رياضة

هكذا كانت ردود فعل الفيسبوكيين بخصوص حظوظ “الأسود” في المونديال


كشـ24 نشر في: 4 ديسمبر 2017

لم تكد قرعة مونديال كأس العالم روسيا 2018 التي أجريت الجمعة المنصرم، تنتهي معلنة تموقع المنتخب الوطني المغربي ضمن مجموعة تضم كلا من اسبانيا والبرتغال وإيران، حتى انطلقت موجة من ردود الفعل المتباينة التي لا تخلو من الدعابة في صفوف رواد صفحات وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه النتيجة التي وضعت المغرب في خانة صعبة.

وتوزعت تعليقات رواد (فيسبوك) على الخصوص، على نتيجة هذه القرعة ما بين متفائل بحظوظ المنتخب المغربي في التأهل للدور الثاني من النهائيات رغم تموقعه في المجموعة الثانية التي وصفها كثير من المراقبين ب”مجموعة الموت”، ومتشائم بخصوص إمكانية تحقيق المنتخب الوطني لنتيجة جيدة أمام البرتغال بطلة أوروبا، وإسبانيا بطلة العالم سنة 2010، ومنتخب إيران، أحد أقوى منتخبات قارة آسيا.

وفي رد فعل على وقوع المنتخب مع فرق متقدمة على المنتخب المغربي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، (البرتغال (الرتبة الثالثة)، واسبانيا (الرتبة السادسة)، وإيران (الرتبة 32)، قال أحد المعلقين على نتيجة القرعة “هل تذكر دعاء الوالدة لك بأن يلاقيك الله مع من هم أحسن منك؟ هذا بالضبط ما وقع مع المنتخب المغربي”.

وكان مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار ، أكد في تصريح صحافي عقب الإعلان عن نتائج القرعة أنه “علينا أن نستغل كل حظوظنا في مجموعة صعبة، دون الشعور بأي نقص”، معتبرا أن المجموعة “بشكل عام صعبة للغاية، وهي كذلك من أصعب المجموعات، ولكن اللاعبين يجب أن يظهروا حافزا وطموحا كبيرا”.

صعوبة المجموعة التي وقع فيها المنتخب المغربي كان لها “وقع الصدمة” لدي العديدين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. أحد هؤلاء قال متفكها باللهجة الدارجة المغربية ما معناه “الآن فقط عرفت لماذا لم يسجل علينا أي هدف خلال مرحلة الإقصائيات.. لقد كنا نخبئ هذه الأهداف ل”دواير الزمان” (تصاريف الزمن)” في توقع لأن تهتز شباك حارس المنتخب الوطني، منير المحمدي، كثيرا خلال المونديال.

وفي تعليق متفائل، كتب الشاب فؤاد على جدار صفحته في فيسبوك، “إنه كأس العالم. ولا يمكن أن نلج التظاهرة بشعور الخوف من أي منتخب.. إن شاء الله سنكون نحن الحصان الأسود في هذا المونديال”. ويطلق لفظ “الحصان الأسود” على أحد الفرق التي لا يتوقع أحد انتصارها بسبب قوة منافسيها فتفاجئ الجميع بعكس التوقعات.

وبلغة الواثقة من نفسها ومن ضمان المنتخب المغربي لبلوغ الدور الثاني، تقول إحدى الفتيات في تعليق ينطوي أيضا على تفاؤل حذر، “كان بودنا لو تبلغ البرتغال وإسبانيا مراحل متقدمة في هذه النهائيات، لكننا للأسف مجبرون على التضحية بإحداهما.. إن شاء الله يكون خير”.

ردود فعل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي لم تقتصر فقط على كتابة الآراء، بل امتدت لتوظيف مقاطع فيديو مقتبسة من سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة (توم وجيري)، تضع فيها المنتخب المغربي في صورة (جيري) الذي يتغلب ب”دهائه” و”مناوراته” على القط (توم) ورفاقه.
ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أيضا تعاليق تستدعي أحداثا تاريخية تدعوا للتفاؤل من قبيل فوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي في مونديال المكسيك سنة 1986، إلى جانب استحضار مفاجآت أخرى لم تخل منها الدورات السابقة لتظاهرة كأس العالم لكرة القدم، والتي عرفت خروج منتخبات عريقة كانت مرشحة للفوز بالكأس، من الدور الأول.

وكان وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، أكد الجمعة المنصرم بموسكو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب إجراء قرعة النهائيات، أنه بالرغم من وقوع المنتخب الوطني في مجموعة أطلق عليها “مجموعة الموت” أو “المجموعة القوية” فإنه “فريق متماسك ويتوفر على قدرات جيدة تمكنه من البصم على مشاركة متميزة في المونديال الروسي”.

بدوره، أكد مدرب المنتخب الإيراني كارلوس كيروز ، أن “كل مكونات المجموعة الثانية، بدون استثناء، صعبة جدا والتأهل سيكون للأجدر والأقوى”، معتبرا أن “المنتخب المغربي يبدو منتخبا قويا، والدليل تأهله الى نهاية كأس العالم بتفوق واضح على أحد الفرق الأفريقية المرجعية (كوت ديفوار) دون أن تتلقى شباكه ولو إصابة واحدة”.

يشار إلى أن المنتخب المغربي حقق “رقما قياسيا” عشية الصعود إلى نهائيات كأس العالم حيث امتلك المنتخب أقوى دفاع في التصفيات ولم تهتز شباكه على مدى المباريات الست، وهو المنتخب الوحيد الذي لم تسكن مرماه أي أهداف من بين المنتخبات العشرين المشاركة بالدور الأخير للتصفيات.

وسيخوض المنتخب الوطني أولى مبارياته برسم النهائيات ضد المنتخب الإيراني، وسيواجه خلال مباراته الثانية المنتخب البرتغالي، على أن يقابل خلال المباراة الثالثة المنتخب الإسباني.

لم تكد قرعة مونديال كأس العالم روسيا 2018 التي أجريت الجمعة المنصرم، تنتهي معلنة تموقع المنتخب الوطني المغربي ضمن مجموعة تضم كلا من اسبانيا والبرتغال وإيران، حتى انطلقت موجة من ردود الفعل المتباينة التي لا تخلو من الدعابة في صفوف رواد صفحات وسائل التواصل الاجتماعي حول هذه النتيجة التي وضعت المغرب في خانة صعبة.

وتوزعت تعليقات رواد (فيسبوك) على الخصوص، على نتيجة هذه القرعة ما بين متفائل بحظوظ المنتخب المغربي في التأهل للدور الثاني من النهائيات رغم تموقعه في المجموعة الثانية التي وصفها كثير من المراقبين ب”مجموعة الموت”، ومتشائم بخصوص إمكانية تحقيق المنتخب الوطني لنتيجة جيدة أمام البرتغال بطلة أوروبا، وإسبانيا بطلة العالم سنة 2010، ومنتخب إيران، أحد أقوى منتخبات قارة آسيا.

وفي رد فعل على وقوع المنتخب مع فرق متقدمة على المنتخب المغربي في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، (البرتغال (الرتبة الثالثة)، واسبانيا (الرتبة السادسة)، وإيران (الرتبة 32)، قال أحد المعلقين على نتيجة القرعة “هل تذكر دعاء الوالدة لك بأن يلاقيك الله مع من هم أحسن منك؟ هذا بالضبط ما وقع مع المنتخب المغربي”.

وكان مدرب المنتخب المغربي، هيرفي رونار ، أكد في تصريح صحافي عقب الإعلان عن نتائج القرعة أنه “علينا أن نستغل كل حظوظنا في مجموعة صعبة، دون الشعور بأي نقص”، معتبرا أن المجموعة “بشكل عام صعبة للغاية، وهي كذلك من أصعب المجموعات، ولكن اللاعبين يجب أن يظهروا حافزا وطموحا كبيرا”.

صعوبة المجموعة التي وقع فيها المنتخب المغربي كان لها “وقع الصدمة” لدي العديدين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي. أحد هؤلاء قال متفكها باللهجة الدارجة المغربية ما معناه “الآن فقط عرفت لماذا لم يسجل علينا أي هدف خلال مرحلة الإقصائيات.. لقد كنا نخبئ هذه الأهداف ل”دواير الزمان” (تصاريف الزمن)” في توقع لأن تهتز شباك حارس المنتخب الوطني، منير المحمدي، كثيرا خلال المونديال.

وفي تعليق متفائل، كتب الشاب فؤاد على جدار صفحته في فيسبوك، “إنه كأس العالم. ولا يمكن أن نلج التظاهرة بشعور الخوف من أي منتخب.. إن شاء الله سنكون نحن الحصان الأسود في هذا المونديال”. ويطلق لفظ “الحصان الأسود” على أحد الفرق التي لا يتوقع أحد انتصارها بسبب قوة منافسيها فتفاجئ الجميع بعكس التوقعات.

وبلغة الواثقة من نفسها ومن ضمان المنتخب المغربي لبلوغ الدور الثاني، تقول إحدى الفتيات في تعليق ينطوي أيضا على تفاؤل حذر، “كان بودنا لو تبلغ البرتغال وإسبانيا مراحل متقدمة في هذه النهائيات، لكننا للأسف مجبرون على التضحية بإحداهما.. إن شاء الله يكون خير”.

ردود فعل المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي لم تقتصر فقط على كتابة الآراء، بل امتدت لتوظيف مقاطع فيديو مقتبسة من سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة (توم وجيري)، تضع فيها المنتخب المغربي في صورة (جيري) الذي يتغلب ب”دهائه” و”مناوراته” على القط (توم) ورفاقه.
ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أيضا تعاليق تستدعي أحداثا تاريخية تدعوا للتفاؤل من قبيل فوز المنتخب المغربي على نظيره البرتغالي في مونديال المكسيك سنة 1986، إلى جانب استحضار مفاجآت أخرى لم تخل منها الدورات السابقة لتظاهرة كأس العالم لكرة القدم، والتي عرفت خروج منتخبات عريقة كانت مرشحة للفوز بالكأس، من الدور الأول.

وكان وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، أكد الجمعة المنصرم بموسكو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب إجراء قرعة النهائيات، أنه بالرغم من وقوع المنتخب الوطني في مجموعة أطلق عليها “مجموعة الموت” أو “المجموعة القوية” فإنه “فريق متماسك ويتوفر على قدرات جيدة تمكنه من البصم على مشاركة متميزة في المونديال الروسي”.

بدوره، أكد مدرب المنتخب الإيراني كارلوس كيروز ، أن “كل مكونات المجموعة الثانية، بدون استثناء، صعبة جدا والتأهل سيكون للأجدر والأقوى”، معتبرا أن “المنتخب المغربي يبدو منتخبا قويا، والدليل تأهله الى نهاية كأس العالم بتفوق واضح على أحد الفرق الأفريقية المرجعية (كوت ديفوار) دون أن تتلقى شباكه ولو إصابة واحدة”.

يشار إلى أن المنتخب المغربي حقق “رقما قياسيا” عشية الصعود إلى نهائيات كأس العالم حيث امتلك المنتخب أقوى دفاع في التصفيات ولم تهتز شباكه على مدى المباريات الست، وهو المنتخب الوحيد الذي لم تسكن مرماه أي أهداف من بين المنتخبات العشرين المشاركة بالدور الأخير للتصفيات.

وسيخوض المنتخب الوطني أولى مبارياته برسم النهائيات ضد المنتخب الإيراني، وسيواجه خلال مباراته الثانية المنتخب البرتغالي، على أن يقابل خلال المباراة الثالثة المنتخب الإسباني.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. مدرب الكوكب بعد التعادل مع بني ملال: غادي نضطرو نعيشو ايام اخرى تحت الضغط
رياضة

التعادل السلبي يؤجل حلم الصعود للكوكب المراكشي
حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت فريق الكوكب المراكشي ورجاء بني ملال، يومه السبت، لحساب الجولة الـ 28 من منافسات البطولة الاحترافية إنوي في قسمها الثاني. وبهذه النتيجة رفع الكوكب المراكشي رصيده إلى 51 نقطة، لتكون بذلك الجولتان الأخيرتان هي الحاسم في تحديد النادي الذي سيصعد إلى القسم الاحترافي الأول.  
رياضة

غوارديولا: خضت «أصعب موسم» في مسيرتي
أقر مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى إخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني. لكن بعد سيطرته الكاسحة على «بريميرليغ»، تراجع الفريق المملوك للإمارات بدءا من أكتوبر. لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة. لكن حتى في حال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم غوارديولا على الموسم المتعثر. قال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال: «كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك». وتابع: «كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق في تحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء». ثم أردف: «كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب». وعانى «سيتيزنز» هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق. ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا، «تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن». وأضاف: «لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات». ويحل سيتي، ثالث الترتيب، ضيفا على ساوثامبتون السبت، علما أنه يتقدم بفارق نقطة فقط على كل من نيوكاسل وتشيلسي، قبل ثلاث جولات من نهاية الدوري. شرح المدرب الفذ الذي فاز فريقه في آخر أربع مباريات في الدوري: «لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا». وكان غوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة. وكان بيب قد جدد عقده في نونبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.
رياضة

مونديال 2030.. مجلس النواب الإسباني يُطالب بضمانات حقوقية
حث مجلس النواب الإسباني الحكومة المركزية بمدريد على اتخاذ تدابير لمنع انتهاكات حقوق الإنسان بالتزامن مع تنظيم كأس العالم التي ستستضيفها إسبانيا إلى جانب البرتغال والمغرب في عام 2030، بالإضافة إلى (الفيفا) بحماية ظروف عمل المشاركين في التحضير لكأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. وقد تم ذلك من خلال الموافقة على اقتراح غير تشريعي تقدم به اليسار الجمهوري (ERC) وتم الاتفاق عليه مع الحزب الاشتراكي الإسباني، والذي تم التصويت عليه، الثلاثاء الماضي، في لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس. وعلى وجه التحديد، يحث الاقتراح البرلماني حكومة بيدرو سانشيث على وضع "استراتيجيات والتزامات ملزمة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان" فيما يتعلق بالبطولة التي ستستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال. كما تم تعديل نقطة أخرى في الاقتراح غير التشريعي، بما يجعل الحكومة مسؤولة على حث الاتحاد الإسباني لكرة القدم على "مراجعة اتفاقياته الدولية" وتعزيز "ضمان احترام وحماية حقوق الإنسان في الأحداث الرياضية التي تُنظم بشكل مشترك". وعلاوة على ذلك، تدعو المبادرة إلى "تعزيز إدراج بروتوكولات حماية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتحرش، وكراهية الأجانب، والعنصرية في جميع الأحداث الرياضية المنظمة في إسبانيا أو بمشاركة مع دول أخرى"، مع إنشاء مرصد دولي مستقل لمراقبة الالتزام بحقوق الإنسان أثناء تنظيم الأحداث الرياضية الدولية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة