسب ما جاء في بلاغ سابق لرئاسة الحكومة، يفيد أن المجلس تدارس وصادق على مشروع قانون رقم 22.20 الذي قدمه وزير العدل، مع “الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المثارة في شأنه” ، بعد دراستها من طرف اللجنة التقنية ثم اللجنة الوزارية المحدثتين لهذا الغرض، وهي العبارة التي تركت غموضا لدى الرأي العامومنذ إعلان المصادقة على مشروع القانون، لم تقم الحكومة حتى الآن بنشر نص مشروع القانون على الموقع الرسمي للأمانة العامة للحكومة كما جرت العادة دون أن تدلي بأية توضيحات، كما لم تعرضه حتى الآن على البرلمان، وهو الامر الذي فتح الباب على مصرعيه أمام تناسل التأويلات والأسئلة والتخوفات المعقولة لدى الجمهور، حول هذا المشروع المثير للجدل والمشكوك في أسباب نزوله في الظرف الحالي، بحيث انه “لا أثر لهذا المشروع، فمن جهة، فإن النص المشار إليه أعلاه لم يسلك مسطرته التشريعية العادية بعد، كما ينص على ذلك الدستور، بحيث انه لم يحل بعد على البرلمان، ثم من جهة ثانية، فمشروع القانون غير منشور في البوابات الوطنية للبيانات العمومية، وهو ما يتعارض مع المادة العاشرة من القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات.مصادر، أكدت أن المقتطفات المنشورة من طرف المدون “سوينكا”  هي مأخوذة فعلا من الصيغة الأولية التي طرح بها مشروع القانون الذي قدمه وزير العدل الاتحادي محمد بن عبد القادر وساهمت فيه قطاعات حكومية أخرى، وهي النسخة ذاتها التي تم عرضها على المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 19 مارس، غير أنه لم يقع عليها إجماع بين أعضاء الحكومة، وأبدى عدد من الوزراء ملاحظات عليها، من بينهم مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وهو الوضع الذي حتم التوصل لصيغة توافقية تقضي بالإعلان عن المصادقة على القانون، مع تعميق النقاش و التدقيق في صيغته من طرف لجنة تقنية، تأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المسجلة على محتوى المشروع.نزار خيرون مستشار سعد الدين العثماني، أكد في تدوينة على صفحته عبر فيسبوك، أن مشروع القانون المعني، لم يحل بعد على البرلمان، لأنه مايزال قيد الدراسة في لجنة تقنية شُكّلت لهذا الغرض ولايزال قيد التطوير قبل أن يحال على لجنة وزارية للدراسة والاعتماد، مشيرا إلى أن الصيغة التي نشرت، هي لمشروع أولي في البداية أصبح اليوم متجاوزًا، ونشرها في هذا الوقت بالذات ليس بريئا”.إن الطريقة التي تدبر بها الحكومة قانون التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرها محللين سيياسيين تتضمن سوء نية واضحة، "وإلا لماذا الخوف من كشف مضامينه والتستر عليه وكأن الحكومة ترتكب جريمة وليس انتاج قانون؟"، جعل الحكومة في ورطة وضعت فيها نفسها منذ البداية بطرحها مشروع قانون من هذا النوع في هذا السياق، وأرادت تمريره في هذه الظرفية.ويطرح هذا التسريع بالمصادقة على قانون لا يزال قيد الدراسة، وتوجد عليه ملاحظات، علامات استفهام، حول الداعي من اختيار زمن تدارسه في هذه الأوضاع غير العادية وجعله اولوية؟ ولماذا لم تفتح فيه استشارة وأخذ الرأي مع المجلس الوطني لحقوق الانسان لان مقتضياته تهم الحريات، والمجلس الوطني للصحافة بالنظر لتضمنه مقتضيات متقاطعة مع قانون الصحافة؟ ولماذا لم يتوصل الوزراء بمشروع القانون إلا يوم انعقاد مجلس الحكومة الذي تمت المصادقة فيه على المشروع؟  

أثارت بعض بنود مشروع القانون 22.20، المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.نشر صانع المحتوى على الأنترنيت مصطفى الفكاك، المعروف بـ"سوينكا"، يوم أمس على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي، صورا لبعض المواد التي تضمنها مشروع القانون 22.20، المتعلق باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات البث المفتوح والشبكات المماثلة.وأثارت تدوينته ردود فعل غاضبة من عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي رأوا في بنود مشروع القانون، استغلالا للأزمة الصحية التي تمر منها البلاد من أجل تمرير قوانين تحد من حرية التعبير على شبكات التواصل الاجتماعي.مشروع القانون الذي نشرت بعض بنوده في هذه الفترة، دون باقي البنود، كانت قد صادقت عليه الحكومة في 19 من مارس الماضي، بحسب ما جاء في بلاغ سابق لرئاسة الحكومة، يفيد أن المجلس تدارس وصادق على مشروع قانون رقم 22.20 الذي قدمه وزير العدل، مع “الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المثارة في شأنه” ، بعد دراستها من طرف اللجنة التقنية ثم اللجنة الوزارية المحدثتين لهذا الغرض، وهي العبارة التي تركت غموضا لدى الرأي العامومنذ إعلان المصادقة على مشروع القانون، لم تقم الحكومة حتى الآن بنشر نص مشروع القانون على الموقع الرسمي للأمانة العامة للحكومة كما جرت العادة دون أن تدلي بأية توضيحات، كما لم تعرضه حتى الآن على البرلمان، وهو الامر الذي فتح الباب على مصرعيه أمام تناسل التأويلات والأسئلة والتخوفات المعقولة لدى الجمهور، حول هذا المشروع المثير للجدل والمشكوك في أسباب نزوله في الظرف الحالي، بحيث انه “لا أثر لهذا المشروع، فمن جهة، فإن النص المشار إليه أعلاه لم يسلك مسطرته التشريعية العادية بعد، كما ينص على ذلك الدستور، بحيث انه لم يحل بعد على البرلمان، ثم من جهة ثانية، فمشروع القانون غير منشور في البوابات الوطنية للبيانات العمومية، وهو ما يتعارض مع المادة العاشرة من القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في الحصول على المعلومات.مصادر، أكدت أن المقتطفات المنشورة من طرف المدون “سوينكا”  هي مأخوذة فعلا من الصيغة الأولية التي طرح بها مشروع القانون الذي قدمه وزير العدل الاتحادي محمد بن عبد القادر وساهمت فيه قطاعات حكومية أخرى، وهي النسخة ذاتها التي تم عرضها على المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 19 مارس، غير أنه لم يقع عليها إجماع بين أعضاء الحكومة، وأبدى عدد من الوزراء ملاحظات عليها، من بينهم مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وهو الوضع الذي حتم التوصل لصيغة توافقية تقضي بالإعلان عن المصادقة على القانون، مع تعميق النقاش و التدقيق في صيغته من طرف لجنة تقنية، تأخذ بعين الاعتبار الملاحظات المسجلة على محتوى المشروع.نزار خيرون مستشار سعد الدين العثماني، أكد في تدوينة على صفحته عبر فيسبوك، أن مشروع القانون المعني، لم يحل بعد على البرلمان، لأنه مايزال قيد الدراسة في لجنة تقنية شُكّلت لهذا الغرض ولايزال قيد التطوير قبل أن يحال على لجنة وزارية للدراسة والاعتماد، مشيرا إلى أن الصيغة التي نشرت، هي لمشروع أولي في البداية أصبح اليوم متجاوزًا، ونشرها في هذا الوقت بالذات ليس بريئا”.إن الطريقة التي تدبر بها الحكومة قانون التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرها محللين سيياسيين تتضمن سوء نية واضحة، "وإلا لماذا الخوف من كشف مضامينه والتستر عليه وكأن الحكومة ترتكب جريمة وليس انتاج قانون؟"، جعل الحكومة في ورطة وضعت فيها نفسها منذ البداية بطرحها مشروع قانون من هذا النوع في هذا السياق، وأرادت تمريره في هذه الظرفية.ويطرح هذا التسريع بالمصادقة على قانون لا يزال قيد الدراسة، وتوجد عليه ملاحظات، علامات استفهام، حول الداعي من اختيار زمن تدارسه في هذه الأوضاع غير العادية وجعله اولوية؟ ولماذا لم تفتح فيه استشارة وأخذ الرأي مع المجلس الوطني لحقوق الانسان لان مقتضياته تهم الحريات، والمجلس الوطني للصحافة بالنظر لتضمنه مقتضيات متقاطعة مع قانون الصحافة؟ ولماذا لم يتوصل الوزراء بمشروع القانون إلا يوم انعقاد مجلس الحكومة الذي تمت المصادقة فيه على المشروع؟  



اقرأ أيضاً
تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة