مجتمع
هكذا وصل فيروس “كورونا” إلى الأقاليم الصحراوية
تشير أغلب المعطيات الأولية المستنتجة من متابعة السجل الطبي و خط تحرك الحالتين الأوليين، المصابتين بفيروس كورونا (كوفيد 19) و المسجلتين صباح اليوم بإقليم بوجدور، إلى إحتمال قوي لكون جهة العيون الساقية الحمراء، قد بدأت سجلها مع الفيروس بفعل فاعل، كيف ذلك ؟المتابع لسجل جهات العيون الساقية الحمراء، و الداخلة وادي الذهب، سيلاحظ بدون أدنى شك، أن العدوى ظلت لأسابيع عصية على أقاليمها، في الوقت الذي كانت تسجل فيه بشكل يومي أرقام متصاعدة في كافة جهات المملكة، الإجابة تكمن في عمليات التهريب البشري، التي انطلقت منذ فرض حالة الطوارئ الصحية، و إجراء منع التنقل الداخلي بين المدن، الذي جعل من الدوران باتجاه أقاليم الجهات، حكراً على عجلات حافلات الإمدادات الغذائية،و الخدمات الضرورية وفق ما نقلته ”أخبار تايم”.مصادر من أولى أقاليم الجهة التي سجلت حالتين، بوجدور، أكدت في وقت سابق، أن الحالتين معاً وافدتان على المدينة، مما يعزز إفتراض كونهما عادا بالعدوى من أقاليم و جهات أخرى، قبل بداية الإختلاط بعدد غير معلوم إلى الآن من المواطنين، إما على شاكلة التعامل التجاري مع العشرات من زبائن البقالة يومياً، أو التواصل العائلي مع أفراد متعددين.من جانبها كانت السلطات المحلية، و على رأسها والي الجهة “عبد السلام بيكرات”، قد بذلت كل الجهود الممكنة للحد من التنقل من و إلى المدن الصحراوية، سواء تعلق الأمر بالطريق الوطنية رقم 1، حيث تم تعزيز السدود الأمنية، و عمليات تفتيش الشاحنات و مرافقيها، أو بالمداخل المتشعبة غير المعبدة، حيث عهد للدرك الحربي بمراقبة مختلف النقاط و إقامة حواجز تفتيش.اليوم وقد أصبحت عدوى فيروس كورونا (كوفيد 19) واقعاً معاشاً، تتعالى الأسئلة و الإستفهامات، حول الطريقة التي استطاع بها عائد من أكادير صوب كليميم-العيون- ثم بوجدور، عبور كل هذه الإجراءات المشددة، تلك التي يخصع العشرات من الأشخاص للحجر الصحي الوقائي بعد مرورهم لدواعي إنسانية.
تشير أغلب المعطيات الأولية المستنتجة من متابعة السجل الطبي و خط تحرك الحالتين الأوليين، المصابتين بفيروس كورونا (كوفيد 19) و المسجلتين صباح اليوم بإقليم بوجدور، إلى إحتمال قوي لكون جهة العيون الساقية الحمراء، قد بدأت سجلها مع الفيروس بفعل فاعل، كيف ذلك ؟المتابع لسجل جهات العيون الساقية الحمراء، و الداخلة وادي الذهب، سيلاحظ بدون أدنى شك، أن العدوى ظلت لأسابيع عصية على أقاليمها، في الوقت الذي كانت تسجل فيه بشكل يومي أرقام متصاعدة في كافة جهات المملكة، الإجابة تكمن في عمليات التهريب البشري، التي انطلقت منذ فرض حالة الطوارئ الصحية، و إجراء منع التنقل الداخلي بين المدن، الذي جعل من الدوران باتجاه أقاليم الجهات، حكراً على عجلات حافلات الإمدادات الغذائية،و الخدمات الضرورية وفق ما نقلته ”أخبار تايم”.مصادر من أولى أقاليم الجهة التي سجلت حالتين، بوجدور، أكدت في وقت سابق، أن الحالتين معاً وافدتان على المدينة، مما يعزز إفتراض كونهما عادا بالعدوى من أقاليم و جهات أخرى، قبل بداية الإختلاط بعدد غير معلوم إلى الآن من المواطنين، إما على شاكلة التعامل التجاري مع العشرات من زبائن البقالة يومياً، أو التواصل العائلي مع أفراد متعددين.من جانبها كانت السلطات المحلية، و على رأسها والي الجهة “عبد السلام بيكرات”، قد بذلت كل الجهود الممكنة للحد من التنقل من و إلى المدن الصحراوية، سواء تعلق الأمر بالطريق الوطنية رقم 1، حيث تم تعزيز السدود الأمنية، و عمليات تفتيش الشاحنات و مرافقيها، أو بالمداخل المتشعبة غير المعبدة، حيث عهد للدرك الحربي بمراقبة مختلف النقاط و إقامة حواجز تفتيش.اليوم وقد أصبحت عدوى فيروس كورونا (كوفيد 19) واقعاً معاشاً، تتعالى الأسئلة و الإستفهامات، حول الطريقة التي استطاع بها عائد من أكادير صوب كليميم-العيون- ثم بوجدور، عبور كل هذه الإجراءات المشددة، تلك التي يخصع العشرات من الأشخاص للحجر الصحي الوقائي بعد مرورهم لدواعي إنسانية.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع