مجتمع

هكذا يتحكم المغرب في جدري القردة


كشـ24 نشر في: 14 سبتمبر 2024

قدم الدكتور معاذ المرابط، منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في حوار صحفي تفاصيل بخصوص وضعية جدري القردة في المغرب، حيث أكد أن الحالة التي تم رصدها بمدينة مراكش، هي الحالة السادسة التي يتم رصدها في المملكة المغربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وليست الأولى.

وشرح الدكتور المرابط في حواره مع "DW عربية" قائلا: "إنه تم اكتشاف 6 حالات منذ سنة 2022، بمعدل حالتين سنويا".

وأوضح المرابط، أن ما يساعد منظومة الصحة المغربية على ذلك هو "البرتوكول الوطني للرصد والاستجابة لجدري القردة الذي وضع سنة 2022، وتم تفعيله بعد تسجيل الحالات الأولى عالميا، وبعد ذلك بقي ساري المفعول إلى حدود سنة 2024، ليتم تفعيله من جديد بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ الصحية العالمية التي أثارت قلقا دوليا".

وأكد الدكتور المرابط أنه تم، اكتشاف الحالة الأولى بعد التحيين الثاني في هذا البروتوكول، مشددا على أن "المغرب استمر في بروتوكول الرصد، حتى بعد رفع منظمة الصحة العالمية الطارئ الصحي الأول، وخلال تلك الفترة رصدنا في المغرب حالة خلال شهر مارس 2024، وكانت تلك الحالة الخامسة".

البروتوكول المعمول به حاليا في المغرب، مكن من رصد الحالة الأخيرة من جدري القردة، لذلك "سيظل ساري المفعول للتعامل مع الحالات وتدبيرها وتدبير المخالطين، فهو بروتوكول جيد وفعال ومكننا من التعامل مع الطارئ الصحي الأول وها نحن عبره نتعامل مع الطارئ الصحي الثاني المتعلق بالجدري"، يقول الدكتور المرابط. مشددا على أن "الوضع الوبائي ليس مقلقا، وأن هناك يقظة كافية، واحتمال ظهور حالات مطروح في العالم ككل".

آليات الرصد والتتبع والوقاية
وشرح منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، أن المغرب يعتمد منظومة لرصد وتعريف الحالة وتكوين الأطر الصحية في القطاعين العام والخاص والمدني والعسكري حول تعريف الحالة. كما أنه يتوفر على أربعة مختبرات مرجعية في مختلف مناطق المملكة التي تقوم باختبار PCR، وتتوفر الكشوفات السريعة في كل جهات المملكة وأيضا البروتوكول العلاجي.

وقال المتحدث إن "كل شيء موفر للتعامل مع الوباء"، مؤكدا أن هناك "فرق الاستجابة السريعة مؤهلة للتعامل مع هذه الحالات، والأطر الصحية مدربة للتعامل مع هذه الحالات"، مشددا على أن "التأهب في المغرب كبير، ونتعامل مع كل الإنذارات الصحية العالمية بجدية كبيرة، هناك مركز وطني لعمليات الطوارئ تابع لوزارة الصحة، ومراكز جهوية في مختلف جهات المملكة الـ 12، وأيضا فرق للاستجابة السريعة RRT، وكل هذا يتوفر للتعامل بجدية وسرعة مع تفشي أي أمراض أو فيروسات من أي منطقة في العالم".

التنسيق الدولي.. درس مستفاد من كورونا
ولأن المغرب بفضل موقعه الجغرافي يظل صلة وصل بين قارتين، فإنه "حريص على التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأيضا مع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها بإفريقيا" حسب الدكتور المرابط. وأكد المتحدث أن "هناك لوائح صحية دولية التي تلتزم بها كل دول العالم ومنها المغرب، وهذا هو المستفاد من دروس كوفيد 19 على الصعيد العالمي، هذا التنسيق وتظافر الجهود لمحاصرة الأوبئة".

وأضاف المتحدث "نتعامل بإجراء يسمى La procedure DIN، يقوم على الملاحظة البصرية لجميع الوافدين من خارج المملكة، ولا يتعلق فقط بالقادمين من إفريقيا بل من كل دول العالم، ونعمل به في كل نقاط العبور الجوية والأرضية والبحرية، لمراقبة ظهور أي أعراض تدل على الإصابة بأمراض أو فيروسات".

يعتبر المغرب دولة عبور واستقرار أيضا للعديد من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، لذلك فإن المراقبة تصعب حينما يتعلق الأمر بالوافدين الحريصين على عدم اكتشافهم خاصة على الحدود.

وفي رأي البروفيسور سعيد المتوكل، المختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية الخاصة بكورونا في المغرب، فإن "التتبع والمراقبة التي تحرص عليهما وزارة الصحة، لا يحصلان فقط على المعابر الحدودية الرسمية، لكن أيضا على مستوى المؤسسات الصحية العمومية في كل ربوع المملكة".

وأبرز المتحدث أن "الأشخاص الذين يصلون إلى المغرب بشكل غير قانوني، تعتني بهم منظمات المجتمع المدني وتتكلف بحالاتهم، وهكذا يكون التنسيق على الصعيد الوطني بين مؤسسات الدولة والمنظمات المدنية، أكثر فعالية"، مشددا أنه يصعب تتبع جميعهم فعلا، لكن تتم مراقبتهم".

توفير اللقاح مرحلة لاحقة
بالنسبة لجهود توفير اللقاح الخاص بفيروس جدري القردة، فإن "لا شيء يدعو لتوفيره في المغرب" في الوقت الراهن، حسب الدكتور المرابط، "لأن المغرب ليس بلدا موبوءا، وكل الجهود العالمية تسعى لمساعدة مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول الجوار، لأنها البؤرة". ولأن الحالات ما تزال معزولة وقليلة، فالأمر "لا يستلزم توفير اللقاح" حسب المسؤول المغربي، "وأي إجراء سيتم اتخاذه سيكون بالنظر للوضع الوطني والدولي وبعد تقييم المخاطر".

الرأي ذاته يتقاسمه البروفيسور سعيد المتوكل، الذي قال "إن اللقاح أساسي للدول البؤر، أما المغرب فأكيد أنه سيسعى لتوفير اللقاح فور توفره بكميات كافية على الصعيد العالمي".

أما عن سيناريو الإغلاق كما حصل في كورونا فهو في رأي المتحدث "غير وارد نهائيا حسب التحليلات العلمية، فنحن لا نعيش نفس حالة كوفيد 19، غلق الحدود لن يحصل، كل ما سيتم الالتزام بع هو رصد الحالات والتتبع والتكفل بالمرضة، وعند توفر اللقاح سيتم تعميمه".

وشرح المتحدث أن هذا الفيروس "له خصوصيات، لا تشبه كورونا، وسائل الوقاية منه كثيرة، لأن الإصابة به لا تتم إلا بالاحتكاك المباشر والقوي بالمرضى، أي النوم في الفراش ذاته أو الممارسة الجنسية أو استعمال أغراض المريض. الأمر يعني أن "خطر انتشاره أقل، لكن لابد من التتبع، ونتمنى أن يتم التحكم في بؤره في إفريقيا".

المصدر: DW عربية

قدم الدكتور معاذ المرابط، منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في حوار صحفي تفاصيل بخصوص وضعية جدري القردة في المغرب، حيث أكد أن الحالة التي تم رصدها بمدينة مراكش، هي الحالة السادسة التي يتم رصدها في المملكة المغربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وليست الأولى.

وشرح الدكتور المرابط في حواره مع "DW عربية" قائلا: "إنه تم اكتشاف 6 حالات منذ سنة 2022، بمعدل حالتين سنويا".

وأوضح المرابط، أن ما يساعد منظومة الصحة المغربية على ذلك هو "البرتوكول الوطني للرصد والاستجابة لجدري القردة الذي وضع سنة 2022، وتم تفعيله بعد تسجيل الحالات الأولى عالميا، وبعد ذلك بقي ساري المفعول إلى حدود سنة 2024، ليتم تفعيله من جديد بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ الصحية العالمية التي أثارت قلقا دوليا".

وأكد الدكتور المرابط أنه تم، اكتشاف الحالة الأولى بعد التحيين الثاني في هذا البروتوكول، مشددا على أن "المغرب استمر في بروتوكول الرصد، حتى بعد رفع منظمة الصحة العالمية الطارئ الصحي الأول، وخلال تلك الفترة رصدنا في المغرب حالة خلال شهر مارس 2024، وكانت تلك الحالة الخامسة".

البروتوكول المعمول به حاليا في المغرب، مكن من رصد الحالة الأخيرة من جدري القردة، لذلك "سيظل ساري المفعول للتعامل مع الحالات وتدبيرها وتدبير المخالطين، فهو بروتوكول جيد وفعال ومكننا من التعامل مع الطارئ الصحي الأول وها نحن عبره نتعامل مع الطارئ الصحي الثاني المتعلق بالجدري"، يقول الدكتور المرابط. مشددا على أن "الوضع الوبائي ليس مقلقا، وأن هناك يقظة كافية، واحتمال ظهور حالات مطروح في العالم ككل".

آليات الرصد والتتبع والوقاية
وشرح منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، أن المغرب يعتمد منظومة لرصد وتعريف الحالة وتكوين الأطر الصحية في القطاعين العام والخاص والمدني والعسكري حول تعريف الحالة. كما أنه يتوفر على أربعة مختبرات مرجعية في مختلف مناطق المملكة التي تقوم باختبار PCR، وتتوفر الكشوفات السريعة في كل جهات المملكة وأيضا البروتوكول العلاجي.

وقال المتحدث إن "كل شيء موفر للتعامل مع الوباء"، مؤكدا أن هناك "فرق الاستجابة السريعة مؤهلة للتعامل مع هذه الحالات، والأطر الصحية مدربة للتعامل مع هذه الحالات"، مشددا على أن "التأهب في المغرب كبير، ونتعامل مع كل الإنذارات الصحية العالمية بجدية كبيرة، هناك مركز وطني لعمليات الطوارئ تابع لوزارة الصحة، ومراكز جهوية في مختلف جهات المملكة الـ 12، وأيضا فرق للاستجابة السريعة RRT، وكل هذا يتوفر للتعامل بجدية وسرعة مع تفشي أي أمراض أو فيروسات من أي منطقة في العالم".

التنسيق الدولي.. درس مستفاد من كورونا
ولأن المغرب بفضل موقعه الجغرافي يظل صلة وصل بين قارتين، فإنه "حريص على التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأيضا مع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها بإفريقيا" حسب الدكتور المرابط. وأكد المتحدث أن "هناك لوائح صحية دولية التي تلتزم بها كل دول العالم ومنها المغرب، وهذا هو المستفاد من دروس كوفيد 19 على الصعيد العالمي، هذا التنسيق وتظافر الجهود لمحاصرة الأوبئة".

وأضاف المتحدث "نتعامل بإجراء يسمى La procedure DIN، يقوم على الملاحظة البصرية لجميع الوافدين من خارج المملكة، ولا يتعلق فقط بالقادمين من إفريقيا بل من كل دول العالم، ونعمل به في كل نقاط العبور الجوية والأرضية والبحرية، لمراقبة ظهور أي أعراض تدل على الإصابة بأمراض أو فيروسات".

يعتبر المغرب دولة عبور واستقرار أيضا للعديد من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، لذلك فإن المراقبة تصعب حينما يتعلق الأمر بالوافدين الحريصين على عدم اكتشافهم خاصة على الحدود.

وفي رأي البروفيسور سعيد المتوكل، المختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية الخاصة بكورونا في المغرب، فإن "التتبع والمراقبة التي تحرص عليهما وزارة الصحة، لا يحصلان فقط على المعابر الحدودية الرسمية، لكن أيضا على مستوى المؤسسات الصحية العمومية في كل ربوع المملكة".

وأبرز المتحدث أن "الأشخاص الذين يصلون إلى المغرب بشكل غير قانوني، تعتني بهم منظمات المجتمع المدني وتتكلف بحالاتهم، وهكذا يكون التنسيق على الصعيد الوطني بين مؤسسات الدولة والمنظمات المدنية، أكثر فعالية"، مشددا أنه يصعب تتبع جميعهم فعلا، لكن تتم مراقبتهم".

توفير اللقاح مرحلة لاحقة
بالنسبة لجهود توفير اللقاح الخاص بفيروس جدري القردة، فإن "لا شيء يدعو لتوفيره في المغرب" في الوقت الراهن، حسب الدكتور المرابط، "لأن المغرب ليس بلدا موبوءا، وكل الجهود العالمية تسعى لمساعدة مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول الجوار، لأنها البؤرة". ولأن الحالات ما تزال معزولة وقليلة، فالأمر "لا يستلزم توفير اللقاح" حسب المسؤول المغربي، "وأي إجراء سيتم اتخاذه سيكون بالنظر للوضع الوطني والدولي وبعد تقييم المخاطر".

الرأي ذاته يتقاسمه البروفيسور سعيد المتوكل، الذي قال "إن اللقاح أساسي للدول البؤر، أما المغرب فأكيد أنه سيسعى لتوفير اللقاح فور توفره بكميات كافية على الصعيد العالمي".

أما عن سيناريو الإغلاق كما حصل في كورونا فهو في رأي المتحدث "غير وارد نهائيا حسب التحليلات العلمية، فنحن لا نعيش نفس حالة كوفيد 19، غلق الحدود لن يحصل، كل ما سيتم الالتزام بع هو رصد الحالات والتتبع والتكفل بالمرضة، وعند توفر اللقاح سيتم تعميمه".

وشرح المتحدث أن هذا الفيروس "له خصوصيات، لا تشبه كورونا، وسائل الوقاية منه كثيرة، لأن الإصابة به لا تتم إلا بالاحتكاك المباشر والقوي بالمرضى، أي النوم في الفراش ذاته أو الممارسة الجنسية أو استعمال أغراض المريض. الأمر يعني أن "خطر انتشاره أقل، لكن لابد من التتبع، ونتمنى أن يتم التحكم في بؤره في إفريقيا".

المصدر: DW عربية



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة