وذكر مصدر إعلامي موريتاني، أن الرئيس العسكري الأسبق ولد فال، قد عبر لابن عمه (والد رئيس الجمهورية حاليا) عن ارتياحه لموقفه من ابنه الرافض الزج به في السجن على خلفية قضايا النهب، التي وصفتها مواقع إخبارية موريتانية سابقا بـالملفقة، والهادفة للتخلص من ولد فال بسبب تحالفه مع منسقية المعارضة التي تناهض سياسة الرئيس.
واشار المصدر ذاته، إلى أنه رغم انتقال السلطة في موريتانيا من الجيش إلى المدنيين بعد المرحلة الانتقالية المؤقتة التي تلت الانقلاب على الرئيس المخلوع معاوية ولد الطايع يوم 3 غشت 2005، لا زالت علامات عدم الانسجام و التوافق بادية الملامح على طريقة تدبير الشأن الداخلي لهذا البلد المغاربي، في ظل استحكام الوشائج القبلية و العلاقات الأسرية على طريقة تدبير بعض الملفات.
ويذكر أن ولد محمد فال الذي أطاح بنظام ولد الطايع، سبق له أن زار بعض أقاربه بمسقط رأسه بدوار "النص" التابع لجماعة سيدي المختار بإقليم شيشاوة، حيث تنحدر عائلة "أولاد بسبع" التي ينتمي إليها آل اعليه، بمن فيهم الرئيس الحالي.