الجمعة 03 مايو 2024, 02:46

مجتمع

هكذا ساهمت الجهات القائمة على قطاع الصحة بمراكش في انهيار البنية الصحية بالمدينة


أمال الشكيري نشر في: 22 فبراير 2021

رصدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، جملة من الانتهاكات التي طالت وضعية حقوق الإنسان بمراكش خلال فترة الجائحة، وذلك في تقريرها السنوي الذي عرضته بحر الأسبوع المنصرم في ندوة صحفية.ووفق تقرير الجمعية، فإن قطاع الصحة بالمدينة كان من ضمن القطاعات التي عانت من تداعيات الجائحة، إذ رغم أن مراكش تحتضن مستشفى جامعي ومركزا للانكولوجا وكلية للطب تابعة لجامعة القاضي عياض، وكلية خاصة للطب، ومدارس عمومية لتكوين الممرضات والممرضين واخرى خصوصية، ورغم احتضانها لبنية فندقية اهلتها لاحتضان العديد من التظاهرات والملتقيات الدولية كالكوب 22، والمؤتمر الدولي لحقوق الانسان وغيرهما من المهرجانات، فإنها بدت أول مدينة انهارت بنيتها الصحية في ظل جائحة كوليد 19، وظهر العجز بعد رفع الحجر الصحي وظهور انتشار الاصابات في بعض احياء المدينة وعدم قدرة المستشفيات على التكفل بالمرضى خاصة مع عودة مستشفى الرازي بالمركز الإستشفائي الجامعي لأعماله الاعتيادية وأيضا ومباشرة مستشفى ابن طفيل لأشغاله الخاصة بباقي المرضى خارج كوفيد 19.وأضافت الجمعية، أن هذا الانهيار فضح هشاشة البنيات المخصصة للتكفل بالمصابين بالفيروس، وضعف ان لم نقل محدودية وانعدام التجهيزات بما فيها تلك المتعلقة بالإنعاش والأكسجين ومعدات تحليلات الكشف PCR، كما كشفت عن اهتراء البنايات وأعطاب بعض التجهيزات خاصة بمستشفى ابن زهر والانطاكي.ولفتت الجمعية إلى أنه ظهر خلال شهري غشت وما بعده أن السياسة الصحية لمواجهة الجائحة تفتقد للجدية والنجاعة، وان التوقعات غير العلمية والبعيدة عن المؤشرات الميدانية وعدم الاهتمام بتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وتعطيل خبراء الصحة بالبلاد وتغييبهم قسرا كما غيبت اللجن العلمية، والتقاعس في تأهيل المنظومة الصحية خلال فترة الحجر الصحي واثناء انخفاض معدلات الاصابة، كلها عوامل سرعت بالانهيار حتى اصبحت مراكش غير قادرة على تأمين أبسط شروط التكفل بالمصابين، وانفجرت فضيحة المامونية وما يسمى بالعلاج المنزلي الذي أصبح أحد الأسباب لإنتشار الوباء.وسجلت الجمعية ارتجالية واضحة لتعامل مندوبية وزارة الصحة وادارة المستشفى الجامعي في تدبير الازمة وعدم التنسيق بينهما، ومن نتائج ذلك:ـ غياب المعلومة بالتفصيل لحد الساعة فيما يتعلق بالوضع الوبائي بالمدينة منذ يوليوز 2020 باستثناء الأرقام المعلن عنها من طرف الوزارة. ـ عدم الافصاح عن الحالات النشيطة التي تتلقى العلاج بالمستشفيات بما فيها المستشفى الميداني ببنكرير. ـ عدم الكشف عن حجم الوفيات خاصة ان هناك معطيات تشير الى تجاوزها المعدل الوطني بكثير. ـ ترك المواطنات والمواطنين في مواجهة مكشوفة مع الفيروس، باللجوء للقطاع الخاص لإجراء السكانير أو فقط للصيدليات لشراء الأدوية واعتماد العلاج المنزلي. ـ تغول القطاع الخاص والذي طالما اطربتنا الجهات المسؤولة عن استعداده للانخراط في دعم مجهود الدولة لمواجهة الجائحة، والتطبيل لما يسمى الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.وأضافت الجمعية، أنها واكبت بدقة الوضع الصحي بانشغال كبير، ونبهت مرات متعددة إلى الخصاص المهول والوضعية الصعبة التي يشتغل فيها الأطر الصحية، وتآكل بعض البنيات الاستشفائية وعجز القطاع عن الاستجابة للخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين في الظروف العادية، فما بالك بالظرفية الطارئة.وسجل الفرع تقلص وانحصار وأحيانا انعدام الخدمات الصحية الموجهة للمرضى خارج نطاق كوفيد 19، حيث تعطلت أغلب الأقسام بالمركز الاستشفائي الجامعي الذي تحول معظمه إلى مستشفى خاص بالفيروس، وتعطل جناح الفحص بمستشفى ابن طفيل لمدة طويلة حتى قبل تكفله بمرضى كوفيد، وعدم استغلال التجهيزات التي حظي بها سواء لمواجهة الفيروس أو استثمارها لمتابعة المرضى خارج كوفيد 19. وارتفاع معاناة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والتي تتطلب مراقبة طبية مستمرة ،كأمراض السرطان والدم ،أمام توقف مركز الانكولوجيا، وانعدام عدة ادوية به حتى بعد عودته لمهامه الاعتيادية.كما وقفت الجمعية عند معاناة مرضى القصور الكلوي خاصة بعد اغلاق مركز تصفية الدم بالمامونية وانتقال مرضاه الى مركز باوراد، ومعاناة مركز سيبع الذين فرضت عليهم احدى الجمعيات تغطية بعض المصاريف، واجمالا فان مرضى القصور الكلوي تخلت عنهم الدولة وسلمتهم للجمعيات التي تشرف على المراكز المبنية والمجهزة غالبا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما سجلت الجمعية صعوبة الولوج للعلاج لمرضى السكري ، والتأخيرات الطويلة الامد للعمليات الجراحية وارتفاع نسب الولادة خارج المراقبة الطبية.كما سجلت غياب اية مساهمة او دعم للقطاع الخاص للتخفيف من الضغط على المرفق العمومي. وتبقى الفئات الفقيرة والغير المؤمنة عن المرض وحاملي بطاقة راميد الاكثر الفئات المتضررة ضعف الخدمات الصحية والولوج للعلاج ، وما حجم الشكايات التي توصلنا بها الا دليل على ذلك، اضافة الى المعطيات المتوصل بها والمعاينات التي قمنا بها، والتقارير الرسمية نفسها حتى وان لم تكن شفافة فانها تكشف حجم الخصاص المزمن في القطاع.كما وقفت الجمعية على صعوبة الحصول على الإسعافات الأولية أو التدخلات الطبية الاستعجالية خاصة بمستعجلات مستشفى إبن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي، حيث وصلت مدة الانتظار إلى أيام داخل القسم.وقد سجلت الجمعية كذلك: تراكم هائل للعمليات الجراحية للعديد من التخصصات، بما فيها التي تسمح بالتأجيل؛ تسييد خطاب جعل الاعتقاد أن المستشفيات بؤر لنقل العدوى، مما جعل المرضى يتعايشون مع المرض والألم، ويستنكفون عن التوجه للمستشفيات وحتى المستوصفات الحضرية أحيانا؛  غياب إستراتيجية واضحة للتعامل مع الجائحة، من حيث عدم خلق ممرات أمنة وخاصة تفصل بين المرضى المصابين بالوباء، والمرضى الأخرين كما هو معمول به في مختلف المستشفيات العالمية، مع استثناء طبعا المستشفيات التي عدت خصيصا للتكفل بالمرضى المصابين بالوباء؛  سوء تسيير وتدبير المرفق العمومي وعدم استحضار واشراك الأطر الصحية من طرف مندوبية وزارة الصحة وإدارة المركز الاستشفائي الجامعي في وضع البرامج والوقوف على الاختلالات وضمنها التي تطال الاطر الصحية نفسها؛ قلة وضعف الأطر الصحية بمختلف أنواعها فيما يخص مثلا مصلحة Samu التي تتوفر على 08 سيارات للإسعاف والتدخل، بينما تم تشغيل سيارتين نظرا لغياب الأطر المختصة التقنية والفنية والطبية. عدم استثمار بعض البنايات المجهزة بمستشفى إبن طفيل وإخراجها للعمل، وهي البناية المكونة من اربعة 4طوابق وتتوفر على عدة قاعات للعمليات الجراحية وجناح للإنعاش وطاقة استيعابية مهمة من الاسرة.كما سجلت الجمعية تحول وزارة الصحة إلى وزارة كوفيد دون النجاح في خلق توازن بين مواجهة الجائحة وخلق مسارات للعلاج بالنسبة للأمراض الاعتيادية، بناء على ما هو معمول به في معظم الدولة. ففتح ممرات آمنة لجميع المرضى، مع ضرورة الانتباه للأمراض المزمنة والمميتة، أو التي تتطلب وضعا تحت المراقبة الطبية الدائمة والمستعجلات كان سيشكل عملا مهما لانقاد العديد من المرضى.كما وقفت الجمعية عند تقلص العرض الصحي العمومي وتمدد القطاع الخاص، وقد بينت الجائحة ان القطاع العام هو الرافعة الاساسية لإعمال الحق في الصحة، وان الدولة هي الراعية والملزمة لضمان هذا الحق، وان الاستثمار والتشجيع الحقيقين يجب ان يوجها للقطاع العام، وان الاطر الصحية بمختلف درجاتها ورتبها المنتمية للقطاع العمومي هي المعول عليها للإقلاع بالقطاع ومواجهة التحديات.وسجلت الجمعية انه كان في الامكان توسيع العرض الصحي بالمدينة ، وتوجيه كل الاستثمارات لبناء مستشفى جهوي بمراكش، أو إعادة مستشفى ابن طفيل ليقوم بهذه الوظيفة، مع توسيع المركز الاستشفائي الجامعي والرفع من طاقته الاستيعابية.إعادة هيكلة بعض المستشفيات المتقادمة كمستشفى إبن زهر و الشيخ الأنطاكي. الاهتمام بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالسعادة وتجهيز المستشفيات بكل الآليات والأجهزة والمعدات الطبية والبيوطبية وكل الضروريات للعمل الطبي والارتقاء بخدماتها، وتمكينها من الأطر الصحية الكافية، علما أن هذه المؤسسات رغم تقادم بعضها كابن زهر والأنطاكي لعبت دورا أساسيا في التكفل بالمرضى من حاملي الفيروس covid 19.تشغيل الجناح المغلق والمشكل من 04 طوابق بمستشفى إبن طفيل، لمواجهة الضغط الصحي وتلبية حاجيات المرضى في العلاج. تقوية آليات الوقاية والتدخل السريع، عبر تشغيل وتقوية كافة الإمكانيات اللوجستكية، كمصلحة SAMU وتمكنها من الأطر الكافية اللازمة الضرورية. احترام الاجال المصرح به لافتتاح مستشفى المحاميد ومستشفى سيدي يوسف بن علي اللذين توقفت بهما الاشغال دون اتمامهما رغم المبالغ المالية المخصصة لبنائهما.بناء مستشفى بحجم مستشفى إقليمي بمدينة تامنصورت بناء مستشفى بسيد الزوين للتخفيف عن مدينة مراكش. لقد اكدت الجائحة ان الاستهتار بحق المواطن في الصحة له كلفة باهظة لا يمكن تعويضها، فكلفته تصل الى المس بقدسية الحياة.وأشارت الجمعية، إلى أنه في ظل بنيات صحية قوية ممكن مواجهة التحديات، وقد كان في الامكان النقص من الاثار السلبية للجائحة وتفادي انهيار المنظومة لو تم اخراج المشاريع المبرمجة للوجود واتمامها في الآجال المعقولة بدل تركها لسنة 2021 وما بعد بالنسبة للمحاميد، سيبع ،تامنص

رصدت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، جملة من الانتهاكات التي طالت وضعية حقوق الإنسان بمراكش خلال فترة الجائحة، وذلك في تقريرها السنوي الذي عرضته بحر الأسبوع المنصرم في ندوة صحفية.ووفق تقرير الجمعية، فإن قطاع الصحة بالمدينة كان من ضمن القطاعات التي عانت من تداعيات الجائحة، إذ رغم أن مراكش تحتضن مستشفى جامعي ومركزا للانكولوجا وكلية للطب تابعة لجامعة القاضي عياض، وكلية خاصة للطب، ومدارس عمومية لتكوين الممرضات والممرضين واخرى خصوصية، ورغم احتضانها لبنية فندقية اهلتها لاحتضان العديد من التظاهرات والملتقيات الدولية كالكوب 22، والمؤتمر الدولي لحقوق الانسان وغيرهما من المهرجانات، فإنها بدت أول مدينة انهارت بنيتها الصحية في ظل جائحة كوليد 19، وظهر العجز بعد رفع الحجر الصحي وظهور انتشار الاصابات في بعض احياء المدينة وعدم قدرة المستشفيات على التكفل بالمرضى خاصة مع عودة مستشفى الرازي بالمركز الإستشفائي الجامعي لأعماله الاعتيادية وأيضا ومباشرة مستشفى ابن طفيل لأشغاله الخاصة بباقي المرضى خارج كوفيد 19.وأضافت الجمعية، أن هذا الانهيار فضح هشاشة البنيات المخصصة للتكفل بالمصابين بالفيروس، وضعف ان لم نقل محدودية وانعدام التجهيزات بما فيها تلك المتعلقة بالإنعاش والأكسجين ومعدات تحليلات الكشف PCR، كما كشفت عن اهتراء البنايات وأعطاب بعض التجهيزات خاصة بمستشفى ابن زهر والانطاكي.ولفتت الجمعية إلى أنه ظهر خلال شهري غشت وما بعده أن السياسة الصحية لمواجهة الجائحة تفتقد للجدية والنجاعة، وان التوقعات غير العلمية والبعيدة عن المؤشرات الميدانية وعدم الاهتمام بتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وتعطيل خبراء الصحة بالبلاد وتغييبهم قسرا كما غيبت اللجن العلمية، والتقاعس في تأهيل المنظومة الصحية خلال فترة الحجر الصحي واثناء انخفاض معدلات الاصابة، كلها عوامل سرعت بالانهيار حتى اصبحت مراكش غير قادرة على تأمين أبسط شروط التكفل بالمصابين، وانفجرت فضيحة المامونية وما يسمى بالعلاج المنزلي الذي أصبح أحد الأسباب لإنتشار الوباء.