مجتمع

هل تجبر موجة الخرق الجماعي لحظر التجول الحكومة على إعادة النظر في إجراءاتها؟


كريم بوستة نشر في: 22 أبريل 2021

شهدت مجموعة من المندن المغربية مؤخرا ومن ضمنها مدينة مراكش، موجة خرق جماعية لحالة الطوارئ وتدابير حظر التجول الليلي خاصة، وذلك من خلال احتجاجات متفرقة ومحتشمة، ومحاولات جماعية لاداء التراويح في الشوارع والساحات العامة، وهو ما قوبل لحدود الساعة بتدخلات امنية انتهت باعتقالات بالجملة، ومتابعة العديد بتهم العصيان وخرق حالة الطوارئ وتغريم عدد مهم بغرامات تصالحية أعفتهم من السجن.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن حالات الخرق الجماعي لتدابير حظر التجول تقسم المجتمع وتثير جدلا واسعا منذ ايام بمواقع التواصل الاجتماعي، بين معارضي هذه الخطوة الغير قانونية، وبين المؤيدين لهذا النوع من الرفض الجماعي، ما دام انه سلمي ويركز اساسا على الصلاة بشكل جماعي في الشوارع كرسالة الى الجهات المعنية، بأن اكثر ما يهم المغاربة حاليا في ليل رمضان، هو اداء التراويح جماعة والحفاظ على الموروث الثقافي والديني للمغاربة في الشهر الفضيل، وهو ما تحول دونه الاجراءات الاحترازية المفروضة من طرف الحكومة المغربية، منذ قرابة خمس أشهر.ويتساءل مهتمون إن كان تنامي حالات الخرق الجماعي التي تستنفر السلطات المحلية ومصالح الامن والقوات العمومية، ستدفع الحكومة لاعادة النظر في الاجراءات المفروضة، او على الاقل التخفيف منها، خصوصا في ظل تداول انباء بشكل واسع عن امكانية الاعلان عن اجراءات تخفيف منتظرة الاسبوع الجاري، دون وجود ما يؤكد هذه الفرضية، او يزكيها في الاوساط الرسمية.وإذا كان الاحتجاج في المغرب على الاجراءات الاحترازية ذات الصلة بالحد من انتشار كورونا، جاءت على شكل أداء جماعي للتروايح، رغم منع التجول واحتجاجات أخرى متفرقة بسيطة، فإن عدة دول أوروبية شهدت مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجا على إجراءات الحجر الصحي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ووصفوا هذه الإجراءات بالـ"ديكتاتورية".وأعرب المتظاهرون في عدة دول عن تشكيكهم بجدوى الإجراءات وغضبهم بسبب فرضها، وبلغ الامر حد الاشتباك مع السلطات حيث على مدى الاسابيع الماضية شارك الآلاف في دول أوروبية عدة في مظاهرات للتنديد بـ"دكتاتورية" القيود الصحية المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وقد شهدت مدينة كاسل وسط ألمانيا مثلا اشتباكات بين عناصر الشرطة ومحتجين بعد محاولتهم تخطي الحواجز الأمنية المفروضة، كما وقعت صدامات في هولندا بعد فرض حظر تجول، استخدمت إثرها الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.بدورها، أعلنت شرطة لندن مؤخرا أنها أوقفت 33 شخصا بعدما شارك الآلاف في مظاهرة ضد قيود احتواء كورونا فيما أفادت تقارير عن وقوع مناوشات وإلقاء البعض زجاجات وعبوات على عناصر الشرطة، وفي سويسرا، تظاهر 5 آلاف شخص في مدينة ليستل للمطالبة بإنهاء تدابير مكافحة فيروس كورونا، ورفع المحتجون، الذين لم يضع كثير منهم كمامات، لافتات ضد هذه التدابير معتبرين أن الحكومة السويسرية تلجأ إلى تدابير "دكتاتورية" لفرض القيود الصحية منها إغلاق المطاعم والحانات، أما في فيينا، فقد سار ألف متظاهر في شوارع المدينة قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريقهم، وفي صوفيا، ضمت مظاهرة مناهضة للقيود 500 شخص، لم يضع العديد منهم كمامات.

شهدت مجموعة من المندن المغربية مؤخرا ومن ضمنها مدينة مراكش، موجة خرق جماعية لحالة الطوارئ وتدابير حظر التجول الليلي خاصة، وذلك من خلال احتجاجات متفرقة ومحتشمة، ومحاولات جماعية لاداء التراويح في الشوارع والساحات العامة، وهو ما قوبل لحدود الساعة بتدخلات امنية انتهت باعتقالات بالجملة، ومتابعة العديد بتهم العصيان وخرق حالة الطوارئ وتغريم عدد مهم بغرامات تصالحية أعفتهم من السجن.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن حالات الخرق الجماعي لتدابير حظر التجول تقسم المجتمع وتثير جدلا واسعا منذ ايام بمواقع التواصل الاجتماعي، بين معارضي هذه الخطوة الغير قانونية، وبين المؤيدين لهذا النوع من الرفض الجماعي، ما دام انه سلمي ويركز اساسا على الصلاة بشكل جماعي في الشوارع كرسالة الى الجهات المعنية، بأن اكثر ما يهم المغاربة حاليا في ليل رمضان، هو اداء التراويح جماعة والحفاظ على الموروث الثقافي والديني للمغاربة في الشهر الفضيل، وهو ما تحول دونه الاجراءات الاحترازية المفروضة من طرف الحكومة المغربية، منذ قرابة خمس أشهر.ويتساءل مهتمون إن كان تنامي حالات الخرق الجماعي التي تستنفر السلطات المحلية ومصالح الامن والقوات العمومية، ستدفع الحكومة لاعادة النظر في الاجراءات المفروضة، او على الاقل التخفيف منها، خصوصا في ظل تداول انباء بشكل واسع عن امكانية الاعلان عن اجراءات تخفيف منتظرة الاسبوع الجاري، دون وجود ما يؤكد هذه الفرضية، او يزكيها في الاوساط الرسمية.وإذا كان الاحتجاج في المغرب على الاجراءات الاحترازية ذات الصلة بالحد من انتشار كورونا، جاءت على شكل أداء جماعي للتروايح، رغم منع التجول واحتجاجات أخرى متفرقة بسيطة، فإن عدة دول أوروبية شهدت مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجا على إجراءات الحجر الصحي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ووصفوا هذه الإجراءات بالـ"ديكتاتورية".وأعرب المتظاهرون في عدة دول عن تشكيكهم بجدوى الإجراءات وغضبهم بسبب فرضها، وبلغ الامر حد الاشتباك مع السلطات حيث على مدى الاسابيع الماضية شارك الآلاف في دول أوروبية عدة في مظاهرات للتنديد بـ"دكتاتورية" القيود الصحية المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وقد شهدت مدينة كاسل وسط ألمانيا مثلا اشتباكات بين عناصر الشرطة ومحتجين بعد محاولتهم تخطي الحواجز الأمنية المفروضة، كما وقعت صدامات في هولندا بعد فرض حظر تجول، استخدمت إثرها الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.بدورها، أعلنت شرطة لندن مؤخرا أنها أوقفت 33 شخصا بعدما شارك الآلاف في مظاهرة ضد قيود احتواء كورونا فيما أفادت تقارير عن وقوع مناوشات وإلقاء البعض زجاجات وعبوات على عناصر الشرطة، وفي سويسرا، تظاهر 5 آلاف شخص في مدينة ليستل للمطالبة بإنهاء تدابير مكافحة فيروس كورونا، ورفع المحتجون، الذين لم يضع كثير منهم كمامات، لافتات ضد هذه التدابير معتبرين أن الحكومة السويسرية تلجأ إلى تدابير "دكتاتورية" لفرض القيود الصحية منها إغلاق المطاعم والحانات، أما في فيينا، فقد سار ألف متظاهر في شوارع المدينة قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريقهم، وفي صوفيا، ضمت مظاهرة مناهضة للقيود 500 شخص، لم يضع العديد منهم كمامات.



اقرأ أيضاً
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب المخدرات بين المغرب وفرنسا
قالت جريدة لوباريزيان الفرنسية، أن قاضي الحرية والاحتجاز بمحكمة مو القضائية أحال، مؤخرا، 12 مشتبه به على الاعتقال الاحتياطي بتهمة التهريب الدولي للمخدرات. وحسب الصحيفة الفرنسية، بدأ كل شيء بمعلومات مجهولة المصدر من خريف عام 2023، حول هوية أحد سكان كولومييه باعتباره تاجر مخدرات. وبفضل الوسائل التقنية المتاحة لهم (التنصت على الهواتف، وتحديد المواقع الجغرافية للخطوط، وأنظمة صوت السيارات، والمراقبة الشخصية)، تمكن محققو قسم مكافحة الجريمة من تحديد هوية مساعدي الرجل. كما أسفرت التحريات التقنية عن تحديد هويات أربع مربيات كنّ يحتفظن بالمخدرات المهربة من إسبانيا والمغرب في منزلهن، وفقًا لصحيفة لو باريزيان . وفي 17 يونيو الماضي، ألقت قوة شرطة بمنطقة بيرينيه أورينتال القبض على أحد المُشتبه بهم خلال عملية تهريب سريعة، وصادرت ما لا يقل عن 578 كيلوغرامًا من القنب الهندي. وأدت التحقيقات إلى تحديد مخابىء لتخزين شحنات المخدرات، كما تبين من خلال السجلات المصادرة، أن حجم أعمال الشبكة بحوالي 150 ألف يورو شهريًا. وأسفرت عمليات التفتيش عن مصادرة أكثر من 41,000 يورو نقدًا. وجُمِّد أكثر من 90,000 يورو، منها 5,000 يورو من أصول العملات المشفرة، في حسابات مختلفة، بالإضافة إلى كميات متفرقة من الحشيش.
مجتمع

بوشطارت لـ”كشـ24”: الحركة الأمازيغية مطالبة ببناء حزب سياسي يدخل المؤسسات
أكد عبد الله بوشطارت، الفاعل الأمازيغي وعضو مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي، في تصريح خص به موقع “كشـ24”، أن الحركة الأمازيغية تعمد منذ سنوات إلى تنويع أساليبها النضالية والترافعية، من خلال العمل التوعوي والتأطيري الذي تنهض به الجمعيات المدنية، بالإضافة إلى مختلف الأشكال الاحتجاجية التي تمارسها كقوة ضاغطة وناعمة، في سبيل تحقيق العدالة اللغوية والثقافية للأمازيغية. وأشار بوشطارت إلى أن الحركة الأمازيغية لا تكتفي فقط بالنضال الميداني، بل توظف كذلك آليات القضاء في معاركها الحقوقية والمدنية، إلا أن تعنت الحكومات المتعاقبة، سواء قبل أو بعد ترسيم الأمازيغية في دستور 2011، يعرقل أي تفعيل حقيقي للطابع الرسمي للغة الأمازيغية. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحكومة الحالية، على غرار سابقاتها، تمعن في تأخير التفعيل الشامل لمضامين القانون التنظيمي، سواء في مجالات التعليم، القضاء، الإعلام، أو الإدارات العمومية، مع استمرار التمييز في الميزانية العامة للدولة وغياب الأمازيغية في الوثائق الرسمية كالبطاقة الوطنية وجواز السفر والأوراق المالية ولوائح ترقيم السيارات، مما يترجم غياب الإرادة السياسية لدى الفاعلين الحكوميين والحزبيين. وفي ظل هذا الإقصاء الشمولي، يضيف بوشطارت، فقدت الحركة الأمازيغية ثقتها في الحكومة ومكوناتها، وهو ما دفع العديد من الفاعلين داخلها إلى الاشتغال على مشروع مجتمعي متكامل بمرجعية حضارية أمازيغية، يمزج بين المطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، ويرتكز على قيم الحرية، الديمقراطية، العدالة المجالية والاجتماعية، والحق في الثروة واقتسام الموارد والدفاع عن الأرض. وشدد المتحدث ذاته، على أن المرجعية الأمازيغية تتمثل في ثلاثية: الإنسان، الأرض، واللغة، وهي الفلسفة التي تغذي نضال الحركة الأمازيغية منذ عقود، وأمام استمرار فشل الحكومات في الإنصات لهذه المطالب العادلة والمشروعة، يرى بوشطارت أن الوقت قد حان لاستعداد الحركة لتأسيس حزب سياسي بمرجعية أمازيغية يتيح لها دخول المؤسسات والمجالس، والمساهمة في التشريع واتخاذ القرار، عبر أفكار جديدة وفلسفة سياسية مغايرة.
مجتمع

انتحار أستاذ حديث التعيين يثير الجدل ومديرية التعليم تدخل على الخط
ما تزال واقعة انتحار الأستاذ "معاذ"، حديث التعيين بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لمولاي رشيد بالدار البيضاء، تثير موجة من الغضب والتعاطف في الأوساط التربوية والحقوقية، وذلك عقب إقدامه على وضع حد لحياته، في حادثة جرى ربطها بقرار توقيفه المؤقت عن العمل، على خلفية شكاية تتهمه بممارسة العنف ضد أحد التلاميذ. وفي هذا السياق، نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمولاي رشيد بالدار البيضاء، ما تم تداوله بشأن توقيف راتب الأستاذ الراحل، مؤكدة في بلاغ لها، اليوم الاثنين 07 يوليوز 2025، أنه توصل بأجر شهر يونيو بشكل عادي. وأوضحت المديرية في بلاغها، الذي تتوفر كش24 على نسخة منه، أنه سيتم صرف مستحقات الوفاة لعائلته في أقرب الآجال، معبرة عن عميق أسفها للواقعة، كما قدمت تعازيها لأسرة الفقيد، مؤكدة انفتاحها على تقديم كافة التوضيحات اللازمة.
مجتمع

اعتقال متهم بالنصب داخل قاعة جلسات بالمحكمة الابتدائية بتازة
قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بتازة، يوم أول أمس السبت، متابعة شخص جرى توقيفه داخل قاعة جلسات بالمحكمة ذاتها، في حالة اعتقال، وذلك على خلفية اتهامه بالتورط في قضايا نصب واحتيال، واستغلال فضاءات المحكمة لارتكاب أفعاله الإجرامية. وطبقا للمصادر، فقد أثارت سلوكات هذا الشخص والتي وصفت بالمشبوهة، انتباه وكيل الملك، حيث أصدر تعليماته لعناصر الأمن من أجل التحقق من هويته، وتبين بأنه مبحوث في قضايا تتعلق بالنصب. وأظهرت المعطيات أن الشخص المعني كان يستغل فضاءات المحكمة للإيقاع بضحاياه. وأشارت المصادر إلى أنه كان يوهمهم بأنه لا يتوفر على سيولة مالية، وبأنه في حاجة ماسة للمال لاقتناء أغراض خاصة. ويعدهم بتحويلات مالية في الحين عبر استخدام تطبيق بنكي للتحويل. لكنه سرعان ما يلغي العملية، بعد أن يتمكن من الإيقاع بالضحايا.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة