التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
هكذا طلب الاسباني غويتصولو الموت الرحيم لإعالة أسرته بمراكش
نشر في: 12 يونيو 2017
كشف تحقيق لصحيفة «إلباييس»، أول أمس السبت، عن حقائق مثيرة ومؤلمة حول آخر أيام الكاتب العالمي خوان غويتصولو، الذي توفي يوم الأحد الماضي (4 يونيو) في بيته بمدينة مراكش.
وعلى عكس الكتاب العالميين الكبار المستقرين ماديا، فإن غويتصولو عاش ما بين 2004 و2015 أزمة مالية خانقة لم يجد معها ما يعيل به أسرته المغربية بمراكش، ليقرر في النهاية توقيع وثيقة طلب «الموت الرحيم»، لكي لا يستمر في صرف الأموال في الأدوية بدل تخصيصها لتدريس أبنائه المغاربة بالتبني.
في هذا الصدد يقول في الوثيقة: «قراري هذا باللجوء إلى الموت الرحيم لكي لا تطول أيامي دون فائدة، يعود إلى أسباب أخلاقية ذات طابع شخصي؛ مع فقدان الرغبة الجنسية ومعها الكتابة، أؤكد أنني قلت ما يجب أن أقوله، كما أن جسمي لم يعد قادرا على العطاء. كل يوم أحس بتدهوره، لهذا قبل أن يؤثر هذا التدهور على قدرتي المعرفية، أفضل أن أستبق تدميري، وأودع الحياة بكرامة».
وأضاف: «السبب الآخر لطلبي الموت الرحيم هو تأمين مستقبل الأولاد الثلاثة الذين أتحمل مسؤولية تربيتهم وتعليمهم»، مضيفا: «أجد أنه من غير اللائق إضاعة الموارد المحدودة التي أتوفر عليها -والتي تتناقص يوميا- في العلاجات الطبية المكلفة، بدل تخصيصها لإكمال دراستهم»، لذلك، «أختار بكل حرية الخيار الأكثر انسجاما مع ضميري واحتراما لحياة الآخرين» وفق ما نقلته "أخبار اليوم" عن الصحيفة الاسبانية.
وعلى عكس الكتاب العالميين الكبار المستقرين ماديا، فإن غويتصولو عاش ما بين 2004 و2015 أزمة مالية خانقة لم يجد معها ما يعيل به أسرته المغربية بمراكش، ليقرر في النهاية توقيع وثيقة طلب «الموت الرحيم»، لكي لا يستمر في صرف الأموال في الأدوية بدل تخصيصها لتدريس أبنائه المغاربة بالتبني.
في هذا الصدد يقول في الوثيقة: «قراري هذا باللجوء إلى الموت الرحيم لكي لا تطول أيامي دون فائدة، يعود إلى أسباب أخلاقية ذات طابع شخصي؛ مع فقدان الرغبة الجنسية ومعها الكتابة، أؤكد أنني قلت ما يجب أن أقوله، كما أن جسمي لم يعد قادرا على العطاء. كل يوم أحس بتدهوره، لهذا قبل أن يؤثر هذا التدهور على قدرتي المعرفية، أفضل أن أستبق تدميري، وأودع الحياة بكرامة».
وأضاف: «السبب الآخر لطلبي الموت الرحيم هو تأمين مستقبل الأولاد الثلاثة الذين أتحمل مسؤولية تربيتهم وتعليمهم»، مضيفا: «أجد أنه من غير اللائق إضاعة الموارد المحدودة التي أتوفر عليها -والتي تتناقص يوميا- في العلاجات الطبية المكلفة، بدل تخصيصها لإكمال دراستهم»، لذلك، «أختار بكل حرية الخيار الأكثر انسجاما مع ضميري واحتراما لحياة الآخرين» وفق ما نقلته "أخبار اليوم" عن الصحيفة الاسبانية.
كشف تحقيق لصحيفة «إلباييس»، أول أمس السبت، عن حقائق مثيرة ومؤلمة حول آخر أيام الكاتب العالمي خوان غويتصولو، الذي توفي يوم الأحد الماضي (4 يونيو) في بيته بمدينة مراكش.
وعلى عكس الكتاب العالميين الكبار المستقرين ماديا، فإن غويتصولو عاش ما بين 2004 و2015 أزمة مالية خانقة لم يجد معها ما يعيل به أسرته المغربية بمراكش، ليقرر في النهاية توقيع وثيقة طلب «الموت الرحيم»، لكي لا يستمر في صرف الأموال في الأدوية بدل تخصيصها لتدريس أبنائه المغاربة بالتبني.
في هذا الصدد يقول في الوثيقة: «قراري هذا باللجوء إلى الموت الرحيم لكي لا تطول أيامي دون فائدة، يعود إلى أسباب أخلاقية ذات طابع شخصي؛ مع فقدان الرغبة الجنسية ومعها الكتابة، أؤكد أنني قلت ما يجب أن أقوله، كما أن جسمي لم يعد قادرا على العطاء. كل يوم أحس بتدهوره، لهذا قبل أن يؤثر هذا التدهور على قدرتي المعرفية، أفضل أن أستبق تدميري، وأودع الحياة بكرامة».
وأضاف: «السبب الآخر لطلبي الموت الرحيم هو تأمين مستقبل الأولاد الثلاثة الذين أتحمل مسؤولية تربيتهم وتعليمهم»، مضيفا: «أجد أنه من غير اللائق إضاعة الموارد المحدودة التي أتوفر عليها -والتي تتناقص يوميا- في العلاجات الطبية المكلفة، بدل تخصيصها لإكمال دراستهم»، لذلك، «أختار بكل حرية الخيار الأكثر انسجاما مع ضميري واحتراما لحياة الآخرين» وفق ما نقلته "أخبار اليوم" عن الصحيفة الاسبانية.
وعلى عكس الكتاب العالميين الكبار المستقرين ماديا، فإن غويتصولو عاش ما بين 2004 و2015 أزمة مالية خانقة لم يجد معها ما يعيل به أسرته المغربية بمراكش، ليقرر في النهاية توقيع وثيقة طلب «الموت الرحيم»، لكي لا يستمر في صرف الأموال في الأدوية بدل تخصيصها لتدريس أبنائه المغاربة بالتبني.
في هذا الصدد يقول في الوثيقة: «قراري هذا باللجوء إلى الموت الرحيم لكي لا تطول أيامي دون فائدة، يعود إلى أسباب أخلاقية ذات طابع شخصي؛ مع فقدان الرغبة الجنسية ومعها الكتابة، أؤكد أنني قلت ما يجب أن أقوله، كما أن جسمي لم يعد قادرا على العطاء. كل يوم أحس بتدهوره، لهذا قبل أن يؤثر هذا التدهور على قدرتي المعرفية، أفضل أن أستبق تدميري، وأودع الحياة بكرامة».
وأضاف: «السبب الآخر لطلبي الموت الرحيم هو تأمين مستقبل الأولاد الثلاثة الذين أتحمل مسؤولية تربيتهم وتعليمهم»، مضيفا: «أجد أنه من غير اللائق إضاعة الموارد المحدودة التي أتوفر عليها -والتي تتناقص يوميا- في العلاجات الطبية المكلفة، بدل تخصيصها لإكمال دراستهم»، لذلك، «أختار بكل حرية الخيار الأكثر انسجاما مع ضميري واحتراما لحياة الآخرين» وفق ما نقلته "أخبار اليوم" عن الصحيفة الاسبانية.
ملصقات
اقرأ أيضاً
وكالة بيت مال القدس تتوج الفائزين بجوائز الإعلام التنموي
صحافة
صحافة
جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
صحافة
صحافة
فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
صحافة
صحافة
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
صحافة
صحافة
إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
صحافة
صحافة
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
صحافة
صحافة
“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
صحافة
صحافة