سياسة

هلال يبرز تشبث جلالة الملك بقيم التعايش ومكافحة خطاب الكراهية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يونيو 2024

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، يوم الثلاثاء بنيويورك، تشبث المغرب الراسخ والثابت، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بقيم التعايش ومكافحة خطاب الكراهية واللاتسامح.

جاء تصريح هلال خلال حدث رفيع المستوى نظمته البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة والمكتب الأممي لمنع الإبادة الجماعية، بمناسبة اليوم الدولي الثالث لمكافحة خطاب الكراهية، حول موضوع “الاستثمار في قدرة الشباب على التصدي لخطاب الكراهية ومكافحته”.

وتم اعتماد هذا اليوم الدولي، الذي يتم تخليده في 18 يونيو من كل سنة، من قبل منظمة الأمم المتحدة، بمبادرة من المملكة في يوليوز 2021.

وفي هذا السياق، أشار هلال إلى أن جلالة الملك تفضل بإعطاء تعليماته السامية من أجل وضع الشباب المغاربة في صلب أي استراتيجية تنموية مندمجة، من خلال تبني سياسات تتمحور حول مبادئ تكافؤ الفرص، والتعليم ذي الجودة، والتربية على المواطنة، والتمكين الثقافي والمهني.

وأوضح الدبلوماسي أن الهدف يتمثل في الحرص على حماية الشباب من أي سلوك هامشي محفوف بالمخاطر، وتمكينهم من العمل باعتبارهم فاعلين في التغيير داخل المجتمع، مبرزا أن انخراط الشباب المغربي في مكافحة خطاب الكراهية والتطرف داخل المجتمع “أثبت نجاعته” في مكافحة كافة أشكال الإقصاء الاجتماعي، ومن ثم تبرز وجاهة الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب (2015-2030).

وأشار السفير إلى أن المغرب يولي أهمية قصوى للدور المحوري للمجتمع المدني وجمعيات الشباب، مذكرا بإحداث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي في يوليوز 2011.

وسجل أن المغرب يتوفر حاليا على حوالي 50 ألف جمعية في مختلف أنحاء التراب الوطني، تنشط في عدة مجالات تشمل التعليم، والإدماج الاجتماعي، والصحة، والرياضة، والقيادة السياسية، والدفاع عن حقوق الإنسان وتنمية الشباب، مضيفا أن عمل هذه الجمعيات يسهم في تحصين الشباب المغربي من آفة خطاب الكراهية وتعزيز دورهم باعتبارهم فاعلين في التغيير.

وأكد السفير هلال أن جلالة الملك جدد التأكيد على أهمية إدماج الشباب، في رسالته الموجهة إلى المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، المنعقد في نونبر 2022 بفاس، حيث أكد جلالة الملك على أن الحوار يجب “أن يكون حوارا بين الأجيال، يشرك الشباب ويستشرف المستقبل. فالشباب لا يمثل فقط الأجيال التي علينا تحصينها ضد ويلات الحرب وضد خطاب الكراهية بمختلف أشكاله، بل هم الأجيال نفسها المنخرطة فعليا في صنع السلام”.

من جانب آخر، أشاد المتدخلون خلال هذا الحدث بدور المملكة وريادتها في مجال مكافحة خطاب الكراهية بجميع أشكاله، بما في ذلك داخل الفضاء الرقمي حيث يتفشى هذا الخطاب. وأشاروا إلى أن هذا اليوم الدولي يعد بمثابة تذكير بأهمية التصدي بشكل مشترك لخطاب الكراهية وتعبئة جهود كافة مكونات المجتمع، بما في ذلك الشباب، من أجل التغلب على هذه الآفة.

وكرس انعقاد هذا الحدث رفيع المستوى دور المملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، باعتبارها رائدا إقليميا ودوليا في مكافحة خطاب الكراهية. كما يشكل اعترافا بمبادرات المغرب الحثيثة من أجل النهوض بقيم التعايش والعيش المشترك والحوار عبر العالم.

عرف هذا الحدث قراءة رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبرز فيها أن “الشباب غالبا ما يكونون الفئة الأكثر تضررا من خطاب الكراهية، وبالتالي يجب أن يكونوا جزءا من الحل”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه “يقع على عاتق الحكومات، والسلطات المحلية، والقادة الدينيين، ورواد الأعمال، وقادة المجتمعات المحلية، واجب الاستثمار في النهوض بالتسامح، والتعددية، والإدماج، ومناهضة خطاب الكراهية بجميع أشكاله”.

من جانبه، شدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، في رسالة مسجلة، على ضرورة تجسيد قيم الوئام والتسامح والتفاهم والاحترام، التي تعتبر أساسية من أجل مجتمعات سليمة.

وقال “هذه كيفية إشراك 1.2 مليار شخص على هذا الكوكب. الشباب، الذين يمثلون 16 بالمائة من سكان العالم، هم الأكثر اتصالا بالإنترنت. وهم غالبا أول من يتعرض للكراهية عبر الإنترنت، كأهداف أو ضحايا. أو شاهدين على ذلك، ويضطلعون بدور حيوي باعتبارهم فاعلين في التغيير الإيجابي”.

تميز هذا الحدث، الذي عرف مشاركة العديد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، بتقديم مداخلات شباب وعدد من مسؤولي الأمم المتحدة، لا سيما مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، والمستشار الخاص المعني بحقوق الأطفال في اليونيسف، والمستشار الخاص للمكتب المعني بقضايا العنف ضد الأطفال، إلى جانب ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.

أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، يوم الثلاثاء بنيويورك، تشبث المغرب الراسخ والثابت، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بقيم التعايش ومكافحة خطاب الكراهية واللاتسامح.

جاء تصريح هلال خلال حدث رفيع المستوى نظمته البعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة والمكتب الأممي لمنع الإبادة الجماعية، بمناسبة اليوم الدولي الثالث لمكافحة خطاب الكراهية، حول موضوع “الاستثمار في قدرة الشباب على التصدي لخطاب الكراهية ومكافحته”.

وتم اعتماد هذا اليوم الدولي، الذي يتم تخليده في 18 يونيو من كل سنة، من قبل منظمة الأمم المتحدة، بمبادرة من المملكة في يوليوز 2021.

وفي هذا السياق، أشار هلال إلى أن جلالة الملك تفضل بإعطاء تعليماته السامية من أجل وضع الشباب المغاربة في صلب أي استراتيجية تنموية مندمجة، من خلال تبني سياسات تتمحور حول مبادئ تكافؤ الفرص، والتعليم ذي الجودة، والتربية على المواطنة، والتمكين الثقافي والمهني.

وأوضح الدبلوماسي أن الهدف يتمثل في الحرص على حماية الشباب من أي سلوك هامشي محفوف بالمخاطر، وتمكينهم من العمل باعتبارهم فاعلين في التغيير داخل المجتمع، مبرزا أن انخراط الشباب المغربي في مكافحة خطاب الكراهية والتطرف داخل المجتمع “أثبت نجاعته” في مكافحة كافة أشكال الإقصاء الاجتماعي، ومن ثم تبرز وجاهة الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب (2015-2030).

وأشار السفير إلى أن المغرب يولي أهمية قصوى للدور المحوري للمجتمع المدني وجمعيات الشباب، مذكرا بإحداث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي في يوليوز 2011.

وسجل أن المغرب يتوفر حاليا على حوالي 50 ألف جمعية في مختلف أنحاء التراب الوطني، تنشط في عدة مجالات تشمل التعليم، والإدماج الاجتماعي، والصحة، والرياضة، والقيادة السياسية، والدفاع عن حقوق الإنسان وتنمية الشباب، مضيفا أن عمل هذه الجمعيات يسهم في تحصين الشباب المغربي من آفة خطاب الكراهية وتعزيز دورهم باعتبارهم فاعلين في التغيير.

وأكد السفير هلال أن جلالة الملك جدد التأكيد على أهمية إدماج الشباب، في رسالته الموجهة إلى المنتدى العالمي التاسع لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، المنعقد في نونبر 2022 بفاس، حيث أكد جلالة الملك على أن الحوار يجب “أن يكون حوارا بين الأجيال، يشرك الشباب ويستشرف المستقبل. فالشباب لا يمثل فقط الأجيال التي علينا تحصينها ضد ويلات الحرب وضد خطاب الكراهية بمختلف أشكاله، بل هم الأجيال نفسها المنخرطة فعليا في صنع السلام”.

من جانب آخر، أشاد المتدخلون خلال هذا الحدث بدور المملكة وريادتها في مجال مكافحة خطاب الكراهية بجميع أشكاله، بما في ذلك داخل الفضاء الرقمي حيث يتفشى هذا الخطاب. وأشاروا إلى أن هذا اليوم الدولي يعد بمثابة تذكير بأهمية التصدي بشكل مشترك لخطاب الكراهية وتعبئة جهود كافة مكونات المجتمع، بما في ذلك الشباب، من أجل التغلب على هذه الآفة.

وكرس انعقاد هذا الحدث رفيع المستوى دور المملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك، باعتبارها رائدا إقليميا ودوليا في مكافحة خطاب الكراهية. كما يشكل اعترافا بمبادرات المغرب الحثيثة من أجل النهوض بقيم التعايش والعيش المشترك والحوار عبر العالم.

عرف هذا الحدث قراءة رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أبرز فيها أن “الشباب غالبا ما يكونون الفئة الأكثر تضررا من خطاب الكراهية، وبالتالي يجب أن يكونوا جزءا من الحل”.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه “يقع على عاتق الحكومات، والسلطات المحلية، والقادة الدينيين، ورواد الأعمال، وقادة المجتمعات المحلية، واجب الاستثمار في النهوض بالتسامح، والتعددية، والإدماج، ومناهضة خطاب الكراهية بجميع أشكاله”.

من جانبه، شدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، في رسالة مسجلة، على ضرورة تجسيد قيم الوئام والتسامح والتفاهم والاحترام، التي تعتبر أساسية من أجل مجتمعات سليمة.

وقال “هذه كيفية إشراك 1.2 مليار شخص على هذا الكوكب. الشباب، الذين يمثلون 16 بالمائة من سكان العالم، هم الأكثر اتصالا بالإنترنت. وهم غالبا أول من يتعرض للكراهية عبر الإنترنت، كأهداف أو ضحايا. أو شاهدين على ذلك، ويضطلعون بدور حيوي باعتبارهم فاعلين في التغيير الإيجابي”.

تميز هذا الحدث، الذي عرف مشاركة العديد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة، بتقديم مداخلات شباب وعدد من مسؤولي الأمم المتحدة، لا سيما مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، والمستشار الخاص المعني بحقوق الأطفال في اليونيسف، والمستشار الخاص للمكتب المعني بقضايا العنف ضد الأطفال، إلى جانب ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.



اقرأ أيضاً
بلحداد لكشـ24: تهور نظام الكابرانات يقود المنطقة نحو المجهول
حذر نور الدين بلحداد، الاستاذ بمعهد الدراسات الافريقية بجامعة محمد الخامس بالرباط، والباحث المتخصص في شؤون الصحراء المغربية، من التبعات الخطيرة للخيارات الانتحارية التي ينهجها النظام الجزائري بدعمه المستمر لميليشيات البوليساريو، معتبرا أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأقاليم الجنوبية للمملكة لا تعدو أن تكون محاولات خجولة وبائسة تعكس حجم التخبط والارتباك لدى خصوم الوحدة الترابية للمغرب.وفي تصريح خص به موقع كشـ24، شدد بلحداد على أن النظام العسكري الجزائري يدفع بالمنطقة نحو الدمار، في وقت يعرف فيه العالم تحولات جيوسياسية عميقة تتطلب الحكمة والتبصر، لا المغامرة وزرع الفتنة، مشيرا إلى أن الجزائر ماضية في مسار عبثي قد يجر عليها كوارث داخلية وخارجية، خصوصا بعد أن انكشف دورها في رعاية كيان انفصالي مسلح يهدد السلم والأمن الدوليين.وأكد المتحدث ذاته، أن ما يجري اليوم على المستوى الدولي يعكس إدراكا متزايدا بشرعية المغرب في صحرائه، سواء من خلال الاعترافات المتوالية بمغربية الصحراء أو افتتاح التمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب الإشادة المتنامية بالدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس في قيادة مسيرة التنمية والاستقرار بالمنطقة.وأضاف بلحداد أن ما وصفه بالذبابة الطنانة التي زرعها النظام الجزائري منذ سنة 1976، والمتمثلة في جبهة البوليساريو الانفصالية، باتت في طريقها إلى الزوال، لا سيما مع تزايد الأصوات الدولية الداعية إلى تصنيف هذه الجبهة كتنظيم إرهابي، وهو ما قد يشكل ضربة قاصمة لها ولمموليها.وفي تحذير صريح، نبه بلحداد إلى أن الدول الكبرى، وفي حال ثبوت تورط الجزائر الرسمي في دعم الإرهاب عبر تسليح وتمويل ميليشيات البوليساريو، قد لا تتردد في محاسبة النظام ومقاربته للمنطقة، بل وقد تلجأ إلى فرض عقوبات قاسية أو حتى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لشمال إفريقيا، وهو سيناريو لا يستبعده المتحدث في ظل صمت الحكماء داخل الجزائر.وأوضح بلحداد أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك وبإجماع شعبها، مؤمنة بعدالة قضيتها، وماضية في بناء أقاليمها الجنوبية بروح وطنية عالية، مجددا التأكيد على أن هذه الهجمات "لن ترهبنا ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا الوحدوية والتنموية".وختم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن القادم سيحمل مفاجآت ثقيلة لنظام العسكر الجزائري، الذي قد يدفع ثمنا باهظا نتيجة سياسته الداعمة للانفصال وزرع الفوضى، مضيفا "كلنا مغاربة، موحدون خلف شعار الله، الوطن، الملك، ولن نتراجع عن قسم المسيرة الخضراء مهما كانت التحديات".
سياسة

خبير في العلاقات الدولية لكشـ24: التحركات الأخيرة للبوليساريو انتحار سياسي
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، ورئيس مركز ابن رشد للدراسات الجيوسياسية وتحليل السياسات، محمد نشطاوي، أن التحركات الأخيرة لميليشيات البوليساريو ليست مجرد تهور، بل تدخل في خانة الانتحار السياسي، في ظل ما وصفه بالخناق المتزايد الذي باتت تعانيه الجبهة على أكثر من مستوى. وأوضح نشطاوي في تصريحه لموقع كشـ24، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأراضي المغربية، خاصة بمدينة السمارة، تأتي كمحاولة يائسة من طرف الجبهة الانفصالية لإعادة بعث وجودها الرمزي، لكنها في الواقع لا تعدو أن تكون خرقا صريحا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991، وهو ما أكدته أيضا تحقيقات بعثة الأمم المتحدة المينورسو. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن البوليساريو باتت تواجه عزلة دولية متزايدة، تتجلى في التراجع الكبير في عدد الدول المعترفة بالجمهورية الوهمية، مقابل تنامي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، وافتتاح عدد من القنصليات والتمثيليات الدبلوماسية في مدينتي العيون والداخلة، مما يعكس تحولا عميقا في المواقف الدولية. كما لفت نشطاوي إلى أن مشروع القانون الذي تقدم به عضوا الكونغرس الأمريكي ويلسون وبانيتا، والرامي إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية، قد يشكل ضربة قاصمة للجبهة وللداعم الرئيسي لها، الجزائر، خاصة بالنظر إلى ارتباطاتها المحتملة بإيران وحزب الله، حسب ما ورد في نص المشروع. واعتبر مصرحنا أن هذه المبادرات تفتح الباب أمام المرحلة الأخيرة لتصفية ملف الصحراء داخل أروقة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن قرار مجلس الأمن المرتقب في أكتوبر المقبل قد يحمل إشارات قوية نحو سحب هذا الملف من اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، خاصة أن المغرب هو من أدرج القضية سنة 1963 ضد الاستعمار الإسباني، وقد استعاد أراضيه بشكل فعلي. وختم المحلل السياسي تصريحه بالتأكيد على أن الدبلوماسية المغربية، باعتمادها نهجا هادئا لكنه هجومي، استطاعت أن تسحب البساط من تحت أقدام ميليشيات البوليساريو وحلفائها، مرجحا أن يكون ما وصفه بالخطأ القاتل الذي ارتكبته الجبهة الوهمية، مدخلا لنهاية مشروعها الانفصالي، بفعل الخسائر السياسية والدبلوماسية المتتالية.
سياسة

حزب الاستقلال يحصل على ستة أصوات في انتخابات جزئية بأولاد الطيب بنواحي فاس
أثار حصول حزب الاستقلال في انتخابات جزئية جرت يوم أمس بمنطقة أولاد الطيب لملء مقعد شاغر في المجلس الجماعي للمنطقة، الكثير من التساؤلات بشأن حضور حزب الاستقلال في العاصمة العلمية وأحوازها. واستغرب عدد من المتفاعلين ومنهم أعضاء في هذا الحزب، ملابسات هذه النتيجة، في وقت يضم مكتب الفرع بالمنطقة ما يقرب من 21 عضوا.لكن في المقابل، عبر حزب "الميزان" بالمنطقة، عن "اعتزازها الكبير بالمجهود المبذول من طرف الاخوان والأخوات في فرع وألاد الطيب من اجل الانطلاق في مرحلة البناء".وسجل بأن مرحلة بناء الحزب في أولاد الطيب بدأت بعد ان كانت الجماعة تعرف غيابا كليا لهذا الحزب سواء تنظيميا او حتى في المحطات الانتخابية سواء خلال انتخابات 2021 او 2016.وذكر بأن الحزب حصل في انتخابات 2021 في المنطقة بأكملها على 37 صوت و "الحال انه اليوم خلال 2025 و بعد تأسيس الفرع حصل في إحدى الدوائر على 60 صوت و في هاته الدائرة على 10 أصوات. وتحدث عن "تفوق" على نتائج الانتخابات لسنة 2021.وفاز حزب "الأحرار" مجددا بهذا المقعد، في مواجهة مرشح البام ومرشحة حزب الاستقلال. وانتقد هذا الأخير ما أسماه باستعمال الأساليب الدنيئة في الانتخابات. ونجح حزب التجمع الوطني للأحرار في حصد أغلب المقاعد خلال الانتخابات الجزئية التي جرت في عدد من الجماعات الترابية التابعة لجهة فاس-مكناس.وفاز في انتخابات جرت بجماعة بوهودة بتاونات، كما فاز في أولاد الطيب بنواحي فاس، ونجح في جماعة المنزل بإقليم صفرو. وفي الوقت الذي اعتبر التجمعيون بأن الأمر يتعلق بنتائج تؤكد مسار الثقة الذي يعود إلى إنجازات الحكومة الحالية، فأن الكثير من المنتقدين يتحدثون عن حملات صامتة في خزانات انتخابية تستغل فيها الهشاشة، وتمر العملية عموما في غياب منافسة قوية وظل إقبال جد محدود على صناديق الإقتراع.
سياسة

حزب “الكتاب” ينتقد تهرب أخنوش من البرلمان ويرفض مقاربة الحكومة للشأن الصحفي
استنكر حزبُ التقدم والاشتراكية إقدام الحكومة، حاليا، على محاولة تمريرِ مشاريع نصوص قانونية جديدة ترتبط بالمجلس الوطني للصحافة وبالصحفيين المهنيين، دون إشراكِ فاعلين أساسيين في النسيج الإعلامي الوطني أو التشاور معهم. واعتبر أن إصرار الحكومة على منهجيتها الإقصائية، لتمرير قوانين هامة بخلفية أُحادية، هو تأكيدٌ على نواياها السلبية بخصوص مضامين وتوجهات هذه التشريعات. وتوقف المكتبُ السياسي لحزب "الكتاب" في اجتماعه الأسبوعي الذي عقده يوم أمس الثلاثاء، عند موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها بلادُنا خلال هذه الأيام، سواء في المناطق الداخلية أو في المناطق الساحلية. وجدد إثارة الانتباه إلى أنَّ التغيرات المناخية صارت واقعاً مفروضاً وضاغطاً على بلادنا، يتعين التعامل معه بكل جدية، بالنظر إلى التداعيات الخطيرة للظواهر القصوى الناتجة عن هذه التغيرات، كما هو الحال بالنسبة للجفاف، والحرائق، وموجات الحر الشديد. في هذا الإطار، دعا إلى أخذ كل التدابير الضرورية، من أجل الحدِّ من التداعيات الصحية لموجة الحر الحالية، لا سيما بالنسبة للأطفال والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة، وكذا من أجل توفير الأمصال المضادة لسموم الأفاعي والعقارب في المستشفيات، وخاصة في المراكز الصحية بالعالم القروي والمناطق الجبلية. كما دعا الحكومة إلى الأخذ على محمل الجد مسألة التغيرات المناخية وآثارها الوخيمة، من خلال نهج سياسات عمومية ناجعة، تكون فيها المقاربة الإيكولوجية حاضرةً بقوة، من أجل تحقيق الصمود والتكيُّف، لا سيما بالنسبة للفئات الاجتماعية والمجالات الترابية الأكثر هشاشةً. وفي سياق متابعته لمجريات الشأن البرلماني، انتقد حزب "الكتاب" تهرُّب رئيس الحكومة وعددٍ كبير من أعضائها من المثول أمام البرلمان، وأكد على أنَّ هذا الغياب المتواتر والممنهج، علاوةً على الضُعف السياسي الذي يتسم به الحضور المتقطع، ورفض التعاطي الإيجابي للحكومة مع المبادرات التشريعية والرقابية لممثلي الأمة، هو تعبيرٌ عن غياب النَّفَسِ السياسي والديموقراطي للحكومة، وسعيها نحو تحويل البرلمان إلى مجرد غرفةٍ شكلية للتسجيل، وإبعاده عن مناقشة القضايا الأساسية التي تستأثر باهتمام المغاربة، وفي مقدمتها الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية وقضية الحكامة ومحاربة الفساد.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة