الأحد 05 مايو 2024, 18:06

مجتمع

هكذا حولت 15 ثانية من الزلزال أكادير إلى أنقاض


كشـ24 نشر في: 29 فبراير 2020

تزحزحت مدينة أكادير بكاملها ذات مساء رمضاني، نتيجة هزة أرضية ضربت المدينة يوم 29 فبراير من سنة 1960 على الساعة الحادية عشرة و 40 دقيقة، حيث بلغت قوة الرجة 7ر5 درجات على سلم ريشتر.لقد كانت 15 ثانية كافية لتودي بحياة 15 ألف شخصا، أي ما يعادل ثلث سكان المدينة وقتئذ، فضلا عن إصابة حوالي 25 ألف آخرين بجروح، حيث شكل زلزال أكادير كارثة طبيعية لم يعرف المغرب مثيلا لها من حيث الخسائر التي خلفتها.فموقع "أكادير أوفلا" (الحصن العلوي)، الذي يعتلى الجبل المطل على المحيط الأطلسي، دمر عن آخره، بينما لحقت خسائر أقل بميناء المدينة الذي أصبح بعد الزلزال ملجأ لإيواء الناجين من الكارثة.وقد حدد مركز الرجة جنوب المدينة، حيث حفر أخدودا أفقيا امتد من الشمال صوب الجنوب على امتداد عدة كيلومترات، مقتفيا الصدع الجيولوجي المتاخم للمجرى الشمالي لوادي "تيلضي"، الذي يصب في خليج أكادير.ومن الأكيد أن الأحياء المتضررة أكثر ومن ضمنها "تالبورجت" و"إحشاش" و "القصبة" كلها أحياء كانت تتواجد بمحاذاة الصدع الجيولوجي ،فضلا عن كونها كانت عبارة عن بناءات هشة بفعل المواد المستخدمة في تشييدها ، إلى جانب اعتماد الاساليب التقليدية في البناء . بينما لم تتأثر المواقع التي تتواجد فيها بناءات قوية إلا في حدود 60 في المائة.ووصل دوي زلزال 1960 إلى المدن المجاورة لأكادير ومن ضمنها إنزكان، وتارودانت والصويرة، وحتى مراكش. إلا أن الهزة الأرضية لم تشكل أية خطورة سواء على الإنسان أو الممتلكات في هذه المدن المجاورة.وتزامن زلزال أكادير مع ظرفية دقيقة في تاريخ المغرب الحديث الذي شرع في إطلاق أوراش كبرى للبناء بعد فترة وجيزة من الحصول على الاستقلال، مما حذا بالبعض إلى اعتبار الخسارة الثقيلة لهذه الكارثة الطبيعية بمثابة عامل مشوش على جهاد التشييد والبناء الذي انخرط فيه المغرب.إلا أن الإرادة القوية للمغاربة المجندين وقتئذ وراء الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، جعلت الشعب المغربي، الذي كان معتادا على مواجهة المحن والمصاعب، يرفع التحدي ويواجه بالتالي مصيره الحتمي المتمثل في ركوب مسلسل غير مسبوق من البناء الذي أظهر جانبا مشرقا من الشخصية المغربية الفذة.ومباشرة عقب وقوع الكارثة، تم الشروع في تقديم الإغاثة للضحايا، حيث تكونت خلية أزمة تحت الرئاسة الفعلية لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، تمهيدا لإحداث لجنة لإعادة البناء أسندت رئاستها فيما بعد لولي العهد آنذاك الأمير مولاي الحسن.لم يدخر المغاربة أي جهد في إطار عملية إعادة بناء أكادير، حيث شكلت هذه المناسبة فرصة للبرهنة على الوعي التام بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق كل مسؤول، وكل شخص قادر على تقديم يد المساعدة من أجل إعادة بناء مدينة أكادير التي غدت جوهرة مضيئة في العقد الناظم لباقي المدن المغربية.فبعدما كان مشهد الأكواخ والسكن غير اللائق شائعا في أحياء "أمصيرنات"، و"أنزا" و"لخيام"، انبعثت مدينة عصرية من تحت الأنقاض، بفضل جهود "المفوضية العليا لإعادة بناء أكادير" التي أطلقت أوراش بناء ضخمة من ضمنها ورش بناء تالبوجت الجديدة، وحي إحشاش الجديد، ومركز المدينة أو المدينة الحديثة وغيرها من الأوراش الكبيرة.تحولت أكادير، التي غدت تحمل لقب "مدينة الانبعاث" إلى قرية كبيرة يتعارف فيها الجميع، حيث اختلطت الساكنة التي تضررت من الزلزال، بالسكان الجدد الوافدين على المدينة والذين يتشكلون من أسر الموظفين الذين تم تعيينهم للعمل في مدينة الانبعاث.أصبحت الحياة في أكادير تسير بسلاسة وانسجام بالرغم من وقع الكارثة على نفوس سكان المدينة، وعامة الشعب المغربي الذي تألم لهول الزلزال. جميع الخدمات المقدمة من طرف المرافق العمومية أصبحت مضمونة من تعليم وصحة وأمن ورياضة وخدمات إدارية مختلفة وغيرها.لقد أصبحت مدينة أكادير اليوم أكثر تقدما بفضل المؤهلات المختلفة التي تتوفر عليها ومن ضمنها الميناء، الذي يعتبر واحدا من بين أهم البنيات التحتية التي يحق للمغرب أن يفتخر بها، والشوارع التي تتسع للراجلين وسائقي المركبات بمختلف أنواعها، والتي تتوزع على جنباتها محلات تجارية لأفخم ماركات الملابس والديكور وغيرها، إلى جانب مطاعم تقدم أشهى أطباق الأكل المغربي والعالمي.مدينة أكادير اليوم كذلك، أصبحت المدينة الوحيدة التي تتوفر على جوهرة عمرانية فريدة من نوعها هي "مارينا أكادير"، المجاورة لشاطئ مصنف كواحد من "أجمل خلجان العالم" والذي تمتد على طوله العديد من الفنادق الراقية التي تجذب السياح من مختلف مناطق المعمور.و.م.ع 

تزحزحت مدينة أكادير بكاملها ذات مساء رمضاني، نتيجة هزة أرضية ضربت المدينة يوم 29 فبراير من سنة 1960 على الساعة الحادية عشرة و 40 دقيقة، حيث بلغت قوة الرجة 7ر5 درجات على سلم ريشتر.لقد كانت 15 ثانية كافية لتودي بحياة 15 ألف شخصا، أي ما يعادل ثلث سكان المدينة وقتئذ، فضلا عن إصابة حوالي 25 ألف آخرين بجروح، حيث شكل زلزال أكادير كارثة طبيعية لم يعرف المغرب مثيلا لها من حيث الخسائر التي خلفتها.فموقع "أكادير أوفلا" (الحصن العلوي)، الذي يعتلى الجبل المطل على المحيط الأطلسي، دمر عن آخره، بينما لحقت خسائر أقل بميناء المدينة الذي أصبح بعد الزلزال ملجأ لإيواء الناجين من الكارثة.وقد حدد مركز الرجة جنوب المدينة، حيث حفر أخدودا أفقيا امتد من الشمال صوب الجنوب على امتداد عدة كيلومترات، مقتفيا الصدع الجيولوجي المتاخم للمجرى الشمالي لوادي "تيلضي"، الذي يصب في خليج أكادير.ومن الأكيد أن الأحياء المتضررة أكثر ومن ضمنها "تالبورجت" و"إحشاش" و "القصبة" كلها أحياء كانت تتواجد بمحاذاة الصدع الجيولوجي ،فضلا عن كونها كانت عبارة عن بناءات هشة بفعل المواد المستخدمة في تشييدها ، إلى جانب اعتماد الاساليب التقليدية في البناء . بينما لم تتأثر المواقع التي تتواجد فيها بناءات قوية إلا في حدود 60 في المائة.ووصل دوي زلزال 1960 إلى المدن المجاورة لأكادير ومن ضمنها إنزكان، وتارودانت والصويرة، وحتى مراكش. إلا أن الهزة الأرضية لم تشكل أية خطورة سواء على الإنسان أو الممتلكات في هذه المدن المجاورة.وتزامن زلزال أكادير مع ظرفية دقيقة في تاريخ المغرب الحديث الذي شرع في إطلاق أوراش كبرى للبناء بعد فترة وجيزة من الحصول على الاستقلال، مما حذا بالبعض إلى اعتبار الخسارة الثقيلة لهذه الكارثة الطبيعية بمثابة عامل مشوش على جهاد التشييد والبناء الذي انخرط فيه المغرب.إلا أن الإرادة القوية للمغاربة المجندين وقتئذ وراء الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، جعلت الشعب المغربي، الذي كان معتادا على مواجهة المحن والمصاعب، يرفع التحدي ويواجه بالتالي مصيره الحتمي المتمثل في ركوب مسلسل غير مسبوق من البناء الذي أظهر جانبا مشرقا من الشخصية المغربية الفذة.ومباشرة عقب وقوع الكارثة، تم الشروع في تقديم الإغاثة للضحايا، حيث تكونت خلية أزمة تحت الرئاسة الفعلية لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، تمهيدا لإحداث لجنة لإعادة البناء أسندت رئاستها فيما بعد لولي العهد آنذاك الأمير مولاي الحسن.لم يدخر المغاربة أي جهد في إطار عملية إعادة بناء أكادير، حيث شكلت هذه المناسبة فرصة للبرهنة على الوعي التام بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق كل مسؤول، وكل شخص قادر على تقديم يد المساعدة من أجل إعادة بناء مدينة أكادير التي غدت جوهرة مضيئة في العقد الناظم لباقي المدن المغربية.فبعدما كان مشهد الأكواخ والسكن غير اللائق شائعا في أحياء "أمصيرنات"، و"أنزا" و"لخيام"، انبعثت مدينة عصرية من تحت الأنقاض، بفضل جهود "المفوضية العليا لإعادة بناء أكادير" التي أطلقت أوراش بناء ضخمة من ضمنها ورش بناء تالبوجت الجديدة، وحي إحشاش الجديد، ومركز المدينة أو المدينة الحديثة وغيرها من الأوراش الكبيرة.تحولت أكادير، التي غدت تحمل لقب "مدينة الانبعاث" إلى قرية كبيرة يتعارف فيها الجميع، حيث اختلطت الساكنة التي تضررت من الزلزال، بالسكان الجدد الوافدين على المدينة والذين يتشكلون من أسر الموظفين الذين تم تعيينهم للعمل في مدينة الانبعاث.أصبحت الحياة في أكادير تسير بسلاسة وانسجام بالرغم من وقع الكارثة على نفوس سكان المدينة، وعامة الشعب المغربي الذي تألم لهول الزلزال. جميع الخدمات المقدمة من طرف المرافق العمومية أصبحت مضمونة من تعليم وصحة وأمن ورياضة وخدمات إدارية مختلفة وغيرها.لقد أصبحت مدينة أكادير اليوم أكثر تقدما بفضل المؤهلات المختلفة التي تتوفر عليها ومن ضمنها الميناء، الذي يعتبر واحدا من بين أهم البنيات التحتية التي يحق للمغرب أن يفتخر بها، والشوارع التي تتسع للراجلين وسائقي المركبات بمختلف أنواعها، والتي تتوزع على جنباتها محلات تجارية لأفخم ماركات الملابس والديكور وغيرها، إلى جانب مطاعم تقدم أشهى أطباق الأكل المغربي والعالمي.مدينة أكادير اليوم كذلك، أصبحت المدينة الوحيدة التي تتوفر على جوهرة عمرانية فريدة من نوعها هي "مارينا أكادير"، المجاورة لشاطئ مصنف كواحد من "أجمل خلجان العالم" والذي تمتد على طوله العديد من الفنادق الراقية التي تجذب السياح من مختلف مناطق المعمور.و.م.ع 



اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي المميت بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، أن حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائن "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، ارتفعت صباح يومه الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء. ووفق المصدر ذاته، فإن الضحية الجديدة التي كانت ضيفة لدى شقيقتها التي توفيت بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، غادرت المستشفى قبل ايام، وعادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت اليوم انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الراي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 28 حالة تسمم، انتهت 5 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات، فيما تتواصل محاكمة صاحب "السناك" الذي شهد الفاجعة، حيث يمثل يوم غد الاثنين امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة.
مجتمع

فضاعات المجازر بالضواحي تنتظر تدخل المسؤولين بعد التسمم المميت بمراكش
في الوقت الذي تشهد فيه مختلف الجماعات بعمالة مراكش حركية كبيرة، وحملات واسعة لمراقبة محلات بيع الماكولات، بعد واقعة التسمم الغذائي المميت الذي اودى بحياة اربعة اشخاص، تتواصل حالة الفوضى بمجازر جماعية ضواحي مراكش، ما يهدد سلامة المستهلكين. وحسب مصادر "كشـ24" فإن مجموعة من المجازر ، تتم فيها عملية الذبح دون توفر الظروف الصحية، وفي غياب اي طبيب يؤشر على سلامة الذبائح واللحوم، قبل توزيعها على المحلات التي تقوم ببيعها او وضعها رهن اشارة باعة الماكولات، وخاصة اصحاب المشاوي في الدواوير والمراكز القروية، المتواجدة على الطرق الوطنية. ومن ابرز الامثلة الخطيرة، ما يقع في مجازر من قبيل مجزرة "اولاد دليم" ومجزرة تامنصورت بجماعة "حربيل"، ومجزرة "جمعة قطارة" ، ومجزرة "حد المنابهة" ومجرزة "مركز 44"، حيث تتم عملية الذبح دون تأشير أو مراقبة اي طبيب بيطري، وفي ظروف غير سليمة تماما، وفي ظل انعدام ظروف النظافة. واكدت مصادر جيدة الاطلاع لـ "كشـ24" ان عدم وجود اية مراقبة قبلية او بعدية يجعل من هذه العملية مجرد "ذبيحة سرية" تستوجب تدخل السلطات ومصالح الدرك الملكي، وسط حديث عن ذبح عدة دواب مريضة دون ادنى مراقبة، وهو ما يترجم ، وجود اثمان مغرية في بعض الاسواق الاسبوعية، ونقاط توقف المسافرين في الطرق الوطنية لدى بعد محلات الجزارة وباعة الماكولات.
مجتمع

رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أنها تفوق الطلب المتوقع، وخاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، لكن المغاربة متوجسين من الأثمنة لهذه السنة.  وقال مهتمون ان أثمنة أضحية العيد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة، مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها. وأكد فلاحون في تصريحات، أنهم لا يحتاجون للاستيراد من الخارج وأن العرض وفير، نافين ما يروج حول غياب رؤوس أغنام أضاحي العيد لهذه السنة. وقال بائعون، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في الأسعار هذا العام، يرجع إلى غلاء الأعلاف وكثرة المضاربين، مشيرين إلى أن الفرق في الأسعار مع السنة الماضية يتراوح ما بين 500 و2000درهم.
مجتمع

أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
"جميع المقابر وخاصة القديمة منها تعرف حالة اكتظاظ مهول، ولم يعد بوسعها احتواء المزيد من الموتى"، يؤكد البرلماني الاستقلالي علال العمراوي، في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية. "كشـ24" سبق لها أن تطرقت في تقرير مفصل إلى وضعية المقابر في المدينة، حيث رصدت أوضاع مؤلمة لأسر اضطرت إلى التنقل بين المقابر الممتلئة بحثا عن قبر يكرم فيه الميت. في مقبرة "الجوامعة" بطريق عين الشقف، امتلأت حتى الممرات الضيقة أصلا والتي يمكن للأسر أن تعبر منها لزيارة قبور موتاها للترحم عليهم. البرلماني الاستقلالي ذكر في سؤاله بأن ساكنة مدينة فاس تعيش في الآونة الأخيرة، معاناة حقيقية في العثور على مكان فارغ لدفن أموات المسلمين. لكن اللافت هو أن هذا الملف لم يدرج ضمن أولويات المجلس الجماعي الحالي. السلطات المحلية بدورها لم تتخذ أي إجراءات لتجاوز "تقاعس" المجلس الجماعي في مواجهة ملف حارق. وتتحدث المصادر على أن المشكل الأكبر هو أن المدينة تعاني من انحباس عقاري خطير، إذ أصبح العثور على فضاء فراغ وملائم لإحداث مقبرة جديدة من الأمور الصعبة، ما قد يستجوب إحداث مقابر في الضواحي في إطار اتفاقات تعاون بين الجماعات المعنية. وليس الخصاص وحده في المقابر ما يصنع محنة الأسر وموتاهم في المدينة. المقابر الموجودة في جزء كبير منها تعاني من إهمال فظيع، وبعضها تحول إلى ملاذ للمشردين والمتسكعين ومرتكبي المخالفات، وحتى أعمال الشعوذة.
مجتمع

بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
ألقى الحرس المدني الإسباني القبض على سبعة أفراد وصادر ما مجموعه 1715 كيلوغرامًا من الحشيش التي تم تفريغها من قارب مطاطي على ساحل تاكورونتي بجزيرة تينيريفي، وذلك بناءا على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمغرب. وركزت المعلومات الاستخباراتية، على وصول وشيك لقارب ينقل الحشيش من المغرب إلى تينيريفي، وهو ما مكن الحرس المدني الإسباني من التدخل واعتقال سبعة أشخاص وضبط 1715 كجم من الحشيش على سواحل تاكورونتي بولاية تينيريفي. و فاجأ ضباط الحرس المدني سبعة أشخاص على كورنيش ميسا ديل مار كانوا يقومون بتحميل شحنات الحشيش من قارب متوقف إلى شاحنة. وتمت مصادرة القارب المطاطي والشاحنة الصغيرة المستعملة في عملية التهريب، بالإضافة إلى هواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية ونظام ملاحي لتحديد المواقع الجغرافية.
مجتمع

المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
عبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عن “خيبة أمله وأسفه” جراء استمرار الحكومة في تبخيس وتفقير هيئة المتصرفين، مؤكدا أن فئتهم تعرضت لظلم شديد على المستوى الأجري والمهني لأكثر من 20 سنة، على خلاف أغلب الفئات التي استفادت من مراجعة أنظمتها الأساسية وأجورها. واعتبر الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن الزيادة العامة في الأجور بقيمة 1000 درهم لا ولن تحقق المساواة والعدالة الأجرية للمتصرفات والمتصرفين بل ستزيد من تعميق الفوارق الأجرية ما دامت هي أقل مما تم إقراره لفئات أخرى، وستجعل هيئة المتصرفين تتذيل، بشكل مطلق وصارخ، منظومة الأجور بالوظيفة العمومية. وأشار أن قرار مواصلة معالجة الملفات الفئوية وفق مقاربة تشاركية عبر مراجعة الأنظمة الأساسية ومن ضمنها ملف هيئة المتصرفين، مؤشر إيجابي، مذكرا بالمواقف السابقة للاتحاد والتي كانت تدعو إلى عدم تعويم ملف هيئة المتصرفين داخل ملفات الحوار الاجتماعي المركزي والتعامل معه بمقاربة فئوية خارج الجولات الموسمية الرسمية للحوار. وشدد المصدر على أن إقرار المحضر بمعالجة الملفات الفئوية بمنهجية “تشاركية” يستلزم إشراك الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في هذا الورش؛ معتبرا أن الجانب الإيجابي المتمثل في مواصلة العمل على معالجة الملفات المذكورة، مشوب بالضبابية والغموض طالما لم يحدد له أي سقف زمني واضح. وأوضح أن ما تسميه الحكومة ب “إصلاح “منظومة التقاعد سيجهز على مكتسبات الموظفين ويضع المتقاعدين في وضعية هشاشة معيشية غير مسبوقة خاصة مع ارتفاع تكاليف الحياة عموما وفي مرحلة عمرية تقتضي المزيد من الرعاية والإمكانيات خصوصا. كما عبر الاتحاد عن استيائه الشديد، من بعض الممارسات الحكومية التي استعملت منهجية المقايضة فيما يخص تفعيل الدرجة الجديدة موضوع اتفاق 26 أبريل 2011 ،بحيث ربطت تفعيلها بقبول رفع سن التقاعد من 63 الى 65 سنة، لافتا إل أن الحكومة فعلت هذه الدرجة دون قيد أو شرط وبسخاء لفائدة فئات أخرى، مما يعني استمرارها في منهجية تكريس الحيف والتمييز والقهر ضد هيئة المتصرفين. وأكد الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، أن طرح مشروع قانون الإضراب وبرمجته خلال الدورة الربيعية 2024 بالصيغة التي تم طرحه بها هو فرملة للفعل الاحتجاجي كحق دستوري وجعل المشغل متحكما في رقاب الأجراء.
مجتمع

ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
تمكنت السلطات الأمنية بمدينة السمارة، من اعتقال عون سلطة “مقدم” يشتبه تورطه في حيازة وترويج المخدرات في صفوف المدمنين والمراهقين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الدائرة الرابعة للشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة السمارة تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 28 سنة، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في مخدر الشيرا. وقد جرى إيقاف المشتبه فيه على مستوى شارع الحسن الثاني بمدينة السمارة قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 16 صفيحة من مخدر الشيرا بلغ مجموع وزنها سبعة كيلوغرامات و360 غراما. كما تم العثور على سلاح أبيض من نوع سكين صغير خاص بتقطيع المخدر،بالإضافة لمبلغ مالي يشتبه كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، وكذا هاتف محمول يستعين به في اتصالاته بزبائنه. وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في حين تتواصل الأبحاث والتحريات لإيقاف جميع المتورطين في هذه القضية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة