مجتمع
هل تجبر موجة الخرق الجماعي لحظر التجول الحكومة على إعادة النظر في إجراءاتها؟
شهدت مجموعة من المندن المغربية مؤخرا ومن ضمنها مدينة مراكش، موجة خرق جماعية لحالة الطوارئ وتدابير حظر التجول الليلي خاصة، وذلك من خلال احتجاجات متفرقة ومحتشمة، ومحاولات جماعية لاداء التراويح في الشوارع والساحات العامة، وهو ما قوبل لحدود الساعة بتدخلات امنية انتهت باعتقالات بالجملة، ومتابعة العديد بتهم العصيان وخرق حالة الطوارئ وتغريم عدد مهم بغرامات تصالحية أعفتهم من السجن.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن حالات الخرق الجماعي لتدابير حظر التجول تقسم المجتمع وتثير جدلا واسعا منذ ايام بمواقع التواصل الاجتماعي، بين معارضي هذه الخطوة الغير قانونية، وبين المؤيدين لهذا النوع من الرفض الجماعي، ما دام انه سلمي ويركز اساسا على الصلاة بشكل جماعي في الشوارع كرسالة الى الجهات المعنية، بأن اكثر ما يهم المغاربة حاليا في ليل رمضان، هو اداء التراويح جماعة والحفاظ على الموروث الثقافي والديني للمغاربة في الشهر الفضيل، وهو ما تحول دونه الاجراءات الاحترازية المفروضة من طرف الحكومة المغربية، منذ قرابة خمس أشهر.ويتساءل مهتمون إن كان تنامي حالات الخرق الجماعي التي تستنفر السلطات المحلية ومصالح الامن والقوات العمومية، ستدفع الحكومة لاعادة النظر في الاجراءات المفروضة، او على الاقل التخفيف منها، خصوصا في ظل تداول انباء بشكل واسع عن امكانية الاعلان عن اجراءات تخفيف منتظرة الاسبوع الجاري، دون وجود ما يؤكد هذه الفرضية، او يزكيها في الاوساط الرسمية.وإذا كان الاحتجاج في المغرب على الاجراءات الاحترازية ذات الصلة بالحد من انتشار كورونا، جاءت على شكل أداء جماعي للتروايح، رغم منع التجول واحتجاجات أخرى متفرقة بسيطة، فإن عدة دول أوروبية شهدت مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجا على إجراءات الحجر الصحي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ووصفوا هذه الإجراءات بالـ"ديكتاتورية".وأعرب المتظاهرون في عدة دول عن تشكيكهم بجدوى الإجراءات وغضبهم بسبب فرضها، وبلغ الامر حد الاشتباك مع السلطات حيث على مدى الاسابيع الماضية شارك الآلاف في دول أوروبية عدة في مظاهرات للتنديد بـ"دكتاتورية" القيود الصحية المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وقد شهدت مدينة كاسل وسط ألمانيا مثلا اشتباكات بين عناصر الشرطة ومحتجين بعد محاولتهم تخطي الحواجز الأمنية المفروضة، كما وقعت صدامات في هولندا بعد فرض حظر تجول، استخدمت إثرها الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.بدورها، أعلنت شرطة لندن مؤخرا أنها أوقفت 33 شخصا بعدما شارك الآلاف في مظاهرة ضد قيود احتواء كورونا فيما أفادت تقارير عن وقوع مناوشات وإلقاء البعض زجاجات وعبوات على عناصر الشرطة، وفي سويسرا، تظاهر 5 آلاف شخص في مدينة ليستل للمطالبة بإنهاء تدابير مكافحة فيروس كورونا، ورفع المحتجون، الذين لم يضع كثير منهم كمامات، لافتات ضد هذه التدابير معتبرين أن الحكومة السويسرية تلجأ إلى تدابير "دكتاتورية" لفرض القيود الصحية منها إغلاق المطاعم والحانات، أما في فيينا، فقد سار ألف متظاهر في شوارع المدينة قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريقهم، وفي صوفيا، ضمت مظاهرة مناهضة للقيود 500 شخص، لم يضع العديد منهم كمامات.
شهدت مجموعة من المندن المغربية مؤخرا ومن ضمنها مدينة مراكش، موجة خرق جماعية لحالة الطوارئ وتدابير حظر التجول الليلي خاصة، وذلك من خلال احتجاجات متفرقة ومحتشمة، ومحاولات جماعية لاداء التراويح في الشوارع والساحات العامة، وهو ما قوبل لحدود الساعة بتدخلات امنية انتهت باعتقالات بالجملة، ومتابعة العديد بتهم العصيان وخرق حالة الطوارئ وتغريم عدد مهم بغرامات تصالحية أعفتهم من السجن.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن حالات الخرق الجماعي لتدابير حظر التجول تقسم المجتمع وتثير جدلا واسعا منذ ايام بمواقع التواصل الاجتماعي، بين معارضي هذه الخطوة الغير قانونية، وبين المؤيدين لهذا النوع من الرفض الجماعي، ما دام انه سلمي ويركز اساسا على الصلاة بشكل جماعي في الشوارع كرسالة الى الجهات المعنية، بأن اكثر ما يهم المغاربة حاليا في ليل رمضان، هو اداء التراويح جماعة والحفاظ على الموروث الثقافي والديني للمغاربة في الشهر الفضيل، وهو ما تحول دونه الاجراءات الاحترازية المفروضة من طرف الحكومة المغربية، منذ قرابة خمس أشهر.ويتساءل مهتمون إن كان تنامي حالات الخرق الجماعي التي تستنفر السلطات المحلية ومصالح الامن والقوات العمومية، ستدفع الحكومة لاعادة النظر في الاجراءات المفروضة، او على الاقل التخفيف منها، خصوصا في ظل تداول انباء بشكل واسع عن امكانية الاعلان عن اجراءات تخفيف منتظرة الاسبوع الجاري، دون وجود ما يؤكد هذه الفرضية، او يزكيها في الاوساط الرسمية.وإذا كان الاحتجاج في المغرب على الاجراءات الاحترازية ذات الصلة بالحد من انتشار كورونا، جاءت على شكل أداء جماعي للتروايح، رغم منع التجول واحتجاجات أخرى متفرقة بسيطة، فإن عدة دول أوروبية شهدت مظاهرات شارك فيها الآلاف احتجاجا على إجراءات الحجر الصحي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، ووصفوا هذه الإجراءات بالـ"ديكتاتورية".وأعرب المتظاهرون في عدة دول عن تشكيكهم بجدوى الإجراءات وغضبهم بسبب فرضها، وبلغ الامر حد الاشتباك مع السلطات حيث على مدى الاسابيع الماضية شارك الآلاف في دول أوروبية عدة في مظاهرات للتنديد بـ"دكتاتورية" القيود الصحية المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وقد شهدت مدينة كاسل وسط ألمانيا مثلا اشتباكات بين عناصر الشرطة ومحتجين بعد محاولتهم تخطي الحواجز الأمنية المفروضة، كما وقعت صدامات في هولندا بعد فرض حظر تجول، استخدمت إثرها الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.بدورها، أعلنت شرطة لندن مؤخرا أنها أوقفت 33 شخصا بعدما شارك الآلاف في مظاهرة ضد قيود احتواء كورونا فيما أفادت تقارير عن وقوع مناوشات وإلقاء البعض زجاجات وعبوات على عناصر الشرطة، وفي سويسرا، تظاهر 5 آلاف شخص في مدينة ليستل للمطالبة بإنهاء تدابير مكافحة فيروس كورونا، ورفع المحتجون، الذين لم يضع كثير منهم كمامات، لافتات ضد هذه التدابير معتبرين أن الحكومة السويسرية تلجأ إلى تدابير "دكتاتورية" لفرض القيود الصحية منها إغلاق المطاعم والحانات، أما في فيينا، فقد سار ألف متظاهر في شوارع المدينة قبل أن تعمد الشرطة إلى تفريقهم، وفي صوفيا، ضمت مظاهرة مناهضة للقيود 500 شخص، لم يضع العديد منهم كمامات.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع