قالت "المساء" في ملفها، أنه قبل سنتين من الآن، حل 3 أشخاص يحملون وثيقة محفوظة بعناية بالغة في قرص مدمج، قالوا إن ثمن البضاعة التي جاؤوا لتسويقها تتجاوز 300 مليون سنتيما.
نظر "ر"، أركيولوجي خبير في التحقق من الآثار النفيسة في الصورة، وأنصت جيدا لكل الكلام المتقطع والخافت الذي يشرح بالتفصيل الممل ما يحمله هذا القرص بالتحديد. قالوا له فيما يشبه المفاجأة: هذا ديناصور مغربي أصيل، يبلغ 7 أمتار عثر عليه في أزيلال، وهناك من تكفل بترميمه وإعداده للتسويق.
"صاغة الذهب" المتخفون وراء تجارة الذهب يعرفون جيدا من يتاجر في هذه الهياكل، ويعرفون الأصيل منها والمزور، وغالبا ما يحظون بعمولات كبيرة في العملية المعقدة للبيع والشراء، وهم أنفسهم من جاؤوا بالمتاجرين في هياكل الديناصورات إلى "ر"، فقد سبق لهم أن تعاملوا معه في بعض الأمور المرتبطة بالتأكد من قيمة بعض القطع النقدية خاصة الرومانية منها.
يقول الأركيولوجي تضيف الجريدة، إن طريقة تلفيف وترميم هذه الهياكل تظهر بجلاء أن من أشرف عليها ليس شخصا عاديا، ليست لديه دراية بمجال "حياة العلوم والأرض"، أو لا يتوفر على الخبرة وإن كانت غير دقيقة بالاعتناء باللقى الأثرية والتاريخ لها، ومعنى ذلك أن الذين وجدوا الهيكل العظمي لأحد أعرق ديناصورات المغرب أو الذين نقبوا عنه أو أوكلوا لأحد آخر أن ينقب عنه لا يشتغلون لوحدهم، بل لديهم شبكة أيضا من المتخصصين يدفعون لهم أموالا طائلة مقابل التحقق من القيمة الأثرية ثم إعدادها للتسويق العالمي.
معنى ذلك أيضا، أن الذين نقبوا عرفوا بدقة معطيين علميين: إما أن مؤسسات رسمية أو أركيولوجيين معتمدين قاموا بحفريات في ذلك المكان ووجدوا بعض الهياكل، وإما أنهم توصلوا إلى ذلك عبر استبارات أركيولوجية عبر الاستعانة بعلماء الحياة والأرض وعلماء الآثار.
قال "ر"، بما يلزم من الاختصار، إنه يريد أن يعرف مكان وجود هيكل الديناصور وهوية من وجده وتاريخ العثور عليه. لم يظفر بجواب صريح، كما يحكي لـ"المساء" سوى أن قيمة هذا الديناصور في السوق العالمية تبلغ 300 مليون، وقد قصدوه للبحث عن "مشتر" بصيغة أخرى سيأخذ عمولة الوسيط التي لن تنزل عن 10 ملايين.
"ر"، لم يكن يلتفت كثيرا إلى ما سيسميه في آخر "اعترافاته" للجريدة بأعضاء مافيا وطنية ذات امتداد دولي، وكل ما كان يفعله هو التأكد من المعطيات الواردة في الوثيقة والصور التي عرضوها أمامه.
قالت "المساء" في ملفها، أنه قبل سنتين من الآن، حل 3 أشخاص يحملون وثيقة محفوظة بعناية بالغة في قرص مدمج، قالوا إن ثمن البضاعة التي جاؤوا لتسويقها تتجاوز 300 مليون سنتيما.
نظر "ر"، أركيولوجي خبير في التحقق من الآثار النفيسة في الصورة، وأنصت جيدا لكل الكلام المتقطع والخافت الذي يشرح بالتفصيل الممل ما يحمله هذا القرص بالتحديد. قالوا له فيما يشبه المفاجأة: هذا ديناصور مغربي أصيل، يبلغ 7 أمتار عثر عليه في أزيلال، وهناك من تكفل بترميمه وإعداده للتسويق.
"صاغة الذهب" المتخفون وراء تجارة الذهب يعرفون جيدا من يتاجر في هذه الهياكل، ويعرفون الأصيل منها والمزور، وغالبا ما يحظون بعمولات كبيرة في العملية المعقدة للبيع والشراء، وهم أنفسهم من جاؤوا بالمتاجرين في هياكل الديناصورات إلى "ر"، فقد سبق لهم أن تعاملوا معه في بعض الأمور المرتبطة بالتأكد من قيمة بعض القطع النقدية خاصة الرومانية منها.
يقول الأركيولوجي تضيف الجريدة، إن طريقة تلفيف وترميم هذه الهياكل تظهر بجلاء أن من أشرف عليها ليس شخصا عاديا، ليست لديه دراية بمجال "حياة العلوم والأرض"، أو لا يتوفر على الخبرة وإن كانت غير دقيقة بالاعتناء باللقى الأثرية والتاريخ لها، ومعنى ذلك أن الذين وجدوا الهيكل العظمي لأحد أعرق ديناصورات المغرب أو الذين نقبوا عنه أو أوكلوا لأحد آخر أن ينقب عنه لا يشتغلون لوحدهم، بل لديهم شبكة أيضا من المتخصصين يدفعون لهم أموالا طائلة مقابل التحقق من القيمة الأثرية ثم إعدادها للتسويق العالمي.
معنى ذلك أيضا، أن الذين نقبوا عرفوا بدقة معطيين علميين: إما أن مؤسسات رسمية أو أركيولوجيين معتمدين قاموا بحفريات في ذلك المكان ووجدوا بعض الهياكل، وإما أنهم توصلوا إلى ذلك عبر استبارات أركيولوجية عبر الاستعانة بعلماء الحياة والأرض وعلماء الآثار.
قال "ر"، بما يلزم من الاختصار، إنه يريد أن يعرف مكان وجود هيكل الديناصور وهوية من وجده وتاريخ العثور عليه. لم يظفر بجواب صريح، كما يحكي لـ"المساء" سوى أن قيمة هذا الديناصور في السوق العالمية تبلغ 300 مليون، وقد قصدوه للبحث عن "مشتر" بصيغة أخرى سيأخذ عمولة الوسيط التي لن تنزل عن 10 ملايين.
"ر"، لم يكن يلتفت كثيرا إلى ما سيسميه في آخر "اعترافاته" للجريدة بأعضاء مافيا وطنية ذات امتداد دولي، وكل ما كان يفعله هو التأكد من المعطيات الواردة في الوثيقة والصور التي عرضوها أمامه.