هكذا قاد اعتقال أستاذ للموسيقى بمراكش للكشف عن شبكة دولية للمخدرات
كشـ24
نشر في: 12 فبراير 2017 كشـ24
قاد اعتقال أستاذ للموسيقى والمسرح، بمطار مراكش بتهمة تمرير كمية من الكوكايين، الجهات الأمنية، بعد التحقيق معه، إلى الكشف عن شبكة دولية يغطي نشاطها ثلاث قارات، أمريكا الجنوبية، مرورا بأوروبا، ووصولاا للقارة السمراء.
وكشفت تحقيقات المصالح الأمنية مع السائح الفنزويلي، الذي ضبط متلبسا بمحاولة تهريب كمية من الكوكايين داخل معدته بمطار المنارة بمراكش، عن وجود شبكة دولية لتجارة السموم البيضاء، تمتد أذرعها عبر ثلاث قارات،، انطلاقا من أمريكا الجنوبية، مرورا بأوروبا، وصولا للقارة السمراء.
وانطلقت الواقعة يوم 24 يناير الماضي، حين حطت طائرة قادمة من العاصمة البرتغالية بأرضية مطار مراكش، وكان من بين ركابها أستاذ للموسيقى والمسرح يحمل الجنسية الفنزويلية. اثناء اجتياز المسافرين لبوابة العبور في طريقهم إلى خارج المطار، أشار جهاز الكشف بالأشعة السينية الخاص بأمن المطار، إلى وجود أشياء مثيرة بمعدة الوافد الفنزويلي، ما فرض التدقيق معه، قبل إحالته على المعاينةة الطبية بمستشفى ابن طفيل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، لإخضاعه للمعاينة الطبية والتأكد من تفاصيل ما تحتويه معدته من أشياء مريبة.
ولم يتطلب الأمر كثير وقت لكشف أجهزة الفحص بالأشعة السينية، عن وجود عدد وافر من الكبسولات، التي كانت تتكدس داخل معدة أستاذ الموسيقى والمسرح، وبالتالي إخطار النيابة العامة بتفاصيل القضية وإعطاء التعليمات بوضع المعني قيد الحراسة النظرية، مع إبقائه رهن المراقبة الطبية لحين استخراج ما ببطنه من كبسولات، حيث نجحت الطواقم الطبية في استخراج 76 كبسولة معبأة بمسحوق الكوكايين حددت كميتها مجتمعة في 1170 غراما بالتمام والكمال.
التحقيق مع المتهم، حمل الكثير من المفاجآت، بعد تأكيده بأن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها، أسقطته بين براثن كارتيلات المخدرات، حين اتصل به شخصان من بني جلدته وتوسطا لدى أحد أباطرة الكوكايينن بدولة البرازيل لاستخدامه في نقل بعض ما تيسر من سمومه إلى المغرب عبر البرتغال، مقابل أجر حدد في 40000 دولار أمريكي، خارج نفقات السفر والإقامة، مع طمأنته بأن كل ظروف إقامته بالديار المغربية سيجدها مهيأة أمامه، وسيتكفل بعض رجال الشبكة الذين سيسلمهم «الغلة» بتوفير كل حاجياته ويسهرون على تهييء ظروف الإقامة المريحة.
المتهم، نفى معرفته المسبقة بهوية الأشخاص، الذين سيسلمهم البضاعة بمراكش، وبأن التعليمات التي يتوفر عليها تقضي بتوجهه مباشرة، بعد حلوله برحاب الحضرة المراكشية، صوب أحد الفنادق المصنفة، حيث حجزت له غرفة فاخرة، وانتظار ربط الاتصال به من الأطراف التي ستتسلم البضاعة.
وانتقل المحققون صوب المؤسسة الفندقية المعنية، حيث تأكد لهم وجود حجز غرفة باسم السائح الفنزويلي، ومن تم الشروع في تتبع خيط المكالمات الهاتفية، التي اتصلت بإدارة الفندق لحجز الغرفة، ما قاد إلى تحديد ثلاثة أشخاص أحدهم (ج.أ) مغربي يقطن بمدينة تمارة، وآخر من جنسية إفريقية، بالإضافة إلى شخص ثالث من أصحاب السوابق في مجال تجارة وترويج المخدرات الصلبة.
وبعد تحديد هوية المعنيين وتطويق تحركاتهم بمذكرات بحث وطنية، وزعت على مختلف نقط المراقبة بالحدود الوطنية وداخل المغرب، وقد تأكد للمحققين بأن أنشطتهم تدور في فلك أخطبوط شبكة دولية رأسها يطل من أمريكا اللاتينية ليمد أذرعه صوب القارتين العجوز و السمراء.
قاد اعتقال أستاذ للموسيقى والمسرح، بمطار مراكش بتهمة تمرير كمية من الكوكايين، الجهات الأمنية، بعد التحقيق معه، إلى الكشف عن شبكة دولية يغطي نشاطها ثلاث قارات، أمريكا الجنوبية، مرورا بأوروبا، ووصولاا للقارة السمراء.
وكشفت تحقيقات المصالح الأمنية مع السائح الفنزويلي، الذي ضبط متلبسا بمحاولة تهريب كمية من الكوكايين داخل معدته بمطار المنارة بمراكش، عن وجود شبكة دولية لتجارة السموم البيضاء، تمتد أذرعها عبر ثلاث قارات،، انطلاقا من أمريكا الجنوبية، مرورا بأوروبا، وصولا للقارة السمراء.
وانطلقت الواقعة يوم 24 يناير الماضي، حين حطت طائرة قادمة من العاصمة البرتغالية بأرضية مطار مراكش، وكان من بين ركابها أستاذ للموسيقى والمسرح يحمل الجنسية الفنزويلية. اثناء اجتياز المسافرين لبوابة العبور في طريقهم إلى خارج المطار، أشار جهاز الكشف بالأشعة السينية الخاص بأمن المطار، إلى وجود أشياء مثيرة بمعدة الوافد الفنزويلي، ما فرض التدقيق معه، قبل إحالته على المعاينةة الطبية بمستشفى ابن طفيل بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، لإخضاعه للمعاينة الطبية والتأكد من تفاصيل ما تحتويه معدته من أشياء مريبة.
ولم يتطلب الأمر كثير وقت لكشف أجهزة الفحص بالأشعة السينية، عن وجود عدد وافر من الكبسولات، التي كانت تتكدس داخل معدة أستاذ الموسيقى والمسرح، وبالتالي إخطار النيابة العامة بتفاصيل القضية وإعطاء التعليمات بوضع المعني قيد الحراسة النظرية، مع إبقائه رهن المراقبة الطبية لحين استخراج ما ببطنه من كبسولات، حيث نجحت الطواقم الطبية في استخراج 76 كبسولة معبأة بمسحوق الكوكايين حددت كميتها مجتمعة في 1170 غراما بالتمام والكمال.
التحقيق مع المتهم، حمل الكثير من المفاجآت، بعد تأكيده بأن الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشها، أسقطته بين براثن كارتيلات المخدرات، حين اتصل به شخصان من بني جلدته وتوسطا لدى أحد أباطرة الكوكايينن بدولة البرازيل لاستخدامه في نقل بعض ما تيسر من سمومه إلى المغرب عبر البرتغال، مقابل أجر حدد في 40000 دولار أمريكي، خارج نفقات السفر والإقامة، مع طمأنته بأن كل ظروف إقامته بالديار المغربية سيجدها مهيأة أمامه، وسيتكفل بعض رجال الشبكة الذين سيسلمهم «الغلة» بتوفير كل حاجياته ويسهرون على تهييء ظروف الإقامة المريحة.
المتهم، نفى معرفته المسبقة بهوية الأشخاص، الذين سيسلمهم البضاعة بمراكش، وبأن التعليمات التي يتوفر عليها تقضي بتوجهه مباشرة، بعد حلوله برحاب الحضرة المراكشية، صوب أحد الفنادق المصنفة، حيث حجزت له غرفة فاخرة، وانتظار ربط الاتصال به من الأطراف التي ستتسلم البضاعة.
وانتقل المحققون صوب المؤسسة الفندقية المعنية، حيث تأكد لهم وجود حجز غرفة باسم السائح الفنزويلي، ومن تم الشروع في تتبع خيط المكالمات الهاتفية، التي اتصلت بإدارة الفندق لحجز الغرفة، ما قاد إلى تحديد ثلاثة أشخاص أحدهم (ج.أ) مغربي يقطن بمدينة تمارة، وآخر من جنسية إفريقية، بالإضافة إلى شخص ثالث من أصحاب السوابق في مجال تجارة وترويج المخدرات الصلبة.
وبعد تحديد هوية المعنيين وتطويق تحركاتهم بمذكرات بحث وطنية، وزعت على مختلف نقط المراقبة بالحدود الوطنية وداخل المغرب، وقد تأكد للمحققين بأن أنشطتهم تدور في فلك أخطبوط شبكة دولية رأسها يطل من أمريكا اللاتينية ليمد أذرعه صوب القارتين العجوز و السمراء.