هكذا درّب حزب الله “عصابات البوليساريو” للثأر من المغرب
كشـ24
نشر في: 1 مايو 2018 كشـ24
بدأ المغرب، الثلاثاء، بمعاقبة إيران على تورطها "الواضح" في دعم جبهة البوليساريو عسكريا، من طرف ميليشيات حزب الله اللبنانية الموالية لطهران، بعدما جمع "أدلة دامغة وأسماء ووقائع محددة" تؤكد ذلك.وأفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بأن قرار قطع العلاقات مع طهران، صدر "ردا على تورط إيران عن طريق حزب الله في تحالف مع البوليساريو يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا، منذ سنتين وبناء على حجج دامغة".وكشف الوزير المغربي أن هذه العلاقة بدأت عام 2016 حين تشكلت ما يسمى بـ"لجنة لدعم الشعب الصحراوي" في لبنان برعاية حزب الله، تبعها "زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف" في إشارة إلى مخيمات بوليساريو في الجزائر.وأضاف بوريطة أن "نقطة التحول كانت في 12 مارس 2017 حين جرى توقيف قاسم محمد تاج الدين في مطار الدار البيضاء بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية تتهمه بتبييض الأموال والإرهاب، وهو أحد كبار مسؤولي مالية حزب الله في إفريقيا".ويُعد تاج الدين، البالغ من العمر 62 سنة، مصنفا ضمن لائحة الإرهاب الخاصة بوزارة العدل الأمريكية. كما أن المعني بالأمر ممنوع من دخول تراب الولايات المتحدة، علما أنه كان يمتلك شركات كبرى بأمريكا، قبل أن تغلق في المدة الأخيرة.وتابع الوزير المغربي قائلا "بدأ حزب الله يهدد بالثأر بسبب هذا الاعتقال وأرسل أسلحة وكوادر عسكرية إلى تندوف لتدريب عناصر من "البوليساريو" على حرب العصابات وتكوين فرق كوماندوز وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب"، مؤكدا إرسال صواريخ "سام 9" و"سام 11" أخيرا إلى عناصر الجبهة الانفصالية.
المصدر: وكالات
بدأ المغرب، الثلاثاء، بمعاقبة إيران على تورطها "الواضح" في دعم جبهة البوليساريو عسكريا، من طرف ميليشيات حزب الله اللبنانية الموالية لطهران، بعدما جمع "أدلة دامغة وأسماء ووقائع محددة" تؤكد ذلك.وأفاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بأن قرار قطع العلاقات مع طهران، صدر "ردا على تورط إيران عن طريق حزب الله في تحالف مع البوليساريو يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا، منذ سنتين وبناء على حجج دامغة".وكشف الوزير المغربي أن هذه العلاقة بدأت عام 2016 حين تشكلت ما يسمى بـ"لجنة لدعم الشعب الصحراوي" في لبنان برعاية حزب الله، تبعها "زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف" في إشارة إلى مخيمات بوليساريو في الجزائر.وأضاف بوريطة أن "نقطة التحول كانت في 12 مارس 2017 حين جرى توقيف قاسم محمد تاج الدين في مطار الدار البيضاء بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية تتهمه بتبييض الأموال والإرهاب، وهو أحد كبار مسؤولي مالية حزب الله في إفريقيا".ويُعد تاج الدين، البالغ من العمر 62 سنة، مصنفا ضمن لائحة الإرهاب الخاصة بوزارة العدل الأمريكية. كما أن المعني بالأمر ممنوع من دخول تراب الولايات المتحدة، علما أنه كان يمتلك شركات كبرى بأمريكا، قبل أن تغلق في المدة الأخيرة.وتابع الوزير المغربي قائلا "بدأ حزب الله يهدد بالثأر بسبب هذا الاعتقال وأرسل أسلحة وكوادر عسكرية إلى تندوف لتدريب عناصر من "البوليساريو" على حرب العصابات وتكوين فرق كوماندوز وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب"، مؤكدا إرسال صواريخ "سام 9" و"سام 11" أخيرا إلى عناصر الجبهة الانفصالية.