التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
هكذا حوَّل الإهمال مسجدا ومسيدا ملحقا به لوصمة عار في جبين المسؤولين بمراكش + صور
نشر في: 12 يناير 2017
تعيش بعض الاحياء العتيقة بمدينة مراكش حالة من الاهمال طال أيضا المساجد، التي صار بعضها وصمة عار في جبين المسؤولين بالمدينة الحمراء
وحسب اتصالات من مواطنين بحي القصبة بـ"كشـ24"، فإن أحد المساجد العتيقة بدرب المنابهة، تم إغلاقة مند سنوات دون إخضاعه للترميم او الاصلاح لاعادة فتحه في وجه المصلين، ما حوله لخرابة تشوه المنظر العام، وخصوصا الجزء الذي كان مخصصا فيه لـ"مسيد" لتلقين القرآن الكريم" للاطفال، والذي انهار كليا وصار قبلة للراغبين في التخلص من الازبال خلسة داخل الحي .
وحسب ما أفاد به سكان من الحي، فإن المسجد والمسيد المجاور له ساهما بشكل كبير وطيلة سنوات في تحفيظ القرآن الكريم للصغار ولأجيال متتالية. قبل ان يتم إغلاق المسجد نظرا لقربه من إحدى دور الضيافة وفق تعبير الساكنة، رغم الشكايات ومطالب السكان بإعادة فتحه خصوصا وان كبار السن يضطرون لقطع مسافات طويلة لاداء الصلاة في مساجد أخرى.
ويضيف المتضررون من الوضع، أن "المسيد" صار مزبلة تزكم الانوف ومصدرا للقوارض والحشرات التي تؤرق بال الساكنة، علما ان هذا الاهمال يسجل في درب المنابهة بحي القصبة الذي يضم الى جانب هذه الفوضى، جامع مولاي اليزيد وقبور السعديين وغير بعيدا عن المشور السعيد والقصر الملكي، وهو ما عبر عنه متضرورن بالمقولة الشهيرة "المزوق من برا أش خبارك من الداخل".
ويشار ان الملك اكد من خلال زيارته الحالية لمدينة مراكش على حرصه الكبير من تجل صيانة الموروث الثقافي والحضاري للمدينة، وهو ما يتطلب مواكبة من السلطات المحلية والمنتخبين من أجل الاسهام في الحفاظ على البنايات العتيقة، سواءا كانت في الواجهة او داخل الازقة الضيقة في عمق المدينة القديمة، كما هو الحال بمسجد ومسيد درب المنابهة بحي القصبة العتيق بمراكش.
وحسب اتصالات من مواطنين بحي القصبة بـ"كشـ24"، فإن أحد المساجد العتيقة بدرب المنابهة، تم إغلاقة مند سنوات دون إخضاعه للترميم او الاصلاح لاعادة فتحه في وجه المصلين، ما حوله لخرابة تشوه المنظر العام، وخصوصا الجزء الذي كان مخصصا فيه لـ"مسيد" لتلقين القرآن الكريم" للاطفال، والذي انهار كليا وصار قبلة للراغبين في التخلص من الازبال خلسة داخل الحي .
وحسب ما أفاد به سكان من الحي، فإن المسجد والمسيد المجاور له ساهما بشكل كبير وطيلة سنوات في تحفيظ القرآن الكريم للصغار ولأجيال متتالية. قبل ان يتم إغلاق المسجد نظرا لقربه من إحدى دور الضيافة وفق تعبير الساكنة، رغم الشكايات ومطالب السكان بإعادة فتحه خصوصا وان كبار السن يضطرون لقطع مسافات طويلة لاداء الصلاة في مساجد أخرى.
ويضيف المتضررون من الوضع، أن "المسيد" صار مزبلة تزكم الانوف ومصدرا للقوارض والحشرات التي تؤرق بال الساكنة، علما ان هذا الاهمال يسجل في درب المنابهة بحي القصبة الذي يضم الى جانب هذه الفوضى، جامع مولاي اليزيد وقبور السعديين وغير بعيدا عن المشور السعيد والقصر الملكي، وهو ما عبر عنه متضرورن بالمقولة الشهيرة "المزوق من برا أش خبارك من الداخل".
ويشار ان الملك اكد من خلال زيارته الحالية لمدينة مراكش على حرصه الكبير من تجل صيانة الموروث الثقافي والحضاري للمدينة، وهو ما يتطلب مواكبة من السلطات المحلية والمنتخبين من أجل الاسهام في الحفاظ على البنايات العتيقة، سواءا كانت في الواجهة او داخل الازقة الضيقة في عمق المدينة القديمة، كما هو الحال بمسجد ومسيد درب المنابهة بحي القصبة العتيق بمراكش.
تعيش بعض الاحياء العتيقة بمدينة مراكش حالة من الاهمال طال أيضا المساجد، التي صار بعضها وصمة عار في جبين المسؤولين بالمدينة الحمراء
وحسب اتصالات من مواطنين بحي القصبة بـ"كشـ24"، فإن أحد المساجد العتيقة بدرب المنابهة، تم إغلاقة مند سنوات دون إخضاعه للترميم او الاصلاح لاعادة فتحه في وجه المصلين، ما حوله لخرابة تشوه المنظر العام، وخصوصا الجزء الذي كان مخصصا فيه لـ"مسيد" لتلقين القرآن الكريم" للاطفال، والذي انهار كليا وصار قبلة للراغبين في التخلص من الازبال خلسة داخل الحي .
وحسب ما أفاد به سكان من الحي، فإن المسجد والمسيد المجاور له ساهما بشكل كبير وطيلة سنوات في تحفيظ القرآن الكريم للصغار ولأجيال متتالية. قبل ان يتم إغلاق المسجد نظرا لقربه من إحدى دور الضيافة وفق تعبير الساكنة، رغم الشكايات ومطالب السكان بإعادة فتحه خصوصا وان كبار السن يضطرون لقطع مسافات طويلة لاداء الصلاة في مساجد أخرى.
ويضيف المتضررون من الوضع، أن "المسيد" صار مزبلة تزكم الانوف ومصدرا للقوارض والحشرات التي تؤرق بال الساكنة، علما ان هذا الاهمال يسجل في درب المنابهة بحي القصبة الذي يضم الى جانب هذه الفوضى، جامع مولاي اليزيد وقبور السعديين وغير بعيدا عن المشور السعيد والقصر الملكي، وهو ما عبر عنه متضرورن بالمقولة الشهيرة "المزوق من برا أش خبارك من الداخل".
ويشار ان الملك اكد من خلال زيارته الحالية لمدينة مراكش على حرصه الكبير من تجل صيانة الموروث الثقافي والحضاري للمدينة، وهو ما يتطلب مواكبة من السلطات المحلية والمنتخبين من أجل الاسهام في الحفاظ على البنايات العتيقة، سواءا كانت في الواجهة او داخل الازقة الضيقة في عمق المدينة القديمة، كما هو الحال بمسجد ومسيد درب المنابهة بحي القصبة العتيق بمراكش.
وحسب اتصالات من مواطنين بحي القصبة بـ"كشـ24"، فإن أحد المساجد العتيقة بدرب المنابهة، تم إغلاقة مند سنوات دون إخضاعه للترميم او الاصلاح لاعادة فتحه في وجه المصلين، ما حوله لخرابة تشوه المنظر العام، وخصوصا الجزء الذي كان مخصصا فيه لـ"مسيد" لتلقين القرآن الكريم" للاطفال، والذي انهار كليا وصار قبلة للراغبين في التخلص من الازبال خلسة داخل الحي .
وحسب ما أفاد به سكان من الحي، فإن المسجد والمسيد المجاور له ساهما بشكل كبير وطيلة سنوات في تحفيظ القرآن الكريم للصغار ولأجيال متتالية. قبل ان يتم إغلاق المسجد نظرا لقربه من إحدى دور الضيافة وفق تعبير الساكنة، رغم الشكايات ومطالب السكان بإعادة فتحه خصوصا وان كبار السن يضطرون لقطع مسافات طويلة لاداء الصلاة في مساجد أخرى.
ويضيف المتضررون من الوضع، أن "المسيد" صار مزبلة تزكم الانوف ومصدرا للقوارض والحشرات التي تؤرق بال الساكنة، علما ان هذا الاهمال يسجل في درب المنابهة بحي القصبة الذي يضم الى جانب هذه الفوضى، جامع مولاي اليزيد وقبور السعديين وغير بعيدا عن المشور السعيد والقصر الملكي، وهو ما عبر عنه متضرورن بالمقولة الشهيرة "المزوق من برا أش خبارك من الداخل".
ويشار ان الملك اكد من خلال زيارته الحالية لمدينة مراكش على حرصه الكبير من تجل صيانة الموروث الثقافي والحضاري للمدينة، وهو ما يتطلب مواكبة من السلطات المحلية والمنتخبين من أجل الاسهام في الحفاظ على البنايات العتيقة، سواءا كانت في الواجهة او داخل الازقة الضيقة في عمق المدينة القديمة، كما هو الحال بمسجد ومسيد درب المنابهة بحي القصبة العتيق بمراكش.
ملصقات
