الجمعة 24 مايو 2024, 12:19

منوعات

هل النجاح حليف الأغنياء فقط؟


كشـ24 نشر في: 18 أكتوبر 2022

نسمع كثيرا في محاضرات التنمية البشرية والخطابات التحفيزية عن تحقيق النجاح فقط عن طريق العمل الجاد والاجتهاد حتى لو كنت فقيرا معدوما ولا تملك أي فرص، وأنه على العكس كثير من الأغنياء مجرد فاشلين ولا يستطيعون تحقيق النجاح، لكن بعض الدراسات العلمية تقول النقيض تماما.إذ خلص تقرير حديث صادر عن مركز "جورج تاون" للتعليم والقوى العاملة "سي إي دبليو" (CEW)، إلى أن ولادتك غنيا قد تكون مؤشرا على تحقيق نجاح أكبر من الأداء الأكاديمي والموهبة والذكاء على الأقل في الولايات المتحدة، حيث أجريت الدراسة."ولدوا ليربحوا".. النجاح حليف الأغنياء"لتحقيق النجاح في الولايات المتحدة من الأفضل أن تولد غنيا أكثر من أن تكون ذكيا"؛ هذا ما قاله أنتوني كارنيفال مدير مركز "جورج تاون" والمؤلف الرئيسي للدراسة الصادرة في العام 2019. وأضاف في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" (CNBC) أن "الدراسة خلصت إلى أن الأشخاص الموهوبين الذين ينتمون إلى أسر فقيرة ومعدمة لا ينجحون بقدر أصحاب المواهب القليلة من الأسر المحظوظة والغنية".وحلل كارنيفال وفريقه بيانات المركز الوطني لإحصاءات التعليم "إن سي إي إس" (NCES) لتتبع نتائج الطلاب من رياض الأطفال حتى مرحلة البلوغ في مدارس الولايات المتحدة، وقيموا الذكاء وفقا للأداء في اختبارات الرياضيات الموحدة. ثم صنف الباحثون الطلاب حسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار دخْل الأسرة والتحصيل التعليمي والوضع المهني للوالدين.ووجد الباحثون أن الأطفال الفقراء الحاصلين على درجات جيدة في روضة الأطفال كانوا أقل حظا للتخرج من المدرسة الثانوية أو الكلية أو الحصول على أجر مرتفع، مقارنة بأقرانهم الأثرياء ذوي الدرجات السيئة.وتوصلت الدراسة إلى أن طالب الروضة من الطبقة الاجتماعية والاقتصادية الأقل من 25% وحصل على درجات اختبار من أعلى 25% من الطلاب، لديه فرصة 31% للحصول على تعليم جامعي والعمل في وظيفة تدفع ما لا يقل عن 35 ألف دولار عند بلوغه 25 عاما، و45 ألف دولار عند بلوغه 35 عاما.على العكس؛ كان أمام الطالب من الربع الأعلى من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية مع درجات اختبار من أدنى 25% من الطلاب، فرصة 71% لتحقيق النجاح المادي نفسه.كذلك، بيّنت دراسة "جورج تاون" أن أطفال الروضة من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض الذين حصلوا على أعلى 25% من الدرجات وحصلوا لاحقا على شهادات جامعية، كان لديهم فرصة بنسبة 76% للوصول إلى وضع اجتماعي واقتصادي مرتفع بحلول سن 25 عاما.أما أقرانهم ذوو الدرجات المنخفضة والحالة الاجتماعية والاقتصادية العالية وحصلوا على تعليم جامعي، كانت لديهم فرصة بنسبة 91% في الحفاظ على مكانتهم.وبحسب هذه البيانات، فإنه حتى لو تفوق الطلاب من الأسر المحرومة على الصعاب، وحصلوا على شهادة جامعية، فإنهم ما زالوا يواجهون تحديات.ويعتقد باحثو الدراسة أن هناك عددا من المتغيرات التي تساهم في هذه الديناميكية، إذ قال كارنيفال "يميل الناس إلى إلقاء اللوم على المدارس، وهم مخطئون، فهناك مجموعة متنوعة من العوامل التي لها علاقة بالعرق والجنس ومزايا أخرى إضافية مثل توفر الكتب في المنزل وتوفر الأنشطة الجانبية".ومن المزايا التي توفرها الأسر الأكثر ثراء هي مقدار الإنفاق على الأنشطة؛ فبحسب الدراسة، أنفقت العائلات من الخمس الأعلى دخلا بنحو 8600 دولار سنويا على أنشطة إثراء الأطفال في العام 2016، في حين أنفقت العائلات في الخمس الأدنى ما يقرب من 1700 دولار.وبمتابعة هؤلاء الأطفال، تبيّن أن هذه الموارد والدعم ساعدا الطلاب ذوي الدرجات المنخفضة في التغلب على التحديات والوصول إلى النجاح، كما كان بإمكانهما مساعدة الطلاب المحرومين الحاصلين على درجات عالية.كما وجدت الدراسة أن نصف الأطفال الفقراء الذين حصلوا على درجات اختبار عالية في رياض الأطفال قد تأخروا في الصف الثامن، وأن الأطفال الفقراء الأكثر موهبة لم يتمتعوا بأداء جيد مثل الأطفال الأغنياء الأقل موهبة، وأن الطلاب الفقراء ذوي الأداء الأفضل لديهم فرصة أقل للتخرج من الكلية من الطلاب الأغنياء ذوي الأداء الضعيف.الاستثمار في التعليمويقول جون غولدثورب عالم الاجتماع البارز في جامعة أكسفورد ومؤلف دراسة عن حراك الطبقات الاجتماعية في بريطانيا الحديثة، إن "عقود من السياسات التعليمية أغفلت أن الأجيال الشابة تواجه الآن فرصا أقل في الترقي الاجتماعي مقارنة بآبائهم وأجدادهم، على الرغم من حصولهم على مؤهلات تعليمية أعلى".وأظهرت هذه الدراسة أن الاستثمارات في التعليم لها تأثير ضئيل للغاية على الحراك الاجتماعي، لأن العائلات الغنية تستخدم رأس مالها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لضمان بقاء أطفالها في المقدمة.ووفقا لهذه الدراسة، فإن العامل الوحيد الذي يمكن أن يزيد الحركة الاجتماعية صعودا ليس مقدار التعليم الذي يحصل عليه الأفراد، بل مقدار ما يتلقونه من معرفة عموما مقارنة بالآخرين.بدورها، أوضحت الدكتورة واندا ويبورسكا المديرة التنفيذية لمنظمة "ذا إيكولتي ترست" (The Equality Trust) البريطانية التي تقوم بحملات من أجل المساواة الاقتصادية، لموقع "فايس" (Vice) الأميركي أن "التعليم مهم، لكن من الواضح أنه لا يكفي لتكافؤ الفرص، أو لرفع الناس من خلفيات فقيرة وطبقات اجتماعية أدنى".وأضافت أنه "في العديد من المهن، يتلقى الطلاب المتعلمون في القطاع الخاص رواتب أعلى بكثير من نظرائهم في المدارس الحكومية، حتى عندما يتلقون بالضبط الدرجة نفسها من الجامعة ذاتها".لكن هذا لا يعني أنه لا توجد قيمة مطلقة من التحصيل التعليمي أو الاستثمار فيه، بيد أن الدراسة هذه تركز على أن التعامل مع التعليم من منظور نسبي يرتبط بالوضع المادي للأفراد وعائلاتهم مقارنة بتحصيلهم التعليمي لم يتغير كثيرا.الأطفال الفقراء الأذكياء يملكون فرصة للترقي لطبقات أعلىعلى النقيض، قدمت ورقة بحثية من "معهد بروكينغز" الأميركي أسبابا للتفاؤل.إذ وجدت أنه على المدى الطويل قد يكسب الأطفال الأذكياء أكثر من الأطفال الأثرياء، وإن وجدت أن هذا لا يعني انزلاق الأطفال الأثرياء ذوي القدرات المتوسطة إلى الفقر، وذلك بعد دراسة العلاقة بين الأدمغة والتحفيز والحراك الاقتصادي بين مجموعة من الشباب بدأت الحكومة في تتبعها في عام 1979.وبحسب نتائج اختبار القدرات المعرفية في أواخر سن المراهقة؛ تبين أن الأطفال الأكثر ثراء يسجلون نتائج أعلى، إذ يحتل 6 من كل 10 أطفال من أغنى شريحة المراتب الأعلى في الاختبار، في حين يحتل 6 من كل 10 أطفال من أفقر شريحة من العائلات الثلث الأدنى.لذلك أكدت الدراسة أنه قد يكون "من الأفضل أن تكون ذكيا وغنيا على أن تكون ذكيا وفقيرا"، حسب تقرير نشرته مجلة "ذا أتلانتيك" (The Atlantic) الأميركية عام 2013.وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الفقراء الأذكياء يتمتعون بفرصة جيدة ليصبحوا من الطبقة المتوسطة أو العليا، لكن أيضا لم ينزلق الكثير من الأطفال الأثرياء ذوي "المهارات المتوسطة" إلى الفقر.المصدر : الجزيرة نت

نسمع كثيرا في محاضرات التنمية البشرية والخطابات التحفيزية عن تحقيق النجاح فقط عن طريق العمل الجاد والاجتهاد حتى لو كنت فقيرا معدوما ولا تملك أي فرص، وأنه على العكس كثير من الأغنياء مجرد فاشلين ولا يستطيعون تحقيق النجاح، لكن بعض الدراسات العلمية تقول النقيض تماما.إذ خلص تقرير حديث صادر عن مركز "جورج تاون" للتعليم والقوى العاملة "سي إي دبليو" (CEW)، إلى أن ولادتك غنيا قد تكون مؤشرا على تحقيق نجاح أكبر من الأداء الأكاديمي والموهبة والذكاء على الأقل في الولايات المتحدة، حيث أجريت الدراسة."ولدوا ليربحوا".. النجاح حليف الأغنياء"لتحقيق النجاح في الولايات المتحدة من الأفضل أن تولد غنيا أكثر من أن تكون ذكيا"؛ هذا ما قاله أنتوني كارنيفال مدير مركز "جورج تاون" والمؤلف الرئيسي للدراسة الصادرة في العام 2019. وأضاف في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" (CNBC) أن "الدراسة خلصت إلى أن الأشخاص الموهوبين الذين ينتمون إلى أسر فقيرة ومعدمة لا ينجحون بقدر أصحاب المواهب القليلة من الأسر المحظوظة والغنية".وحلل كارنيفال وفريقه بيانات المركز الوطني لإحصاءات التعليم "إن سي إي إس" (NCES) لتتبع نتائج الطلاب من رياض الأطفال حتى مرحلة البلوغ في مدارس الولايات المتحدة، وقيموا الذكاء وفقا للأداء في اختبارات الرياضيات الموحدة. ثم صنف الباحثون الطلاب حسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار دخْل الأسرة والتحصيل التعليمي والوضع المهني للوالدين.ووجد الباحثون أن الأطفال الفقراء الحاصلين على درجات جيدة في روضة الأطفال كانوا أقل حظا للتخرج من المدرسة الثانوية أو الكلية أو الحصول على أجر مرتفع، مقارنة بأقرانهم الأثرياء ذوي الدرجات السيئة.وتوصلت الدراسة إلى أن طالب الروضة من الطبقة الاجتماعية والاقتصادية الأقل من 25% وحصل على درجات اختبار من أعلى 25% من الطلاب، لديه فرصة 31% للحصول على تعليم جامعي والعمل في وظيفة تدفع ما لا يقل عن 35 ألف دولار عند بلوغه 25 عاما، و45 ألف دولار عند بلوغه 35 عاما.على العكس؛ كان أمام الطالب من الربع الأعلى من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية مع درجات اختبار من أدنى 25% من الطلاب، فرصة 71% لتحقيق النجاح المادي نفسه.كذلك، بيّنت دراسة "جورج تاون" أن أطفال الروضة من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض الذين حصلوا على أعلى 25% من الدرجات وحصلوا لاحقا على شهادات جامعية، كان لديهم فرصة بنسبة 76% للوصول إلى وضع اجتماعي واقتصادي مرتفع بحلول سن 25 عاما.أما أقرانهم ذوو الدرجات المنخفضة والحالة الاجتماعية والاقتصادية العالية وحصلوا على تعليم جامعي، كانت لديهم فرصة بنسبة 91% في الحفاظ على مكانتهم.وبحسب هذه البيانات، فإنه حتى لو تفوق الطلاب من الأسر المحرومة على الصعاب، وحصلوا على شهادة جامعية، فإنهم ما زالوا يواجهون تحديات.ويعتقد باحثو الدراسة أن هناك عددا من المتغيرات التي تساهم في هذه الديناميكية، إذ قال كارنيفال "يميل الناس إلى إلقاء اللوم على المدارس، وهم مخطئون، فهناك مجموعة متنوعة من العوامل التي لها علاقة بالعرق والجنس ومزايا أخرى إضافية مثل توفر الكتب في المنزل وتوفر الأنشطة الجانبية".ومن المزايا التي توفرها الأسر الأكثر ثراء هي مقدار الإنفاق على الأنشطة؛ فبحسب الدراسة، أنفقت العائلات من الخمس الأعلى دخلا بنحو 8600 دولار سنويا على أنشطة إثراء الأطفال في العام 2016، في حين أنفقت العائلات في الخمس الأدنى ما يقرب من 1700 دولار.وبمتابعة هؤلاء الأطفال، تبيّن أن هذه الموارد والدعم ساعدا الطلاب ذوي الدرجات المنخفضة في التغلب على التحديات والوصول إلى النجاح، كما كان بإمكانهما مساعدة الطلاب المحرومين الحاصلين على درجات عالية.كما وجدت الدراسة أن نصف الأطفال الفقراء الذين حصلوا على درجات اختبار عالية في رياض الأطفال قد تأخروا في الصف الثامن، وأن الأطفال الفقراء الأكثر موهبة لم يتمتعوا بأداء جيد مثل الأطفال الأغنياء الأقل موهبة، وأن الطلاب الفقراء ذوي الأداء الأفضل لديهم فرصة أقل للتخرج من الكلية من الطلاب الأغنياء ذوي الأداء الضعيف.الاستثمار في التعليمويقول جون غولدثورب عالم الاجتماع البارز في جامعة أكسفورد ومؤلف دراسة عن حراك الطبقات الاجتماعية في بريطانيا الحديثة، إن "عقود من السياسات التعليمية أغفلت أن الأجيال الشابة تواجه الآن فرصا أقل في الترقي الاجتماعي مقارنة بآبائهم وأجدادهم، على الرغم من حصولهم على مؤهلات تعليمية أعلى".وأظهرت هذه الدراسة أن الاستثمارات في التعليم لها تأثير ضئيل للغاية على الحراك الاجتماعي، لأن العائلات الغنية تستخدم رأس مالها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لضمان بقاء أطفالها في المقدمة.ووفقا لهذه الدراسة، فإن العامل الوحيد الذي يمكن أن يزيد الحركة الاجتماعية صعودا ليس مقدار التعليم الذي يحصل عليه الأفراد، بل مقدار ما يتلقونه من معرفة عموما مقارنة بالآخرين.بدورها، أوضحت الدكتورة واندا ويبورسكا المديرة التنفيذية لمنظمة "ذا إيكولتي ترست" (The Equality Trust) البريطانية التي تقوم بحملات من أجل المساواة الاقتصادية، لموقع "فايس" (Vice) الأميركي أن "التعليم مهم، لكن من الواضح أنه لا يكفي لتكافؤ الفرص، أو لرفع الناس من خلفيات فقيرة وطبقات اجتماعية أدنى".وأضافت أنه "في العديد من المهن، يتلقى الطلاب المتعلمون في القطاع الخاص رواتب أعلى بكثير من نظرائهم في المدارس الحكومية، حتى عندما يتلقون بالضبط الدرجة نفسها من الجامعة ذاتها".لكن هذا لا يعني أنه لا توجد قيمة مطلقة من التحصيل التعليمي أو الاستثمار فيه، بيد أن الدراسة هذه تركز على أن التعامل مع التعليم من منظور نسبي يرتبط بالوضع المادي للأفراد وعائلاتهم مقارنة بتحصيلهم التعليمي لم يتغير كثيرا.الأطفال الفقراء الأذكياء يملكون فرصة للترقي لطبقات أعلىعلى النقيض، قدمت ورقة بحثية من "معهد بروكينغز" الأميركي أسبابا للتفاؤل.إذ وجدت أنه على المدى الطويل قد يكسب الأطفال الأذكياء أكثر من الأطفال الأثرياء، وإن وجدت أن هذا لا يعني انزلاق الأطفال الأثرياء ذوي القدرات المتوسطة إلى الفقر، وذلك بعد دراسة العلاقة بين الأدمغة والتحفيز والحراك الاقتصادي بين مجموعة من الشباب بدأت الحكومة في تتبعها في عام 1979.وبحسب نتائج اختبار القدرات المعرفية في أواخر سن المراهقة؛ تبين أن الأطفال الأكثر ثراء يسجلون نتائج أعلى، إذ يحتل 6 من كل 10 أطفال من أغنى شريحة المراتب الأعلى في الاختبار، في حين يحتل 6 من كل 10 أطفال من أفقر شريحة من العائلات الثلث الأدنى.لذلك أكدت الدراسة أنه قد يكون "من الأفضل أن تكون ذكيا وغنيا على أن تكون ذكيا وفقيرا"، حسب تقرير نشرته مجلة "ذا أتلانتيك" (The Atlantic) الأميركية عام 2013.وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الفقراء الأذكياء يتمتعون بفرصة جيدة ليصبحوا من الطبقة المتوسطة أو العليا، لكن أيضا لم ينزلق الكثير من الأطفال الأثرياء ذوي "المهارات المتوسطة" إلى الفقر.المصدر : الجزيرة نت



اقرأ أيضاً
الكشف عن بعض مواصفات ساعات Galaxy Watch المنتظرة
تسعد سامسونغ لإطلاق جيلها الجديد من ساعات Galaxy Watch التي جهّزتها بمواصفات ممتازة لتنافس أحدث الساعات الذكية المطروحة حاليا. وتشير التسريبات إلى أن سامسونغ ستطلق عدة إصدارات من ساعات Galaxy Watch 7 الجديدة، الإصدار الأول سيأتي بنسختين هما "SM-L300" و" SM-L305"، والإصدار الثاني سيأتي بنسختي "SM-L310" و"SM-L315"، ومن المحتمل أن تحصل جميع هذه النسخ على تقنيات للاتصال بشبكات Wi-Fi و+Wi-Fi ، وتقنيات eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية. كما يفترض أن تطرح سامسونغ نسختي "SM-L700" و"SM-L705"، اللتين ستكونان الأغلى والأكثر تطورا من حيث المواصفات، وسيكون بإمكان هذه الساعات أيضا القدرة على الاتصال بشبكات الإنترنت عبر إقرانها بالهاتف الذكي أو من خلال الاتصال المباشر مع شبكات Wi-Fi، أو من خلال تقنيات eSIM. ومن المتوقع أن تحصل جميع نماذج Galaxy Watch 7 على ذواكر داخلية بسعة 32 غيغابايت، أي أنها ستكون مناسبة بشكل أفضل لاستعمال خدمات الخرائط وخدمات الاستماع للموسيقى مقارنة بساعات Galaxy Watch 6. وتبعا لبعض مواقع الإنترنت فإن سامسونغ ستجهز الساعات المذكورة بمعالجات جديدة ستكون أكثر كفاءة، وأقل استهلاكا للطاقة بمعدل 50% مقارنة بمعالجات ساعات Galaxy Watch 6. المصدر: روسيا اليوم عن ixbit
منوعات

“كنز أصيل”.. ريشة طائر منقرض تباع بمبلغ قياسي في مزاد علني
بيعت ريشة نادرة من طائر الهويا النيوزيلندي المنقرض بمبلغ 46.521 دولارا نيوزيلنديا، ما يعادل نحو 28 ألف دولار أمريكي، ما يجعلها أغلى ريشة في العالم على الإطلاق تباع في مزاد. وتجاوز السعر النهائي التقديرات الأولية بكثير، والتي تراوحت بين 2000 دولار و3000 دولار، وحطمت الريشة النادرة بذلك الرقم القياسي السابق، عندما بيعت ريشة أخرى لطائر الهويا في عام 2010 مقابل 8400 دولار. وتزن الريشة نحو 9غ، ما يجعلها أكثر قيمة من الذهب، حيث تبلغ قيمة الغرام الواحد من الريشة 5169 دولارا مقارنة بـ 127 دولارا لكل غرام من الذهب، وفقا لأحدث أرقام Gold Broker في المملكة المتحدة. وكان طائر الهويا أكبر أنواع طيور الجواثم في نيوزيلندا، والمعروف بصوته الجميل، وريشه الأسود اللامع، وذيله ذو الريش الطويل الذي يميل إلى اللون الأبيض. وكانت آخر مرة مؤكدة لرؤية الطائر في عام 1907، على الرغم من الاعتقاد بأنه ظل على قيد الحياة إلى غاية عشرينيات القرن الماضي. وكان هذا الطائر مقدسا لدى شعوب الماوري الأصليين، وظهر في الأغاني والأقوال الشعبية، ولم يكن ممكنا استخدام ريشه إلا من قبل زعماء القبائل والأعضاء الأعلى رتبة. وأدى انبهار الأوروبيين بريش هذه الطيور عند وصولهم إلى نيوزيلندا إلى عمليات صيد جائرة، مما ساهم في انقراض هذا النوع. وتستمر الرغبة في امتلاك شيء ما من الهويا في إثارة الاهتمام في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، تم بيع زوج من الهويا في مزاد بريطاني بأكثر من 283 ألف دولار، على الرغم من المناشدات العامة للحكومة النيوزيلندية للتدخل واستعادتهما. وقالت ليا موريس، رئيسة قسم الفنون الزخرفية في دار "ويب" (Webb) للمزادات، ومقرها أوكلاند، حيث بيعت الريشة يوم الاثنين، إن العينة كانت واحدة من أفضل ريش الهويا التي شاهدتها دار المزادات. مشيرة إلى أنها كانت تحتفظ بشكلها وبالكثير من لونها البني، "ولا توجد أي علامة على تلفها من الحشرات". وتم تسجيل الريشة باعتبارها "كنزا أصيلا" لدى وزارة الثقافة والتراث، ما يعني أنه لا يمكن شراء الريشة إلا من قبل جامع كنوز مسجل، ولا يمكن للريشة مغادرة نيوزيلندا دون إذن. وهناك القليل من التفاصيل حول مصدر الريشة ولم تتمكن موريس من الكشف عن معلومات حول البائع أو المشتري بسبب اتفاقيات السرية. لكنها قالت إنهما جامعان مسجلان ومقيمان في نيوزيلندا.
منوعات

دهانات مناسبة لغرف النوم الضيقة
من المعروف أن ديكور غرف النوم يجب أن يوفّر ظروفًا مثاليّة للسماح لشاغليها بالاسترحاء والغفو. بالطبع، تقوم ألوان الدهانات بدور، في هذا الإطار. يُمثّل اختيار دهان غرف النوم الضيقة أمرًا صعبًا ودقيقًا؛ عليكِ، معرفة الاتجاه الذي تواجهه نوافذ مساحتك، بداية، إذ تناسب الألوان الداكنة الغرف المواجهة للشمال، فيما تبدو الألوان الفاتحة أفضل في المساحات المشرقة المواجهة للجنوب. من جهة ثانية، يُستحسن في أي من الغرف الصغيرة، طلاء السقف والديكور والأبواب، باستخدام لوان الدهان عينه، لإعطاء انطباع مناسب. في السطور الآتية، اقتراحات لألوان الدهانات، التي تناسب غرف النوم الضيقة. هل الألوان الفاتحة أم الداكنة للدهانات مُناسبة أكثر لغرف النوم؟ عمّ إذ كان لون الدهان الفاتح أم ذلك الداكن، مُفضّلًا، لـغرفة النوم الضيقة، تحمل الإجابة الآتي: يرجع الأمر في النهاية إلى التفضيلات الشخصية؛ ففي حين يرغب بعض ملاك المنازل بغرف نوم منعشة ومشرقة، يُفضل البعض الآخر غرف النوم المريحة، التي تسمح بالاسترخاء والهروب من اليوميات. أضيفي إلى ذلك، يجب أن تتوافق الألوان المُنتقاة لديكور كل غرفة نوم، مع طريقة استخدام المساحة والشعور المرغوب؛ فقد يُفضّل شاغل الغرفة الضيقة الذي يستيقظ صباحًا أو لا ينام كثيرًا مساحة أكثر إشراقًا حتى يتمكن من القيام بالمطالعة أو الدراسة في الحيز المذكور. بالمقابل، قد يرغب الشخص في الاسترخاء في غرفة نومه، لذا هو يُنسّق لها ديكورات أكثر راحة ورفاهية، وهذا يترجم غالبًا من خلال ألوان أعمق ومنسوجات أكثر فخامة. سواء اخترتِ نظامًا مظلمًا أو مشرقًا أو ما بينهما، تغطية النوافذ بالستائر عالية الجودة، لإعتام الفراغ، أمر لا بد منه لخلق ظلام يحفز الميلاتونين ويضمن سباتًا عميقًا. دهانات مناسبة لغرف النوم الضيقة الأبيض: بطبيعة الحال، يعدّ الدهان الأبيض خيارًا شائعًا لجعل غرفة النوم تبدو أكبر، خصوصًا إذا كانت الأخيرة مغمورة بالضوء الطبيعي. الرمادي: الدهان الرمادي، بدوره، سواء كان غامقًا أو فاتحًا، يجعل مساحة النوم تبدو كبيرة وأنيقة، فهو يسمح للضوء بالارتداد من جدار إلى آخر، كما يُضيف لمسة من الدفء لا يتمتع بها اللون الأبيض الساطع الحقيقي. للرمادي، أيضًا، قدرة على جعل الغرفة تبدو باهظة الثمن، مع أهمية اختيار المفروشات الأخرى باللون الأبيض. الوردي المحمر: هو ظل ناعم، يُمثّل خيارًا مناسبًا، في إطار إضاءة غرفة نوم صغيرة خاصة بأنثى، وجعل المساحة بهيجة. تُكمل الديكور، ألوان محايدة دافئة وخفيفة، مثل: البيج والترابي والعاجي. الأزرق البحري العميق: يمكن للدهان الأزرق البحري العميق أن يخلق انطباعًا بالعمق ويجعل المساحة تبدو مثيرة وفخمة. عند طلاء الجدران بالدهان ذي اللون الأزرق الداكن، من المفيد أيضًا اختيار قطع الأثاث الكبيرة، مطلية باللون عينه، وذلك لجعل الغرفة تبدو أكبر. دهانات داكنة لتفخيم غرف النوم ليس من الشائع طلاء غرف النوم الضيقة بدهانات ذات ألوان داكنة، على الرغم من أن الأخيرة تُضيف عمقًا ودراما وإحساسًا بالفخامة والراحة الشاملة إلى أي مساحة داخلية، في العموم، كما هي تجعل الغرف الصغيرة تبدو أكبر، فهي تُساعد في الإيحاء بأن أي مساحة أكبر ممّا هي عليه والسقف أعلى. في هذا الإطار، يمكن اختيار الآتي... الأسود: لا تتردّدي في دهن جدارين، في غرفة نومك الضيقة، بدهان أسود فحمي، مع تطبيق دهان أبيض على السقف والجدار حيث النافذة. أضيفي إلى ذلك، يصح اختيار قطع الأثاث الكبيرة، في غرفة النوم، مثل: الخزانة، مصبوغة أيضًا بالأسود، مما يسمح لها بالاندماج (وعدم البروز من الناحية البصريّة). من جهة ثانية، يحلو حضور الألوان الكريمية أو البيج أو الأبيض، على غطاء السرير والاكسسوارات. في العموم، الأسود راسخ بقوة باعتباره لونًا محايدًا جديدًا في التصميم الداخلي الحديث، فهو يضيف الدفء إلى المساحة، ويقترن عند حلوله في الفراغات المعمارية، بالبني الغني أو البورجوندي (العنابي) أو الأخضر الغامق. الأخضر الداكن: الأخضر الداكن للغاية والضارب للأسود مُناسب أيضًا، في إطار دهان غرف النوم الضيقة، فاللون غني ومزاجي ويخلق انطباعًا أوليًا مثيرًا عند دخول الفراغات المنزلية. لون الشوكولاتة: يُستخدم الدهان بلون الشوكولاتة، بوفر، في العام الجاري (2024)، فهو مثالي لخلق مساحات مريحة. في حال اختيار اللون المذكور لغرف النوم الضيقة، يحلو أن يقترن بمواد طبيعية (التشطيبات الخشبية والطينية والبياضات الصامتة والأسطح ذات الملمس الثري)، مما يخلق مظهرًا عضويًا فاخرًا. المصدر : سيدتي
منوعات

إصدار طوابع بريدية برائحة رغيف الخبز الفرنسي
أفادت صحيفة لوفيغارو بأن مكتب البريد الفرنسي أصدر طابعا بريديا جديدا تفوح منه رائحة رغيف الخبز الفرنسي تكريما لـ "درة المطبخ الفرنسي". وأشارت الصحيفة إلى أن الرغيف الفرنسي أدرج في نوفمبر 2022، في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونيسكو. ويصور الطابع، بحسب الصحيفة، خبزا فرنسيا مربوطا بشريط ملون بألوان العلم الفرنسي، في حين بالإمكان تفعيل رائحة الخبز عن طريق فرك الختم. وتؤدي عملية الفرك لتنشيط كبسولة برائحة خاصة مدمجة فيه. وتم إصدار ما مجموعه 594 ألفا من هذه الطوابع، تبلغ تكلفة كل منها 1.96 يورو.
منوعات

ممارسة أثناء قيادة السيارة تشير إلى أنك مختل عقليا!
يمثل استخدام الهاتف أثناء القيادة أحد أخطر الممارسات لما ينتج عنه من عواقب وخيمة لأنه يؤدي إلى إشغالك عن مراقبة الطريق. وفي الواقع، قد لا يتعلق الأمر بالحوادث فقط، بل بالصحة العقلية أيضا، حيث وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين عادة ما يرسلون الرسائل النصية ويقودون سياراتهم يرتبطون بشكل مثير للقلق بسلوكيات الاعتلال النفسي. ووفقا للإحصائيات الجديدة التي جاءت من مقابلات مع نحو ألف سائق في ألمانيا (حوالي 73% منهم من النساء)، أقر أكثر من 600 مشارك، أو ما يقارب 61%، باستخدام "إشكالي" لأجهزتهم أثناء القيادة، والذي يطلق عليه اسم "إدمان الإنترنت". وربط الباحثون مستخدمي الهواتف الذكية الذين يعانون من "الاستخدام الإشكالي" بالسلوك المعادي للمجتمع، والخوف من إضاعة الفرصة، وثلاث سمات سلبية تُعرف باسم "الثالوث المظلم"، والتي تشمل النرجسية، والمكيافيلية (المكر والخداع)، والاعتلال النفسي، والتي ربطتها أبحاث منفصلة مؤخرا بالسائقين الذين يقودون سيارات صاخبة عمدا. وكتب مؤلفو الدراسة: "الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية يعد مؤشرا واضحا بغض النظر عن السمات الشخصية للثالوث المظلم". ويشير الباحثون إلى أن الاستخدام الإشكالي للهواتف الذكية يمكن تغييره بسهولة أكبر مقارنة بالسمات الشخصية، واقترحوا العمل على استراتيجيات رادعة لهذه الممارسة من خلال فرض الحكومات عقوبات قاسية وإجراء التقييمات الطبية والنفسية للسائقين خلال تعلم القيادة. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

غوغل تعلن عن معالجاتها الجديدة للذكاء الاصطناعي
كشفت غوغل خلال مؤتمر Google I/O التقني عن جيلها الأحدث من المعالجات المخصصة للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. أشارت الشركة خلال مؤتمرها السنوي إلى أن معالجات Tensor الجديدة من الجيل السادس والتي تحمل الاسم الرمزي Trillium، طوّرت لتعمل مع مراكز البيانات التي تعالج المعلومات بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وحول الموضوع قال ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet المالكة لغوغل:" لقد نما الطلب الصناعي على أجهزة الكمبيوتر المخصصة للتعلم الآلي بمقدار مليون مرة على مدى السنوات الست الماضية ويستمر في الزيادة بمقدار عشرة أضعاف كل عام، لقد كنا روادا في مجال تطوير معالجات الذكاء الاصطناعي لأكثر من عقد من الزمن". وتبعا للخبراء في غوغل فإن معالجات Trillium الجديدة تتميز بأداء أفضل بمقدار 4.7 مرة مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل الخامس. وأشار موقع TechCrunch إلى أن غوغل تمكنت من تطوير قدرات شرائح Trillium بفضل استخدام برمجيات (MXU)، كما ضاعفت النطاق الترددي للذواكر في هذه المعالجات مقارنة بمعالجات Tensor من الجيل السابق. المصدر: روسيا اليوم عن 3dnews
منوعات

اكتشاف يحدد تاريخ ظهور “أول رمز تعبيري في العالم”
تشكّل الرموز التعبيرية جزءا أساسيا من رسائلنا اليومية عبر الهاتف الذكي، ورغم حداثتها، إلا أن اكتشافا جديدا يظهر أن تاريخها قد يعود إلى عام 1988. وتوصل مات سيفتون، مطور الألعاب والمدون، إلى هذا الاكتشاف بعد التعمق في تاريخ الرموز التعبيرية، وقال إن جهاز PA-8500 الياباني تضمّن عددا من الرموز بلغ 102 . ومع ذلك، فهي تبدو مختلفة تماما عن الرموز التعبيرية التي نستخدمها اليوم. وللكشف عن تاريخها، اختبر سيفتون العديد من الأجهزة اليابانية القديمة التي تحتوي على برامج للرسم. وأوضح: "هذه الأنواع من الأجهزة موجودة في مرحلة ما قبل الإنترنت، لذا لا يوجد الكثير عنها على مواقع الإنترنت، ولا يمكن محاكاتها، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما تفعله هي الحصول على تجربة مباشرة من خلال قراءة الدليل". وتوقع في البداية أن تكون الرموز التعبيرية الأولى هي تلك التي تم إنشاؤها في SoftBank عام 1997. ولكن سيفتون اندهش عندما اكتشف الرموز التعبيرية الموجودة في جهاز Sharp PI-4000، الذي تم إصداره عام 1994. ثم اكتشف أن جهاز NEC PI-ET1، الذي تم إصداره في عام 1990، يتضمن رموزا تعبيرية مثيرة للإعجاب حقا (على حد وصفه). وعندما اختبر جهاز PA-8500، الذي أُطلق عام 1988، أُصيب سيفتون بالذهول عندما اكتشف أنه يحتوي على رموز تعبيرية مماثلة لتلك الموجودة في جهاز PI-4000. وكتب: "إذا فكرنا في خط أجهزة PA، فقد تم إصدار PA-8500 في عام 1988، وPA-7000 (الخالية من الرموز التعبيرية) في عام 1987. لذلك ربما تم إنشاء مجموعة الرموز التعبيرية في هذا الوقت تقريبا!". وفي حين يقترح سيفتون أنه ينبغي تحديد عام 1988 كتاريخ لبدء الرموز التعبيرية، فهو يعترف بأن الأمر قد لا يحظى بموافقة الجميع بالضرورة. وخلص إلى أن "تاريخ الرموز التعبيرية غير واضح كما كنت تعتقد. يمكنك أن تقرر بنفسك ما تعتبره أول رمز تعبيري. يعتمد الأمر على تعريفنا الشخصي، لذلك ليس هناك إجابة صحيحة أو خاطئة". المصدر: ديلي ميل
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة