سياسة

هلال يفضح الادعاءات المتعلقة بمعتقلي أكديم إزيك


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 أكتوبر 2022

ندد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بنيويورك، بحملات التضليل الإعلامي التي تروج لها جماعة "البوليساريو" الانفصالية المسلحة وعرابتها الجزائر، حول معتقلي أكديم إزيك المتابعين بتهم اغتيال عناصر غير مسلحة من الوقاية المدنية والقوات المساعدة والتنكيل بأجسادهم.وفي رد على سؤال حول ادعاءات بشأن معتقلي أكديم إزيك، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2654 حول الصحراء المغربية، أكد السيد هلال أن "كل من يتقاضون رواتبهم من الجزائر ويقيمون في فنادق الجزائر العاصمة يقومون بتأجيج حملات تضليلية بشأن هؤلاء السجناء".وقال "إن هؤلاء المعتقلين ارتكبوا أعمالا وحشية ضد قوات الأمن المغربية أدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 158 آخرين بعضهم أصبح يعاني من عاهات مستديمة"، مذكرا، من جهة أخرى، بأن هؤلاء السجناء قد حصلوا على الحق في محاكمة "عادلة ونزيهة وواضحة"، وذلك بحضور مراقبين دوليين ومحليين وكذا محاميهم.وشدد على "أنهم يستفيدون من رعاية صحية، وجهاز تلفزيون وهاتف أرضي علاوة على الحق في الدراسة وتلقي الزيارات العائلية"، مضيفا أنهم لا يخوضون إضرابا عن الطعام، وأنه يتم الترويج لهذه المعلومات في الخارج بهدف الضغط على المغرب.وأشار هلال إلى أن هؤلاء المعتقلين ي عام لون "بطريقة تضمن الكرامة والاحترام لأن ذلك يشكل جزءا من مبادئنا والتزاماتنا الدولية"، مسجلا أن المغرب "لن يتجرد أبدا من قيمه الإنسانية والكونية".فضلا عن ذلك، طالب السفير بعدم السماح لدعاية هؤلاء الانفصاليين بـ"حجب جوهر القضية المتعلقة بجرائمهم والضحايا الذين فقدوا أرواحهم. هؤلاء الضحايا الذين تم ذبحهم وتشويه أجسادهم"، مشيرا إلى أن أسر الضحايا أبانت عن مثال للكرامة و"لا تريد تسييس هذه القضية، بل تريد أن يتم احترام العدالة التي تم إقرارها".من جهة أخرى، وردا على سؤال آخر حول التحدي الذي رفعته الجزائر في مواجهة المغرب حول صدقية تجنيد الأطفال-الجنود في مخيمات تندوف، أجاب السيد هلال بأن المغرب لم يتملص أبدا من التحدي الذي أطلقته الجزائر، موضحا أن إجابته على هذا التحدي تأتي على ثلاثة مستويات:أولا، يوضح السفير، لم تقم الجزائر، البلد الحاضن لمخيمات تندوف والداعم الوحيد للجماعة الانفصالية المسلحة، بالتشكيك في صحة هذه الصور التي تثبت، بشكل لا لبس فيه، تجنيد هؤلاء الأطفال على أراضيها، مؤكدا أن الجزائر حاولت سابقا الطعن في صحة هذه الصور "لكنها فشلت".وفي هذا السياق، ذكر السفير بحالة المدعوة سلطانة خيا، التي التقطت صورا بالزي العسكري وهي تحمل سلاح كلاشنيكوف، مبرزا أن الجزائر حاولت، دون جدوى، التشكيك في صحة هذه الصورة، غير أن المقررة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان تحققت وأثبتت صحة هذه الصورة، وقررت، عقب ذلك، إزالة اسم هذه الانفصالية من قائمة الأشخاص الذين يجب الدفاع عنهم.ووجه الدبلوماسي المغربي تحديا للبلد الحاضن لمخيمات تندوف بشأن الجانب الثاني من هذه الفضيحة الإنسانية والحقوقية، مؤكدا أنه "إذا استمرت الجزائر و+البوليساريو+ في الإصرار على إنكار تجنيد الأطفال في هذه المخيمات، فليس عليهما سوى دعوة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، لزيارة المخيمات شريطة أن تتحدث إلى هؤلاء الأطفال وأولياء أمورهم وجها لوجه ودون حضور "الانفصاليين".ورفع هلال التحدي الثالث أمام الجزائر، مطالبا إياها بأن تحدد للمجتمع الدولي عدد الأطفال والمدارس الموجودة في المخيمات. وأكد أن هذه العملية تعد مستحيلة في ظل عدم وجود تسجيل وإحصاء حقيقي من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهو ما دأبت الجزائر، يضيف المتحدث، على رفضه منذ نحو نصف قرن.وخلص هلال إلى أن المغرب، وبوجود الأدلة الداعمة، لن يتوقف أبدا عن التنديد بالتجنيد العسكري لهؤلاء الأطفال وتدجينهم في مخيمات تندوف.

ندد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بنيويورك، بحملات التضليل الإعلامي التي تروج لها جماعة "البوليساريو" الانفصالية المسلحة وعرابتها الجزائر، حول معتقلي أكديم إزيك المتابعين بتهم اغتيال عناصر غير مسلحة من الوقاية المدنية والقوات المساعدة والتنكيل بأجسادهم.وفي رد على سؤال حول ادعاءات بشأن معتقلي أكديم إزيك، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2654 حول الصحراء المغربية، أكد السيد هلال أن "كل من يتقاضون رواتبهم من الجزائر ويقيمون في فنادق الجزائر العاصمة يقومون بتأجيج حملات تضليلية بشأن هؤلاء السجناء".وقال "إن هؤلاء المعتقلين ارتكبوا أعمالا وحشية ضد قوات الأمن المغربية أدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 158 آخرين بعضهم أصبح يعاني من عاهات مستديمة"، مذكرا، من جهة أخرى، بأن هؤلاء السجناء قد حصلوا على الحق في محاكمة "عادلة ونزيهة وواضحة"، وذلك بحضور مراقبين دوليين ومحليين وكذا محاميهم.وشدد على "أنهم يستفيدون من رعاية صحية، وجهاز تلفزيون وهاتف أرضي علاوة على الحق في الدراسة وتلقي الزيارات العائلية"، مضيفا أنهم لا يخوضون إضرابا عن الطعام، وأنه يتم الترويج لهذه المعلومات في الخارج بهدف الضغط على المغرب.وأشار هلال إلى أن هؤلاء المعتقلين ي عام لون "بطريقة تضمن الكرامة والاحترام لأن ذلك يشكل جزءا من مبادئنا والتزاماتنا الدولية"، مسجلا أن المغرب "لن يتجرد أبدا من قيمه الإنسانية والكونية".فضلا عن ذلك، طالب السفير بعدم السماح لدعاية هؤلاء الانفصاليين بـ"حجب جوهر القضية المتعلقة بجرائمهم والضحايا الذين فقدوا أرواحهم. هؤلاء الضحايا الذين تم ذبحهم وتشويه أجسادهم"، مشيرا إلى أن أسر الضحايا أبانت عن مثال للكرامة و"لا تريد تسييس هذه القضية، بل تريد أن يتم احترام العدالة التي تم إقرارها".من جهة أخرى، وردا على سؤال آخر حول التحدي الذي رفعته الجزائر في مواجهة المغرب حول صدقية تجنيد الأطفال-الجنود في مخيمات تندوف، أجاب السيد هلال بأن المغرب لم يتملص أبدا من التحدي الذي أطلقته الجزائر، موضحا أن إجابته على هذا التحدي تأتي على ثلاثة مستويات:أولا، يوضح السفير، لم تقم الجزائر، البلد الحاضن لمخيمات تندوف والداعم الوحيد للجماعة الانفصالية المسلحة، بالتشكيك في صحة هذه الصور التي تثبت، بشكل لا لبس فيه، تجنيد هؤلاء الأطفال على أراضيها، مؤكدا أن الجزائر حاولت سابقا الطعن في صحة هذه الصور "لكنها فشلت".وفي هذا السياق، ذكر السفير بحالة المدعوة سلطانة خيا، التي التقطت صورا بالزي العسكري وهي تحمل سلاح كلاشنيكوف، مبرزا أن الجزائر حاولت، دون جدوى، التشكيك في صحة هذه الصورة، غير أن المقررة الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان تحققت وأثبتت صحة هذه الصورة، وقررت، عقب ذلك، إزالة اسم هذه الانفصالية من قائمة الأشخاص الذين يجب الدفاع عنهم.ووجه الدبلوماسي المغربي تحديا للبلد الحاضن لمخيمات تندوف بشأن الجانب الثاني من هذه الفضيحة الإنسانية والحقوقية، مؤكدا أنه "إذا استمرت الجزائر و+البوليساريو+ في الإصرار على إنكار تجنيد الأطفال في هذه المخيمات، فليس عليهما سوى دعوة فيرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، لزيارة المخيمات شريطة أن تتحدث إلى هؤلاء الأطفال وأولياء أمورهم وجها لوجه ودون حضور "الانفصاليين".ورفع هلال التحدي الثالث أمام الجزائر، مطالبا إياها بأن تحدد للمجتمع الدولي عدد الأطفال والمدارس الموجودة في المخيمات. وأكد أن هذه العملية تعد مستحيلة في ظل عدم وجود تسجيل وإحصاء حقيقي من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهو ما دأبت الجزائر، يضيف المتحدث، على رفضه منذ نحو نصف قرن.وخلص هلال إلى أن المغرب، وبوجود الأدلة الداعمة، لن يتوقف أبدا عن التنديد بالتجنيد العسكري لهؤلاء الأطفال وتدجينهم في مخيمات تندوف.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة