تعادل بطعم الهزيمة، هو ذاك الذي تعرض له المنتخب الوطني المغربي اليوم ضد المنتخب المالي بملعب 26 مارس بباماكو، برسم الجولة الرابعة من اقصائيات كأس العالم روسيا 2018.
وعودة لأجواء المباراة ، المنتخب المغربي سيطر منذ البداية، إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، حيث غلب على اللاعبين التسرع في بناء الهجمات.
دفاع المنتخب المغربي كان هشا بداية من العميد بنعطية، الذي لم يكن في مستواه المعهود ،حيث لم يتفوق في أي ثنائية جمعته بالمهاجمين الماليين، و لولا مساندة سايس لكان ما لم يكن في الحسبان.
أشرف حكيمي و بعد تألقه في مباراة الذهاب بالرباط، خفض مردوده بباماكو ،حيث ارتكب أخطاء كثيرة في التغطية الدفاعية، وكذا صعوده للهجوم لم يكون بتلك الخطورة التي من شأنها أن تقلق دفاعات المنتخب المالي، نبيل درار لعله اللاعب المضيء بدفاع المنتخب المغربي، حيث أدى مباراة جيدة على مستوى الدفاع و الهجوم.
من الدفاع إلى وسط الميدان الذي افتقد للتناسق المعهود في أكثر من مناسبة، فلا فيصل فجر و لا كريم الأحمدي ولا حتى بوصوفة، تمكنوا من إعطاء الإضافة لهجوم أسود الأطلس، بسبب تباعد الخطوط المترابطة بين لاعبي الوسط و الهجوم، حكيم زياش هو الآخر لم يقدم الشيء الكثير في هذه المباراة، قلة تركيزه جعلته يضيع ضربة جزاء،
أمرابط و بوطيب لم يكونا في المستوى المعهود، فلا واحد فيهما تمكن من إعطاء الإضافة، خصوصا في الشوط الثاني، و لربما العياء نال منهما مع منتصف الشوط الثاني.
تغييرات رونار و إن دلت على شيء فإنها دلت على رضائه التام بنتيجة التعادل، و هذا ما تبين بعد اقحامه لوسط ميدان دفاعي أيت بناصر، للمحافضة على نتيجة التعادل، إدخال أسامة طنان و كارسيلا لم يكن في محله، فاللاعبين يفتقدان للتنافسية المطلوبة، و لعل تضييع طنان لفرصة سانحة للتسجيل بعد انفراده بالحارس خير دليل على أن اللاعب لم يكن مستعدا لخوض المباراة ذهنيا.
و يحتل المنتخب المغربي الرتبة الثانية بست نقاط، خلف ساحل العاج المتصدر بسبع نقاط، فيما يحتل الغابون الرتبة الثالثة بخمس نقاط، و مالي الرتبة الأخيرة بنقطتين.
تعادل بطعم الهزيمة، هو ذاك الذي تعرض له المنتخب الوطني المغربي اليوم ضد المنتخب المالي بملعب 26 مارس بباماكو، برسم الجولة الرابعة من اقصائيات كأس العالم روسيا 2018.
وعودة لأجواء المباراة ، المنتخب المغربي سيطر منذ البداية، إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، حيث غلب على اللاعبين التسرع في بناء الهجمات.
دفاع المنتخب المغربي كان هشا بداية من العميد بنعطية، الذي لم يكن في مستواه المعهود ،حيث لم يتفوق في أي ثنائية جمعته بالمهاجمين الماليين، و لولا مساندة سايس لكان ما لم يكن في الحسبان.
أشرف حكيمي و بعد تألقه في مباراة الذهاب بالرباط، خفض مردوده بباماكو ،حيث ارتكب أخطاء كثيرة في التغطية الدفاعية، وكذا صعوده للهجوم لم يكون بتلك الخطورة التي من شأنها أن تقلق دفاعات المنتخب المالي، نبيل درار لعله اللاعب المضيء بدفاع المنتخب المغربي، حيث أدى مباراة جيدة على مستوى الدفاع و الهجوم.
من الدفاع إلى وسط الميدان الذي افتقد للتناسق المعهود في أكثر من مناسبة، فلا فيصل فجر و لا كريم الأحمدي ولا حتى بوصوفة، تمكنوا من إعطاء الإضافة لهجوم أسود الأطلس، بسبب تباعد الخطوط المترابطة بين لاعبي الوسط و الهجوم، حكيم زياش هو الآخر لم يقدم الشيء الكثير في هذه المباراة، قلة تركيزه جعلته يضيع ضربة جزاء،
أمرابط و بوطيب لم يكونا في المستوى المعهود، فلا واحد فيهما تمكن من إعطاء الإضافة، خصوصا في الشوط الثاني، و لربما العياء نال منهما مع منتصف الشوط الثاني.
تغييرات رونار و إن دلت على شيء فإنها دلت على رضائه التام بنتيجة التعادل، و هذا ما تبين بعد اقحامه لوسط ميدان دفاعي أيت بناصر، للمحافضة على نتيجة التعادل، إدخال أسامة طنان و كارسيلا لم يكن في محله، فاللاعبين يفتقدان للتنافسية المطلوبة، و لعل تضييع طنان لفرصة سانحة للتسجيل بعد انفراده بالحارس خير دليل على أن اللاعب لم يكن مستعدا لخوض المباراة ذهنيا.
و يحتل المنتخب المغربي الرتبة الثانية بست نقاط، خلف ساحل العاج المتصدر بسبع نقاط، فيما يحتل الغابون الرتبة الثالثة بخمس نقاط، و مالي الرتبة الأخيرة بنقطتين.