مجتمع

هكذا حولت 15 ثانية من الزلزال أكادير إلى أنقاض


كشـ24 نشر في: 29 فبراير 2020

تزحزحت مدينة أكادير بكاملها ذات مساء رمضاني، نتيجة هزة أرضية ضربت المدينة يوم 29 فبراير من سنة 1960 على الساعة الحادية عشرة و 40 دقيقة، حيث بلغت قوة الرجة 7ر5 درجات على سلم ريشتر.لقد كانت 15 ثانية كافية لتودي بحياة 15 ألف شخصا، أي ما يعادل ثلث سكان المدينة وقتئذ، فضلا عن إصابة حوالي 25 ألف آخرين بجروح، حيث شكل زلزال أكادير كارثة طبيعية لم يعرف المغرب مثيلا لها من حيث الخسائر التي خلفتها.فموقع "أكادير أوفلا" (الحصن العلوي)، الذي يعتلى الجبل المطل على المحيط الأطلسي، دمر عن آخره، بينما لحقت خسائر أقل بميناء المدينة الذي أصبح بعد الزلزال ملجأ لإيواء الناجين من الكارثة.وقد حدد مركز الرجة جنوب المدينة، حيث حفر أخدودا أفقيا امتد من الشمال صوب الجنوب على امتداد عدة كيلومترات، مقتفيا الصدع الجيولوجي المتاخم للمجرى الشمالي لوادي "تيلضي"، الذي يصب في خليج أكادير.ومن الأكيد أن الأحياء المتضررة أكثر ومن ضمنها "تالبورجت" و"إحشاش" و "القصبة" كلها أحياء كانت تتواجد بمحاذاة الصدع الجيولوجي ،فضلا عن كونها كانت عبارة عن بناءات هشة بفعل المواد المستخدمة في تشييدها ، إلى جانب اعتماد الاساليب التقليدية في البناء . بينما لم تتأثر المواقع التي تتواجد فيها بناءات قوية إلا في حدود 60 في المائة.ووصل دوي زلزال 1960 إلى المدن المجاورة لأكادير ومن ضمنها إنزكان، وتارودانت والصويرة، وحتى مراكش. إلا أن الهزة الأرضية لم تشكل أية خطورة سواء على الإنسان أو الممتلكات في هذه المدن المجاورة.وتزامن زلزال أكادير مع ظرفية دقيقة في تاريخ المغرب الحديث الذي شرع في إطلاق أوراش كبرى للبناء بعد فترة وجيزة من الحصول على الاستقلال، مما حذا بالبعض إلى اعتبار الخسارة الثقيلة لهذه الكارثة الطبيعية بمثابة عامل مشوش على جهاد التشييد والبناء الذي انخرط فيه المغرب.إلا أن الإرادة القوية للمغاربة المجندين وقتئذ وراء الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، جعلت الشعب المغربي، الذي كان معتادا على مواجهة المحن والمصاعب، يرفع التحدي ويواجه بالتالي مصيره الحتمي المتمثل في ركوب مسلسل غير مسبوق من البناء الذي أظهر جانبا مشرقا من الشخصية المغربية الفذة.ومباشرة عقب وقوع الكارثة، تم الشروع في تقديم الإغاثة للضحايا، حيث تكونت خلية أزمة تحت الرئاسة الفعلية لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، تمهيدا لإحداث لجنة لإعادة البناء أسندت رئاستها فيما بعد لولي العهد آنذاك الأمير مولاي الحسن.لم يدخر المغاربة أي جهد في إطار عملية إعادة بناء أكادير، حيث شكلت هذه المناسبة فرصة للبرهنة على الوعي التام بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق كل مسؤول، وكل شخص قادر على تقديم يد المساعدة من أجل إعادة بناء مدينة أكادير التي غدت جوهرة مضيئة في العقد الناظم لباقي المدن المغربية.فبعدما كان مشهد الأكواخ والسكن غير اللائق شائعا في أحياء "أمصيرنات"، و"أنزا" و"لخيام"، انبعثت مدينة عصرية من تحت الأنقاض، بفضل جهود "المفوضية العليا لإعادة بناء أكادير" التي أطلقت أوراش بناء ضخمة من ضمنها ورش بناء تالبوجت الجديدة، وحي إحشاش الجديد، ومركز المدينة أو المدينة الحديثة وغيرها من الأوراش الكبيرة.تحولت أكادير، التي غدت تحمل لقب "مدينة الانبعاث" إلى قرية كبيرة يتعارف فيها الجميع، حيث اختلطت الساكنة التي تضررت من الزلزال، بالسكان الجدد الوافدين على المدينة والذين يتشكلون من أسر الموظفين الذين تم تعيينهم للعمل في مدينة الانبعاث.أصبحت الحياة في أكادير تسير بسلاسة وانسجام بالرغم من وقع الكارثة على نفوس سكان المدينة، وعامة الشعب المغربي الذي تألم لهول الزلزال. جميع الخدمات المقدمة من طرف المرافق العمومية أصبحت مضمونة من تعليم وصحة وأمن ورياضة وخدمات إدارية مختلفة وغيرها.لقد أصبحت مدينة أكادير اليوم أكثر تقدما بفضل المؤهلات المختلفة التي تتوفر عليها ومن ضمنها الميناء، الذي يعتبر واحدا من بين أهم البنيات التحتية التي يحق للمغرب أن يفتخر بها، والشوارع التي تتسع للراجلين وسائقي المركبات بمختلف أنواعها، والتي تتوزع على جنباتها محلات تجارية لأفخم ماركات الملابس والديكور وغيرها، إلى جانب مطاعم تقدم أشهى أطباق الأكل المغربي والعالمي.مدينة أكادير اليوم كذلك، أصبحت المدينة الوحيدة التي تتوفر على جوهرة عمرانية فريدة من نوعها هي "مارينا أكادير"، المجاورة لشاطئ مصنف كواحد من "أجمل خلجان العالم" والذي تمتد على طوله العديد من الفنادق الراقية التي تجذب السياح من مختلف مناطق المعمور.و.م.ع 

تزحزحت مدينة أكادير بكاملها ذات مساء رمضاني، نتيجة هزة أرضية ضربت المدينة يوم 29 فبراير من سنة 1960 على الساعة الحادية عشرة و 40 دقيقة، حيث بلغت قوة الرجة 7ر5 درجات على سلم ريشتر.لقد كانت 15 ثانية كافية لتودي بحياة 15 ألف شخصا، أي ما يعادل ثلث سكان المدينة وقتئذ، فضلا عن إصابة حوالي 25 ألف آخرين بجروح، حيث شكل زلزال أكادير كارثة طبيعية لم يعرف المغرب مثيلا لها من حيث الخسائر التي خلفتها.فموقع "أكادير أوفلا" (الحصن العلوي)، الذي يعتلى الجبل المطل على المحيط الأطلسي، دمر عن آخره، بينما لحقت خسائر أقل بميناء المدينة الذي أصبح بعد الزلزال ملجأ لإيواء الناجين من الكارثة.وقد حدد مركز الرجة جنوب المدينة، حيث حفر أخدودا أفقيا امتد من الشمال صوب الجنوب على امتداد عدة كيلومترات، مقتفيا الصدع الجيولوجي المتاخم للمجرى الشمالي لوادي "تيلضي"، الذي يصب في خليج أكادير.ومن الأكيد أن الأحياء المتضررة أكثر ومن ضمنها "تالبورجت" و"إحشاش" و "القصبة" كلها أحياء كانت تتواجد بمحاذاة الصدع الجيولوجي ،فضلا عن كونها كانت عبارة عن بناءات هشة بفعل المواد المستخدمة في تشييدها ، إلى جانب اعتماد الاساليب التقليدية في البناء . بينما لم تتأثر المواقع التي تتواجد فيها بناءات قوية إلا في حدود 60 في المائة.ووصل دوي زلزال 1960 إلى المدن المجاورة لأكادير ومن ضمنها إنزكان، وتارودانت والصويرة، وحتى مراكش. إلا أن الهزة الأرضية لم تشكل أية خطورة سواء على الإنسان أو الممتلكات في هذه المدن المجاورة.وتزامن زلزال أكادير مع ظرفية دقيقة في تاريخ المغرب الحديث الذي شرع في إطلاق أوراش كبرى للبناء بعد فترة وجيزة من الحصول على الاستقلال، مما حذا بالبعض إلى اعتبار الخسارة الثقيلة لهذه الكارثة الطبيعية بمثابة عامل مشوش على جهاد التشييد والبناء الذي انخرط فيه المغرب.إلا أن الإرادة القوية للمغاربة المجندين وقتئذ وراء الملك المجاهد، جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، جعلت الشعب المغربي، الذي كان معتادا على مواجهة المحن والمصاعب، يرفع التحدي ويواجه بالتالي مصيره الحتمي المتمثل في ركوب مسلسل غير مسبوق من البناء الذي أظهر جانبا مشرقا من الشخصية المغربية الفذة.ومباشرة عقب وقوع الكارثة، تم الشروع في تقديم الإغاثة للضحايا، حيث تكونت خلية أزمة تحت الرئاسة الفعلية لجلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، تمهيدا لإحداث لجنة لإعادة البناء أسندت رئاستها فيما بعد لولي العهد آنذاك الأمير مولاي الحسن.لم يدخر المغاربة أي جهد في إطار عملية إعادة بناء أكادير، حيث شكلت هذه المناسبة فرصة للبرهنة على الوعي التام بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتق كل مسؤول، وكل شخص قادر على تقديم يد المساعدة من أجل إعادة بناء مدينة أكادير التي غدت جوهرة مضيئة في العقد الناظم لباقي المدن المغربية.فبعدما كان مشهد الأكواخ والسكن غير اللائق شائعا في أحياء "أمصيرنات"، و"أنزا" و"لخيام"، انبعثت مدينة عصرية من تحت الأنقاض، بفضل جهود "المفوضية العليا لإعادة بناء أكادير" التي أطلقت أوراش بناء ضخمة من ضمنها ورش بناء تالبوجت الجديدة، وحي إحشاش الجديد، ومركز المدينة أو المدينة الحديثة وغيرها من الأوراش الكبيرة.تحولت أكادير، التي غدت تحمل لقب "مدينة الانبعاث" إلى قرية كبيرة يتعارف فيها الجميع، حيث اختلطت الساكنة التي تضررت من الزلزال، بالسكان الجدد الوافدين على المدينة والذين يتشكلون من أسر الموظفين الذين تم تعيينهم للعمل في مدينة الانبعاث.أصبحت الحياة في أكادير تسير بسلاسة وانسجام بالرغم من وقع الكارثة على نفوس سكان المدينة، وعامة الشعب المغربي الذي تألم لهول الزلزال. جميع الخدمات المقدمة من طرف المرافق العمومية أصبحت مضمونة من تعليم وصحة وأمن ورياضة وخدمات إدارية مختلفة وغيرها.لقد أصبحت مدينة أكادير اليوم أكثر تقدما بفضل المؤهلات المختلفة التي تتوفر عليها ومن ضمنها الميناء، الذي يعتبر واحدا من بين أهم البنيات التحتية التي يحق للمغرب أن يفتخر بها، والشوارع التي تتسع للراجلين وسائقي المركبات بمختلف أنواعها، والتي تتوزع على جنباتها محلات تجارية لأفخم ماركات الملابس والديكور وغيرها، إلى جانب مطاعم تقدم أشهى أطباق الأكل المغربي والعالمي.مدينة أكادير اليوم كذلك، أصبحت المدينة الوحيدة التي تتوفر على جوهرة عمرانية فريدة من نوعها هي "مارينا أكادير"، المجاورة لشاطئ مصنف كواحد من "أجمل خلجان العالم" والذي تمتد على طوله العديد من الفنادق الراقية التي تجذب السياح من مختلف مناطق المعمور.و.م.ع 



اقرأ أيضاً
بالصور.. حملة أمنية جديدة تستهدف مقاهي الشيشا بمراكش
شنت مصالح الامن بمراكش ليلة امس السبت 10 ماي، حملة جديدة استهدفت مقاهي الشيشا بمجموعة من المناطق المحسوبة على مجال نفوذ المنطقة الامنية الاولى. وحسب مصادر "كشـ24 فقد شاركت في الحملة عناصر من الشرطة القضائية والاستعلامات العامة، وعناصر الامن التابعة للدوائر الامنية الاولى و 16 و 22 والتي توجد المقاهي المستهدفة في مجال نفوذها.وقد شملت الحملة 6 مقاهي بالمناطق المذكورة، و اسفرت الحملة عن حجز 120 نرجيلة، و 90 رأس معبأ، الى جانب كيلوغرام و نصف من مادة المعسل المهرب.كما تم عقب الحملة الامنية اقتياد مسيري المقاهي الستة المعنية الى مقرات الداوائر المذكورة كل حسب مجال نفوذه، حيث تم الاستماع اليهم في محاضر رسمية.  
مجتمع

درك بنجرير يُطيح بزعيم إحدى أخطر عصابات سرقة المواشي بالمغرب
تمكّنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بابن جرير، صباح السبت 10 ماي، من توقيف زعيم عصابة إجرامية مصنّفة ضمن أخطر الشبكات المتورطة في سرقة المواشي، والمعروف بالأحرف الأولى "ع.ك"، والبالغ من العمر 39 سنة، والمبحوث عنه بموجب أكثر من 12 مذكرة بحث وطنية. وتمّت العملية الأمنية في حالة تلبّس، بعد أن رصدت المصالح الدركية المعني وهو بصدد نقل 21 رأساً من الأغنام المسروقة على متن سيارة من نوع "تويوتا بيكوب"، عقب تنفيذ عملية سرقة بجماعة سكورة الحدرة، عمد خلالها وأفراد عصابته إلى تقييد الراعي وسلبه قطيع المواشي. ومباشرة بعد توصل المصالح الأمنية بإشعار من أسرة الضحية، باشرت دورية للدرك عملية مطاردة دقيقة، انتهت بحي "الرياض 2" في مدينة ابن جرير، بعدما اصطدمت سيارة المشتبه فيه بعمود كهربائي. ورغم محاولته الفرار، فقد تم توقيفه في وقت وجيز بفضل التدخل السريع لرجال الدرك وخلال تفتيش المركبة، تم العثور على مجموعة من الأدلة التي تعزز فرضية ارتباط العصابة بعمليات إجرامية مماثلة، من بينها أسلحة بيضاء، أقنعة، ولوحات ترقيم مزورة. وقد جرى وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بمراكش، في وقت تتواصل فيه الأبحاث لتوقيف باقي أفراد الشبكة.
مجتمع

نادي قضاة المغرب يستعد لتجديده مكتبه
أعلن رئيس "نادي قضاة المغرب"، عبد الرزاق الجباري، عن قرب انتهاء الولاية الخامسة للأجهزة المسيرة للنادي، والمقررة أن تنقضي في 4 يونيو 2025، وذلك وفقاً لمقتضيات القانون الأساسي للنادي. وفي رسالة وجهها إلى أعضاء الجمعية، عبر الجباري عن اعتزازه بما تحقق خلال هذه الولاية، مشيداً بالتطورات التي شهدتها الجمعية على مختلف الأصعدة، كما أشاد بإيجابية “روح التعاون التي طبعت علاقة نادي قضاة المغرب بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية”، مشيدا بـ”التفاعل الإيجابي للمجلس مع العديد من الطلبات والمقترحات والأفكار ذات الصلة باستقلال القضاء وتعزيز منظومة تخليقه”. ودعا الجباري أعضاء النادي إلى المشاركة الفاعلة في الجمع العام السادس الذي سيعقد في 17 ماي 2025، مشيراً إلى أهمية هذه المشاركة باعتبارها محطة حاسمة في تاريخ النادي، تمهد لاختيار الأجهزة الجديدة التي ستقود النادي في المرحلة القادمة. وأكد رئيس "نادي قضاة المغرب" أن الجمع العام المقبل سيشكل مناسبة هامة لاستعراض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتجديد العهد مع الأهداف النبيلة التي تجمع جميع القضاة في سبيل خدمة قضاء قوي، مستقل، ونزيه.
مجتمع

تحقيقات في شبهات فساد بالدار البيضاء
تجري النيابة العامة المختصة تحقيقات معمقة في شبهات فساد تلاحق عملية منح الشهادات وتسليم التراخيص لفتح المحلات التجارية والصناعية والحرفية والخدماتية بعمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، للتأكد من وجود ممارسات يعاقب عليها القانون، من قبيل الابتزاز وطلب الرشاوى أو تحقيق منافع غير قانونية. وعلى خلفية هذه التحقيقات، أعلنت وزارة الداخلية عن قرار بتوقيف خليفة قائد يعمل بالعمالة نفسها، وذلك للاشتباه في تورطه في إحدى جرائم الفساد التي تجري بشأنها التحقيقات القضائية من قبل النيابة العامة. وجاء قرار التوقيف بعد توصل الوزارة بشكاية من أحد المواطنين، ادعى فيها تعرضه للابتزاز ومطالبته بدفع مبالغ مالية مقابل الحصول على ترخيص. ووفقاً ليومية "الصباح"، فإن التحقيقات لا تزال في مراحلها الأولية، حيث سبق لعناصر الأمن أن انتقلت إلى أحد المقاهي بمنطقة عين السبع لتوقيف موظف يشغل منصب رئيس قسم الرخص بالمقاطعة، إلا أنه تم الإفراج عنه في اليوم نفسه لعدم كفاية الأدلة في تلك المرحلة. وأكدت الصحيفة ذاتها، أن السلطات العمومية والقضائية بالدار البيضاء تتعامل بقدر كبير من الحزم مع ملفات الرخص التجارية والاقتصادية، وذلك على إثر الشكايات العديدة التي توصلت بها بشكل مباشر أو عبر الرقم الأخضر المخصص لتلقي شكايات الفساد. وتتمحور هذه الشكايات حول وجود شبهات قوية واتهامات بوجود اختلالات وممارسات غير قانونية في المصالح المكلفة بمعالجة وتسليم هذه الرخص. وكتبت "الصباح"، أن بعض الشكايات تشير إلى وجود عمليات ابتزاز صريحة وطلب عمولات غير قانونية، بالإضافة إلى تعطيل متعمد لمساطر منح التراخيص وتأخير انعقاد اللجان المختصة، أو حتى ضياع وثائق وملفات المرتفقين. وتعتبر هذه الأساليب من الطرق التي يلجأ إليها البعض لإخضاع طالبي الرخص وابتزازهم، وهي حالات كانت موضوع تقارير ومحاضر سابقة، وتمت الإشارة إليها ضمن ملاحظات المجلس الجهوي للحسابات.    
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة