
لم تمض سوى فترة قصيرة على واقعة اغتصاب طفل داخل حمام شعبي بمدينة سطات حتى برزت على السطح قضية أخرى مماثلة وقع ضحيتها قاصر لم يتجاوز 13 من عمره بعد أن قام شخص في 54 من عمره باستدراجه إلى منزله وتوثيق واقعة الاغتصاب، فضلا عن استغلاله جنسيا داخل حمام بحي المحيط بالرباط. جمعية "ما تقيش ولادي"، دخلت على الخط في هذه الواقعة بعد أن طرق والد الضحية بابها وهو ما أكدته رئيسة الجمعية نجية أديب في تصريحها لـ"الأيام 24"، مشيرة إلى أن المتورط في الفعل الجرمي، مثُل أمس الخميس أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط الذي أحاله على قاضي التحقيق، حيث حُدّدت أول جلسة من جلسات محاكمته في 10 من ماي المقبل بعد الاستماع إليه وكذا الاستماع إلى مستخلص التذاكر داخل الحمام والذي أكد أن المعتدي كان يقدّم القاصر على أساس أنه ابنه. وتقاسمت نجية أديب، سيناريو الأحداث الكاملة الخاصة بهذه القضية في تأكيد منها أن والد القاصر قصَد الجمعية بعد أن تفاجأ باستغلال ابنه جنسيا تحت وطأة الإكراه والابتزاز، قائلة: "برزت أولى خيوط هذه الواقعة ولأول مرة عندما اعترض المُغتصِب سبيل القاصر وطالبه بأن يجلب له شطيرة إلى منزله بحي سيدي موسى بسلا، فاستجاب لطلبه، ليقوم المعتدي بمنحه ياغورت ممزوج بمادة مخدرة بمجرد أن شربه القاصر، فقد وعيه ومن ثمة وجد الشخص الخمسيني الفرصة سانحة لممارسة الجنس عليه وتفريغ مكبوتاته". وأوضحت بالمقابل أن القاصر وبعد أن استفاق من وعيه وجد سرواله مفتوحا، ليفطن بعد ذلك إلى أنه وقع ضحية اغتصاب.. المغتَصِب هدّده وأرغمه بعدم البوح بما جرى وإلا سيكون مصيره هو الفضح عبر نشر فيديو يوثق لهذه الواقعة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" في حالة عدم الاستجابة لرغباته الجنسية. وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن المعتدي وبعد أن وثّق الفيديو الذي اطلعت عليه، اعتمد لغة الوعيد والتهديد في حق الضحية وأصبح يستغله جنسيا لمرات عديدة، سواء داخل منزله أو بعد مرافقته إلى الحمام. وأسرّت أن القبض على المتورط، جاء بعد تنسيق مع الشرطة نتيجة نصب كمين له بعد أن حدد موعدا للقاء القاصر الثلاثاء المنصرم وما كان من الجمعية والشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بالرباط غير تتبع خطوات الضحية وهو يمشي في مكان خلاء ونباح الكلاب يطغى على المكان قبل أن يصعد الدرج ويدخل إلى منزل الخمسيني.. ظل المتتبعون لخطواته ينصتون من وراء الباب لفترة قصيرة، قبل أن يقوموا باقتحام المنزل، ليجدوا فيه كيسا به علب الياغورت يستدرج بها المعتدي ضحاياه، قبل أن يقوم بممارسة ساديته عليهم ومن ثمة جرى اعتقاله وهو في حالة تلبس. ومن بين المحجوزات التي عثر عليها عناصر الشرطة داخل منزل الخمسيني، بحسب "الأيام 24"، سكينا وهاتفا نقالا، فضلا عن لوحات رقمية، ليكتشف أنه يمارس السرقة وله 8 سوابق عدلية. ونتيجة لتبعات هذه القضية، قصَد الضحية أمس الجمعة، عيادة لمتابعة العلاج لدى أخصائي في الطب النفسي بعدما لحقه من ضرر معنوي ونفسي جراء الاستغلال الجنسي المتكرر.
لم تمض سوى فترة قصيرة على واقعة اغتصاب طفل داخل حمام شعبي بمدينة سطات حتى برزت على السطح قضية أخرى مماثلة وقع ضحيتها قاصر لم يتجاوز 13 من عمره بعد أن قام شخص في 54 من عمره باستدراجه إلى منزله وتوثيق واقعة الاغتصاب، فضلا عن استغلاله جنسيا داخل حمام بحي المحيط بالرباط. جمعية "ما تقيش ولادي"، دخلت على الخط في هذه الواقعة بعد أن طرق والد الضحية بابها وهو ما أكدته رئيسة الجمعية نجية أديب في تصريحها لـ"الأيام 24"، مشيرة إلى أن المتورط في الفعل الجرمي، مثُل أمس الخميس أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط الذي أحاله على قاضي التحقيق، حيث حُدّدت أول جلسة من جلسات محاكمته في 10 من ماي المقبل بعد الاستماع إليه وكذا الاستماع إلى مستخلص التذاكر داخل الحمام والذي أكد أن المعتدي كان يقدّم القاصر على أساس أنه ابنه. وتقاسمت نجية أديب، سيناريو الأحداث الكاملة الخاصة بهذه القضية في تأكيد منها أن والد القاصر قصَد الجمعية بعد أن تفاجأ باستغلال ابنه جنسيا تحت وطأة الإكراه والابتزاز، قائلة: "برزت أولى خيوط هذه الواقعة ولأول مرة عندما اعترض المُغتصِب سبيل القاصر وطالبه بأن يجلب له شطيرة إلى منزله بحي سيدي موسى بسلا، فاستجاب لطلبه، ليقوم المعتدي بمنحه ياغورت ممزوج بمادة مخدرة بمجرد أن شربه القاصر، فقد وعيه ومن ثمة وجد الشخص الخمسيني الفرصة سانحة لممارسة الجنس عليه وتفريغ مكبوتاته". وأوضحت بالمقابل أن القاصر وبعد أن استفاق من وعيه وجد سرواله مفتوحا، ليفطن بعد ذلك إلى أنه وقع ضحية اغتصاب.. المغتَصِب هدّده وأرغمه بعدم البوح بما جرى وإلا سيكون مصيره هو الفضح عبر نشر فيديو يوثق لهذه الواقعة على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" في حالة عدم الاستجابة لرغباته الجنسية. وأشارت رئيسة الجمعية إلى أن المعتدي وبعد أن وثّق الفيديو الذي اطلعت عليه، اعتمد لغة الوعيد والتهديد في حق الضحية وأصبح يستغله جنسيا لمرات عديدة، سواء داخل منزله أو بعد مرافقته إلى الحمام. وأسرّت أن القبض على المتورط، جاء بعد تنسيق مع الشرطة نتيجة نصب كمين له بعد أن حدد موعدا للقاء القاصر الثلاثاء المنصرم وما كان من الجمعية والشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بالرباط غير تتبع خطوات الضحية وهو يمشي في مكان خلاء ونباح الكلاب يطغى على المكان قبل أن يصعد الدرج ويدخل إلى منزل الخمسيني.. ظل المتتبعون لخطواته ينصتون من وراء الباب لفترة قصيرة، قبل أن يقوموا باقتحام المنزل، ليجدوا فيه كيسا به علب الياغورت يستدرج بها المعتدي ضحاياه، قبل أن يقوم بممارسة ساديته عليهم ومن ثمة جرى اعتقاله وهو في حالة تلبس. ومن بين المحجوزات التي عثر عليها عناصر الشرطة داخل منزل الخمسيني، بحسب "الأيام 24"، سكينا وهاتفا نقالا، فضلا عن لوحات رقمية، ليكتشف أنه يمارس السرقة وله 8 سوابق عدلية. ونتيجة لتبعات هذه القضية، قصَد الضحية أمس الجمعة، عيادة لمتابعة العلاج لدى أخصائي في الطب النفسي بعدما لحقه من ضرر معنوي ونفسي جراء الاستغلال الجنسي المتكرر.
ملصقات
صحافة

صحافة

صحافة

صحافة

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

