هكذا خطف الموت قائدا شابا قبيل يومين من انتقاله لبني ملال + صور
خليل الروحي
نشر في: 17 أغسطس 2019 خليل الروحي
48 ساعة فقط قبل توديعه الرسمي لساكنة قيادة الخوالقة وتوجهه لمنصبه الجديد في اطار الحركة الانتقالية لرجال السطة ببني ملال، لقي رجل السلطة برتبة "قائد" "خليل البوشريفي"، المنحدر من دوار أولاد بوشريفة بقرية العرجان بقيادة آوطاط الحاج بإقليم بولمان، مصرعه في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت 17 غشت 2019 إثر حادثة سير مروعة قرب مدارة العياشي في اتجاه تامنصورت، بتراب الملحقة الإدارية سيدي غانم بمراكش.وحسب المنعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الفقيد متزوج وأب لطفلين، وكان من المنتظر أن تجرى مراسيم تعيينه كقائد بضواحي بني ملال يوم 22 من الشهر الجاري، على أن يقام حفل مغادرته لتراب جماعة الخوالقة الإثنين المقبل، الا ان وفاته كانت مقدرة اليوم بمراكش، ما خلف صدمة كبيرة لدى ساكنة الخوالقة، وساكنة مسقط رأسه بقرية العرجان، ومختلف مكونات السلطة المحلية، نظرا لما كان يتمتع به الفقيد من اخلاق عالية.
وكان الراحل متجها صباح اليوم رفقة شقيقه الى مدينة اليوسفية، بعد زيارة عائلية في مراكش، الا انه فقد السيطرة على سيارته الخاصة لتشرع في التدحرج بعد انقلابها وحينما حاول الخروج منها لإنقاذ حياته اصطدم رأسه بإحدى علامات التشوير الطرقية، ما تسبب في وفاته على الفور.
وقد انتقلت على وجه السرعة مختلف المصالح لعين المكان حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات حادثة السير، ونقل شقيق رجل السلطة إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية، فيما نقلت جثة رجل السلطة إلى مستودع الأموات بحضور عامل اقليم اليوسفية وممثلين عن السلطة المحلية، في انتظار مباشرة الإجراءات القانونية لترحيل الجثمان إلى قرية العرجان لدفنها بمقبرة أولاد بوشريفة القريبة من مقر الجماعة.
48 ساعة فقط قبل توديعه الرسمي لساكنة قيادة الخوالقة وتوجهه لمنصبه الجديد في اطار الحركة الانتقالية لرجال السطة ببني ملال، لقي رجل السلطة برتبة "قائد" "خليل البوشريفي"، المنحدر من دوار أولاد بوشريفة بقرية العرجان بقيادة آوطاط الحاج بإقليم بولمان، مصرعه في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت 17 غشت 2019 إثر حادثة سير مروعة قرب مدارة العياشي في اتجاه تامنصورت، بتراب الملحقة الإدارية سيدي غانم بمراكش.وحسب المنعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الفقيد متزوج وأب لطفلين، وكان من المنتظر أن تجرى مراسيم تعيينه كقائد بضواحي بني ملال يوم 22 من الشهر الجاري، على أن يقام حفل مغادرته لتراب جماعة الخوالقة الإثنين المقبل، الا ان وفاته كانت مقدرة اليوم بمراكش، ما خلف صدمة كبيرة لدى ساكنة الخوالقة، وساكنة مسقط رأسه بقرية العرجان، ومختلف مكونات السلطة المحلية، نظرا لما كان يتمتع به الفقيد من اخلاق عالية.
وكان الراحل متجها صباح اليوم رفقة شقيقه الى مدينة اليوسفية، بعد زيارة عائلية في مراكش، الا انه فقد السيطرة على سيارته الخاصة لتشرع في التدحرج بعد انقلابها وحينما حاول الخروج منها لإنقاذ حياته اصطدم رأسه بإحدى علامات التشوير الطرقية، ما تسبب في وفاته على الفور.
وقد انتقلت على وجه السرعة مختلف المصالح لعين المكان حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات حادثة السير، ونقل شقيق رجل السلطة إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي العلاجات الضرورية، فيما نقلت جثة رجل السلطة إلى مستودع الأموات بحضور عامل اقليم اليوسفية وممثلين عن السلطة المحلية، في انتظار مباشرة الإجراءات القانونية لترحيل الجثمان إلى قرية العرجان لدفنها بمقبرة أولاد بوشريفة القريبة من مقر الجماعة.