سياسة

هل اقترب “الطلاق”بين “التوحيد والإصلاح” و”العدالة والتنمية”..؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 6 يناير 2020

بعد تعميق طابعها الدعوي في ميثاقها الجديد المصادق عليه في مؤتمرها العام الأخير، تنخرط حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوية لحزب "العدالة والتنمية"، في تقييم شراكتها مع الحزب.منذ مدة تطرح "التوحيد والإصلاح" مراجعة علاقتها مع "العدالة والتنمية" على طاولة البحث، والاتجاه الغالب داخل الحركة، خلال المرحلة المقبلة، هو مزيد من التعميق، للتمايز إلى أبعد مدى ممكن.وينذر هذا النهج، وفق مراقبين، باحتمال اقتراب "الطلاق" بين الحركة، التي تعود إرهاصات ميلادها إلى سبعينيات القرن العشرين، والحزب، الذي يتصدر المشهد السياسي في المملكة منذ عام 2011.** ثنائية الدعوي والسياسينشأت حركة "التوحيد والإصلاح" في أواسط سبعينيات القرن العشرين، من خلال فعاليات كانت تقيمها جمعيات إسلامية.وتحققت وحدة اندماجية بين الحركة و"رابطة المستقبل الإسلامي"، في 31 غشت 1996، لتولد رسميًا الحركة باسمها وصيغتها الحاليتين.ومنذ ميلادها، أعلنت الحركة تبنيها خيار التمايز بين ثنائية "الدعوي والسياسي".ويقوم خيار التمايز، وفق أدبياتها، على شراكة استراتيجية بين الهيئتين الدعوية (الحركة) والسياسية (حزب العدالة والتنمية)، باعتبارهما شريكين في مشروع إصلاح واحد، والتمايز يشمل الوظائف ومجالات العمل والخطاب والرموز.** تطليق السياسةفي غشت 2018، صادق المؤتمر العام للحركة، وهو يضم ممثلين عن كل فروعها، على تعديلات في ميثاقها المؤسس، الذي يحدد أهدافها وبرامجها، تدعو إلى "تطليق" السياسة وتعميق طابعها الدعوي.من أهم التعديلات في ميثاقها هو إحلال قسم باسم "مداخل الإصلاح ومجالات عمل الحركة" محل قسم "مجالات العمل"، والتخلي عن "المجال السياسي".وأصبحت الحركة تحدد "مجالات العمل" في: الدعوة، التربية، التكوين، والمجال العلمي والفكري.أما "العمل السياسي" فجعلته الحركة مدخلًا من مداخل الإصلاح، وفق ميثاقها.وتقصد بالعمل السياسي "مختلف الأعمال والمهام الرامية إلى التزام المؤسسات والممارسات السياسية بمبادئ الإسلام وأحكامه وقيمه، وأن تكون منضبطة بالتوجهات الإسلامية التي تؤطر مجال العمل السياسي".وكان الميثاق المؤسس للحركة، المعتمد منذ 1998، يحدد "المجال السياسي" ضمن عشرة مجالات للعمل هي: الدعوة الفردية، الدعوة العامة، العمل الثقافي والفكري، والعمل العلمي التعليمي.إضافة إلى المجال التربوي والتكويني، والاجتماعي والخيري، والمجال السياسي، والمجال النقابي، والمجال الإعلامي، والمجال الاقتصادي.وكان يحدد ثلاث وسائل للمجال السياسي هي: تأصيل العمل السياسي بالدراسات والأبحاث، توفير الآليات المشروعة اللازمة للعمل السياسي، والعمل على تقديم صورة جديدة للممارسة السياسية الراشدة والنظيفة.** تغييرات في الحركةتعتبر حركة "التوحيد والإصلاح" أن توجهها الجديد بعدم الاشتغال بالسياسة كشأن حزبي "نابع من قناعة فكرية واجتهاد في العمل الإسلامي مغاير لما اعتمدته أغلب الحركات الإسلامية الحديثة"، وفق رئيس الحركة، عبد الرحيم شيخي، في 2018.ويرى مراقبون أن هذا التوجه هو تدقيق في هوية الحركة، وخطوة استباقية لما قد تنتهي إليه تجربة حزب "العدالة والتنمية" في الحكومة.وغادر حزب "التقدم والاشتراكية" الائتلاف الحاكم، في 2019، محذرًا من تداعيات ما قال إنها صراعات مستمرة بين مكونات الائتلاف، قبل انتخابات برلمانية وبلدية في 2021.وذهبت تقارير إعلامية إلى صعوبة حصول "العدالة والتنمية" على المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، بينما ترى أخرى أن الإسلاميين سيتصدرون الانتخابات، في ظل عدم وجود أحزاب سياسية بديلة قوية.كما يهدف التوجه الراهن داخل الحركة، وفق المراقبين، إلى مزيد من الوضوح في مسألة التمايز بين الدعوي والسياسي، خاصة أن البعض يصف الحركة بالذراع الدعوية للحزب، وآخرون يصفون الحزب بالذراع السياسية للحركة.وتأسس "العدالة والتنمية" في 1967، على أيدي المقاومين للاستعمار الفرنسي عبد الكريم الخطيب، وابن عبد الله الكوتي، باسم "الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية".وفي 1996 عقد الحزب مؤتمرًا استثنائيًا لتمكين قيادات من حركة "التوحيد والإصلاح" من الحصول على عضوية أمانته العامة.وللمرة الأولى في تاريخه، تصدر الحزب، في 2011، الانتخابات البرلمانية، ليترأس حكومة، قادها عبد الإله بن كيران من نونبر 2011 إلى مارس 2017، بعدما تصدر انتخابات 2016.وفي مارس 2017، عيّن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، سعد الدين العثماني رئيسًا للحكومة، خلفًا لعبد الإله بنكيران، بعدما تعذّر على الأخير تشكيل الحكومة.ويستمر العثماني، الأمين العام لـ"العدالة والتنمية" الحالي، في رئاسة الحكومة، بعد تعديل حكومي جرى في 9 أكتوبر الماضي.** انتهاء ازدواجية العضويةمن الخطوات التي تؤكد أيضًا التوجه نحو فك الارتباط نهائيًا بين الحركة الدعوية والحزب السياسي هو إبعاد قيادات ووزراء الحزب من المكتب التنفيذي للحركة، بعد أن كانت بعض القيادات تجمع بين عضويتيهما.وقبل مؤتمرها العام كان ثلاثة أعضاء في المكتب التنفيذي للحركة يمتلكون عضوية في الأمانة العامة (الهيئة التنفيذية) للحزب، أبرزهم محمد الحمداوي، منسق مجلس الشورى (أعلى هيئة في الحركة).كما أن عضوين في المكتب التنفيذي للحركة كانا وزيرين في الحكومة، هما: محمد يتيم الوزير السابق للشغل (العمل) والإدماج المهني، ومصطفى الخلفي، الوزير السابق المنتدب المكلف بالمجتمع المدني، المتحدث السابق باسم الحكومة.وخلت اللائحة الحالية لأعضاء المكتب التنفيذي (أعلى هيئة) للحركة من أي اسم من وزراء "العدالة والتنمية" أو أعضاء أمانته العامة، بمن فيهم محمد الحمداوي، الذي ترأس الحركة لولايتين (2002-2014)، وتفرغ للعمل في قيادة الحزب.

بعد تعميق طابعها الدعوي في ميثاقها الجديد المصادق عليه في مؤتمرها العام الأخير، تنخرط حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوية لحزب "العدالة والتنمية"، في تقييم شراكتها مع الحزب.منذ مدة تطرح "التوحيد والإصلاح" مراجعة علاقتها مع "العدالة والتنمية" على طاولة البحث، والاتجاه الغالب داخل الحركة، خلال المرحلة المقبلة، هو مزيد من التعميق، للتمايز إلى أبعد مدى ممكن.وينذر هذا النهج، وفق مراقبين، باحتمال اقتراب "الطلاق" بين الحركة، التي تعود إرهاصات ميلادها إلى سبعينيات القرن العشرين، والحزب، الذي يتصدر المشهد السياسي في المملكة منذ عام 2011.** ثنائية الدعوي والسياسينشأت حركة "التوحيد والإصلاح" في أواسط سبعينيات القرن العشرين، من خلال فعاليات كانت تقيمها جمعيات إسلامية.وتحققت وحدة اندماجية بين الحركة و"رابطة المستقبل الإسلامي"، في 31 غشت 1996، لتولد رسميًا الحركة باسمها وصيغتها الحاليتين.ومنذ ميلادها، أعلنت الحركة تبنيها خيار التمايز بين ثنائية "الدعوي والسياسي".ويقوم خيار التمايز، وفق أدبياتها، على شراكة استراتيجية بين الهيئتين الدعوية (الحركة) والسياسية (حزب العدالة والتنمية)، باعتبارهما شريكين في مشروع إصلاح واحد، والتمايز يشمل الوظائف ومجالات العمل والخطاب والرموز.** تطليق السياسةفي غشت 2018، صادق المؤتمر العام للحركة، وهو يضم ممثلين عن كل فروعها، على تعديلات في ميثاقها المؤسس، الذي يحدد أهدافها وبرامجها، تدعو إلى "تطليق" السياسة وتعميق طابعها الدعوي.من أهم التعديلات في ميثاقها هو إحلال قسم باسم "مداخل الإصلاح ومجالات عمل الحركة" محل قسم "مجالات العمل"، والتخلي عن "المجال السياسي".وأصبحت الحركة تحدد "مجالات العمل" في: الدعوة، التربية، التكوين، والمجال العلمي والفكري.أما "العمل السياسي" فجعلته الحركة مدخلًا من مداخل الإصلاح، وفق ميثاقها.وتقصد بالعمل السياسي "مختلف الأعمال والمهام الرامية إلى التزام المؤسسات والممارسات السياسية بمبادئ الإسلام وأحكامه وقيمه، وأن تكون منضبطة بالتوجهات الإسلامية التي تؤطر مجال العمل السياسي".وكان الميثاق المؤسس للحركة، المعتمد منذ 1998، يحدد "المجال السياسي" ضمن عشرة مجالات للعمل هي: الدعوة الفردية، الدعوة العامة، العمل الثقافي والفكري، والعمل العلمي التعليمي.إضافة إلى المجال التربوي والتكويني، والاجتماعي والخيري، والمجال السياسي، والمجال النقابي، والمجال الإعلامي، والمجال الاقتصادي.وكان يحدد ثلاث وسائل للمجال السياسي هي: تأصيل العمل السياسي بالدراسات والأبحاث، توفير الآليات المشروعة اللازمة للعمل السياسي، والعمل على تقديم صورة جديدة للممارسة السياسية الراشدة والنظيفة.** تغييرات في الحركةتعتبر حركة "التوحيد والإصلاح" أن توجهها الجديد بعدم الاشتغال بالسياسة كشأن حزبي "نابع من قناعة فكرية واجتهاد في العمل الإسلامي مغاير لما اعتمدته أغلب الحركات الإسلامية الحديثة"، وفق رئيس الحركة، عبد الرحيم شيخي، في 2018.ويرى مراقبون أن هذا التوجه هو تدقيق في هوية الحركة، وخطوة استباقية لما قد تنتهي إليه تجربة حزب "العدالة والتنمية" في الحكومة.وغادر حزب "التقدم والاشتراكية" الائتلاف الحاكم، في 2019، محذرًا من تداعيات ما قال إنها صراعات مستمرة بين مكونات الائتلاف، قبل انتخابات برلمانية وبلدية في 2021.وذهبت تقارير إعلامية إلى صعوبة حصول "العدالة والتنمية" على المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة، بينما ترى أخرى أن الإسلاميين سيتصدرون الانتخابات، في ظل عدم وجود أحزاب سياسية بديلة قوية.كما يهدف التوجه الراهن داخل الحركة، وفق المراقبين، إلى مزيد من الوضوح في مسألة التمايز بين الدعوي والسياسي، خاصة أن البعض يصف الحركة بالذراع الدعوية للحزب، وآخرون يصفون الحزب بالذراع السياسية للحركة.وتأسس "العدالة والتنمية" في 1967، على أيدي المقاومين للاستعمار الفرنسي عبد الكريم الخطيب، وابن عبد الله الكوتي، باسم "الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية".وفي 1996 عقد الحزب مؤتمرًا استثنائيًا لتمكين قيادات من حركة "التوحيد والإصلاح" من الحصول على عضوية أمانته العامة.وللمرة الأولى في تاريخه، تصدر الحزب، في 2011، الانتخابات البرلمانية، ليترأس حكومة، قادها عبد الإله بن كيران من نونبر 2011 إلى مارس 2017، بعدما تصدر انتخابات 2016.وفي مارس 2017، عيّن العاهل المغربي، الملك محمد السادس، سعد الدين العثماني رئيسًا للحكومة، خلفًا لعبد الإله بنكيران، بعدما تعذّر على الأخير تشكيل الحكومة.ويستمر العثماني، الأمين العام لـ"العدالة والتنمية" الحالي، في رئاسة الحكومة، بعد تعديل حكومي جرى في 9 أكتوبر الماضي.** انتهاء ازدواجية العضويةمن الخطوات التي تؤكد أيضًا التوجه نحو فك الارتباط نهائيًا بين الحركة الدعوية والحزب السياسي هو إبعاد قيادات ووزراء الحزب من المكتب التنفيذي للحركة، بعد أن كانت بعض القيادات تجمع بين عضويتيهما.وقبل مؤتمرها العام كان ثلاثة أعضاء في المكتب التنفيذي للحركة يمتلكون عضوية في الأمانة العامة (الهيئة التنفيذية) للحزب، أبرزهم محمد الحمداوي، منسق مجلس الشورى (أعلى هيئة في الحركة).كما أن عضوين في المكتب التنفيذي للحركة كانا وزيرين في الحكومة، هما: محمد يتيم الوزير السابق للشغل (العمل) والإدماج المهني، ومصطفى الخلفي، الوزير السابق المنتدب المكلف بالمجتمع المدني، المتحدث السابق باسم الحكومة.وخلت اللائحة الحالية لأعضاء المكتب التنفيذي (أعلى هيئة) للحركة من أي اسم من وزراء "العدالة والتنمية" أو أعضاء أمانته العامة، بمن فيهم محمد الحمداوي، الذي ترأس الحركة لولايتين (2002-2014)، وتفرغ للعمل في قيادة الحزب.



اقرأ أيضاً
حزب “المصباح” يتهم حكومة أخنوش بالفشل في تنزيل برنامج الحماية الاجتماعية
تحدث عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اليوم الجمعة، عن عدد من الاختلالات التي وقع فيها رئيس الحكومة بشأن الحماية الاجتماعية، ومنها ما يتعلق بالإقصاء من التغطية الصحية الإجبارية، حيث صرح رئيس الحكومة بأن عموم الأسر المغربية شملتها التغطية، في حين تم إقصاء 8 ملايين مغربي من الذين كانوا في “راميد”.وقال بووانو إن هذه المعطيات أكدها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ووأضاف بأن البنك الدولي وهو يسلم لرئيس الحكومة الدعم الثالث ب 600 مليون أورو، أكد أن 25 بالمائة من الساكنة ليس لهم أي تغطية صحية. وسجل بووانو بأنه لم يتم احترام الأجندة الزمنية التي أكد عليها جلالة الملك، وذكر أن هدف استفادة سبعة ملايين طفل في سن التمدرس لا يزال بعيد التحقيق.وأشار رئيس مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب إلى عدم وفاء الحكومة بتوفير “مدخول كرامة” لمن تزيد أعمارهم عن 65 سنة، وصرف منحة الولادة لأقل من 3 بالمائة للولادات الجديدة والتي تبلغ حسب الإحصاءات الرسمية ما يناهز 660 ألف ولادة جديدة، في حين هو يتحدث عن 43 ألف ولادة فقط.وانتقد، في السياق ذاته، حرمان اليتامى والأرامل، إذ أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة المالية، مؤكدا أنه تم حرمان أزيد من 43 ألف أرملة يعولون أطفال يتامى، و123 ألف يتيم ويتيمة من الدعم الذي كانوا يستفيدون منه سابقا، وتخفيض مستوى الدعم من 1250 درهم أو 700 درهم إلى 500 درهم في بعض الحالات.وذكر أيضا بأنه تم حرمان أزيد من مليون و700 ألف تلميذ وتلميذة من دعم فرض التمدرس، والذين كانوا يستفيدون في السابق من برنامج مليون محفظة، كما تم تخفيض مبلغ الدعم، حيث كان ما يقارب من مليون و400 ألف تلميذ وتلميذة يستفيدون من محفظة كاملة في إطار برنامج مليون محفظة، واليوم يتم صرف 200 أو 300 درهم بدل المحفظة.
سياسة

جمهورية الإكوادور تفتتح سفارتها في الرباط
قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزيرة العلاقات الخارجية والتنقل البشري الإكوادورية، غابرييلا سومرفيلد، اليوم الجمعة، بافتتاح سفارة جمهورية الإكوادور في الرباط. وفي كلمة بالمناسبة، أكد بوريطة أن افتتاح هذه السفارة يأتي في أعقاب القرار التاريخي لجمهورية الإكوادور بقطع جميع العلاقات مع “الجمهورية الصحراوية” المزعومة في 22 أكتوبر 2024، وتعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية. وذكر الوزير بأن 165 بعثة دبلوماسية تتواجد بالمغرب، من بينها 50 تمثيلية لمنظمات دولية، مبرزا أن المغرب، باحتضانه ل 14 سفارة من أمريكا اللاتينية في الرباط، مؤهل ليكون بمثابة “صلة وصل” بين أمريكا اللاتينية وإفريقيا، ليشكل بذلك جسرا استراتيجيا بين القارتين بفضل العديد من المؤهلات، خاصة الثقافية والجغرافية. وأشار إلى أن هذا الحضور الدبلوماسي المعزز يجسد الأهمية الاستراتيجية التي يوليها المغرب لعلاقاته مع أمريكا اللاتينية، خاصة في إطار سياسته الخارجية. وأكد الوزير أن الشراكة الجديدة “رابح – رابح” بين المغرب والإكوادور تهدف إلى تقديم نموذج لتعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، يركز على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، موضحا أن البلدين يتطلعان إلى شراكة جنوب-جنوب قوية ودينامية تروم خدمة مصالح شعبيهما. وبهذه المناسبة، هنأ بوريطة حكومة الإكوادور على تعيين سفير لها على رأس هذه البعثة الدبلوماسية. من جانبها، أكدت سومرفيلد أن هذه السفارة تدشن عهدا جديدا من الدينامية في التعاون بين المغرب والإكوادور، مسجلة التزام البلدين بتعزيز روابطهما، وتعميق العلاقات الثنائية في قطاعات استراتيجية، وتبادل خبراتهما في العديد من مجالات التعاون. وشددت سومرفيلد على أن الأمر يتعلق بأول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور في منطقة المغرب العربي. واعتبرت أن افتتاح سفارة الإكوادور بالرباط ينبغي أن يكون بمثابة “جسر نحو الأسواق الإفريقية”، وهو ما يعكس رغبة حكومة بلادها في تعميق التعاون مع المغرب. يذكر أن هذا الافتتاح جرى عقب لقاء بين السيد بوريطة والسيدة سومرفيلد، جددت خلاله رئيسة الدبلوماسية الإكوادورية التأكيد على دعم بلادها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007، والتي تعتبرها الأساس لتسوية نهائية لهذا النزاع الإقليمي.
سياسة

القوات المسلحة الملكية تعطي الانطلاقة لبرنامج تحديث أسطول النقل الجوي
في خطوة جديدة لتحديث قدرات القوات الملكية الجوية، شهد يوم الأربعاء 02 يوليوز 2025، بنادي الضباط بالرباط، تنظيم حفل انطلاقة برنامج تحديث أسطول النقل الجوي المخصص للشحن والدعم اللوجستي.الحفل شهد حضور وفود رفيعة المستوى من المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية. ‎ ويعد هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يُعنى بتحديث طائرات النقل من طراز C-130H، لبنة جديدة في صرح تطوير منظومة النقل الجوي العسكري.كما يجسد رؤية المغرب نحو تعزيز فعالية تدخلاته الميدانية، داخل الوطن وخارجه، سواء في المهام العملياتية أو في الاستجابات الإنسانية.ويأتي هذا التحديث في إطار شراكة تقنية مع شركة L3-Harris Technologies الأمريكية، الرائدة في مجال الطيران والدفاع، وذلك وفقًا لأعلى معايير الجودة والصيانة الجوية المعتمدة دوليًا.
سياسة

ليبيريا تجدد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه
جددت جمهورية ليبيريا، العضو الجديد غير الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من سنة 2026، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك منطقة الصحراء. وجاء التعبير عن هذا الموقف على لسان وزيرة خارجية ليبيريا، سارة بيسولو نيانتي، خلال ندوة صحفية عقب لقائها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. كما جددت نيانتي دعم بلادها التام لمخطط الحكم الذاتي، معتبرة إياه “الحل الموثوق والجاد والواقعي الوحيد” لهذا النزاع. وأكدت أن ليبيريا، باعتبارها عضوا جديدا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ابتداء من يناير 2026، ستواصل دعم هذا الموقف. وأضافت الوزيرة أن جمهورية ليبيريا تشيد أيضا بالتوافق الدولي المتنامي وبالزخم الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعما لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب على صحرائه.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة