منوعات

هل النجاح حليف الأغنياء فقط؟


كشـ24 نشر في: 18 أكتوبر 2022

نسمع كثيرا في محاضرات التنمية البشرية والخطابات التحفيزية عن تحقيق النجاح فقط عن طريق العمل الجاد والاجتهاد حتى لو كنت فقيرا معدوما ولا تملك أي فرص، وأنه على العكس كثير من الأغنياء مجرد فاشلين ولا يستطيعون تحقيق النجاح، لكن بعض الدراسات العلمية تقول النقيض تماما.إذ خلص تقرير حديث صادر عن مركز "جورج تاون" للتعليم والقوى العاملة "سي إي دبليو" (CEW)، إلى أن ولادتك غنيا قد تكون مؤشرا على تحقيق نجاح أكبر من الأداء الأكاديمي والموهبة والذكاء على الأقل في الولايات المتحدة، حيث أجريت الدراسة."ولدوا ليربحوا".. النجاح حليف الأغنياء"لتحقيق النجاح في الولايات المتحدة من الأفضل أن تولد غنيا أكثر من أن تكون ذكيا"؛ هذا ما قاله أنتوني كارنيفال مدير مركز "جورج تاون" والمؤلف الرئيسي للدراسة الصادرة في العام 2019. وأضاف في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" (CNBC) أن "الدراسة خلصت إلى أن الأشخاص الموهوبين الذين ينتمون إلى أسر فقيرة ومعدمة لا ينجحون بقدر أصحاب المواهب القليلة من الأسر المحظوظة والغنية".وحلل كارنيفال وفريقه بيانات المركز الوطني لإحصاءات التعليم "إن سي إي إس" (NCES) لتتبع نتائج الطلاب من رياض الأطفال حتى مرحلة البلوغ في مدارس الولايات المتحدة، وقيموا الذكاء وفقا للأداء في اختبارات الرياضيات الموحدة. ثم صنف الباحثون الطلاب حسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار دخْل الأسرة والتحصيل التعليمي والوضع المهني للوالدين.ووجد الباحثون أن الأطفال الفقراء الحاصلين على درجات جيدة في روضة الأطفال كانوا أقل حظا للتخرج من المدرسة الثانوية أو الكلية أو الحصول على أجر مرتفع، مقارنة بأقرانهم الأثرياء ذوي الدرجات السيئة.وتوصلت الدراسة إلى أن طالب الروضة من الطبقة الاجتماعية والاقتصادية الأقل من 25% وحصل على درجات اختبار من أعلى 25% من الطلاب، لديه فرصة 31% للحصول على تعليم جامعي والعمل في وظيفة تدفع ما لا يقل عن 35 ألف دولار عند بلوغه 25 عاما، و45 ألف دولار عند بلوغه 35 عاما.على العكس؛ كان أمام الطالب من الربع الأعلى من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية مع درجات اختبار من أدنى 25% من الطلاب، فرصة 71% لتحقيق النجاح المادي نفسه.كذلك، بيّنت دراسة "جورج تاون" أن أطفال الروضة من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض الذين حصلوا على أعلى 25% من الدرجات وحصلوا لاحقا على شهادات جامعية، كان لديهم فرصة بنسبة 76% للوصول إلى وضع اجتماعي واقتصادي مرتفع بحلول سن 25 عاما.أما أقرانهم ذوو الدرجات المنخفضة والحالة الاجتماعية والاقتصادية العالية وحصلوا على تعليم جامعي، كانت لديهم فرصة بنسبة 91% في الحفاظ على مكانتهم.وبحسب هذه البيانات، فإنه حتى لو تفوق الطلاب من الأسر المحرومة على الصعاب، وحصلوا على شهادة جامعية، فإنهم ما زالوا يواجهون تحديات.ويعتقد باحثو الدراسة أن هناك عددا من المتغيرات التي تساهم في هذه الديناميكية، إذ قال كارنيفال "يميل الناس إلى إلقاء اللوم على المدارس، وهم مخطئون، فهناك مجموعة متنوعة من العوامل التي لها علاقة بالعرق والجنس ومزايا أخرى إضافية مثل توفر الكتب في المنزل وتوفر الأنشطة الجانبية".ومن المزايا التي توفرها الأسر الأكثر ثراء هي مقدار الإنفاق على الأنشطة؛ فبحسب الدراسة، أنفقت العائلات من الخمس الأعلى دخلا بنحو 8600 دولار سنويا على أنشطة إثراء الأطفال في العام 2016، في حين أنفقت العائلات في الخمس الأدنى ما يقرب من 1700 دولار.وبمتابعة هؤلاء الأطفال، تبيّن أن هذه الموارد والدعم ساعدا الطلاب ذوي الدرجات المنخفضة في التغلب على التحديات والوصول إلى النجاح، كما كان بإمكانهما مساعدة الطلاب المحرومين الحاصلين على درجات عالية.كما وجدت الدراسة أن نصف الأطفال الفقراء الذين حصلوا على درجات اختبار عالية في رياض الأطفال قد تأخروا في الصف الثامن، وأن الأطفال الفقراء الأكثر موهبة لم يتمتعوا بأداء جيد مثل الأطفال الأغنياء الأقل موهبة، وأن الطلاب الفقراء ذوي الأداء الأفضل لديهم فرصة أقل للتخرج من الكلية من الطلاب الأغنياء ذوي الأداء الضعيف.الاستثمار في التعليمويقول جون غولدثورب عالم الاجتماع البارز في جامعة أكسفورد ومؤلف دراسة عن حراك الطبقات الاجتماعية في بريطانيا الحديثة، إن "عقود من السياسات التعليمية أغفلت أن الأجيال الشابة تواجه الآن فرصا أقل في الترقي الاجتماعي مقارنة بآبائهم وأجدادهم، على الرغم من حصولهم على مؤهلات تعليمية أعلى".وأظهرت هذه الدراسة أن الاستثمارات في التعليم لها تأثير ضئيل للغاية على الحراك الاجتماعي، لأن العائلات الغنية تستخدم رأس مالها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لضمان بقاء أطفالها في المقدمة.ووفقا لهذه الدراسة، فإن العامل الوحيد الذي يمكن أن يزيد الحركة الاجتماعية صعودا ليس مقدار التعليم الذي يحصل عليه الأفراد، بل مقدار ما يتلقونه من معرفة عموما مقارنة بالآخرين.بدورها، أوضحت الدكتورة واندا ويبورسكا المديرة التنفيذية لمنظمة "ذا إيكولتي ترست" (The Equality Trust) البريطانية التي تقوم بحملات من أجل المساواة الاقتصادية، لموقع "فايس" (Vice) الأميركي أن "التعليم مهم، لكن من الواضح أنه لا يكفي لتكافؤ الفرص، أو لرفع الناس من خلفيات فقيرة وطبقات اجتماعية أدنى".وأضافت أنه "في العديد من المهن، يتلقى الطلاب المتعلمون في القطاع الخاص رواتب أعلى بكثير من نظرائهم في المدارس الحكومية، حتى عندما يتلقون بالضبط الدرجة نفسها من الجامعة ذاتها".لكن هذا لا يعني أنه لا توجد قيمة مطلقة من التحصيل التعليمي أو الاستثمار فيه، بيد أن الدراسة هذه تركز على أن التعامل مع التعليم من منظور نسبي يرتبط بالوضع المادي للأفراد وعائلاتهم مقارنة بتحصيلهم التعليمي لم يتغير كثيرا.الأطفال الفقراء الأذكياء يملكون فرصة للترقي لطبقات أعلىعلى النقيض، قدمت ورقة بحثية من "معهد بروكينغز" الأميركي أسبابا للتفاؤل.إذ وجدت أنه على المدى الطويل قد يكسب الأطفال الأذكياء أكثر من الأطفال الأثرياء، وإن وجدت أن هذا لا يعني انزلاق الأطفال الأثرياء ذوي القدرات المتوسطة إلى الفقر، وذلك بعد دراسة العلاقة بين الأدمغة والتحفيز والحراك الاقتصادي بين مجموعة من الشباب بدأت الحكومة في تتبعها في عام 1979.وبحسب نتائج اختبار القدرات المعرفية في أواخر سن المراهقة؛ تبين أن الأطفال الأكثر ثراء يسجلون نتائج أعلى، إذ يحتل 6 من كل 10 أطفال من أغنى شريحة المراتب الأعلى في الاختبار، في حين يحتل 6 من كل 10 أطفال من أفقر شريحة من العائلات الثلث الأدنى.لذلك أكدت الدراسة أنه قد يكون "من الأفضل أن تكون ذكيا وغنيا على أن تكون ذكيا وفقيرا"، حسب تقرير نشرته مجلة "ذا أتلانتيك" (The Atlantic) الأميركية عام 2013.وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الفقراء الأذكياء يتمتعون بفرصة جيدة ليصبحوا من الطبقة المتوسطة أو العليا، لكن أيضا لم ينزلق الكثير من الأطفال الأثرياء ذوي "المهارات المتوسطة" إلى الفقر.المصدر : الجزيرة نت

نسمع كثيرا في محاضرات التنمية البشرية والخطابات التحفيزية عن تحقيق النجاح فقط عن طريق العمل الجاد والاجتهاد حتى لو كنت فقيرا معدوما ولا تملك أي فرص، وأنه على العكس كثير من الأغنياء مجرد فاشلين ولا يستطيعون تحقيق النجاح، لكن بعض الدراسات العلمية تقول النقيض تماما.إذ خلص تقرير حديث صادر عن مركز "جورج تاون" للتعليم والقوى العاملة "سي إي دبليو" (CEW)، إلى أن ولادتك غنيا قد تكون مؤشرا على تحقيق نجاح أكبر من الأداء الأكاديمي والموهبة والذكاء على الأقل في الولايات المتحدة، حيث أجريت الدراسة."ولدوا ليربحوا".. النجاح حليف الأغنياء"لتحقيق النجاح في الولايات المتحدة من الأفضل أن تولد غنيا أكثر من أن تكون ذكيا"؛ هذا ما قاله أنتوني كارنيفال مدير مركز "جورج تاون" والمؤلف الرئيسي للدراسة الصادرة في العام 2019. وأضاف في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" (CNBC) أن "الدراسة خلصت إلى أن الأشخاص الموهوبين الذين ينتمون إلى أسر فقيرة ومعدمة لا ينجحون بقدر أصحاب المواهب القليلة من الأسر المحظوظة والغنية".وحلل كارنيفال وفريقه بيانات المركز الوطني لإحصاءات التعليم "إن سي إي إس" (NCES) لتتبع نتائج الطلاب من رياض الأطفال حتى مرحلة البلوغ في مدارس الولايات المتحدة، وقيموا الذكاء وفقا للأداء في اختبارات الرياضيات الموحدة. ثم صنف الباحثون الطلاب حسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار دخْل الأسرة والتحصيل التعليمي والوضع المهني للوالدين.ووجد الباحثون أن الأطفال الفقراء الحاصلين على درجات جيدة في روضة الأطفال كانوا أقل حظا للتخرج من المدرسة الثانوية أو الكلية أو الحصول على أجر مرتفع، مقارنة بأقرانهم الأثرياء ذوي الدرجات السيئة.وتوصلت الدراسة إلى أن طالب الروضة من الطبقة الاجتماعية والاقتصادية الأقل من 25% وحصل على درجات اختبار من أعلى 25% من الطلاب، لديه فرصة 31% للحصول على تعليم جامعي والعمل في وظيفة تدفع ما لا يقل عن 35 ألف دولار عند بلوغه 25 عاما، و45 ألف دولار عند بلوغه 35 عاما.على العكس؛ كان أمام الطالب من الربع الأعلى من الطبقات الاجتماعية والاقتصادية مع درجات اختبار من أدنى 25% من الطلاب، فرصة 71% لتحقيق النجاح المادي نفسه.كذلك، بيّنت دراسة "جورج تاون" أن أطفال الروضة من ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض الذين حصلوا على أعلى 25% من الدرجات وحصلوا لاحقا على شهادات جامعية، كان لديهم فرصة بنسبة 76% للوصول إلى وضع اجتماعي واقتصادي مرتفع بحلول سن 25 عاما.أما أقرانهم ذوو الدرجات المنخفضة والحالة الاجتماعية والاقتصادية العالية وحصلوا على تعليم جامعي، كانت لديهم فرصة بنسبة 91% في الحفاظ على مكانتهم.وبحسب هذه البيانات، فإنه حتى لو تفوق الطلاب من الأسر المحرومة على الصعاب، وحصلوا على شهادة جامعية، فإنهم ما زالوا يواجهون تحديات.ويعتقد باحثو الدراسة أن هناك عددا من المتغيرات التي تساهم في هذه الديناميكية، إذ قال كارنيفال "يميل الناس إلى إلقاء اللوم على المدارس، وهم مخطئون، فهناك مجموعة متنوعة من العوامل التي لها علاقة بالعرق والجنس ومزايا أخرى إضافية مثل توفر الكتب في المنزل وتوفر الأنشطة الجانبية".ومن المزايا التي توفرها الأسر الأكثر ثراء هي مقدار الإنفاق على الأنشطة؛ فبحسب الدراسة، أنفقت العائلات من الخمس الأعلى دخلا بنحو 8600 دولار سنويا على أنشطة إثراء الأطفال في العام 2016، في حين أنفقت العائلات في الخمس الأدنى ما يقرب من 1700 دولار.وبمتابعة هؤلاء الأطفال، تبيّن أن هذه الموارد والدعم ساعدا الطلاب ذوي الدرجات المنخفضة في التغلب على التحديات والوصول إلى النجاح، كما كان بإمكانهما مساعدة الطلاب المحرومين الحاصلين على درجات عالية.كما وجدت الدراسة أن نصف الأطفال الفقراء الذين حصلوا على درجات اختبار عالية في رياض الأطفال قد تأخروا في الصف الثامن، وأن الأطفال الفقراء الأكثر موهبة لم يتمتعوا بأداء جيد مثل الأطفال الأغنياء الأقل موهبة، وأن الطلاب الفقراء ذوي الأداء الأفضل لديهم فرصة أقل للتخرج من الكلية من الطلاب الأغنياء ذوي الأداء الضعيف.الاستثمار في التعليمويقول جون غولدثورب عالم الاجتماع البارز في جامعة أكسفورد ومؤلف دراسة عن حراك الطبقات الاجتماعية في بريطانيا الحديثة، إن "عقود من السياسات التعليمية أغفلت أن الأجيال الشابة تواجه الآن فرصا أقل في الترقي الاجتماعي مقارنة بآبائهم وأجدادهم، على الرغم من حصولهم على مؤهلات تعليمية أعلى".وأظهرت هذه الدراسة أن الاستثمارات في التعليم لها تأثير ضئيل للغاية على الحراك الاجتماعي، لأن العائلات الغنية تستخدم رأس مالها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي لضمان بقاء أطفالها في المقدمة.ووفقا لهذه الدراسة، فإن العامل الوحيد الذي يمكن أن يزيد الحركة الاجتماعية صعودا ليس مقدار التعليم الذي يحصل عليه الأفراد، بل مقدار ما يتلقونه من معرفة عموما مقارنة بالآخرين.بدورها، أوضحت الدكتورة واندا ويبورسكا المديرة التنفيذية لمنظمة "ذا إيكولتي ترست" (The Equality Trust) البريطانية التي تقوم بحملات من أجل المساواة الاقتصادية، لموقع "فايس" (Vice) الأميركي أن "التعليم مهم، لكن من الواضح أنه لا يكفي لتكافؤ الفرص، أو لرفع الناس من خلفيات فقيرة وطبقات اجتماعية أدنى".وأضافت أنه "في العديد من المهن، يتلقى الطلاب المتعلمون في القطاع الخاص رواتب أعلى بكثير من نظرائهم في المدارس الحكومية، حتى عندما يتلقون بالضبط الدرجة نفسها من الجامعة ذاتها".لكن هذا لا يعني أنه لا توجد قيمة مطلقة من التحصيل التعليمي أو الاستثمار فيه، بيد أن الدراسة هذه تركز على أن التعامل مع التعليم من منظور نسبي يرتبط بالوضع المادي للأفراد وعائلاتهم مقارنة بتحصيلهم التعليمي لم يتغير كثيرا.الأطفال الفقراء الأذكياء يملكون فرصة للترقي لطبقات أعلىعلى النقيض، قدمت ورقة بحثية من "معهد بروكينغز" الأميركي أسبابا للتفاؤل.إذ وجدت أنه على المدى الطويل قد يكسب الأطفال الأذكياء أكثر من الأطفال الأثرياء، وإن وجدت أن هذا لا يعني انزلاق الأطفال الأثرياء ذوي القدرات المتوسطة إلى الفقر، وذلك بعد دراسة العلاقة بين الأدمغة والتحفيز والحراك الاقتصادي بين مجموعة من الشباب بدأت الحكومة في تتبعها في عام 1979.وبحسب نتائج اختبار القدرات المعرفية في أواخر سن المراهقة؛ تبين أن الأطفال الأكثر ثراء يسجلون نتائج أعلى، إذ يحتل 6 من كل 10 أطفال من أغنى شريحة المراتب الأعلى في الاختبار، في حين يحتل 6 من كل 10 أطفال من أفقر شريحة من العائلات الثلث الأدنى.لذلك أكدت الدراسة أنه قد يكون "من الأفضل أن تكون ذكيا وغنيا على أن تكون ذكيا وفقيرا"، حسب تقرير نشرته مجلة "ذا أتلانتيك" (The Atlantic) الأميركية عام 2013.وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الفقراء الأذكياء يتمتعون بفرصة جيدة ليصبحوا من الطبقة المتوسطة أو العليا، لكن أيضا لم ينزلق الكثير من الأطفال الأثرياء ذوي "المهارات المتوسطة" إلى الفقر.المصدر : الجزيرة نت



اقرأ أيضاً
“واتس آب” يقدّم حلا ذكيا لمتابعة المحادثات دون قراءتها بالكامل
أطلقت "ميتا" ميزة جديدة في "واتس آب" تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل غير المقروءة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يوفّر طريقة سريعة لمتابعة المحادثات دون الحاجة لقراءتها بالكامل. وتعتمد الميزة، التي أُعلن عنها في منشور رسمي على مدونة "واتس آب"، على تقنيات الذكاء الاصطناعي من ميتا لتوليد ملخصات موجزة للرسائل، تُعرض في نقاط واضحة، بهدف تمكين المستخدم من فهم محتوى الدردشة قبل التفاعل معها تفصيلا. وقالت الشركة: "في بعض الأحيان، تحتاج فقط إلى متابعة رسائلك بسرعة. ولهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهي ميزة جديدة تلخص الرسائل غير المقروءة بشكل خاص وسريع". وأكدت ميتا أن الميزة تستخدم ما يعرف بـ"تقنية المعالجة الخاصة" لحماية خصوصية المستخدم، بحيث لا تتمكن جهات الاتصال من معرفة ما إذا كانت رسائلهم قد تم تلخيصها أو عرضها. وفي المرحلة الأولى، ستتوفر الميزة لمستخدمي اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة فقط، على أن تُطرح لاحقا في مزيد من الدول واللغات خلال العام الجاري. وتندرج هذه الميزة ضمن استراتيجية أوسع تعمل عليها ميتا لنشر أدوات الذكاء الاصطناعي عبر منصاتها المختلفة، بعد أن أطلقت روبوتات دردشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل من "واتس آب" و"فيسبوك" و"إنستغرام". وفي حديث سابق، أشار مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، إلى إمكانية أن تصبح روبوتات الذكاء الاصطناعي "أصدقاء رقميين" تساعد المستخدمين، خاصة أولئك الذين يعانون من الوحدة أو يفتقرون للدعم النفسي. لكن في المقابل، حذر عدد من الباحثين من مخاطر الاعتماد العاطفي على روبوتات المحادثة، خاصة بالنسبة للمصابين باضطرابات نفسية. وأوضح الدكتور سورين دينيسن أوستيرغارد، أستاذ الطب النفسي في جامعة آرهوس بالدنمارك، أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى ظاهرة جديدة يطلق عليها "ذهان روبوتات الدردشة". وكتب في افتتاحية بمجلة Schizophrenia Bulletin: "قد تقدم روبوتات الدردشة معلومات خاطئة أو مربكة، خاصة لمن يعانون من أمراض عقلية. هؤلاء الأشخاص قد لا يطلبون المساعدة المناسبة بسبب سوء الفهم الناتج عن هذه التفاعلات". وأضاف: "أنا مقتنع بأن الأفراد المعرضين للذهان قد يعانون، أو يعانون بالفعل، من أوهام ناتجة عن تفاعلهم مع روبوتات الدردشة التي تدعمها أنظمة الذكاء الاصطناعي". المصدر: إندبندنت
منوعات

“فوربس” تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم
نشرت مجلة "فوربس" اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم، وتشمل القائمة رائدات أعمال من مختلف القطاعات أبرزها الصناعة والتكنولوجيا. وتتصدر قائمة أغنى السيدات العصاميات في العالم السيدة رافاييلا أبونتيه ديامانت، تنتمي لقطب الشحن البحري السويسرية، بثروة تقدر بـ38.8 مليار دولار. وفي المرتبة الثانية، تأتي الأمريكية ديان هندريكس وتقدر ثروتها الصافية بـ 22.3 مليار دولار، المؤسسة المشاركة لشركة "ABC Supply"، إحدى أكبر موزعي الأسقف والواجهات وغيرها. وهي واحدة من 18 أمريكية ضمن قائمة أفضل 50 شخصية، من بينهن سيدات بارزات مثل أوبرا وينفري وشيريل ساندبرج. وأوضحت المجلة أن أصغر السيدات سنا هي الأسترالية ميلاني بيركنز، التي شاركت في تأسيس شركة برمجيات التصميم "كانفا" عام 2013، إذ تبلغ من العمر 38 عاما، وتليها الروسية تاتيانا كيم 49 عاما، وهي المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة "وايلدبيريز" الروسية. وانضمت تاتيانا كيم، مؤسسة شركة "وايلدبيريز" الروسية، إلى قائمة فوربس لأغنى 50 امرأة عصامية في العالم اللاتي حققن النجاح والثروة بجهودهن الذاتية، واحتلت كيم، بثروة قدرها 4.6 مليار دولار، المركز الثامن عشر. وبلغ الحد الأدنى لدخول قائمة أغنى النساء العصاميات هذا العام 2.1 مليار دولار. وتضم القائمة 18 أمريكية و18 صينية، وينتمي ما يقرب من نصف المشاركات 24 في التصنيف إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و20 من أمريكا الشمالية، والست الباقيات من أوروبا. ولم يتضمن التصنيف أي ممثلات من إفريقيا أو أمريكا الجنوبية، فيما تعمل 14 من المشاركات في التصنيف في قطاع التكنولوجيا، الذي يعد "الطريق الأكثر شيوعا للثراء"، وفقا لمجلة "فوربس". المصدر: "فوربس"
منوعات

غوغل تطرح هاتفا يعمل مع الذكاء الاصطناعي ويتصل بالأقمار الصناعية
سرّبت بعض مواقع الإنترنت معلومات تتعلق بمواصفات هاتف Pixel 10 الذي ستطرحه غوغل قريبا لتنافس من خلاله أفضل هواتف أندرويد. زوّد الهاتف بمنفذين لشرائح الاتصال، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع مدمج في الشاشة، وشريحة NFC، وتقنيات لطلب النجدة عبر الأقمار الصناعية، وتقنيات Circle to Search التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي، وبطارية بسعة 4970 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 29 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي باستطاعة 15 واط. وتبعا للتسريبات فإن هيكله جاء مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP68/IP69، وسيتحمى الواجهتين الأمامية والخلفية للهيكل بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المضاد للصدمات والخدوش. شاشة الهاتف أتت LTPO OLED بمقاس 6.3 بوصة، دقة عرضها (2424/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، معدل سطوعها يصل إلى 3000 شمعة/م تقريبا. يعمل الجهاز بنظام "أندرويد-16" قابل للتحديث، ومعالج Google Tensor G5، ومعالج رسوميات Mali-G715 MC7، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 128/256 غيغابايت. كاميرته الأساسية أتت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+10.8) بيكسل، فيها عدسة telephoto وعدسة ultrawide، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 10.5 ميغابيكسل، مجهزة بعدسة ultrawide، وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية. المصدر: روسيا اليوم عن gsmarena
منوعات

دراسة تكشف عن عادة مالية تجعلك سعيدا بغض النظر عن دخلك!
بينما يعتقد الكثيرون أن الثروة هي طريق السعادة، كشفت دراسة أسترالية حديثة أن سر الرضا الحقيقي قد لا يكون في مقدار ما تجنيه من مال، بل في طريقة إدارتك له. فقد توصل الباحثون بعد متابعة أكثر من 20 ألف شخص على مدى 20 عاما إلى أن العادات المالية البسيطة مثل الادخار المنتظم وسداد الفواتير في الوقت المحدد، لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية يفوق في بعض الأحيان مجرد امتلاك دخل مرتفع. وهذه النتائج المثيرة، التي نشرت في مجلة Stress and Health، تثبت أن الانضباط المالي - وليس بالضرورة الثراء - هو العامل الحاسم في تحقيق السلام النفسي والاستقرار العاطفي، حتى في خضم الأزمات الاقتصادية الصعبة. وما يجعل هذه النتائج مثيرة للاهتمام هو أنها تظل صحيحة حتى في أصعب الظروف الاقتصادية، بما في ذلك الأزمات المالية الكبرى مثل أزمة 2008 وجائحة كورونا. ويبدو أن الشخص الذي يدخر بانتظام ويحسن إدارة مصروفاته، حتى لو كان دخله محدودا، يتمتع بمستويات أقل من القلق ومستويات أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بمن يكسبون نفس المبلغ ولكن دون انضباط مالي. ويكمن السر في أن الإدارة المالية الجيدة تقلل من ما يسمى "الضغوط المالية الخفية"، ذلك القلق المستمر الذي يشعر به الشخص عندما لا يكون متأكدا من قدرته على تغطية النفقات المفاجئة أو الالتزامات المالية. وهذه الضغوط قد تؤدي إلى حلقة مفرغة من القروض والديون، حيث يضطر الشخص للاقتراض لتغطية احتياجاته الأساسية، ما يزيد من أعبائه المالية بدلا من تخفيفها. ومن المثير للانتباه أن الدراسة وجدت أن فوائد العادات المالية الجيدة تظهر بوضوح أكبر عند الرجال في ما يتعلق بالادخار، رغم أن كلا الجنسين يستفيدان من الناحية النفسية. كما استبعد الباحثون احتمال أن تكون الصحة النفسية الجيدة هي السبب في الإدارة المالية الجيدة، ما يؤكد أن تحسين العادات المالية هو طريق فعلي لتحسين الحالة النفسية وليس مجرد نتيجة لها. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة