

مجتمع
هل تحذو سلطات مراكش حذو نظيرتها بمرتيل وتغلق مقاهي “الشيشة”؟
أقدمت السلطات المحلية بمارتيل، في شخص مسؤول الملحقة الإدارية الأولى "الشاطئ" على تنفيذ قرار عاملي، بإغلاق جميع مقاهي "الشيشة" المتواجدة على تراب الملحقة الإدارية المذكورة، بعد ان تم انذار هذه المقاهي سابقا بدعوى خرقهم للقوانين وتقديمهم مدخن "الشيشة" للزبائن، وهذا مخالف للقوانين وكذا للرخصة التي يتوفرون عليها.
وقامت السلطات المحلية المذكورة بعملية تشميع وإقفال (6) مقاهٍ تقدم مدخن "الشيشة" للقاصرين وغيرهم، مما خلق استحسانا لدى ساكنة مارتيل، وتجاوبا مع هذا القرار الجريء الذي أقدمت عليه السلطة المحلية من أجل حماية هذه المدينة الصغيرة، وضمان الشعور بالارتياح والطمأنينة لدى ساكنتها.
على عكس مدينة مراكش، التي أضحت منذ سنوات مضت بؤرة سوداء لهذا النوع من المقاهي، التي تتسبب في إزعاج الساكنة ووجهة للمنحرفين، وخاصة تلك الطريقة التي تشتغل بها والتي توصف بالمشبوهة، لكونها تتسبب في انحراف القاصرين والقاصرات.
وتقوم السلطات المحلية بمدينة مراكش، من حين لآخر بإحدى حملاتها على مثل هذه المقاهي وحجز معداتها، لكن سرعان ما تعود حليمة لعادتها القديمة، بفعل تساهل هذه الجهة مع اصحاب هذا النوع من المقاهي في ظروف غامضة، تجعل المواطنين والسكان الذين يقطنون بجانب هذه المقاهي يتساءلون، عن كيف يمكن للسلطات أن تجعل هذه الأوكار التي تتسبب لهم في الكثير من المتاعب تعمل بشكل عادي دون أن تتم مواجهتها والقضاء عليها.
أقدمت السلطات المحلية بمارتيل، في شخص مسؤول الملحقة الإدارية الأولى "الشاطئ" على تنفيذ قرار عاملي، بإغلاق جميع مقاهي "الشيشة" المتواجدة على تراب الملحقة الإدارية المذكورة، بعد ان تم انذار هذه المقاهي سابقا بدعوى خرقهم للقوانين وتقديمهم مدخن "الشيشة" للزبائن، وهذا مخالف للقوانين وكذا للرخصة التي يتوفرون عليها.
وقامت السلطات المحلية المذكورة بعملية تشميع وإقفال (6) مقاهٍ تقدم مدخن "الشيشة" للقاصرين وغيرهم، مما خلق استحسانا لدى ساكنة مارتيل، وتجاوبا مع هذا القرار الجريء الذي أقدمت عليه السلطة المحلية من أجل حماية هذه المدينة الصغيرة، وضمان الشعور بالارتياح والطمأنينة لدى ساكنتها.
على عكس مدينة مراكش، التي أضحت منذ سنوات مضت بؤرة سوداء لهذا النوع من المقاهي، التي تتسبب في إزعاج الساكنة ووجهة للمنحرفين، وخاصة تلك الطريقة التي تشتغل بها والتي توصف بالمشبوهة، لكونها تتسبب في انحراف القاصرين والقاصرات.
وتقوم السلطات المحلية بمدينة مراكش، من حين لآخر بإحدى حملاتها على مثل هذه المقاهي وحجز معداتها، لكن سرعان ما تعود حليمة لعادتها القديمة، بفعل تساهل هذه الجهة مع اصحاب هذا النوع من المقاهي في ظروف غامضة، تجعل المواطنين والسكان الذين يقطنون بجانب هذه المقاهي يتساءلون، عن كيف يمكن للسلطات أن تجعل هذه الأوكار التي تتسبب لهم في الكثير من المتاعب تعمل بشكل عادي دون أن تتم مواجهتها والقضاء عليها.
ملصقات
مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

