الجمعة 24 مايو 2024, 17:37

مجتمع

هل الحكومة المغربية قادرة على تحقيق عدالة صحية؟


كشـ24 نشر في: 8 أبريل 2022

مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة، يدق خبراء في الصحة والبيئة بالمغرب ناقوس الخطر، بشأن تدهور المنظومة الصحية والبيئية، ويدعون الجهات المختصة في المجال بالنهوض بالقطاع الصحي.وفي هذا الصدد، دعت الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة والحق في الحياة صناع القرار السياسي الحكومي جعل حماية البيئة والرعاية الصحية، أولوية في كل البرامج والمخططات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن نجاح مشروع تعميم التامين الإجباري الأساسي عن المرض رهين بإصلاح شامل للمنظومة الصحية الوطنية وتأسيس مجلس أعلى للصحة والحماية الاجتماعية. لوضع أسس ميثاق وطني والتقييم والمتابعة.ناقوس الخطرفي خضم تخفيف أثار ومخلفات جائحة كوفيد - 19، تطفو على السطح من جديد إشكالية صحية كبرى تتعلق بآثار التغييرات المناخية وتلوث البيئة على صحة الإنسان ومصدر تزايد عدد من الأمراض والاوبئة والكوارث القاتلة كأمراض السرطان والسكري والقلب ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد والربو والتهاب الكبد.وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية يموت حاليا أكثر من 13 مليون شخص سنوياً نتيجة لتعرضهم لتلوث الهواء ولأسباب بيئية أخرى يمكن تجنبها، ويوجد أكثر من 90% من الناس يتنفسون هواء غير صحي بسبب حرق الوقود الأحفوري بأنواعه.وفي هذا الإطار، يقول رئيس الشبكة المغربية للحق في الصحة والحق في الحياة، علي لطفي في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن المغرب حقق نجاحات جيدة على مستوى مواجهة جائحة كورونا وتجنب إزهاق أرواح كثيرة، بفضل قرارات ملكية استباقية بدء بتمويل استثنائي لتغطية الحاجيات والمتطلبات.ويضيف لطفي "ظاهرة انتشار وتفشي الأمراض المزمنة والأوبئة الفتاكة الناتجة عن تلوت البيئة والهواء وتلوت البيئة والمياه وضعف شبكة إصلاح المياه والنظام الغذائي باتت مقلقة جدا، وهي مسؤولية مشتركة بين جميع القطاعات والمؤسسات والمجتمع المدني والإفراد والأسر".تلوث الهواء يقتل 15 شخصا يومياوكشف رئيس الشبكة، أن تلوث الهواء يسبب أكثر من خمسة آلاف حالة وفاة في المغرب، أي بمعدل 15 وفاة في اليوم، ويُكبّد الدولة ما يناهز 11 مليار درهم سنوياً وفق تقرير لمنظمة السلام الأخضر "غرينبيس" حول المغرب الذي يعتبر من بين الدول الأعلى من حيث عدد الوفيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بسبب اعتماده على الفحم الحجري لإنتاج الكهرباء مما يضع صحة المواطنين في خطر.وزاد المتحدث قائلا: "تشكّل أمراض القلب والشرايين أهم أسباب الوفيات بالمغرب، بنسبة 39.02%، ونسبة 12.23% بالنسبة للوفيات بسبب السرطان وأنواعه كما يتسبب تلوت الهواء في 43% من الانسداد الرئوي المزمن ووفيات المرضى به في غياب العلاج ومسؤول عن 29% من حالات سرطان الرئة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية ويتسبب في حوالي 21% من الوفيات بالسكتة الدماغية و24% من وفيات مرضى قصور الشريان التاجي.جهة الدار البيضاء أكثر تلوثاوفي هذا السياق، أبرز الفاعل الجمعوي أن سكان جهة الدار البيضاء سطات (أكبر جهة في المغرب) التي تمثل 50% من النشاط الصناعي بالمغرب، معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالأمراض التنفسية، نتيجة لتلوث الهواء، إذ تضم هذه المدينة نحو20% من المصابين بتلك الأمراض و52.7% من المرضى بحساسية الأنف و16% من المصابين بالربو وضيق التنفس وسرطان الرئة وأمراض الأنف والحساسية، ويعود ذلك أساسا لارتفاع التلوث في مدينة الدار البيضاء التي لم تجد بعد حل نهائيا لمطارح النفايات رغم خطورتها على صحة الإنسان والحيوان.أما على مستوى تلوث المياه فإن 28% من مصادر المياه بالمغرب مهددة بالتلوث وتشكل النفايات الصلبة والمبيدات والأسمدة الكيماوية والمواد الكيماوية التي تصب في الأدوية أكبر تهديد مباشر لمصادر المياه الجوفية المغربية ولصحة السكان.وكشف التقرير للبنك الدولي أن المغرب من بين أكبر الدول التي يرتفع فيها معدل تلوث المياه، لأسباب متعددة متعلقة أساسا باستعمال الأسمدة الزراعية ومشكل الصرف الصحي، وعوامل البكتيريا والكيماويات والمواد البلاستيكية وتحول المياه إلى مادة سامة للبشر وللمنظومة البيئية.حماية البيئة أولويةوبالمقابل يرى لطفي أن صناع القرار السياسي الحكومي ملزمون اليوم قبل أي وقت مضى جعل حماية البيئة كأولوية مندمجة وانتقائية ضمن كل البرامج والمخططات الاقتصادية والاجتماعية، وبناء نظام صحي عادل ومنصف وبيئة سليمة وتحسين المؤشرات والتأثير على المحددات الاجتماعية للصحة باعتبار أن نجاح مشروع تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض رهين بإصلاح شامل للمنظومة الصحية الوطنية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة يحصل من خلالها جميع الأفراد والأسر والمجتمع على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها دون التعرض لضائقة مالية جراء ذلك.يشار إلى أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة سبق أن دقت ناقوس الخطر بخصوص عدد من العوامل المؤثرة في صحة المواطن المغربي، وتتمثل في المحددات الاجتماعية للصحية ومنها تلوت البيئة والنظام الغذائي والماء الصالح للشرب ووقفت على مواطن ضعف المؤشرات الاجتماعية والبيئية المؤدية لتفشي الأمراض في المجتمع بسبب عوامل الفقر والهشاشة والعطالة والأمية، وغياب العدالة الاجتماعية وتوزيع غير منصف للدخل والثروة. فأعدادا كبيرة جدا من الناس يعيشون في كنف الفقر والمرض وانعدام الاستقرار والسكن غير اللائق وسوء التغذية وفقدان الماء الصالح للشرب وضعف الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.ويؤكد تقرير الشبة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، الذي حصل موقع "سكاي نيوز عربية" بنسخة منه أن تمويل القطاع الصحي بالمغرب متواضع جدا لا يرقى إلى الانتظار ومتطلبات المتغيرات والعوامل الديمغرافية والوبائية والاجتماعية حيث ظلت ميزانية تقشفية لا تتجاوز 6% من الميزانية العامة للدولة ولا زالت ترتكز أساسا مساهمات الأسر والتي جزءا كبيرا من النفقات الإجمالية للصحة بنسبة 54% مصدرها جيوب الأفراد والأسر.ويدعو التقرير نفسه إلى تعبئة الموارد المالية من أجل الإنفاق على القطاع الصحي الوقائي والاستشفائي وتوفير التمويل الكافي لبرامج الوقاية ودرء الاخطار وتدبيرها وتمويل المستشفيات العمومية وخلق وظائف كافية للمهنيين في القطاع الصحة بما تستدعيه خطة تعميم التغطية الصحية واستخدام التكنولوجيا الطبية والبيوطبية الحديثة والرقمنة مما سيؤدي إلى إنقاذ ملايين الأرواح، والحد من مخاطر المرض، وهي الرسالة الإنسانية لقطاع الصحة.سكاي نيوز

مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة، يدق خبراء في الصحة والبيئة بالمغرب ناقوس الخطر، بشأن تدهور المنظومة الصحية والبيئية، ويدعون الجهات المختصة في المجال بالنهوض بالقطاع الصحي.وفي هذا الصدد، دعت الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة والحق في الحياة صناع القرار السياسي الحكومي جعل حماية البيئة والرعاية الصحية، أولوية في كل البرامج والمخططات الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أن نجاح مشروع تعميم التامين الإجباري الأساسي عن المرض رهين بإصلاح شامل للمنظومة الصحية الوطنية وتأسيس مجلس أعلى للصحة والحماية الاجتماعية. لوضع أسس ميثاق وطني والتقييم والمتابعة.ناقوس الخطرفي خضم تخفيف أثار ومخلفات جائحة كوفيد - 19، تطفو على السطح من جديد إشكالية صحية كبرى تتعلق بآثار التغييرات المناخية وتلوث البيئة على صحة الإنسان ومصدر تزايد عدد من الأمراض والاوبئة والكوارث القاتلة كأمراض السرطان والسكري والقلب ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد والربو والتهاب الكبد.وحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية يموت حاليا أكثر من 13 مليون شخص سنوياً نتيجة لتعرضهم لتلوث الهواء ولأسباب بيئية أخرى يمكن تجنبها، ويوجد أكثر من 90% من الناس يتنفسون هواء غير صحي بسبب حرق الوقود الأحفوري بأنواعه.وفي هذا الإطار، يقول رئيس الشبكة المغربية للحق في الصحة والحق في الحياة، علي لطفي في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، إن المغرب حقق نجاحات جيدة على مستوى مواجهة جائحة كورونا وتجنب إزهاق أرواح كثيرة، بفضل قرارات ملكية استباقية بدء بتمويل استثنائي لتغطية الحاجيات والمتطلبات.ويضيف لطفي "ظاهرة انتشار وتفشي الأمراض المزمنة والأوبئة الفتاكة الناتجة عن تلوت البيئة والهواء وتلوت البيئة والمياه وضعف شبكة إصلاح المياه والنظام الغذائي باتت مقلقة جدا، وهي مسؤولية مشتركة بين جميع القطاعات والمؤسسات والمجتمع المدني والإفراد والأسر".تلوث الهواء يقتل 15 شخصا يومياوكشف رئيس الشبكة، أن تلوث الهواء يسبب أكثر من خمسة آلاف حالة وفاة في المغرب، أي بمعدل 15 وفاة في اليوم، ويُكبّد الدولة ما يناهز 11 مليار درهم سنوياً وفق تقرير لمنظمة السلام الأخضر "غرينبيس" حول المغرب الذي يعتبر من بين الدول الأعلى من حيث عدد الوفيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك بسبب اعتماده على الفحم الحجري لإنتاج الكهرباء مما يضع صحة المواطنين في خطر.وزاد المتحدث قائلا: "تشكّل أمراض القلب والشرايين أهم أسباب الوفيات بالمغرب، بنسبة 39.02%، ونسبة 12.23% بالنسبة للوفيات بسبب السرطان وأنواعه كما يتسبب تلوت الهواء في 43% من الانسداد الرئوي المزمن ووفيات المرضى به في غياب العلاج ومسؤول عن 29% من حالات سرطان الرئة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية ويتسبب في حوالي 21% من الوفيات بالسكتة الدماغية و24% من وفيات مرضى قصور الشريان التاجي.جهة الدار البيضاء أكثر تلوثاوفي هذا السياق، أبرز الفاعل الجمعوي أن سكان جهة الدار البيضاء سطات (أكبر جهة في المغرب) التي تمثل 50% من النشاط الصناعي بالمغرب، معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالأمراض التنفسية، نتيجة لتلوث الهواء، إذ تضم هذه المدينة نحو20% من المصابين بتلك الأمراض و52.7% من المرضى بحساسية الأنف و16% من المصابين بالربو وضيق التنفس وسرطان الرئة وأمراض الأنف والحساسية، ويعود ذلك أساسا لارتفاع التلوث في مدينة الدار البيضاء التي لم تجد بعد حل نهائيا لمطارح النفايات رغم خطورتها على صحة الإنسان والحيوان.أما على مستوى تلوث المياه فإن 28% من مصادر المياه بالمغرب مهددة بالتلوث وتشكل النفايات الصلبة والمبيدات والأسمدة الكيماوية والمواد الكيماوية التي تصب في الأدوية أكبر تهديد مباشر لمصادر المياه الجوفية المغربية ولصحة السكان.وكشف التقرير للبنك الدولي أن المغرب من بين أكبر الدول التي يرتفع فيها معدل تلوث المياه، لأسباب متعددة متعلقة أساسا باستعمال الأسمدة الزراعية ومشكل الصرف الصحي، وعوامل البكتيريا والكيماويات والمواد البلاستيكية وتحول المياه إلى مادة سامة للبشر وللمنظومة البيئية.حماية البيئة أولويةوبالمقابل يرى لطفي أن صناع القرار السياسي الحكومي ملزمون اليوم قبل أي وقت مضى جعل حماية البيئة كأولوية مندمجة وانتقائية ضمن كل البرامج والمخططات الاقتصادية والاجتماعية، وبناء نظام صحي عادل ومنصف وبيئة سليمة وتحسين المؤشرات والتأثير على المحددات الاجتماعية للصحة باعتبار أن نجاح مشروع تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض رهين بإصلاح شامل للمنظومة الصحية الوطنية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة يحصل من خلالها جميع الأفراد والأسر والمجتمع على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها دون التعرض لضائقة مالية جراء ذلك.يشار إلى أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة سبق أن دقت ناقوس الخطر بخصوص عدد من العوامل المؤثرة في صحة المواطن المغربي، وتتمثل في المحددات الاجتماعية للصحية ومنها تلوت البيئة والنظام الغذائي والماء الصالح للشرب ووقفت على مواطن ضعف المؤشرات الاجتماعية والبيئية المؤدية لتفشي الأمراض في المجتمع بسبب عوامل الفقر والهشاشة والعطالة والأمية، وغياب العدالة الاجتماعية وتوزيع غير منصف للدخل والثروة. فأعدادا كبيرة جدا من الناس يعيشون في كنف الفقر والمرض وانعدام الاستقرار والسكن غير اللائق وسوء التغذية وفقدان الماء الصالح للشرب وضعف الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.ويؤكد تقرير الشبة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، الذي حصل موقع "سكاي نيوز عربية" بنسخة منه أن تمويل القطاع الصحي بالمغرب متواضع جدا لا يرقى إلى الانتظار ومتطلبات المتغيرات والعوامل الديمغرافية والوبائية والاجتماعية حيث ظلت ميزانية تقشفية لا تتجاوز 6% من الميزانية العامة للدولة ولا زالت ترتكز أساسا مساهمات الأسر والتي جزءا كبيرا من النفقات الإجمالية للصحة بنسبة 54% مصدرها جيوب الأفراد والأسر.ويدعو التقرير نفسه إلى تعبئة الموارد المالية من أجل الإنفاق على القطاع الصحي الوقائي والاستشفائي وتوفير التمويل الكافي لبرامج الوقاية ودرء الاخطار وتدبيرها وتمويل المستشفيات العمومية وخلق وظائف كافية للمهنيين في القطاع الصحة بما تستدعيه خطة تعميم التغطية الصحية واستخدام التكنولوجيا الطبية والبيوطبية الحديثة والرقمنة مما سيؤدي إلى إنقاذ ملايين الأرواح، والحد من مخاطر المرض، وهي الرسالة الإنسانية لقطاع الصحة.سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
تفويت أراض سلالية بالتدليس يطيح بمفوض قضائي وكاتبة محامي
أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب، يوم الأربعاء الماضي، بإيداع مفوض قضائي وكاتبة محام، وأطراف أخرى، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني، على خلفية تفجر فضيحة تفويت أراض سلالية بالتدليس. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن الضابطة القضائية حجزت لدى كاتبة المحامي عقود بيع موقعة على بياض، معروضة للبيع قصد استغلالها في تفويت أراض للجموع، عبر التلاعب بالمادة الرابعة من مدونة الحقوق العينية، دون احترام التشريعات الجديدة، لتتم الإطاحة بعدد من الأشخاص، سيما الذين باعوا أو اشتروا تلك الأراضي. والتمست النيابة العامة من قاضي التحقيق البحث مع المتهمين بشأن جرائم التصرف في أملاك غير قابلة للتفويت، وإعداد وثيقة تتعلق بتنازل عن عقار مملوك لجماعة سلالية، خلافا للمقتضيات القانونية، والمشاركة في ذلك والنصب والتزوير واستعماله والمشاركة في ذلك، والنصب والتصرف في مال غير قابل للتفويت وتبديد مرهون وتزوير وثائق عرفية و تجارية واستعمالها والمشاركة في ذلك، وتزوير شهادة تصدرها الإدارة العامة واستعمالها والمشاركة في ذلك، والمشاركة في النصب والمساهمة في التزوير في محررات عرفية، والمساهمة في إعداد وثائق تتعلق بتفويت والتنازل عن عقارات سلالية والاعتداء دون موجب حق على عقارات سلالية للتصرف في عقار غير قابل للتفويت، كل حسب المنسوب إليه في النازلة. وبحسب الصحيفة ذاتها، فقد قرر قاضي التحقيق متابعة الفاعلين، الذين اقتنوا العقارات في حالة سراح، بعدما توفر لديهم حسن النية في إبرام عقود البيع، وسيتم التحقيق معهم بتهمة المشاركة في التزوير، أما الذين لهم علم بزورية الوثائق، فقد استقبلهم السجن المدني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.  
مجتمع

تمويل أوروبي لمشروع توسعة الطريق الرابط بين المغرب وسبتة المحتلة
قالت مواقع إخبارية إسبانية، أن الاتحاد الأوروبي خصص منحة قيمتها 3.5 مليون يورو لتوسعة المحور الطرقي الخاص بالمعبر البري بين المغرب وسبتة المحتلة. وأضافت التقارير ذاتها، أن مشروع التوسعة يتضمن إنشاء أرصفة واسعة (من 1.5 إلى 2 متر) على جانبي الطريق، مخصصة للراجلين وراكبي الدراجات النارية. ويأتي هذا المشروع من أجل تحسين السلامة الطرقية وتدفق حركة المرور والمسافرين بين المغرب وسبتة المحتلة والتي تعرف ضغطا كبيرا في فصل الصيف. ويصل حجم حركة المرور اليومية بالمعبر البري إلى متوسط 13 ألف و200 مركبة يوميا، وويزداد هذا العدد بشكل ملحوظ خلال أشهر الصيف بسبب عملية مرحبا. وسيقوم المشروع بتحويل الطريق السريع الحالي إلى ثلاثة مسارات، مع مسارين مخصصين نحو المعابر الحدودية ومسار آخر خاص بعرض 3 أمتار، مما يوفر مساحة واسعة للمركبات بجميع أحجامها. وتمتد التحسينات إلى ما هو أبعد من حركة السيارات، مع التركيز على تعزيز وسائل النقل البديلة. كما يتضمن المشروع إنشاء أرصفة واسعة (1.5 إلى 2 متر) على جانبي الطريق.
مجتمع

ضربة أخرى لـ”حصيلة” المجلس الجماعي.. أصحاب الحافلات يقاطعون المحطة الطرقية لتازة
ضربة أخرى موجعة يتلقاها المجلس الجماعي لمدينة تازة، لكن هذه المرة من جهة النقابة الوطنية لمهنيي النقل الجماعي للأشخاص التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب. النقابة دعت جميع المهنيين سواء المنطلقون من المحطة الطرقية بتازة أو العابرون لها، عدم استعمالها ابتداء من يوم الإثنين 27 ماي الجاري إلى غاية "تفطن الجهات المسؤولة والعمل على فتح حوار جاد ومسؤول في إطار مقاربة تشاركية للخروج من هذه الأزمة المفتعلة". المصادر تشير إلى أن المحطة تعاني من اختلالات كبيرة، وغياب التواصل بين الإداة وبين المهنيين، ما يزيد من ترسيخ الأزمة. بينما أفادت نقابة مهنيي النقل الجماعي للأشخاص بأن عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع مراسلات تتعلق بفتح حوار لحل المشاكل المرتبطة بهذه المحطة. وتنضاف هذه الانتقادات الى أخرى سبق أن دفعت عددا من الإطارات الجمعوية والنقابية والحزبية للخروج للاحتجاج، مساء اليوم الجمعة، أمام مقر الجماعة. وانتقدت الجبهة الاجتماعية المغربية، في بيان لها، التدبير الارتجالي للمجلس البلدي، وتدهور البنيات التحتية، وغياب الاستثمار العمومي وخلق فرص الشغل، والاحتلال العشوائي، واستمرار الاحتكار الريعي في سوق السمك والمقالع، واستمرار الاحتلال العشوائي للملك العمومي وغياب حلول جذرية لباعة المتجولين تضمن معيشتهم وتحفظ كرامتهم.  
مجتمع

عامل سطات يودع حجّاج الإقليم
أشرف عامل عمالة إقليم سطات إبراهيم أبوزيد، يومه الجمعة 24 ماي 2024، بمقر العمالة على حفل توديع حجاج الإقليم، مذكرا بالرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، إلى الحجاج المتوجهين إلى الديار المقدسة، والتي ضمنها جلالته توجيهاته ونصائحه للحجاج الميامين باعتبارهم جميعا سفراء يمثلون المغرب في تلك البقاع الطاهرة، مستحضرا ما تتطلبه هذه الفريضة من التزود بمعرفة ما ينبغي الإلمام به من فقه المناسك ومراعاة الأركان والواجبات، من جهة، والتحلي بحسن المعاملة والتسامح والتعاون فيما بينكم من جهة أخرى، وذلك عملا بقوله تبارك وتعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان".وأكد العامل أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية والرعاية المستمرة بشؤون الحجاج في رحلتهم، فإن "جميع القطاعات الحكومية المعنية، بذلت وتبذل مجهودات جبارة ليتم السفر إلى الديار المقدسة في أحسن الظروف، وفي مستوى ما يصبو إليه عاهلنا الكريم". مؤكدا أن "اللجنة الملكية المكلفة بتنظيم الحج قامت باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة بتنسيق مع السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتوفير الظروف الملائمة لضيوف الرحمان من وطننا الحبيب من أجل أداء المناسك طبقا للمذهب المالكي، وأن يمر موسم الحج لهذه السنة على أكمل وجه". وأشار إبراهيم أبوزيد إلى أنه على صعيد الإقليم وغرار السنوات الماضية، فقد تم اتخاذ كافة الترتيبات الضرورية بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصحة ومندوبية الأوقاف والشؤون الاسلامية، وذلك من أجل تسهيل القيام بكل الاجراءات الطبية المتعلقة بتنظيم موسم الحج لهذه السنة، وعلى وجه الخصوص الفحوصات الطبية وعمليات التلقيح وكذا إعداد جوازات السفر وتأشيرتها لدى مصالح سفارة المملكة العربية السعودية. وأبرز العامل أنه "ولله الحمد تمت كل هذه الإجراءات والمراحل في ظروف حسنة بفضل تفهمكم وتعاونكم من جهة، ومن جهة اخرى، بفضل المجهودات المحمودة التي قامت بها جميع المصالح المعنية سواء بهذه العمالة أو خارجها من سلطات محلية والمجلس العلمي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ومصالح الأمن ومصالح الصحة ومصالح البريد وغيرها". وقال إبراهيم أبوزيد "أغتنم هذه الفرصة لأتقدم باسمكم جميعا للعاملين بتلك المصالح جميعهم بعبارات الشكر والتقدير على الجهود التي يبذلونها، خدمة لحجاج بيت الله الحرام، سائلا المولى عز وجل أن يجازيهم خير الجزاء على حسن أعمالهم". مضيفا أن "أحسن ما يتمناه كل مسلم على وجه الأرض في حياته هو زيارة بيت الله الحرام والروضة الشريفة بالمدينة المنورة، والوقوف بخشوع وإجلال أمام قبر سيد البشرية النبي محمد عليه الصلاة والسلام فاستشعروا معشر الحجاج ما يتطلبه هذا الموقف من تأثر وتعظيم لمنزلته ودرجته عند الله عز وجل". وأضاف العامل "لا تنسوا خلال أدعيتكم وابتهالاتكم حق الوطن عليكم، وكذا حق المؤتمن على قيادته، وذلك بالدعاء الصالح لبلدنا العزيز ولمولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في تلك البقاع الطاهرة التي تستجاب فيها كل الأدعية، سائلين الله عز وجل أن يعينه في تحقيق ما يصبو إليه جلالته من عزة وتقدم وازدهار وأمن وأمان لبلدنا العزيز، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة أفراد أسرته الشريفة، وأن يشمل برحمته ورضوانه جده ووالده المنعمين، جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني، أسكنهما الله تعالى فسيح جنانه وأن يحفظ الله الأمة الإسلامية جمعاء". كما دعا عامل عمالة إقليم سطات، معشر الحجاج الميامين، أن يكنوا "خير سفراء لبلدكم متسامحين مع إخوانكم الحجاج القادمين من كل بقاع المعمور حتى يكون حجكم مبرورا وأدعيتكم مقبولة عند الله عز وجل". سائلا "الله تعالى أن يجعل السلامة ترافقكم في الذهاب والإياب ويجعل حجكم حجا مبرورا، وسعيكم سعيا مشكورا، وأن يتقبل صلواتكم ويستجيب لأدعيتكم لهذا البلد ولملكه وشعبه، إنه سبحانه على كل شيء قدير". يشار إلى أن حفل التوديع الرسمي حضره رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، والمندوب الإقليمي للصحة، ورؤساء المصالح الأمنية، ومدير وكالة البريد بنك بسطات.
مجتمع

قضية عصابات ميانمار.. هكذا يدمر الخاطفون الضحايا معنويا وجسديا
قال حسن، وهو اسم مستعار لمواطن مغربي دفع فدية للخروج من سجون العصابات في ميانمار، إن "الشباب المغربي لا يعرف تايلاند، ولم يسمع من قبل عن ميانمار"، قبل وقوع بعضهم ضحايا في شراك "محتالين مغاربة" ينسجون شراكا للإيقاع بضحايا من مواطنيهم. وكشف شاهد مغربي تحدث إلى "العربية"، كيفية التغرير به على مراحل زمنية ومكانية، ليصل أخيراً إلى معتقلات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار. وأوضح أن مؤثرين مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصدقاء مقربين له عاش معهم طويلاً في دولة عربية، أقنعوه مع عدد من الشباب المغربي الآخرين بأن المستقبل في التجارة الإلكترونية موجود فقط في آسيا، وأن تايلاند هي جنة العملات الرقمية، وأن الحلم الأوروبي انتهى، وجاء وقت الحلم الآسيوي. وأوصى الشاهد المغربي الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة إلى خارج المغرب، بأن يبحثوا عن كل المعلومات الممكنة حيال الجهة التي تتواصل معهم وتحاول إقناعهم بالإغراءات المالية، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص أي وجهة للعيش والعمل في خارج المغرب، داعياً الشباب الراغبين في الهجرة إلى الاحتياط الشديد من عروض العمل المغرية، خصوصاً تلك التي تتحدث عن جنات العملات الرقمية في دول آسيا. هذا وتركت تايلاند عند الشاهد المغربي صوراً سلبية جداً بعد أن عاش 90 يوماً على الأقل في رعب في جحيم معسكرات شبكات الاتجار الدولي بالبشر. ولا يزال لسان الشاهد المغربي يحتفظ بمرارة مياه الشرب القذرة، وفق تعبيره، التي كان يضطر لشربها للبقاء على قيد الحياة، في فترات التعذيب. كما أن الشاهد المغربي عاش أياماً طويلة جائعاً جداً، وفق خطة إرهاق خضع لها من طرف الخاطفين، في سياق محاولات تدمير معنوياته، ودفعه إلى اليأس. المصدر: العربية نت
مجتمع

اعتقال مغربي وروماني بإسبانيا بسبب سرقة النحاس
قالت تقارير إعلامية، أن الحرس المدني الإسباني اعتقل، الأسبوع الماضي، مغربي وروماني بسبب تورطهما في سرقة الكابلات النحاسية والآلات والأدوات الفلاحية من المستودعات الزراعية في كل من منطقتي ألفارو وإيجيا. ويبلغ المتهمان من العمر 34 و37 عامًا ، ولهما سجل إجرامي متعدد، بسبب ارتكاب جرائم سطو على مستودعات زراعية. وتعود الأحداث إلى نهاية شهر مارس الماضي، حيث تم تقديم بلاغات إلى مركز الحرس المدن، بسبب حادثتي سطو. وقام الجناة، بعد أن تمكنوا من اقتحام المستودعات بالقوة، بسرقة الكابلات النحاسية والأنابيب ووقود الديزل والأدوات ، مما تسبب في خسارة إجمالية قدرها 27500 يورو. تم القبض على خمسة أشخاص بتهمة سرقة الكابلات النحاسية في كاستيخون ونافارا. وكانا يبيعان المسروقات بسهولة في السوق السوداء. وبعد إلقاء القبض على المشتبه فيهما، تم تقديمهما إلى العدالة، مع إحالتهما رهن الاعتقال بالسجن، حسب ما نقلته وسائل اعلام محلية.
مجتمع

برلمانية تفضح منعشين عقاريين تورطوا في تحايلات على تدابير برنامج دعم السكن
برنامج تراهن عليه السلطات الحكومية من أجل إنعاش قطاع البناء، وتيسير ظروف الحياة لفئات واسعة من الأسر التي لا تملك "قبر حياة"، تحيل عليى تدابيره منعشون عقاريون، والغرض هو مراكمة الثروات. النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قالت في سؤال كتابي موجهة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، إن عددا من المواطنين بالدار البيضاء، على غرار مدن أخرى ببلادنا، فوجؤوا خلال بحثهم عن اقتناء شقق للسكن الاجتماعي المحدد ثمنها في 25 مليون سنتيم، بأصحاب مشاريع يعرضون شققا بأثمنة تتراوح عمليا بين 31 مليون و35 مليون للشقة، تحت مبرر أن هذه الشقق تمَّ حُسن تجهيزها. هذا الادعاء، بحسب البرلمانية، يكشف عن سلوكاتٍ مشينة من بعض المنعشين العقاريين، عبر إجبار المواطنين المعنيين على دفع "النوار". كما أن الرخصة التي حصل عليها المنعش تخصُّ مشروع السكن الاجتماعي المحدد ثمنه في 25 مليون، وبالتالي فهو ملزم بقوة القانون بهذا السعر على جميع الشقق دون تمييز. من جهة أخرى، فإن عدداً من المنعشين يرفضون لجوء المواطنين للبنك لاقتناء الشقق عن طريق القرض، لأسباب غامضة، ويشترطون لقبول هذا الأمر أن يسدد المواطنون 80 في المائة من ثمن الشقة نقدا، ما يؤكد فعلا وجود تلاعبات وشبهات "النوار". وبعملية حسابية، فإن نحو ستة ملايين سنتيم وأكثر التي يضيفها المنعش على ثمن الشقة، لبيعها بـ 31 مليون، هي تقريبا قيمة الدعم الذي تخصصه الدولة لكل مواطن يقتنى شقة للسكن الاقتصادي، ما يعني أن الجشع يصل بهؤلاء الى حد حرمان المواطنين من هذا الدعم، عبر نهبه عن طريق "النوار"، تورد برلمانية حزب "الكتاب"، قبل أن تضيف بأن منعشين آخرين ألزموا مواطنين بتسديد مليوني أو ثلاثة ملايين سنتيم، إضافة إلى قيمة الشقة المحددة في 25 مليون.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة