مجتمع

هكذا يحتج منكوبو حي الحارة على تجاهل مسؤولي مراكش لمعاناتهم + صور


كشـ24 نشر في: 6 يونيو 2016

إختارت الأسر المنكوبة بحي الحارة بالقرب من باب دكالة بعد انهيار منازلها المتهالكة ليلة الأربعاء المنصرمة، نعشا وضعت داخله مجسما ولافتة كتب عليها "المسؤولون في ذمة الله"، كشكل احتجاجي على ما أسموه تجاهل مسؤولي مراكش لمعاناتهم التي دخلت أسبوعها الثاني.

واضطرت الأسر المنكوبة بدرب العرب بحي الحارة بمراكش، إلى استيطان إحدى الحدائق قبالة مستودع الأموات بباب دكالة إثر انهيار بيوتها مساء يوم الأربعاء المنصرم، وذلك بعدما أدار مسؤولو المدينة ظهورهم لمحنتهم.

وقال مواطن من الأسر المتضررة في تصريح لـ"كشـ24"، إن أفراد العائلات التي انهارت بيوتها ليلة الأربعاء المنصرم والبالغ عددها خمسة، إضطرت للمبيت لليلة الرابعة على التوالي بالحديقة المذكورة، مضيفا بأن المتضررين حاولوا صباح يوم السبت 4 يونيو الجاري، نصب خيمة تقيهم برد الليل ولفحات شمس النهار، غير أن السلطات سارعت إلى إرسال القوات العمومية إلى عين المكان وقامت بمنعهم من ذلك.

وأكد المتحدث أن الأسر التي يوجد من بينها نساء وأطفال يعيشون معانات حقيقية واضطر أبنائهم للتوقف عن الدراسة سيما وأن بعضهم مقبل على الإختبارات، في الوقت الذي تعيش فيه أسر أخرى رعبا وهلعا دائمين تحت سقف بيوتها المتهالكة والتي لم تستطع مغادرتها على الرغم من خطورتها خوفا من التشرد.

وكان سكان حي الحارة الواقعة على مشارف باب دكالة بمراكش والتابع ترابيا لمقاطعة جيليز، نظموا صباح يوم الجمعة 3 يونيو الجاري وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش للفت انتباه السلطات إلى وضعيتهم، بعد مجموعة من الإنهيارات التي شهدها الحي، والتي شملت إنهيار ثلاث بيوت وتضرر منزلين آخرين، وسط حديث عن تواجد عشرات البيوت الآيلة للسقوط في نفس الحي.  
 
وقال مواطنون إن ساكنة هذا الحي الشعبي القديم تتوفر على قرار بالتعويض من السلطات المحلية مند سنة 2008، غير أن هذا القرار لم يتم تنفيذه لحدود الساعة، في الوقت الذي عمدت فيه السلطات طيلة هذه المدة، إلى منع السكان من إصلاح وترميم هذه المساكن المتهالكة.


وقال عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن رئيس مقاطعة جليز لم يفي بوعده للساكنة المتضرر التي رفض استقبالها في بداية الأمر يوم الخميس، وبالتالي دفعها نحو التهلكة بعد أن طلب منها التزام منازلها رغم وضعيتها الخطيرة.  

وهاجم أربيب في تصريح لـ"كشـ24"، رئيس المقاطعة المحسوب على حزب العدالة والتنمية واصفا إياه بكونه لا يؤمن بالأخلاق السياسية، وعديم المسؤولية، محملا إياه مسؤولية المساس بالسلامة البدنية للساكنة، أو أي إنتهاك لحقوق المواطنات والمواطنين من ساكنة الحي. 

كما حملت الجمعية المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية والسكنى وسياسة المدينة والمجلس الجماعي، عن كل ما يمكن أن ينتج عن الوضع الراهن بهذا الحي، من كوارث جراء تهاونهم في حماية أرواح ساكنة حي الحارة، ومن أي تهديد يلحق حقهم المقدس في الحياة والسلامة البدنية  

وقد وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، رسالة إلى كل من وزير الداخلية، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والي جهة مراكش اسفي، مدير مؤسسة العمران، رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومدير الوكالة الحضرية لمراكش تطالب من خلالها "إيجاد  حل سريع يضمن كرامة ساكنة حي الحارة ويؤمن حقهم في الحياة والسلامة البدنية ،تفاديا لحدوث انهيارات اخرى لمنازل قد تكون تكلفتها أعمق على مستوى الخسائر البشرية". 

إختارت الأسر المنكوبة بحي الحارة بالقرب من باب دكالة بعد انهيار منازلها المتهالكة ليلة الأربعاء المنصرمة، نعشا وضعت داخله مجسما ولافتة كتب عليها "المسؤولون في ذمة الله"، كشكل احتجاجي على ما أسموه تجاهل مسؤولي مراكش لمعاناتهم التي دخلت أسبوعها الثاني.

واضطرت الأسر المنكوبة بدرب العرب بحي الحارة بمراكش، إلى استيطان إحدى الحدائق قبالة مستودع الأموات بباب دكالة إثر انهيار بيوتها مساء يوم الأربعاء المنصرم، وذلك بعدما أدار مسؤولو المدينة ظهورهم لمحنتهم.

وقال مواطن من الأسر المتضررة في تصريح لـ"كشـ24"، إن أفراد العائلات التي انهارت بيوتها ليلة الأربعاء المنصرم والبالغ عددها خمسة، إضطرت للمبيت لليلة الرابعة على التوالي بالحديقة المذكورة، مضيفا بأن المتضررين حاولوا صباح يوم السبت 4 يونيو الجاري، نصب خيمة تقيهم برد الليل ولفحات شمس النهار، غير أن السلطات سارعت إلى إرسال القوات العمومية إلى عين المكان وقامت بمنعهم من ذلك.

وأكد المتحدث أن الأسر التي يوجد من بينها نساء وأطفال يعيشون معانات حقيقية واضطر أبنائهم للتوقف عن الدراسة سيما وأن بعضهم مقبل على الإختبارات، في الوقت الذي تعيش فيه أسر أخرى رعبا وهلعا دائمين تحت سقف بيوتها المتهالكة والتي لم تستطع مغادرتها على الرغم من خطورتها خوفا من التشرد.

وكان سكان حي الحارة الواقعة على مشارف باب دكالة بمراكش والتابع ترابيا لمقاطعة جيليز، نظموا صباح يوم الجمعة 3 يونيو الجاري وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية جهة مراكش للفت انتباه السلطات إلى وضعيتهم، بعد مجموعة من الإنهيارات التي شهدها الحي، والتي شملت إنهيار ثلاث بيوت وتضرر منزلين آخرين، وسط حديث عن تواجد عشرات البيوت الآيلة للسقوط في نفس الحي.  
 
وقال مواطنون إن ساكنة هذا الحي الشعبي القديم تتوفر على قرار بالتعويض من السلطات المحلية مند سنة 2008، غير أن هذا القرار لم يتم تنفيذه لحدود الساعة، في الوقت الذي عمدت فيه السلطات طيلة هذه المدة، إلى منع السكان من إصلاح وترميم هذه المساكن المتهالكة.


وقال عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن رئيس مقاطعة جليز لم يفي بوعده للساكنة المتضرر التي رفض استقبالها في بداية الأمر يوم الخميس، وبالتالي دفعها نحو التهلكة بعد أن طلب منها التزام منازلها رغم وضعيتها الخطيرة.  

وهاجم أربيب في تصريح لـ"كشـ24"، رئيس المقاطعة المحسوب على حزب العدالة والتنمية واصفا إياه بكونه لا يؤمن بالأخلاق السياسية، وعديم المسؤولية، محملا إياه مسؤولية المساس بالسلامة البدنية للساكنة، أو أي إنتهاك لحقوق المواطنات والمواطنين من ساكنة الحي. 

كما حملت الجمعية المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية والسكنى وسياسة المدينة والمجلس الجماعي، عن كل ما يمكن أن ينتج عن الوضع الراهن بهذا الحي، من كوارث جراء تهاونهم في حماية أرواح ساكنة حي الحارة، ومن أي تهديد يلحق حقهم المقدس في الحياة والسلامة البدنية  

وقد وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، رسالة إلى كل من وزير الداخلية، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، والي جهة مراكش اسفي، مدير مؤسسة العمران، رئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش ومدير الوكالة الحضرية لمراكش تطالب من خلالها "إيجاد  حل سريع يضمن كرامة ساكنة حي الحارة ويؤمن حقهم في الحياة والسلامة البدنية ،تفاديا لحدوث انهيارات اخرى لمنازل قد تكون تكلفتها أعمق على مستوى الخسائر البشرية". 


ملصقات


اقرأ أيضاً
كانت في طريقها إلى المغرب.. استرجاع 25 سيارة بقيمة مليوني يورو بإسبانيا
تمكنت عناصر الشرطة الإسبانية من استعادة 25 سيارة مسروقة من الطراز الفاخر تقدر قيمتها بحوالي مليوني يورو في مقاطعة ملقة. وكانت هذه السيارات في طريقها إلى المغرب كجزء من نشاط منظمة إجرامية متخصصة. وأسفرت العملية الأمنية عن توقيف عدد من المشتبه فيهم واسترجاع العشرات من المركبات المسروقة داخل مستودعات سرية تقع بإحدى المناطق الصناعية قرب مدينة ملقا، حيث كانت العصابة تقوم بإعدادها للنقل نحو الجنوب الإسباني في أفق شحنها عبر البحر إلى التراب المغربي. ةبدأت التحقيقات في يناير 2024 عندما اكتشف الضباط زيادة غير عادية في سرقة المركبات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي في مقاطعة مالقة. وكشفت تحقيقات المحققين أن منظمة إجرامية تقف وراء السرقات. التحقيقات كشفت أن الشبكة كانت تعتمد وسائل تقنية متطورة لتعطيل أنظمة التتبع GPS، وتزوير وثائق السيارات من أجل تمريرها بسلاسة عبر نقاط التفتيش الحدودية، ما يؤكد درجة التنظيم والاحترافية التي كانت تميز عملياتها الإجرامية.
مجتمع

تسريب 70 مراسلة قضائية يرسل شخصين وراء القضبان
أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية بقصر العدالة بالرباط، أول أمس، أحكاماً بالسجن بلغ مجموعها 10 سنوات نافذة، ضد شخصين أدينا بتسريب 70 مراسلة قضائية، تم تبادلها بين الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط وعدد من المؤسسات القضائية والرسمية، من ضمنها السلطة القضائية، رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، ومؤسسات دستورية أخرى. وتوبع في القضية كل من رئيس "الهيأة الوطنية لتقييم تدبير الشأن المحلي ومحاربة الفساد" ورئيس الاتحاد الوطني لمقاولات المغرب، الذي أدين بـ6 سنوات سجناً نافذاً، وموظفة سابقة كانت تشتغل كاتبة خاصة للرئيس الأول لمحكمة الاستئناف الإدارية، وتعمل حالياً كمنتدبة قضائية ملحقة بهيأة حماية المعطيات الشخصية، وحُكم عليها بـ4 سنوات حبسا نافذاً. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن المدان الرئيسي في القضية حاول كسب تعاطف المحكمة بادعائه تعرضه لـ"تجاوزات جسدية" خلال البحث التمهيدي، لكنه لم يقدم أي دلائل تثبت ادعاءاته، وهو ما جعل المحكمة تستبعد تلك المزاعم وتناقش الملف في جوهره، قبل أن تصدر حكمها بعد المداولة. وخلصت المحكمة إلى أن الموظفة ارتكبت جرائم تتعلق بالتزوير في محررات عمومية وعرفية، والمشاركة في انتحال صفة، وتحريف مقررات قضائية، والتأثير على القضاة، وإفشاء السر المهني، والتبليغ عن جرائم وهمية. أما شريكها، فقد توبع بـجنايات وجنح مشابهة، أبرزها التزوير في وثائق رسمية، وانتحال صفة قاض وعميد شرطة، واستخدام وسائل احتيالية للحصول على معلومات حساسة. وكتبت الجريدة ذاتها، أن الخبرات التقنية المجراة على 3 حواسيب محمولة مملوكة للموظفة، ووحدتين مركزيتين تابعتين لمحكمة الاستئناف الإدارية، كشفت عن احتفاظها بـأكثر من 70 مراسلة رسمية وقراراً وتقارير تفتيش، بينها تقرير حول المحكمة الإدارية بوجدة سنة 2015، كانت موجهة من الرئيس الأول للوزير. وتوصل المحققون أيضاً إلى أن المدان الرئيسي قام بالاتصال الهاتفي بموظفة بكتابة الرئيس الأول، مدعياً أنه قاضٍ بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، ثم لاحقاً أنه عميد بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، محاولاً الحصول على معلومات حول موظفتين بالمحكمة، غير أن نائب الرئيس طالبه بالحصول على إذن من الوكيل العام، ما أدى إلى انكشاف حيلته. وتفجرت القضية بعد أن تلقى الرئيس الأول وشاية تتحدث عن تلاعبات واختلالات داخل المحكمة، ليقوم بإحالتها إلى الوكيل العام للملك، الذي كلف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بفتح تحقيق. وأسفرت التحريات التقنية التي قام بها مختبر تحليل الآثار الرقمية التابع للمديرية العامة للأمن الوطني عن تحديد رقم الهاتف الذي استُعمل في الاتصالات الاحتيالية، ليتم لاحقاً اعتقال الموظفة وحجز أجهزتها الإلكترونية، وتنفيذ عملية تفتيش بمقر المحكمة. وشملت الوثائق المسربة تقارير خبرة على عقارات ومشاريع، وملفات قضايا معروضة على محكمة النقض، وتقارير عن فضائح، ومقالات لمحامين، ومحاضر مفوضين قضائيين، وطلبات تغطية إعلامية ضد محكمة الاستئناف الإدارية، وهو ما اعتبرته المحكمة مساساً خطيراً بسير العدالة وسرية المداولات القضائية.  
مجتمع

السياقة الاستعراضية تقود إلى توقيف 20 جانحا وحجز عشرات السيارات بطنجة
أسفرت الحملة الأمنية المكثفة التي تشنها ولاية أمن طنجة، منذ أشهر، عن توقيف 20 جانحًا تورطوا في السياقة الاستعراضية، خصوصًا خلال مواكب الزفاف، حيث كانوا يعمدون إلى تنفيذ حركات خطيرة تهدد سلامة مستعملي الطريق. ووفقًا للمعطيات المتوفرة، فإن الموقوفين تم ضبطهم في إطار تدخلات ميدانية استباقية، شملت مختلف أحياء المدينة، بمشاركة فرق أمنية متنقلة تعمل تحت إشراف مباشر من والي أمن طنجة. وقد تم خلال هذه العمليات حجز عشرات السيارات والدراجات النارية التي استُخدمت في تلك الممارسات المتهورة. وأكدت المصادر ذاتها أن هذه السلوكات تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، خاصة في ظل الفراغ القانوني الذي لا يوفر الحماية الكافية لرجال الشرطة خلال التدخلات. ورغم ذلك، واصلت العناصر الأمنية تدخلاتها اليومية بحزم، ما ساهم في الحد من هذه الظاهرة التي كانت تعرف انتشارًا مقلقًا. وتأتي هذه الإجراءات الصارمة تماشياً مع تعليمات وزارة الداخلية، التي دعت إلى مواجهة السياقة الاستعراضية بصرامة، وهو ما انعكس إيجابًا على الوضع الأمني في المدينة، وسط إشادة واسعة من طرف المواطنين.
مجتمع

بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة