
مجتمع
هل تتحرك السلطات لمنع الأعراس بسبب كورونا؟
نشر في: 16 مارس 2020
لم يمر فيروس “كورونا” الذي اجتاح العالم، إلا وأثر على كل مناحي الحياة، رافقته حالة من التوتر والتخبط وغياب الاستقرار منذ اجتياحه العالم، والآثار التي تركها على جميع الناس وبمختلف المناحي والجوانب الحياتية، وأهمها تعليق الحياة الثقافية، الرياضية والترفيهية وغيرها.المغرب وكغيره من الدول التي تتجند للتصدي للجائحة، أعلن منع التجمعات التي يحضرها أكثر من 50 شخصا، لغرض الوقاية وتجنب السلوكيات التي قد تؤدي للاصابة بالمرض.والمعلوم أن حفلات الاعراس تعرف ارتفاعا في هذه الفترة الربيعية، حيث يقبل عدد من المغاربة على إقامة حفلات أعراسهم في هذه الفترة بشكل كبير، وهو الأمر الذي يحتم على السلطات المعنية التحرك بشكل رسمي، لمنع إقامة الاعراس أينما كانت، سواء داخل قاعات الافراح أو في أماكن أخرى.ورغم كون السلطات قد منعت التجمعات التي يفوق عدد حاضريها 50 شخصا، إلا أن غياب قرار يخص منع الأعراس بالذكر، بالقاعات وخارجها، يجعل هذه المناسبات خارج قائمة الأنشطة الممنوع إقامتها، لدى البعض ممن يهمهم الربح على حساب صحة المواطن.فعلى سبيل المثال، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن جماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش، شهدت أمس السبت 14 مارس الجاري، حفل زفاف ضخم عرف حضورا كبيرا، أمام غياب قرار قطعي وجزري لمنع هذه المناسبات.وبهذا الخصوص، تساءل مهتمون بمدينة مراكش، عن سبب غياب قرار خاص يقضي بمنع حفلات الاعراس سواء التي يقام داخل قاعات الافراح، أو بالمنازل الخاصة، سيما وأن قرار الداخلية لم يحدد فيما إذا كانت التجمعات الممنوعة تخص الأماكن العمومية مثل القاعات وغيرها، أم الأمر أيضا يتعلق بتلك التي قد تقام بالمنازل والاماكن الخاصة.
لم يمر فيروس “كورونا” الذي اجتاح العالم، إلا وأثر على كل مناحي الحياة، رافقته حالة من التوتر والتخبط وغياب الاستقرار منذ اجتياحه العالم، والآثار التي تركها على جميع الناس وبمختلف المناحي والجوانب الحياتية، وأهمها تعليق الحياة الثقافية، الرياضية والترفيهية وغيرها.المغرب وكغيره من الدول التي تتجند للتصدي للجائحة، أعلن منع التجمعات التي يحضرها أكثر من 50 شخصا، لغرض الوقاية وتجنب السلوكيات التي قد تؤدي للاصابة بالمرض.والمعلوم أن حفلات الاعراس تعرف ارتفاعا في هذه الفترة الربيعية، حيث يقبل عدد من المغاربة على إقامة حفلات أعراسهم في هذه الفترة بشكل كبير، وهو الأمر الذي يحتم على السلطات المعنية التحرك بشكل رسمي، لمنع إقامة الاعراس أينما كانت، سواء داخل قاعات الافراح أو في أماكن أخرى.ورغم كون السلطات قد منعت التجمعات التي يفوق عدد حاضريها 50 شخصا، إلا أن غياب قرار يخص منع الأعراس بالذكر، بالقاعات وخارجها، يجعل هذه المناسبات خارج قائمة الأنشطة الممنوع إقامتها، لدى البعض ممن يهمهم الربح على حساب صحة المواطن.فعلى سبيل المثال، علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن جماعة واحة سيدي ابراهيم بمراكش، شهدت أمس السبت 14 مارس الجاري، حفل زفاف ضخم عرف حضورا كبيرا، أمام غياب قرار قطعي وجزري لمنع هذه المناسبات.وبهذا الخصوص، تساءل مهتمون بمدينة مراكش، عن سبب غياب قرار خاص يقضي بمنع حفلات الاعراس سواء التي يقام داخل قاعات الافراح، أو بالمنازل الخاصة، سيما وأن قرار الداخلية لم يحدد فيما إذا كانت التجمعات الممنوعة تخص الأماكن العمومية مثل القاعات وغيرها، أم الأمر أيضا يتعلق بتلك التي قد تقام بالمنازل والاماكن الخاصة.
ملصقات
التعليقات مغلقة لهذا المنشور

