كشفت تحاليل مخبرية أجريت على موظفين بعمالة بالبيضاء، عن احتمال وجود خلل في التجهيزات التي اقتنتها وزارة الصحة للكشف عن فيروس كورونا.التحاليل التي أجريت على هؤلاء، أكدت إصابتهم بفيروس كورونا، قبل أن تتفجر قنبلة عندما قرر الموظفين التوجه إلى مستشفى خاص بالدارالبيضاء لإجراء تحاليل مضادة، بينت خلوهم من فيروس كورونا، وفق ما اوردته "الصباح".المصدر ذاته، قال أن سبعة أشخاص من أصل 30 مشتبهاً بهم نقلوا لمستشفى ابن رشد لإجراء تحاليل مخبرية حول الاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، عاشت أسرهم رعباً حقيقياً بعد ورود تحاليل وزارة الصحة التي أكدت إصابتهم بالفيروس، لكن الصدمة من هذه النتائج دفعتهم الى التوجه الى مستشفى خاص لتثبت التحاليل المخبرية هناك خلوهم من الفيروس.ولم تتحرك وزارة الصحة ولا مديرية الأوبئة، للتعليق على هذه الأخطاء، كما لم تخرجا بأي بلاغ يوضح تناقضات المختبرات المعتمدة في الكشف عن “كوفيد 19″، وما إذا تعلق الأمر بقضية غش دولي تعرضت له الوزارة حين توريد أجهزة التحليل وطريقة مراقبتها قبل الإذن باستغلالها، سيما وأن إسبانيا، التي تعاني بسبب كورونا، تخلصت في وقت سابق من 90 ألف جهاز صيني للكشف عن الفيروس القاتل، اتضح أنها غير صالحة ونتائجها غير مدققة، كما هو الشان أيضا بالنسبة لبريطانيا التي اقتنت معدات لكشف فيروس كورونا اتضح أنها معطوبة.