وسجلت الجمعية ارتجالية واضحة لتعامل مندوبية وزارة الصحة وادارة المستشفى الجامعي في تدبير الازمة وعدم التنسيق بينهما، ومن نتائج ذلك:ـ غياب المعلومة بالتفصيل لحد الساعة فيما يتعلق بالوضع الوبائي بالمدينة منذ يوليوز 2020 باستثناء الأرقام المعلن عنها من طرف الوزارة. ـ عدم الافصاح عن الحالات النشيطة التي تتلقى العلاج بالمستشفيات بما فيها المستشفى الميداني ببنكرير. ـ عدم الكشف عن حجم الوفيات خاصة ان هناك معطيات تشير الى تجاوزها المعدل الوطني بكثير. ـ ترك المواطنات والمواطنين في مواجهة مكشوفة مع الفيروس، باللجوء للقطاع الخاص لإجراء السكانير أو فقط للصيدليات لشراء الأدوية واعتماد العلاج المنزلي. ـ تغول القطاع الخاص والذي طالما اطربتنا الجهات المسؤولة عن استعداده للانخراط في دعم مجهود الدولة لمواجهة الجائحة، والتطبيل لما يسمى الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.وأضافت الجمعية، أنها واكبت بدقة الوضع الصحي بانشغال كبير، ونبهت مرات متعددة إلى الخصاص المهول والوضعية الصعبة التي يشتغل فيها الأطر الصحية، وتآكل بعض البنيات الاستشفائية وعجز القطاع عن الاستجابة للخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين في الظروف العادية، فما بالك بالظرفية الطارئة.وسجل الفرع تقلص وانحصار وأحيانا انعدام الخدمات الصحية الموجهة للمرضى خارج نطاق كوفيد 19، حيث تعطلت أغلب الأقسام بالمركز الاستشفائي الجامعي الذي تحول معظمه إلى مستشفى خاص بالفيروس، وتعطل جناح الفحص بمستشفى ابن طفيل لمدة طويلة حتى قبل تكفله بمرضى كوفيد، وعدم استغلال التجهيزات التي حظي بها سواء لمواجهة الفيروس أو استثمارها لمتابعة المرضى خارج كوفيد 19. وارتفاع معاناة المرضى المصابين بالأمراض المزمنة والتي تتطلب مراقبة طبية مستمرة ،كأمراض السرطان والدم ،أمام توقف مركز الانكولوجيا، وانعدام عدة ادوية به حتى بعد عودته لمهامه الاعتيادية.كما وقفت الجمعية عند معاناة مرضى القصور الكلوي خاصة بعد اغلاق مركز تصفية الدم بالمامونية وانتقال مرضاه الى مركز باوراد، ومعاناة مركز سيبع الذين فرضت عليهم احدى الجمعيات تغطية بعض المصاريف، واجمالا فان مرضى القصور الكلوي تخلت عنهم الدولة وسلمتهم للجمعيات التي تشرف على المراكز المبنية والمجهزة غالبا من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما سجلت الجمعية صعوبة الولوج للعلاج لمرضى السكري ، والتأخيرات الطويلة الامد للعمليات الجراحية وارتفاع نسب الولادة خارج المراقبة الطبية.كما سجلت غياب اية مساهمة او دعم للقطاع الخاص للتخفيف من الضغط على المرفق العمومي. وتبقى الفئات الفقيرة والغير المؤمنة عن المرض وحاملي بطاقة راميد الاكثر الفئات المتضررة ضعف الخدمات الصحية والولوج للعلاج ، وما حجم الشكايات التي توصلنا بها الا دليل على ذلك، اضافة الى المعطيات المتوصل بها والمعاينات التي قمنا بها، والتقارير الرسمية نفسها حتى وان لم تكن شفافة فانها تكشف حجم الخصاص المزمن في القطاع.كما وقفت الجمعية على صعوبة الحصول على الإسعافات الأولية أو التدخلات الطبية الاستعجالية خاصة بمستعجلات مستشفى إبن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي، حيث وصلت مدة الانتظار إلى أيام داخل القسم.وقد سجلت الجمعية كذلك: تراكم هائل للعمليات الجراحية للعديد من التخصصات، بما فيها التي تسمح بالتأجيل؛ تسييد خطاب جعل الاعتقاد أن المستشفيات بؤر لنقل العدوى، مما جعل المرضى يتعايشون مع المرض والألم، ويستنكفون عن التوجه للمستشفيات وحتى المستوصفات الحضرية أحيانا؛  غياب إستراتيجية واضحة للتعامل مع الجائحة، من حيث عدم خلق ممرات أمنة وخاصة تفصل بين المرضى المصابين بالوباء، والمرضى الأخرين كما هو معمول به في مختلف المستشفيات العالمية، مع استثناء طبعا المستشفيات التي عدت خصيصا للتكفل بالمرضى المصابين بالوباء؛  سوء تسيير وتدبير المرفق العمومي وعدم استحضار واشراك الأطر الصحية من طرف مندوبية وزارة الصحة وإدارة المركز الاستشفائي الجامعي في وضع البرامج والوقوف على الاختلالات وضمنها التي تطال الاطر الصحية نفسها؛ قلة وضعف الأطر الصحية بمختلف أنواعها فيما يخص مثلا مصلحة Samu التي تتوفر على 08 سيارات للإسعاف والتدخل، بينما تم تشغيل سيارتين نظرا لغياب الأطر المختصة التقنية والفنية والطبية. عدم استثمار بعض البنايات المجهزة بمستشفى إبن طفيل وإخراجها للعمل، وهي البناية المكونة من اربعة 4طوابق وتتوفر على عدة قاعات للعمليات الجراحية وجناح للإنعاش وطاقة استيعابية مهمة من الاسرة.كما سجلت الجمعية تحول وزارة الصحة إلى وزارة كوفيد دون النجاح في خلق توازن بين مواجهة الجائحة وخلق مسارات للعلاج بالنسبة للأمراض الاعتيادية، بناء على ما هو معمول به في معظم الدولة. ففتح ممرات آمنة لجميع المرضى، مع ضرورة الانتباه للأمراض المزمنة والمميتة، أو التي تتطلب وضعا تحت المراقبة الطبية الدائمة والمستعجلات كان سيشكل عملا مهما لانقاد العديد من المرضى.كما وقفت الجمعية عند تقلص العرض الصحي العمومي وتمدد القطاع الخاص، وقد بينت الجائحة ان القطاع العام هو الرافعة الاساسية لإعمال الحق في الصحة، وان الدولة هي الراعية والملزمة لضمان هذا الحق، وان الاستثمار والتشجيع الحقيقين يجب ان يوجها للقطاع العام، وان الاطر الصحية بمختلف درجاتها ورتبها المنتمية للقطاع العمومي هي المعول عليها للإقلاع بالقطاع ومواجهة التحديات.وسجلت الجمعية انه كان في الامكان توسيع العرض الصحي بالمدينة ، وتوجيه كل الاستثمارات لبناء مستشفى جهوي بمراكش، أو إعادة مستشفى ابن طفيل ليقوم بهذه الوظيفة، مع توسيع المركز الاستشفائي الجامعي والرفع من طاقته الاستيعابية.إعادة هيكلة بعض المستشفيات المتقادمة كمستشفى إبن زهر و الشيخ الأنطاكي. الاهتمام بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بالسعادة وتجهيز المستشفيات بكل الآليات والأجهزة والمعدات الطبية والبيوطبية وكل الضروريات للعمل الطبي والارتقاء بخدماتها، وتمكينها من الأطر الصحية الكافية، علما أن هذه المؤسسات رغم تقادم بعضها كابن زهر والأنطاكي لعبت دورا أساسيا في التكفل بالمرضى من حاملي الفيروس covid 19.تشغيل الجناح المغلق والمشكل من 04 طوابق بمستشفى إبن طفيل، لمواجهة الضغط الصحي وتلبية حاجيات المرضى في العلاج. تقوية آليات الوقاية والتدخل السريع، عبر تشغيل وتقوية كافة الإمكانيات اللوجستكية، كمصلحة SAMU وتمكنها من الأطر الكافية اللازمة الضرورية. احترام الاجال المصرح به لافتتاح مستشفى المحاميد ومستشفى سيدي يوسف بن علي اللذين توقفت بهما الاشغال دون اتمامهما رغم المبالغ المالية المخصصة لبنائهما.بناء مستشفى بحجم مستشفى إقليمي بمدينة تامنصورت بناء مستشفى بسيد الزوين للتخفيف عن مدينة مراكش. لقد اكدت الجائحة ان الاستهتار بحق المواطن في الصحة له كلفة باهظة لا يمكن تعويضها، فكلفته تصل الى المس بقدسية الحياة.وأشارت الجمعية، إلى أنه في ظل بنيات صحية قوية ممكن مواجهة التحديات، وقد كان في الامكان النقص من الاثار السلبية للجائحة وتفادي انهيار المنظومة لو تم اخراج المشاريع المبرمجة للوجود واتمامها في الآجال المعقولة بدل تركها لسنة 2021 وما بعد بالنسبة للمحاميد، سيبع ،تامنص



اقرأ أيضاً
مجالس تأديب لأكثر من 200 موقوف وإنزالات لـ”النصرة” أمام الأكاديميات
ما يقرب من 202 أستاذا وأستاذة جرى توقيفهم من قبل مصالح وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، سيحالون يوم غد الجمعة، 3 ماي الجاري، على مجالس التأديب بمختلف أكاديميات التربية والتكوين بجهات المغرب، بعد أن تم تأجيل هذه الإحالات التي كانت مقررة قبل ذلك ليوم 29 أبريل المنصرم.  الإحالات على مجالس التأديب استنفرت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والتي دعت إلى إنزالات جهوية أمام الأكاديميات، وذلك لإبداء الدعم والمساندة لهؤلاء الأساتذة الذين جرى توقيفهم في أوج الاحتجاجات ضد الصيغة الأولى المرفوضة للنظام الأساسي الذي أعده الوزير بنمسوى ودافع عنه بقوة، معتبرا إياه عادلا ومحفزا وموحدا ومنصفا. المحالون على مجالس التأديب يواجهون تهما لها علاقة بالإخلال بأداء المهام الوظيفية، والتغيب غير المشروع، ورفض تسليم أوراق تحرير الفروض، وعدم التقيد بقيم وأخلاقيات المهنة، وعدم الامتثال لأوامر الإدارة، والامتناع المؤقت عن القيام بالعمل. واعتبرت التنسيقية أن هذه التهم كيدية وملفقة، وتعري واقع الهجوم على المكتسبات. يذكر أن قضية الموقوفين أثارت الكثير من الانتقادات في مختلف الأوساط التعليمية، من نقابات وتنسيقيات وجمعيات، حيث دعت هذه الفعاليات إلى حسم الملف، وإعادة هؤلاء إلى وظائفهم، طبقا لما سبق للوزارة الوصية أن وعدت به في جولات حوار اجتماعي قطاعي كانت حاسمة في تجاوز احتقان استمر في القطاع لأزيد من شهرين بداية السنة الجارية.  
مجتمع

غرامة قياسية لمغربي بسبب تهريب المخدرات بفرنسا
قالت مواقع إخبارية فرنسية، أن محكمة بربينيان أدانت، مؤخرا، سائقا يحمل الجنسية المغربية بالسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 7.7 مليون يورو في فرنسا. وحسب المصادر ذاتها، تم القبض على المعني بالأمر، بسبب تورطه في تهريب أزيد من 770 كيلوغراما من مخدر الحشيش داخل التراب الفرنسي. وفتشت الجمارك شاحنة السائق المدان، ليلة 21 أبريل 2024، عند معبر لو بيرثوس الحدودي في جبال البيرينيه. وعثروا على ستة عبوات من الحشيش في الأبواب الخلفية للمقطورة المبردة، و14 عبوة أخرى داخل هيكل الشاحنة. وقُدرت القيمة السوقية للمخدرات المضبوطة بنحو 7.7 مليون يورو. وتم إلقاء القبض على السائق المغربي وتسليمه إلى الشرطة القضائية في بربينيان. وتعتبر الغرامة المذكورة هي الأكبر على الإطلاق في فرنسا فيما يتعلق بتهريب المخدرات. وبلغت الغرامة القياسية السابقة 6.1 مليون يورو وفرضت عام 2019 على هولندي قام بتهريب كمية من مخدر من الكوكايين.
مجتمع

ملف التقاعد.. نقابة المتصرفين التربويين ترفض المساس بالسن والراتب والمساهمة
أبدى المتصرفون التربويون رفضهم لمقايضة الزيادة في الأجور مقابل إصلاحات قاسية لنظام التقاعد، وتمرير قانون إضراب مجحف. ووقالت نقابة المتصرفين التربويين، في بيان توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنها  ترفض المساس بمكتسبات الشغيلة التعليمية. النقابة أعلن ضم صوتها إلى الأصوات الرافضة لما يسمى "إصلاح نظام التقاعد" القائم على الثالوث الذي تصفه بالانتكاسي القاضي بالزيادة في المساهمة الشهرية، والرفع في سن التقاعد، وتقليص راتب المعاش. وأكدت، في السياق ذاته، تشبثها بالحق في الإضراب باعتباره حقا كونيا ودستوريا، وعن استعدادها للوقوف ضد أي محاولة لتكبيل الاحتجاج المنظم والمسؤول وفرض الأمر الواقع. كما استنكرت النقابة ما أسمته استثناء الشغيلة التعليمية من الزيادة العامة في الأجور، موردة بأن قطاع التعليم لم يستفد من أي زيادة قطاعية في الأجر منذ حصول المغرب على الاستقلال، رغم استفادة عدة قطاعات أخرى ذات الأنظمة الأساسية الخاصة من زيادات قطاعية في الأجر عدة مرات.هذه القضايا، وملفات أخرى، تم التداول في شأنها في دورة عادية للمجلس الوطني لهذه النقابة عقدها بمكناس، يوم أول أمس الثلاثاء، 30 أبريل المنصرم، تحت شعار: "المتصرف التربوي ركيزة أساسية لإصلاح الإدارة التربوية إقليميا وجهويا ومركزيا". وذكرت النقابة أن هذه المحطة التنظيمية شكلت فرصة التقاء أعضاء برلمان النقابة القادمين من جميع ربوع البلاد، وهم متسلحون بالعزيمة والقناعة النضالية الراسخة للدفاع عن قضايا المتصرف التربوي. وناقش المجلس الملف المطلبي للمتصرفين التربويين، حيث سجلوا بشكل إيجابي حلحلة بعض الملفات، مطالبين بأجرأة ما تم الاتفاق بشأنه خصوصا ما يتعلق بالملفات التدبيرية، ومنها مأسسة العلاقة مع نقابة المتصرفين التربويين مركزيا وجهويا وإقليميا؛ وإخراج قرار الأهلية إلى حيز الوجود، مع إلغاء الإقرار في المنصب، وإنصاف ضحايا الإعفاء التعسفي، وعدم الإقرار، والإعفاء لأسباب صحية....؛ والتعجيل بتسليم دبلوم التخرج من سلك الإدارة التربوية لجميع الأفواج (2015- 2023)؛ والعمل على تسوية الوضعية الإدارية والمالية للفئات المتضررة (فوج 2022، فوج 2023، مؤسسات الإحداث).كما دعا المشاركون في هذه الدورة إلى إنصاف العاملين بالمدارس الجماعاتية، من خلال تمكينهم من الوسائل المادية والبشرية الضرورية، واستفادتهم من نفس النقط المعتمدة بالمجموعات المدرسية الخاصة بالحركة الانتقالية؛ والرفع من التعويض عن السكن لغير المسكنين، والتعويض الجزافي عن التنقل؛ وتمكين جميع المتدخلين (النظار، الحراس العامون...) في الامتحانات الإشهادية والمباريات من تعويضات مناسبة ومحفزة.  
مجتمع

بارون مخدرات فرنسي اعُتقل بالمغرب يُوافق على تسليمه لفرنسا
وافق يودا فيليكس بينغي، أحد أكبر أباطرة المخدرات بمرسيليا، والذي اعتقل في مارس الماضي بالدارالبيضاء، الثلاثاء الماضي، خلال جلسة استماع في محكمة النقض في الرباط، على تسليمه إلى فرنسا. وقال محاميه للصحافة، إن "الشخص المعني قبل تسليمه بتهمة تهريب المخدرات ويعتزم العودة إلى فرنسا في أسرع وقت ممكن للدفاع عن نفسه"، مضيفا أنه يتعين على محكمة النقض بالرباط أن تشرع في إجراءات إجراءات تسليم فيليكس بينغي اعتباراً من الأسبوع المقبل. وفي 9 مارس الماضي، قالت المديرية العامة للأمن الوطني إن “عناصر مصلحة الأبحاث والتدخلات التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت مواطنا فرنسيا يبلغ من العمر 34 سنة، وذلك لكونه يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر عن السلطات الفرنسية في قضايا مرتبطة بتكوين شبكات إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات”. وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن "توقيف المشتبه به تمّ في سياق عملية أمنية دقيقة استهدفت رصد وتحديد جميع الأماكن المحتملة لاختفاء المعني بالأمر بعدة مدن مغربية، قبل أن يتم ضبطه بمدينة الدار البيضاء". وذكر البلاغ أن "توقيف المشتبه به جاء تتويجا لعلاقات التعاون الأمني وتبادل المعلومات بين مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والشرطة الوطنية الفرنسية، وذلك في إطار آليات التعاون الدولي في المجال الأمني".
مجتمع

الموت يباغث الحقوقي عبد العزيز النويضي أثناء لقاء صحفي
توفي مساء يومه الخميس 02 ماي الجاري، الحقوقي والأستاذ الجامعي عبد العزيز النويضي، جراء أزمة قلبية مفاجئة ألمت به خلال حوار صحفي. ووفق ما أعلنته جريدة "صوت المغرب"، فإن الراحل ترجل عن صهوة الحياة أثناء إجراء حوار مصور بمقر الجريدة بالعاصمة الرباط. ويعد الراحل من أبرز الوجوه التي بصمت المجال الحقوقي المغربي على مدى عقود من الترافع والنضال من أجل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمملكة. واشتغل النويضي قيد حياته أستاذا جامعيا ومحاميا بهيئة الرباط، وكانت له مساهمات مهمة في إنشاء وتطوير نشاط جميعة "عدالة"، حيث شغل منصب رئيسها في فترة سابقة، كما تقلد الراحل منصب مستشار الوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي.  
مجتمع

الحجز على كاميرات مدرسة المدير المتحرش والتلميذة تنهار و”كشـ24″ تنقل التفاصيل
كشفت المصادر لـ"كشـ24" عن معطيات صادمة في ملف مدير المؤسسة التعليمية التقدم بعين الشقف والمعتقل في قضية التحرش بتلميذة، والذي تمت إحالته اليوم الخميس على أنظار النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، بعد استكمال التحقيق معه من قبل عناصر الشرطة القضائية التابعة للدرك بإقليم مولاي يعقوب.  وقالت المصادر إن الأبحاث التي أجريت معه أظهرت أنه كان يتحرش بالتلميذة التي ظهرت في الفيديو منذ ما يقرب ثلاث سنوات. والصادم أكثر أن علاقة صداقة تقدم على أنه قوية كانت تجمع بين والد التلميذة والمدير المعني الذي ظل يطارد هذه التلميذة ويتعمد التحرش بها كلما اضطرت لولوج مكتبه.  التلميذة التي تواجه وضعية نفسية صعبة وصلت درجة الانهيار لأكثر من مرة، للهروب من هذا الوضع، اضطرت إلى ارتداء الحجاب، وقالت للمحققين إنها تعمدت في البداية ارتداء لباس يخفي جل أطراف جسمها للإفلات من تحرشات المدير لكن ذلك لم ينفع. وظل هذا الأخير يستغل أي فرصة ليتحرش بها، حيث كان يعمد إلى تقبيلها، ولمس أطراف حساسة من جسمها، في حين تعمد هي إلى استغلال الفرصة للإفلات من قبضتها.  ولم تفجر الضحية الملف، خوفا من أن تنقلب عليها الكفة، لأن لا أحد يصدقها، بالنظر إلى الصداقة التي تجمع والدها بالمدير، وإلى طابع المصداقية الذي يعمد المدير إلى تقديمه عن نفسها في محيطه التربوي والإداري، حيث إنه معروف بعملها النقابي ونشاطه في جمعية للمديرين. وذكرت بأنها وثقت التحرش في فيديو لكي تقدمه دليلا على ما كانت تتعرض له.  التحقيقات، طبقا لمصادر "كشـ24" كشفت كذلك عن وجود تلميذة أخرى تعرضت بدورها لتحرش المدير، حيث تم الاستماع إلى إفاداتها. ولم تستبعد المصادر وجود تلميذات أخريات تعرضن للتحرش، لكن الصمت خوفا من تداعيات الملف في مجامع محافظ وفي مناطق قروية، هو سيد الموقف، لحد الآن.  المحققون من جانبهم عمدوا إلى الاستعانة بما خزنته ذاكرة كاميرات المراقبة التي تم تثبيتها في مكتبي المدير بهذه المؤسسة. وذكرت المصادر بأنه تمت إحالتها على الخبرة التقنية، وذلك لحسم الإشاعات المرتبطة بوجود ضحايا أخريات تحرش بهن المدير في داخل مكتبين يتوفر عليهما بهذه المؤسسة التي عرفت، قبل هذه الهزة، بنتائج إيجابية تحققها في امتحانات البكالوريا على مستوى الإقليم، وبأنشطتها الإشعاعية التي تعتبر نموذجية في الإقليم. 
مجتمع

درك السوالم يقبض على زعيم عصابة مبحوث عنه وطنيا
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، من توقيف شخص مبحوث عنه وطنيا، في قضايا إجرامية عدة، من بينها تكوين عصابة إجرامية، متخصصة في السرقة الموصوفة، وإعتراض سبيل المارة، تحت طائلة التهديد، باستعمال السلاح الأبيض. المعني بالأمر المبحوث عنه، جرى إيقافه على مستوى دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، دائرة الساحل الطريفية، عمالة إقليم برشيد، بعدما كان قد توارى عن الأنظار، منذ شهر مارس الماضي من السنة الجارية، إلى جانب عدد من المشتبه فيهم، الذين جرى إيقافهم تباعا، ووضعهم إحتياطيا بالمؤسسة السجنية عين علي مومن بسطات، في إنتظار محاكمتهم طبقا للقانون الجنائي. وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن المشتبه فيه، الذي كان يترأس عصابة إجرامية خطيرة، كانت تنشط في مجال السرقة وإعتراض سبيل المارة، وذلك على مستوى الجماعة الترابية السوالم الطريفية، والمناطق الواقعة عليها، كان مطلوبا للعدالة منذ شهر مارس الماضي، لإرتكابه مجموعة من القضايا الجنحية والجنائية المختلفة، حينما كان يتزعم شبكة إجرامية، تم تفكيكها من طرف مصالح درك المركز الترابي حد السوالم شهر مارس الماضي. وأوضحت المصادر نفسها لكش 24، أن المتهم المعني بالأمر والمدعو " العتروس"، سبق له الضلوع في عمليات سرقة، إستهدفت عددا من المواطنين والمواطنات، ما دفع قائد المركز الترابي حد السوالم، إلى فتح تحقيق في القضية، إستنادا إلى شكاوى المتضررين، أسفر في النهاية عن تفكيك أفراد العصابة الإجرامية، التي كان يتزعمها المشتبه فيه الموقوف. وتم وضع المشتبه فيه، تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى محكمة الجنايات بجنائية سطات، لتعميق البحث معه قبل إحالته يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 1 ماي الجاري، على أنظار العدالة لمواجهته بالمنسوب إليه، والقيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في حقه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة