"رجل الوطن المجاهد"، عبارة بدأت بها بعض تدوينات نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، نعوا فيها الوزير السابق الراحل عبد الرحمان اليوسفي، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة 29 ماي الجاري، عن عمر يناهز 96 عاما.وأعرب فايسبوكيون عن تأثرهم لرحيل ألمع رجال السياسة في المغرب، خيرة الرجال كما وصفه البعض، اليوسفي، أحد المؤسسين لحزب الاتحاد الاشتراكي، ورجل قاد حكومة التناوب من سنة 1998 إلى غاية سنة 2002.أسمى العبارات والصفات تلك التي اختارها فيسبوكيون لتوديع الراحل الذي ترك بصمة في تاريخ المغرب، وتقاسموا تدوينات وتعليقات ينعونه فيها كل على طريقته.وكتب أحد المعلقين: "إنا لله وإنا إليه راجعون اسكنك الله فسيح جنانه يا من عشت مغتربا لأجل الوطن وكنت دوما شامخا لم تركع يوما لوجوه الاستبداد!!!!ستظل راسخا في اذهاننا بابتسامك المعهودة !!!!لن ننساك ابدا يا من تنازلت عن معاشك و امتيازات الكرسي والمنصب !!!!علمتنا ان الحق يؤخد ولا يعطى !!!!عشت مناظلا كبيرا ومت مجاهدا معتزا اللهم اسكن سي اليوسفي فسيح جنانك امين وارزق ذويه الصبر والسلوان آخر عنقود الرجال الاوفياء المعروفين دوليا اكثر من وطنيا"."تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته ورزق دويه الصبر والسلوان لقد كان وسيظل في ادهاننا وقلوبنا مثال للمواطن الصادق الغيور الحر"، هكذا علق أحد معلق على خبر وفاة اليوسفي".معلق آخر قال: “عاش عزيزاً..فمات عزيزاً.. أحبَّ وطنه..وشعبه..وملِكه..رحمك الله سيد عبد الرحمان اليوسفي..وأسكنك في الفردوس الأعلى مع الصِّدِّيقين والشهداء والصَّالحين..”.وكتب آخر "رحمة الله عليه. سيبقى خالدا بمواقفه ومبادئه وانجازاته في سبيل الوطن والشعب.انا لله وانا اليه راجعون".وقال آخر:"رحم الله هرما من أهرامات الدولة ،لم يسترزق من منصبه،لم يطعن في شعبه،عاش فقيرا مات فقيرا.....!"