التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
هكذا هددت أسماء المراكشية بالانتحار مباشرة على الهواء في برنامج إذاعي + التسجيل
نشر في: 26 فبراير 2014
صنعتْ شابّة من مرّاكش الحدث بطريقتها الخاصّة، حين هدّدتْ، في حلقة ليلة الاثنين، 17 فبراير الجاري، من برنامج "بصراحة"، الذي يُعدّه ويقدّمه أديب سليكي على أثير "راديو بليسْ"، بأن تضع حدّا لحياتها، بعد أن قلبت أخت زوجها حياتها إلى جحيم دام أربع سنواتٍ كاملة..
وقالت "أسماء"، في اتصال بالبرنامج: "لا أعرف من أين أبدأ الحديث عن هذا المشكل.. تزوجت بشخص أحببتُه لمدة أربع سنوات، قبل وبعد الزواج. لكنّ عائلته لم تكن تريده أن يتزوج بإنسانة أحبّها هو واختارها.. منذ تزوجتُ به لم أعش يوماً واحداً في سعادة".
بعد الزّواج مباشرة بدأت التهديدات في الهاتف ووجهاً لوجه. قالوا إنهم ما قبلوا بي إلا إرضاء لابنٍ لهم، فكان الطلاق.. لم أستطع تحمّل الأمر. كنتُ قد توقـّفت عن العمل، والآن لم أعد أستطيع إيجاد بديل له، لا رغبة لي في فعل أي شيء، صرتُ عاجزة عن الاندماج في الحياة بوضعي الجديد، لكنْ لم أفلح في ذلك. لا أستطيع أن أنسى ما جرى لحظة واحدة.. تستطيع أن تسجّل هذا الكلام وتحتفظ به لتقدّمه للمستمعين كي يتعظوا به ويكفّوا عن الإساءة إلى "بْناتْ النـّاسْ".. فقد قرّرتُ أن تكون هذه آخر ليلة في حياتي.. حاولتُ تنفيذ الفكرة في مرّات سابقة، لكنْ كنتُ أتراجع لخوفي من الانتحار، إلا أنني هذه المرّة قرّرتُ عدم التـّراجع"..
هنا قاطعها أديب سليكي قائلا "سأكون حزينا جدا لو أنّ الناس يتحدّثون إليّ في البرنامج وينتحرون بعد ذلك.. إن المشاركة في برنامج "بصراحة" هي بمثابة انطلاقة نحو أمل جديد.. أمّا أن تكلـّميني وتقولي إنك ستنتحرين مباشَرة بعد حديثك معي فستحمّلينني ذنباً لا طاقة لي به. إن كنتِ تؤمنين بالله فهو من يُحاسب كلا منا بما فعل، أما حياتك فليستْ مِلكاً لك كي تضعي لها حدّا بهذه الطريقة"..
فقاطعته "أسماء" قائلة: "لقد حاولتُ كثيراً، لكنْ لم أعد أحتمل، أنا مؤمنة بالله وملتزمة، لكنْ حين كنتُ أذكر لها اسم الله تقول لي: الله يعرفه الضّعفاء أمثالك فقط.. لو كان بيدكِ حيلة ما كنتِ ذكرتِ اسم الله على لسانك! أنا لستُ في حالة غضب، لم أعد أستطيع أن أواصل الحياة.. لقد أقسمتْ هي إنها لن تسمح لي بالعيش معهم بسلام وأقسمتُ، من جانبي، إنني سأقتلها!"..
لحظات بعد ذلك، وفيما كان مقدّم البرنامج يحاول إقناع المتصلة بضرورة التخلص من فكرة الانتحار، انقطع الاتصال بأسماء، المرّاكشية، الـّتي لم تجد من حلّ لمشاكلها العائلية إلا في تبنـّي خيار وضع حدّ لحياتها..
عاش مستمعو البرنامج ومقدّمه لحظاتٍ عصيبة بعد انقطاع الاتصال بين أسماء والإذاعة المذكورة، فقد خشي الجميع أن تكون المتصلة قد نفـّذت تهديدها بالفعل.. لكنْ لحظاتٍ بعد ذلك، عادتْ لتتحدّث إلى البرنامج، وهي منهارة وصوت نشيجها يغلب على كلماتها..
شرحتْ أسماء أنّ سبب انقطاع تواصلها بالأثير هو ضغط الاتصالات برقمها، بعد أن تعرّف الناس على صوتها وشرعوا يتصلون بها.. "بعد أن سمعتُ الناس فقط انتبهتُ إلى مكمن الخطأ.. في العادة لا تغلبني كل مشاكل الدّنيا مجتمعة لكنّ هذه الإنسانة غلبتني لوحدها"..
فما كان من مقدّم البرنامج إلا أن خاطبها قائلا "نحن في هذا البرنامج نصنع الحدث، نصنع الأمل، نصنع السّعادة.. وإذا كنتِ ستشاركين معنا كي تنتحري بعد ذلك فأنا أستطيع أن أبصم بالعشرة على أن تكون هذه الحلقة هي الأخيرة لي وسأعتزل من تقديم البرنامج نهائيا، لأنني سأكون قد فشلتُ، رفقة فريق عملي، فنحن نشتغل من أجل أن نصنع الأمل في الحياة للناس وليس العكس.. المئاتُ من الناس يتتبّعون معنا قصّتك حتى هذه السّاعة المتأخرة، العشرات يتواصلون معنا عبر صفحة البرنامج لتقديم الدّعم لك ويتصل آخرون بأرقامنا.. كلّ هذا من أجل دعمك ومساندتك، فرجاءً أبعدي هذا الخيار من تفكيرك"..
لم يُنهِ سليكي حلقة برنامجه هذه إلا بعد أن وعدت أسماء على المباشر بأن تتخلى تماماً عن التفكير في الانتحار، قائلة: "أعتذر للمستمعين وأوجّه ندائي إلى كل من لديها زوجة أخ أن توقرها وتدعما يعيشان في سلام".
صنعتْ شابّة من مرّاكش الحدث بطريقتها الخاصّة، حين هدّدتْ، في حلقة ليلة الاثنين، 17 فبراير الجاري، من برنامج "بصراحة"، الذي يُعدّه ويقدّمه أديب سليكي على أثير "راديو بليسْ"، بأن تضع حدّا لحياتها، بعد أن قلبت أخت زوجها حياتها إلى جحيم دام أربع سنواتٍ كاملة..
وقالت "أسماء"، في اتصال بالبرنامج: "لا أعرف من أين أبدأ الحديث عن هذا المشكل.. تزوجت بشخص أحببتُه لمدة أربع سنوات، قبل وبعد الزواج. لكنّ عائلته لم تكن تريده أن يتزوج بإنسانة أحبّها هو واختارها.. منذ تزوجتُ به لم أعش يوماً واحداً في سعادة".
بعد الزّواج مباشرة بدأت التهديدات في الهاتف ووجهاً لوجه. قالوا إنهم ما قبلوا بي إلا إرضاء لابنٍ لهم، فكان الطلاق.. لم أستطع تحمّل الأمر. كنتُ قد توقـّفت عن العمل، والآن لم أعد أستطيع إيجاد بديل له، لا رغبة لي في فعل أي شيء، صرتُ عاجزة عن الاندماج في الحياة بوضعي الجديد، لكنْ لم أفلح في ذلك. لا أستطيع أن أنسى ما جرى لحظة واحدة.. تستطيع أن تسجّل هذا الكلام وتحتفظ به لتقدّمه للمستمعين كي يتعظوا به ويكفّوا عن الإساءة إلى "بْناتْ النـّاسْ".. فقد قرّرتُ أن تكون هذه آخر ليلة في حياتي.. حاولتُ تنفيذ الفكرة في مرّات سابقة، لكنْ كنتُ أتراجع لخوفي من الانتحار، إلا أنني هذه المرّة قرّرتُ عدم التـّراجع"..
هنا قاطعها أديب سليكي قائلا "سأكون حزينا جدا لو أنّ الناس يتحدّثون إليّ في البرنامج وينتحرون بعد ذلك.. إن المشاركة في برنامج "بصراحة" هي بمثابة انطلاقة نحو أمل جديد.. أمّا أن تكلـّميني وتقولي إنك ستنتحرين مباشَرة بعد حديثك معي فستحمّلينني ذنباً لا طاقة لي به. إن كنتِ تؤمنين بالله فهو من يُحاسب كلا منا بما فعل، أما حياتك فليستْ مِلكاً لك كي تضعي لها حدّا بهذه الطريقة"..
فقاطعته "أسماء" قائلة: "لقد حاولتُ كثيراً، لكنْ لم أعد أحتمل، أنا مؤمنة بالله وملتزمة، لكنْ حين كنتُ أذكر لها اسم الله تقول لي: الله يعرفه الضّعفاء أمثالك فقط.. لو كان بيدكِ حيلة ما كنتِ ذكرتِ اسم الله على لسانك! أنا لستُ في حالة غضب، لم أعد أستطيع أن أواصل الحياة.. لقد أقسمتْ هي إنها لن تسمح لي بالعيش معهم بسلام وأقسمتُ، من جانبي، إنني سأقتلها!"..
لحظات بعد ذلك، وفيما كان مقدّم البرنامج يحاول إقناع المتصلة بضرورة التخلص من فكرة الانتحار، انقطع الاتصال بأسماء، المرّاكشية، الـّتي لم تجد من حلّ لمشاكلها العائلية إلا في تبنـّي خيار وضع حدّ لحياتها..
عاش مستمعو البرنامج ومقدّمه لحظاتٍ عصيبة بعد انقطاع الاتصال بين أسماء والإذاعة المذكورة، فقد خشي الجميع أن تكون المتصلة قد نفـّذت تهديدها بالفعل.. لكنْ لحظاتٍ بعد ذلك، عادتْ لتتحدّث إلى البرنامج، وهي منهارة وصوت نشيجها يغلب على كلماتها..
شرحتْ أسماء أنّ سبب انقطاع تواصلها بالأثير هو ضغط الاتصالات برقمها، بعد أن تعرّف الناس على صوتها وشرعوا يتصلون بها.. "بعد أن سمعتُ الناس فقط انتبهتُ إلى مكمن الخطأ.. في العادة لا تغلبني كل مشاكل الدّنيا مجتمعة لكنّ هذه الإنسانة غلبتني لوحدها"..
فما كان من مقدّم البرنامج إلا أن خاطبها قائلا "نحن في هذا البرنامج نصنع الحدث، نصنع الأمل، نصنع السّعادة.. وإذا كنتِ ستشاركين معنا كي تنتحري بعد ذلك فأنا أستطيع أن أبصم بالعشرة على أن تكون هذه الحلقة هي الأخيرة لي وسأعتزل من تقديم البرنامج نهائيا، لأنني سأكون قد فشلتُ، رفقة فريق عملي، فنحن نشتغل من أجل أن نصنع الأمل في الحياة للناس وليس العكس.. المئاتُ من الناس يتتبّعون معنا قصّتك حتى هذه السّاعة المتأخرة، العشرات يتواصلون معنا عبر صفحة البرنامج لتقديم الدّعم لك ويتصل آخرون بأرقامنا.. كلّ هذا من أجل دعمك ومساندتك، فرجاءً أبعدي هذا الخيار من تفكيرك"..
لم يُنهِ سليكي حلقة برنامجه هذه إلا بعد أن وعدت أسماء على المباشر بأن تتخلى تماماً عن التفكير في الانتحار، قائلة: "أعتذر للمستمعين وأوجّه ندائي إلى كل من لديها زوجة أخ أن توقرها وتدعما يعيشان في سلام".
ملصقات
اقرأ أيضاً
اللويزي لـ”كشـ24″ .. المواطن المغربي اليوم أصبح يقدم الغربال لكل معلومة
صحافة
صحافة
نقابة الصحفيين المغاربة تدعو إلى إعادة النظر في قوانين الاذاعات الخاصة
صحافة
صحافة
“هيت راديو” تخرج عن صمتها بخصوص واقعة السرقة المفبركة
صحافة
صحافة
أكشاك مهجورة.. الإعلامي عزيز باكوش لـ كشـ24: المشهد مؤلم والصدمة تمس الجرائد والكتب
صحافة
صحافة
تعزية في وفاة الزميل رضا دليل مدير نشر “Telquel”
صحافة
صحافة
تقارير سوداء تقرّب مسؤولين كبار بوزارة التعليم نحو مقصلة الإعفاء
صحافة
صحافة
بنموسى يرفض طي صفحة الأساتذة الموقوفين بشكل نهائي
صحافة
صحافة