مجتمع

هكذا حذّر العالم المصري من مفاعلين نوويين قبل وفاته بالمغرب


كشـ24 نشر في: 12 سبتمبر 2019

أكدت مصادر حكومية مصرية، أنّ العالم المصري أبو بكر رمضان الذي تُوفي في المغرب الخميس الماضي، أعدّ مع مجموعة خبراء آخرين تقريرا حول خطورة مفاعل ديمونة الإسرائيلي على البيئة في الدول العربية، بتكليف من وزراء البيئة العرب.وقالت مصادر بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية إن العالم الذي أعلنت وفاته خلال مشاركته بورشة عمل نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري، سبق أن شارك في دجنبر 2018، في اجتماع الخبراء المكلفين من وزراء البيئة العرب بدراسة الآثار المحتملة لمفاعلات "بوشهر" في إيران و"ديمونة" في إسرائيل، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، بدراسة الآثار البيئية لهذه المفاعلات النووية على الدول المجاورة.وكشفت نصوص توصيات اجتماع الخبراء التي شارك في إعدادها العالم المصري، والتي نشرت بالعدد الثالث من مجلة "الذرة والتنمية" الصادرة عن الهيئة العربية للطاقة الذرية في 2018، أنه "تنفيذا لقرارات مجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة قامت الهيئة العربية للطاقة الذرية بدعوة المختصين العرب لعقد اجتماع خبراء، يهدف إلى تبادل الآراء واستكمال الدراسات حول خطورة المفاعلات الحدودية على دول الجوار، وماهية التأثيرات البيئية والصحية، وكيفية الاستعداد والتعاون العربي في حالات الطوارئ ومواجهة الحوادث التي قد تنجم عن هذه المفاعلات".وشارك في الاجتماع خبراء من كل من مصر والكويت والبحرين والعراق وسلطنة عمان، ومثّل الهيئة في الإشراف على الاجتماع الدكتور فاخر العكور الذي قدم عرضا مفصلا حول مواضيع الاجتماع، وهي مصادر التلوث الإشعاعي للمنطقة العربية، ومحطة بوشهر النووية الإيرانية، ومفاعل ديمونة الإسرائيلي، والمخاطر البيئية، والآثار الإشعاعية، والأثر على الزراعة والبيئة، والآثار الاقتصادية، ومجابهة الطوارئ الإشعاعية، ومشاكل التلوث الإشعاعي العابر للحدود، والإجراءات العاجلة والآجلة لمتابعة التسرب الإشعاعي، ووضع الاقتراحات والتوصيات للحلول المناسبة وتوحيد الآليات المتبعة في عمليات الرصد الإشعاعي وتأثير المفاعلات الحدودية على المنطقة العربية، وقام الخبراء المشاركون باستعراض ما تقوم به دولهم على المستوى الوطني بشأن إجراءات الوقاية والأمان والطوارئ الإشعاعية.وأصدر معدّو التقرير، ومنهم العالم المصري الراحل، 13 توصية، بينها اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية للضغط على الدول التي لديها مفاعلات نووية من أجل التوقيع على اتفاقية الأمان النووي "CNS"، ووضع آليات لتنفيذ ومراقبة التلوث الإشعاعي الناتج عن المفاعلات الحدودية من خلال عمليات النمذجة المتبعة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعميمها على الدول العربية.وطالب التقرير بإعداد مقترح أولي لمشروع متكامل لعملية النمذجة، على أن يشمل ذلك الهدف والمدد الزمنية والميزانية المالية اللازمة لتنفيذه والطلب من الهيئة العربية للطاقة الذرية السعي لإيجاد مصادر تمويل من الجهات المانحة المختلفة، وإعداد مسودة دليل إرشادي شامل بجميع خطوات وآليات وعمليات تنفيذ الطرق الخاصة بمراقبة التلوث الإشعاعي بالاستعانة بالدليل الإرشادي للوكالة الدولية من خلال وثيقة مرجعية موحدة من الهيئة العربية للطاقة الذرية، فضلا عن إعداد نظام متكامل لتقييم التأثير الإشعاعي للمنشآت النووية المختلفة على الإنسان والبيئة بنظام مماثل للمتبع في الوكالة الدولية، والعمل على تنفيذ دورة تدريبية حول نمذجة الانتشار والتشتت للنشاط الإشعاعي في الجو.وتوفي العالم أبو بكر عبد المنعم رمضان، يوم الخميس الماضي في المغرب عن عمر يناهز 61 سنة، وأوضح السفير المصري بالمغرب، أنه أثناء الاجتماعات في إطار الورشة، شعر رمضان بإجهاد واستأذن للذهاب إلى غرفته، وزاد عليه التعب فأبلغ الفندق، والذي بدوره أبلغ المسؤولين عن الورشة، وتم نقله إلى المستشفى حيث وافته المنية.​ويعد عالم الفيزياء المصري، أبوبكر رمضان عبد المنعم رمضان، أول عميد مصري لكلية العلوم، وهو أحد علماء الفيزياء المصريين الذين اكتشفوا سر تفتت الذرة، كما شغل منصب رئيس الشبكة القومية للرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وشغل منصب مدير شبكة المراقبة المصرية بهيئة الطاقة الذرية بالقاهرة منذ عام 1994، ورئيس قسم تحديد المواقع والبيئة منذ عام 2006، وباحث رئيسي ببرنامج أبحاث الغلاف الجوي والتعاون الألماني المصري بهيئة الطاقة الذرية منذ عام 1990.

المصدر: العربي الجديد بتصرف

أكدت مصادر حكومية مصرية، أنّ العالم المصري أبو بكر رمضان الذي تُوفي في المغرب الخميس الماضي، أعدّ مع مجموعة خبراء آخرين تقريرا حول خطورة مفاعل ديمونة الإسرائيلي على البيئة في الدول العربية، بتكليف من وزراء البيئة العرب.وقالت مصادر بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية إن العالم الذي أعلنت وفاته خلال مشاركته بورشة عمل نظمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري، سبق أن شارك في دجنبر 2018، في اجتماع الخبراء المكلفين من وزراء البيئة العرب بدراسة الآثار المحتملة لمفاعلات "بوشهر" في إيران و"ديمونة" في إسرائيل، وتم تكليفه إلى جانب خبراء آخرين، بدراسة الآثار البيئية لهذه المفاعلات النووية على الدول المجاورة.وكشفت نصوص توصيات اجتماع الخبراء التي شارك في إعدادها العالم المصري، والتي نشرت بالعدد الثالث من مجلة "الذرة والتنمية" الصادرة عن الهيئة العربية للطاقة الذرية في 2018، أنه "تنفيذا لقرارات مجلس وزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة قامت الهيئة العربية للطاقة الذرية بدعوة المختصين العرب لعقد اجتماع خبراء، يهدف إلى تبادل الآراء واستكمال الدراسات حول خطورة المفاعلات الحدودية على دول الجوار، وماهية التأثيرات البيئية والصحية، وكيفية الاستعداد والتعاون العربي في حالات الطوارئ ومواجهة الحوادث التي قد تنجم عن هذه المفاعلات".وشارك في الاجتماع خبراء من كل من مصر والكويت والبحرين والعراق وسلطنة عمان، ومثّل الهيئة في الإشراف على الاجتماع الدكتور فاخر العكور الذي قدم عرضا مفصلا حول مواضيع الاجتماع، وهي مصادر التلوث الإشعاعي للمنطقة العربية، ومحطة بوشهر النووية الإيرانية، ومفاعل ديمونة الإسرائيلي، والمخاطر البيئية، والآثار الإشعاعية، والأثر على الزراعة والبيئة، والآثار الاقتصادية، ومجابهة الطوارئ الإشعاعية، ومشاكل التلوث الإشعاعي العابر للحدود، والإجراءات العاجلة والآجلة لمتابعة التسرب الإشعاعي، ووضع الاقتراحات والتوصيات للحلول المناسبة وتوحيد الآليات المتبعة في عمليات الرصد الإشعاعي وتأثير المفاعلات الحدودية على المنطقة العربية، وقام الخبراء المشاركون باستعراض ما تقوم به دولهم على المستوى الوطني بشأن إجراءات الوقاية والأمان والطوارئ الإشعاعية.وأصدر معدّو التقرير، ومنهم العالم المصري الراحل، 13 توصية، بينها اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية للضغط على الدول التي لديها مفاعلات نووية من أجل التوقيع على اتفاقية الأمان النووي "CNS"، ووضع آليات لتنفيذ ومراقبة التلوث الإشعاعي الناتج عن المفاعلات الحدودية من خلال عمليات النمذجة المتبعة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتعميمها على الدول العربية.وطالب التقرير بإعداد مقترح أولي لمشروع متكامل لعملية النمذجة، على أن يشمل ذلك الهدف والمدد الزمنية والميزانية المالية اللازمة لتنفيذه والطلب من الهيئة العربية للطاقة الذرية السعي لإيجاد مصادر تمويل من الجهات المانحة المختلفة، وإعداد مسودة دليل إرشادي شامل بجميع خطوات وآليات وعمليات تنفيذ الطرق الخاصة بمراقبة التلوث الإشعاعي بالاستعانة بالدليل الإرشادي للوكالة الدولية من خلال وثيقة مرجعية موحدة من الهيئة العربية للطاقة الذرية، فضلا عن إعداد نظام متكامل لتقييم التأثير الإشعاعي للمنشآت النووية المختلفة على الإنسان والبيئة بنظام مماثل للمتبع في الوكالة الدولية، والعمل على تنفيذ دورة تدريبية حول نمذجة الانتشار والتشتت للنشاط الإشعاعي في الجو.وتوفي العالم أبو بكر عبد المنعم رمضان، يوم الخميس الماضي في المغرب عن عمر يناهز 61 سنة، وأوضح السفير المصري بالمغرب، أنه أثناء الاجتماعات في إطار الورشة، شعر رمضان بإجهاد واستأذن للذهاب إلى غرفته، وزاد عليه التعب فأبلغ الفندق، والذي بدوره أبلغ المسؤولين عن الورشة، وتم نقله إلى المستشفى حيث وافته المنية.​ويعد عالم الفيزياء المصري، أبوبكر رمضان عبد المنعم رمضان، أول عميد مصري لكلية العلوم، وهو أحد علماء الفيزياء المصريين الذين اكتشفوا سر تفتت الذرة، كما شغل منصب رئيس الشبكة القومية للرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، وشغل منصب مدير شبكة المراقبة المصرية بهيئة الطاقة الذرية بالقاهرة منذ عام 1994، ورئيس قسم تحديد المواقع والبيئة منذ عام 2006، وباحث رئيسي ببرنامج أبحاث الغلاف الجوي والتعاون الألماني المصري بهيئة الطاقة الذرية منذ عام 1990.

المصدر: العربي الجديد بتصرف



اقرأ أيضاً
إجراءات سلامة مشددة لطائرات الخطوط القطرية في مطار محمد الخامس
في أعقاب حادث تعرضت له إحدى طائراتها قبل أسبوعين، اتخذت إدارة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إجراءً احترازياً جديداً يتعلق بطائرات الخطوط القطرية. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بميدان الطيران في المغرب، سيتم بموجب هذا الإجراء، توقيف طائرات الناقلة القطرية في مناطق غير متصلة مباشرة بجسور الإركاب، وذلك خلافاً لما كان معمولاً به سابقاً. ويأتي هذا القرار كإجراء وقائي بعد الحادث الذي نجم عن خلل فني مفاجئ أصاب أحد جسور الإركاب بالمطار، وأدى إلى اصطدام الجسر بهيكل محرك إحدى طائرات الخطوط القطرية، مما تسبب في تضرر المحرك بشكل استدعى توقف الطائرة لأكثر من 72 ساعة لإجراء عمليات الصيانة واستبدال الجزء المتضرر.    
مجتمع

القناة الثانية مطالبة بالإعتذار من الأشخاص في وضعية إعاقة
أعلنت التحالفات والشبكات الوطنية والجهوية، وجمعيات الأشخاص في وضعية إعاقة والمنظمات الحقوقية المتضامنة مع "حركة الكرامة الآن"، عن إدانتها القوية لحملة "تليثون 2025"، التي نظمتها مجموعة الودادية المغربية للمعاقين بالتعاون مع القناة الثانية يوم الجمعة 02 ماي 2025، والتي اعتبروها مسيئة لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة. الحملة أثارت انتقادات واسعة في الأوساط الحقوقية والاجتماعية بسبب تعبيراتها التمييزية، والتي أساءت بشكل غير مقبول لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم، وتعكس مقاربة إحسانية قديمة تقوم على العطف والشفقة، بدل الاعتراف بحقوقهم الإنسانية والاجتماعية. وقد أبدت الجمعيات الممثلة للأشخاص في وضعية إعاقة رفضًا شديدًا للخطاب الذي تضمنته الحملة، والذي ساهم في تكريس صورة نمطية دونية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعزز ثقافة الوصاية والتمييز. واعتبرت هذه الجمعيات أن الحملة تشكل انتكاسة في مسار تعزيز الحقوق والكرامة الإنسانية لهذه الفئة الاجتماعية، حيث كانت تمثل دعوة واضحة للتراجع عن التقدم الحاصل في ملف حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وفي بيان مشترك، أكدت الشبكات الوطنية والجمعيات المعنية أن الحملة تمثل خرقًا صريحًا للدستور المغربي الذي ينص على مبدأ المساواة وعدم التمييز وحماية كرامة الإنسان، حيث تضمن الدستور في ديباجته التزام الدولة بحماية حقوق جميع المواطنين، بما فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة. كما اعتبرت الجمعيات أن الحملة تعد انتهاكًا للقانون الإطار 97.13 المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، ولا سيما المواد المتعلقة بالحق في المساواة والصورة اللائقة والتمثيل الاجتماعي المناسب. كما أشارت الجمعيات إلى أن الحملة تطرح مؤشرات قوية على خرق المادة الخامسة من قانون 18.18 المتعلق بتنظيم جمع التبرعات، الذي يمنع دعوة العموم للتبرع لأغراض تجارية أو لاستغلال ضعف الأشخاص في وضعية إعاقة، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين الطابع الاجتماعي المعلن للحملة وطبيعة الأنشطة التجارية المرتبطة بالجهة المنظمة. وطالبت التحالفات والشبكات الموقعة على البيان الودادية المغربية للمعاقين والقناة الثانية بتقديم اعتذار علني ورسمي لجميع الأشخاص في وضعية إعاقة، والالتزام بعدم تكرار مثل هذه التصرفات، مع سحب كافة محتويات الحملة من المنصات الرقمية والتفاعل مع الفاعلين الحقوقيين لتقييم الأثر السلبي لهذا المحتوى. ودعت الجمعيات، الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، للتنبيه على المؤسسات الإعلامية بضرورة احترام كرامة الأشخاص في وضعية إعاقة وتجنب نشر مقاربات تمييزية أو تسليعية، كما طالبت المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالتدخل لإصدار قرار رسمي حول الانتهاكات المسجلة واتخاذ تدابير لحماية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وأكدت التحالفات والمنظمات المعنية أنها لن تتسامح مع أي مساس بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة أو تهميشهم. وستسعى إلى استخدام كل الوسائل القانونية المحلية والدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الإساءة وحماية حقوق هذه الفئة الاجتماعية في جميع المجالات.
مجتمع

جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال تثير استنفار السلطات بفاس
أثارت جثة رضيع متخلى عنه في حاوية أزبال، صباح اليوم السبت، استنفار السلطات الأمنية والمحلية بفاس. وقالت المصادر إن أحد المواطنين هو من أشعر السلطات بهذه القضية، حيث تفاجأ بوجود رضيع متخلى عنه داخل كيس في حاوية أزبال بحي واد فاس، غير بعيد عن الدائرة الأمنية 20، بمنطقة المرينيين. ويظهر، وفق المصادر ذاتها، أن الرضيع المتوفى حديث العهد بالولادة. كما يظهر أن وضع الرضيع في هذه الحاوية قد يعود إلى وقت سابق، حيث أدى الإهمال، وظروف التخلص منه، إلى وفاته. وذكرت المصادر بأن النيابة العامة أمرت الشرطة القضائية بمباشرة التحقيق في هذه القضية، في حين تمت إحالة الجثة على مستودع الأموات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بالدفن.
مجتمع

مهدد بالانقراض.. المغرب يعالج طائرا إسبانيا نادرا ويخطط لإكثاره
يتابع المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة في منطقة المعمورة علاج طائر إيبيري أصيب أثناء حادثة خلال هجرته الطبيعية من إسبانيا إلى المغرب. ويُعد هذا الطائر من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، حيث كان آخر ظهور لنظيره في المغرب يعود إلى خمسينيات القرن الماضي. وفور اكتشاف وجود الطائر المصاب، تحركت مصالح المياه والغابات بسرعة لنقله من منطقة أكادير، حيث عُثر عليه، إلى مركز الرعاية المتخصص "بير أحمر" بالقرب من القنيطرة، حيث يخضع الطائر لعناية فائقة تحت إشراف كوادر الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة وبالتنسيق مع الجهات المعنية بحماية الحياة البرية في إسبانيا. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبين أن الإصابة التي لحقت بالطائر، نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، بالغة ولا تسمح له باستعادة قدرته على الطيران، وهو ما دفع الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تبني خطة مبتكرة للحفاظ على هذا النوع النادر في المغرب. وبموجب اتفاق مع نظيرتها الإسبانية، شرعت الوكالة في البحث عن عقاب ملكي إيبيري آخر بهدف إنجاح عملية التوالد وتفريخ هذا النوع في البيئة المغربية. وفي هذا السياق، أوضح كريم روسلو، رئيس الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة، في تصريح لموقع القناة الأولى، أن الطائر هو العقاب الملكي الإيبيري المهدد بالانقراض، وهو نوع كان قد انقرض في المغرب ولكنه ما زال موجودًا في إسبانيا. وقال روسلو إن الطائر وصل إلى المغرب العام الماضي مزودًا بجهاز تحديد المواقع "جي بي إس"، لكنه تعرض لحادث في منطقة أكادير نتيجة اصطدامه بأسلاك كهربائية، مما استدعى نقله إلى المركز للعلاج، مشيرا إلى أن الطائر أصيب بكسر في جناحه، ما أدى إلى إعاقة دائمة منعته من الطيران. وبذلك، تقرر إدماجه في برنامج التفريخ بهدف إعادة إدخاله إلى الطبيعة في المستقبل، وتم إعادة جهاز التتبع إلى السلطات الإسبانية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة