صحافة

هكذا فضح محمد السادس 71 عاما من البرود السياسي للجامعة العربية


كشـ24 نشر في: 21 فبراير 2016

"تدعو، تؤيد، ترحب، تطالب، تستنكر"، حصيلة ما يصدر عن القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945، بميثاقها المستمر منذ 70 عاماً رغم ما هبّ على المنطقة من أزمات خانقة، استدعت تحركات أكثر محاكاة لرغبات الشعوب العربية، إلا أن البعد السلمي المفرط لها والشكليات السياسية، كان لها ما كان من السخط العربي والسخرية منها وبقممها، وهو ما أفصحت عنه المملكة المغربية مؤخراً.

فمع بدء العد العكسي لانطلاق الدورة "العادية" السابعة والعشرين لها، والمقررة في مراكش المغربية، فاجأت المغرب رئاسة الجامعة بعدم رغبتها باستضافة القمة المقررة في مارس/آذار وتأجيلها أيضاً إلى أبريل/نيسان، معللة ذلك بـ"عدم توفر الظروف الموضوعية" لنجاحها، ما قد يجعل منها "مجرد مناسبة لإلقاء الخطب".

بيان الخارجية المغربية، قال: إنه "نظراً للتحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم، فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها، أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع للمناسبات"، موضحاً أن "الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع".

وفي تقرير خاص، قالت صحيفة "الخليج أونلاين"، اليوم السبت، إن بيان وزارة الخارجية المغربية، كشف عن وجود شبه إجماع عربي رسمي على عدم جدوى الجامعة العربية التي لا تتعدى اجتماعاتها سوى "مناسبات" موسمية لإلقاء الخطب، فقد تم اتخاذ القرار، بحسب الرباط، "بناء على المشاورات" التي تم إجراؤها مع عدد من الدول العربية، وبعد "تفكير واع ومسؤول، ملتزم بنجاعة العمل العربي المشترك، وضرورة الحفاظ على مصداقيته".

وأضاف، حسب ذات الصحيفة التي أوردت هذا الخبر، أن "العالم العربي يمر بمرحلة عصيبة..لا يمكن فيها لقادة الدول العربية الاكتفاء بمجرد القيام، مرة أخرى، بالتشخيص المرير لواقع الانقسامات والخلافات الذي يعيشه العالم العربي، دون تقديم الإجابات الجماعية الحاسمة والحازمة".
 
- "الإتيكيت السياسي"
 
في بيئة تحفها المظاهر والترف والوفود الطويلة العريضة والاستقبالات الحافلة، امتدت قمم الجامعة العربية منذ تأسيسها، دون تسجيل تحرك عربي مشترك يوقف ما تستنكره الجامعة وتدينه، فلم تكتمل قمة الرباط مثلاً عام 1969، ولم تصدر بياناً ختامياً حين كان هدفها "وضع استراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل".
 
كما شهدت العديد من القمم مصالحات بين رؤساء دولها المتخاصمين في تواريخ عديدة، ورافق عدة دورات منها مقاطعة من دولة عربية أو أكثر احتجاجاً على سياسة جيران آخرين، بل قاطع نصف القادة العرب قمة لبنان عام 2008، وتكتفي كل منها بـ "دعوات" لوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، أو على لبنان.
 
- ميثاق "هرِم" وقمم على الهامش
 
بعد 70 عاماً على إقراره، تنبهت رئاسة الجامعة العربية إلى أن ميثاقاً جديداً لها سيتم عرضه في القمة القادمة، "ليمثل الجيل المعاصر من المنظمات الدولية، وبما يتماشى مع التطورات الدولية المعاصرة"، مشيرة إلى أن ما يميز الميثاق الجديد للجامعة؛ "هو التركيز على قضايا حفظ السلم والأمن وحماية حقوق الإنسان والمرأة، وليس فقط كما كان في السابق تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية".

طرح الميثاق الجديد، نسفت المملكة المغربية الأمل به في تعزيز فاعلية الجامعة عربياً، فلم تكن كغيرها من الدول التي تشاورت معها، منتظرة فحوى الميثاق المنتظر، وسط ما تمر به المنطقة من تحركات عربية كانت لا تُرجى سوى من الجامعة العربية.

إذ ينهي "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية في اليمن، عامه الأول محققاً انتصارات بارزة، لتعلن الرياض لاحقاً تأسيس "التحالف الإسلامي" أيضاً، بل تقود مناورات عسكرية عربية، بعيداً عن الأمل المنتظر من القوة العربية المشتركة التي تم الحديث عنها في القمة العربية السابقة في شرم الشيخ.

وفي المفاوضات التي تستضيفها عواصم الغرب لإنهاء الصراع في سوريا أو اليمن أو الحرب ضد تنظيم "الدولة"، الذي يتوسع عربياً، لا يبدو للجامعة العربية تأثير ولا تستقبل دعوة حضور، وهو ما يشير صراحة إلى عدم فاعلية قد تبدأ عدّاً عكسياً، ليس للقمة القادمة، بل لـ"موت الجامعة".

وأعلن المغرب مساء الجمعة أنه قرر عدم استضافة القمة العربية 2016 لتجنب تقديم أي "انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن" في خضم تحولات يمر بها العالم العربي.

وكان مقررا عقد الاجتماع الدوري رقم 27 للقادة العرب في 29 مارس المقبل، في مدينة مراكش لكنها تأجلت للسابع من أبريل بناء على طلب من السعودية.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، تم إبلاغ جامعة الدول العربية بـ"قرار المغرب بإرجاء حقه في تنظيم دورة عادية للقمة العربية"، موضحة حيثيات الرفض في "أمام غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية، فإن هذه القمة ستكون مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي".

"تدعو، تؤيد، ترحب، تطالب، تستنكر"، حصيلة ما يصدر عن القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945، بميثاقها المستمر منذ 70 عاماً رغم ما هبّ على المنطقة من أزمات خانقة، استدعت تحركات أكثر محاكاة لرغبات الشعوب العربية، إلا أن البعد السلمي المفرط لها والشكليات السياسية، كان لها ما كان من السخط العربي والسخرية منها وبقممها، وهو ما أفصحت عنه المملكة المغربية مؤخراً.

فمع بدء العد العكسي لانطلاق الدورة "العادية" السابعة والعشرين لها، والمقررة في مراكش المغربية، فاجأت المغرب رئاسة الجامعة بعدم رغبتها باستضافة القمة المقررة في مارس/آذار وتأجيلها أيضاً إلى أبريل/نيسان، معللة ذلك بـ"عدم توفر الظروف الموضوعية" لنجاحها، ما قد يجعل منها "مجرد مناسبة لإلقاء الخطب".

بيان الخارجية المغربية، قال: إنه "نظراً للتحديات التي يواجهها العالم العربي اليوم، فإن القمة العربية لا يمكن أن تشكل غاية في حد ذاتها، أو أن تتحول إلى مجرد اجتماع للمناسبات"، موضحاً أن "الظروف الموضوعية لا تتوفر لعقد قمة عربية ناجحة، قادرة على اتخاذ قرارات في مستوى ما يقتضيه الوضع".

وفي تقرير خاص، قالت صحيفة "الخليج أونلاين"، اليوم السبت، إن بيان وزارة الخارجية المغربية، كشف عن وجود شبه إجماع عربي رسمي على عدم جدوى الجامعة العربية التي لا تتعدى اجتماعاتها سوى "مناسبات" موسمية لإلقاء الخطب، فقد تم اتخاذ القرار، بحسب الرباط، "بناء على المشاورات" التي تم إجراؤها مع عدد من الدول العربية، وبعد "تفكير واع ومسؤول، ملتزم بنجاعة العمل العربي المشترك، وضرورة الحفاظ على مصداقيته".

وأضاف، حسب ذات الصحيفة التي أوردت هذا الخبر، أن "العالم العربي يمر بمرحلة عصيبة..لا يمكن فيها لقادة الدول العربية الاكتفاء بمجرد القيام، مرة أخرى، بالتشخيص المرير لواقع الانقسامات والخلافات الذي يعيشه العالم العربي، دون تقديم الإجابات الجماعية الحاسمة والحازمة".
 
- "الإتيكيت السياسي"
 
في بيئة تحفها المظاهر والترف والوفود الطويلة العريضة والاستقبالات الحافلة، امتدت قمم الجامعة العربية منذ تأسيسها، دون تسجيل تحرك عربي مشترك يوقف ما تستنكره الجامعة وتدينه، فلم تكتمل قمة الرباط مثلاً عام 1969، ولم تصدر بياناً ختامياً حين كان هدفها "وضع استراتيجية موحدة لمواجهة إسرائيل".
 
كما شهدت العديد من القمم مصالحات بين رؤساء دولها المتخاصمين في تواريخ عديدة، ورافق عدة دورات منها مقاطعة من دولة عربية أو أكثر احتجاجاً على سياسة جيران آخرين، بل قاطع نصف القادة العرب قمة لبنان عام 2008، وتكتفي كل منها بـ "دعوات" لوقف العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، أو على لبنان.
 
- ميثاق "هرِم" وقمم على الهامش
 
بعد 70 عاماً على إقراره، تنبهت رئاسة الجامعة العربية إلى أن ميثاقاً جديداً لها سيتم عرضه في القمة القادمة، "ليمثل الجيل المعاصر من المنظمات الدولية، وبما يتماشى مع التطورات الدولية المعاصرة"، مشيرة إلى أن ما يميز الميثاق الجديد للجامعة؛ "هو التركيز على قضايا حفظ السلم والأمن وحماية حقوق الإنسان والمرأة، وليس فقط كما كان في السابق تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية".

طرح الميثاق الجديد، نسفت المملكة المغربية الأمل به في تعزيز فاعلية الجامعة عربياً، فلم تكن كغيرها من الدول التي تشاورت معها، منتظرة فحوى الميثاق المنتظر، وسط ما تمر به المنطقة من تحركات عربية كانت لا تُرجى سوى من الجامعة العربية.

إذ ينهي "التحالف العربي" الذي تقوده السعودية في اليمن، عامه الأول محققاً انتصارات بارزة، لتعلن الرياض لاحقاً تأسيس "التحالف الإسلامي" أيضاً، بل تقود مناورات عسكرية عربية، بعيداً عن الأمل المنتظر من القوة العربية المشتركة التي تم الحديث عنها في القمة العربية السابقة في شرم الشيخ.

وفي المفاوضات التي تستضيفها عواصم الغرب لإنهاء الصراع في سوريا أو اليمن أو الحرب ضد تنظيم "الدولة"، الذي يتوسع عربياً، لا يبدو للجامعة العربية تأثير ولا تستقبل دعوة حضور، وهو ما يشير صراحة إلى عدم فاعلية قد تبدأ عدّاً عكسياً، ليس للقمة القادمة، بل لـ"موت الجامعة".

وأعلن المغرب مساء الجمعة أنه قرر عدم استضافة القمة العربية 2016 لتجنب تقديم أي "انطباع خاطئ بالوحدة والتضامن" في خضم تحولات يمر بها العالم العربي.

وكان مقررا عقد الاجتماع الدوري رقم 27 للقادة العرب في 29 مارس المقبل، في مدينة مراكش لكنها تأجلت للسابع من أبريل بناء على طلب من السعودية.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، تم إبلاغ جامعة الدول العربية بـ"قرار المغرب بإرجاء حقه في تنظيم دورة عادية للقمة العربية"، موضحة حيثيات الرفض في "أمام غياب قرارات هامة ومبادرات ملموسة يمكن عرضها على قادة الدول العربية، فإن هذه القمة ستكون مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي".


ملصقات


اقرأ أيضاً
تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة